أوراد الكويت
عضو بلاتيني
الرؤيه ..
السبت, 5 أبريل 2008
http://www.arrouiah.com/node/8482
اصدرت المخابرات الروسية امس تقريرا يفيد بقرب توجيه الولايات المتحدة ضربة عسكرية قاصمة لإيران، قد تنطلق شرارتها خلال شهر ابريل الجاري.
وفي حال صحة هذا التقرير يتبادر الى الذهن سؤال عاجل وهو: هل استعدت الكويت لمثل هذه الضربة؟ وماذا فعلت لجنة الطوارئ المشكّلة برئاسة اللواء مساعد المشعان الذي طالب أكثر من مرة بتفعيل دور اللجنة وتنظيم وسائل وتدابير التعامل مع المخاطر التي قد تترتب على الحرب المحتملة لمواجهة هذا الأمر؟
المخابرات الروسية أكدت أنها رصدت سلسلة من الأنشطة والتحركات العسكرية الأميركية في المناطق المتاخمة للحدود العراقية ـ الإيرانية، أهمها وجود استعدادات عسكرية أميركية جدية مشابهة لما تم القيام به ق بل غزو العراق عام 2003، فضلا عن تزايد حجم ونوع الوجود البحري الأميركي في مياه الخليج العربي خلال الأشهر الماضية.
وسبق أن تعاونت إيران وساندت الغزو الأميركي للعراق وأفغانستان، وتوترت العلاقة بين الطرفين على خلفية البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.
وتتمثل تلك التعزيزات العسكرية، والحديث للمخابرات الروسية، في وصول السفينة الحربية الأميركية «ستينس» إلى مياه الخليج العربي وعلى متنها 3200 عنصر، إضافة إلى تجهيز 800 طائرة من طراز إف ـ 16 وإف ـ1 للمشاركة في الهجوم، ووصول ثمانية بوارج حربية أميركية تعمل في مجال تقديم الدعم والإسناد، بالإضافة إلى أربع غواصات نووية ومجموعة من بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ في منطقة الخليج.
وذكرت المخابرات الروسية أن التوقيت الزمني للضربة لا يهم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) بقدر ما يهمها أن تكون الضربة العسكرية استباقية وقاصمة، يتم خلالها القضاء على القدرات العسكرية لطهران، وذلك مقابل خسائر محدودة في صفوف القوات العسكرية الأميركية.
وأضافت أن الإدارة الأميركية تسعى من خلال تلك الضربة إلى تحقيق نصر عسكري وسياسي للجمهوريين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إضافة إلى ورقة جديدة للتخلص من جيوب الحركات المضادة في لبنان وفلسطين والعراق وفي مقدمتها حزب الله وحماس.
وكشفت مصادر أميركية عن أن الرئيس الأميركي جورج بوش ونائبه ديك تشيني يسعيان لتنفيذ الضربة خلال شهر ابريل الجاري.
وأضافت أنها ستركز على منشآت الدفاع الجوي الإيرانية، إضافة إلى وزارتي الدفاع والطاقة في طهران.
روسيا أصدرت هذا التقرير .. كاستنتاجات لما يحدث في المواقع القريبة والمتاخمة لإيران .. ثم قرنت صحة هذه الإستنتاجات بقرب الإنتخابات الأمريكيه .. !!
ومؤكد أن هذا التقرير الآن على مكاتب البنتاغون .. سواء إن كان نشر هذا التقرير بالإتفاق بين الدولتين العظمتين أو من عدمه ..
كذلك هو موجود على مكاتب المسؤولين في الكويت ..
ترى ماهي صحة هذا التقرير ..و هل الكويت على علم بما يجري حقيقة ..
ثم هل يمكننا ربط هذا الموضوع بما اورده سمو الامير حين حل المجلس بأن المنطقه تمر بظروف خطيره .. ؟!!
وما هو دورنا كمواطنين .. ؟!!
تحياتي للجميع ..
:وردة: