مع السنوات الأولى للألفيه الثالثه شهدت الكويت طفره ماليه تاريخيه فاقت طفره الثوره الصناعيه العالميه وذلك من خلال فوائض ماليه قياسيه ضخمه جدا لدوله صغيره حجما وسكانا
وبسبب هذه الطفره الماليه شهدت الكويت (عكس المنطق والعقل والمتوقع!)
فقد كثرت المشاكل وتحول الشعب الكويتي الى كنتونات وبلغ الفساد مداه!
والأدهى والامر من ذلك كله ان جزء من الشعب خرج ويدعوا للمظاهرات او الاعتصامات او التجمعات!
دوله يتوافر بها كل هذه الخيرات من الفوائض وجزء لايستهان به من شعبها ممتعض وساخط وغير راضي عن ادائها ماحيلتها ان نزل سعر النفط ودخلت ميزانيتها وتحديدا بابها الأول بالعجوزات؟
ولنضرب مثال الأن يقرب لكم حجم المأساه الماضون اليها
لدينا دعوه للأعتصام يوم الأثنين القادم ماذا لو لحكومه قررت اليوم الغاء بدل الغلاء الـ120 دينار من رواتبكم بداعي ان الميزانيه دخلت بالعجز بسبب انخفاض اسعار النفط وهذا الباب متضخم والسبب الرئيسي بالعجز؟
(ولعلم الجميع الـ120 لاتعتبر من الراتب بل هي بدل أي يحق للحكومه الغائها كحال اي بدل آخر)
هنا منطقيا ولا أحد يستطيع ان ينكر ان هذا الفعل سيتسبب بزياده الحشود والخروج للمظاهرات فكثير من الشعب الكويتي يعتبر الان محايدا لكن هل ان تعرض المصدر الوحيد لدخله لأي آذي هل نتوقع منه السكوت؟
هنا يحق لنا أن نتساءل سلطه خسرت جزء من شعبها بعز الطفره ورخائها ماهي بفاعله وقت العجوزات والأزمات الأقتصاديه التى تفتك بالدول؟
وبسبب هذه الطفره الماليه شهدت الكويت (عكس المنطق والعقل والمتوقع!)
فقد كثرت المشاكل وتحول الشعب الكويتي الى كنتونات وبلغ الفساد مداه!
والأدهى والامر من ذلك كله ان جزء من الشعب خرج ويدعوا للمظاهرات او الاعتصامات او التجمعات!
دوله يتوافر بها كل هذه الخيرات من الفوائض وجزء لايستهان به من شعبها ممتعض وساخط وغير راضي عن ادائها ماحيلتها ان نزل سعر النفط ودخلت ميزانيتها وتحديدا بابها الأول بالعجوزات؟
ولنضرب مثال الأن يقرب لكم حجم المأساه الماضون اليها
لدينا دعوه للأعتصام يوم الأثنين القادم ماذا لو لحكومه قررت اليوم الغاء بدل الغلاء الـ120 دينار من رواتبكم بداعي ان الميزانيه دخلت بالعجز بسبب انخفاض اسعار النفط وهذا الباب متضخم والسبب الرئيسي بالعجز؟
(ولعلم الجميع الـ120 لاتعتبر من الراتب بل هي بدل أي يحق للحكومه الغائها كحال اي بدل آخر)
هنا منطقيا ولا أحد يستطيع ان ينكر ان هذا الفعل سيتسبب بزياده الحشود والخروج للمظاهرات فكثير من الشعب الكويتي يعتبر الان محايدا لكن هل ان تعرض المصدر الوحيد لدخله لأي آذي هل نتوقع منه السكوت؟
هنا يحق لنا أن نتساءل سلطه خسرت جزء من شعبها بعز الطفره ورخائها ماهي بفاعله وقت العجوزات والأزمات الأقتصاديه التى تفتك بالدول؟