محمد البشري
عضو فعال
لا زمني الصمت أعواماً أمام تحدي أنني لم ألتحق بجامعة ولست مختصاً في أحد الفنون أو التخصصات الاكاديمية و لا أجدني شغوفاً بكتابة الأدب رغم أنني فطرياً الاقرب الى ذلك بين 20% من السكان .
و كنت أنظر الى الأعمال الادبية لبعض الادباء كما ينظر مشجعي الفرق الرياضية الى لاعبي الفريق أي أنني من فرط حماستي لا أعرف الا أن أنظر لهم بعاطفة الاعجاب والامتنان وبوصفهم أبطالاً على مسرح يهمني كثيراً.
ولأن الأدب هو الذي أغراني بالقراءة ومطالعة الكتب منذ البداية وهو الذي حملني الى قراءة كل ما قرأته فإنني لا أنفي فضل الأدب رغم أنني أصبحت مقلا في قراءتة أمام دهشة الحقائق والافكار التي أقرأها في كتب أخرى.
وهذا يعني أنني أنتقلت من عوالم القراءة للمتعة الى عوالم القراءة للتنوّر بحسب مصطلحات مورتيمر آدلر في كتابه "كيف تقرأ كتاباً" تماماً كما تنتقل من متعة قصيدة الى معرفة سياق هذه القصيدة التاريخي .
فماذا يعني الانتقال من هوى الى هوى أو من تجربة الى تجربة أخرى ؟ أنه يعني أن هناك إنفتاحاً على التجارب الجديدة لا تركيزاً يقود الى النجاح فالنجاح في أي مجال يحتاج الى التركيز منك و الا ستغراق فيه أما الانتقال من مجال الى مجال فإن فرصة النجاح فيه ليست كبيرة ولا مضمونه ولكنها ليست مستبعدة فكم من الناس المميزين أنتقلوا من حقل الى حقل وأحرزوا نجاحاً باهراً في مجال أنتقالهم الاخير .
ورغم كل ذلك أقول في نفسي بين الحين والحين لماذا لا أتعلّم الكتابه وأكتب في الأدب ما دام المجال متاحاً لكل الناس بل ما دامت لدي القابلية لذلك لا سيما وأن قراء الآداب والكتب أقليه في كل المجتمعات ولماذا أضع شروطاً صارمة ؟ صحيح أن كل الكتاب ليسوا بمستوى همنغواي على سبيل المثال ولكنهم يكتبون أشياء جميلة .
أما فيما يتعلق بالكتابة في مجالات أخرى تحتاج الى التخصص فإن الوضع في الانجليزية أبسط ليس بصرامة الشروط العربية وعلى سبيل المثال إن كنت مهتماً بموضوع ولنقل تاريخ الموسيقى في بلدك فأنت مؤهل أن تكتب عنه بإجادة حتى لو كنت تلميذاً ويمكن أن تسمى "باحث مستقل Independent Scholar " أي أن مجال بحثك غير التجريبي غير مرتبط بمؤسسة أكاديمية . ويمكن أن توصف بالهاوي Amateur وهو وصف غير لطيف في الانجليزية ولكن يوصف به أشخاص لاقت كتاباتهم النجاح مثل إيريك هوفر مؤلف الكتاب الذي ترجم للعربية بعنوان "المؤمن الصادق" وهو كتاب يعد من الكتب الهامة بين الامريكيين ومؤلفة لم يلتحق بجامعة وكان عاملاً في ميناء .
و كنت أنظر الى الأعمال الادبية لبعض الادباء كما ينظر مشجعي الفرق الرياضية الى لاعبي الفريق أي أنني من فرط حماستي لا أعرف الا أن أنظر لهم بعاطفة الاعجاب والامتنان وبوصفهم أبطالاً على مسرح يهمني كثيراً.
ولأن الأدب هو الذي أغراني بالقراءة ومطالعة الكتب منذ البداية وهو الذي حملني الى قراءة كل ما قرأته فإنني لا أنفي فضل الأدب رغم أنني أصبحت مقلا في قراءتة أمام دهشة الحقائق والافكار التي أقرأها في كتب أخرى.
وهذا يعني أنني أنتقلت من عوالم القراءة للمتعة الى عوالم القراءة للتنوّر بحسب مصطلحات مورتيمر آدلر في كتابه "كيف تقرأ كتاباً" تماماً كما تنتقل من متعة قصيدة الى معرفة سياق هذه القصيدة التاريخي .
فماذا يعني الانتقال من هوى الى هوى أو من تجربة الى تجربة أخرى ؟ أنه يعني أن هناك إنفتاحاً على التجارب الجديدة لا تركيزاً يقود الى النجاح فالنجاح في أي مجال يحتاج الى التركيز منك و الا ستغراق فيه أما الانتقال من مجال الى مجال فإن فرصة النجاح فيه ليست كبيرة ولا مضمونه ولكنها ليست مستبعدة فكم من الناس المميزين أنتقلوا من حقل الى حقل وأحرزوا نجاحاً باهراً في مجال أنتقالهم الاخير .
ورغم كل ذلك أقول في نفسي بين الحين والحين لماذا لا أتعلّم الكتابه وأكتب في الأدب ما دام المجال متاحاً لكل الناس بل ما دامت لدي القابلية لذلك لا سيما وأن قراء الآداب والكتب أقليه في كل المجتمعات ولماذا أضع شروطاً صارمة ؟ صحيح أن كل الكتاب ليسوا بمستوى همنغواي على سبيل المثال ولكنهم يكتبون أشياء جميلة .
أما فيما يتعلق بالكتابة في مجالات أخرى تحتاج الى التخصص فإن الوضع في الانجليزية أبسط ليس بصرامة الشروط العربية وعلى سبيل المثال إن كنت مهتماً بموضوع ولنقل تاريخ الموسيقى في بلدك فأنت مؤهل أن تكتب عنه بإجادة حتى لو كنت تلميذاً ويمكن أن تسمى "باحث مستقل Independent Scholar " أي أن مجال بحثك غير التجريبي غير مرتبط بمؤسسة أكاديمية . ويمكن أن توصف بالهاوي Amateur وهو وصف غير لطيف في الانجليزية ولكن يوصف به أشخاص لاقت كتاباتهم النجاح مثل إيريك هوفر مؤلف الكتاب الذي ترجم للعربية بعنوان "المؤمن الصادق" وهو كتاب يعد من الكتب الهامة بين الامريكيين ومؤلفة لم يلتحق بجامعة وكان عاملاً في ميناء .