حزب البعث العراقي .. عاد والعود أحمدو

عـيـمـي_24

عضو مميز
ذكرت مصادر أمنية مطلعة لوكالة أنباء شط العرب بأن حزب البعث جناح عزت الدوري و بعد فشله من إجراء مفاوضات جدية مع الحكومة العراقية التي حاورت أجنحة أخرى من الحزب ، توجهت الى إيجاد حلول و بدائل للضغط على العملية السياسة و الحكومة العراقية بغية التفاوض و أخذ أكبر قدر ممكن من التنازلات .

و من أهم مطالب جناح الدوري خروج القوات الامريكية و رفع قانون الاجتثاث و المسائلة و العدالة و رفع الحظر عن حزب البعث و ايضا الافراج عن جميع المعتقلين و السماح بعودة نشاط الحزب و هي مطالب مستحيلة دستوريا مع العلم بأن أجنحة أخرى من حزب البعث تمكنوا من الدخول الى العملية السياسية عن طريق صفقات بصورة فردية و من خلال تفاهمات بينهم و بين الحكومة العراقية .

وقال المصدر ان جناح الدوري و من خلال إتصالات كثيفة ببعض الدول العربية ، تمكنوا من الحصول على دعوة رسمية للملكة العربية السعودية التي دعت جناح الدوري الى الرياض بغية التشاور و تقديم تسهيلات .

وأضاف المصدر ان بالفعل و على فور تسلم الجناح الدعوة امر عزت الدوري الضباط ذوي الرتب العالية و بعض اعضاء الشعب و الفرق بالتوجه الى المملكة ، وتوجه الوفد بتاريخ 31/05/2011 الى الرياض .

وتشكل الوفد من 26 شخصية أهمهم الأسماء التالية :

1- اللواء الركن حازم الراوي 
2- اللواء الركن شاهر محمد فيصل 
3- اللواء سهيل سعيد حمو 
4- اللواء محمد حسين سامن 
5- جمعة دوار

وقال المصدر ان السعودية تقدمت بعروض للوفد أهمها :

- تقديم مقرات عسكرية لإقامة عناصر الحزب الذين يطمحون بالخروج من سوريا عقب الاحداث الاخيرة فيها .

-تقديم تدريب عسكري و رواتب و مقرات قريبة من العراق لعناصر الحزب .

-تشكيل سرايا و أفواج على أن يتم زج أفواج أخرى من المعارضة السورية في هذه الافواج القتالية .

- تبقى المملكة تدعم هذه العناصر على أن تكون تحت إمرتها .

وذكر المصدر أن السعوديين يريدون إستخدام جناح الدوري كورقة يبتزون من خلالها الحكومة العراقية بل يطمحون أن تتمكن هذه العناصر من لملمة أوضاعها و القيام بعمليات تنتهي بسقوط الوضع الجديد في العراق ، و من الجانب الاخر يطمح الدوري أن يبرز عضلاته للحكومة و يحثها على تقديم تنازلات و التي بخلافها سيكون له دعم يتمكن من خلاله إرباك الوضع العام .

وأضاف المصدر أن السعودية تفكر بخارطة جديدة للمنطقة يكون لها السيادة ، حيث تدعم منذ مدة الاحتجاجات في سوريا بغية إسقاط نظام بشار الاسد الحليف الابرز لإيران و حزب الله في لبنان و تستعيد التوازن من خلال قص جناحات ايران في سوريا و لبنان .

ومن جهة أخرى تدعم السلفيين في مصر و تحرض على الخلاف القبطي - الاسلامي بغية زعزعة مصر و منعها من استعادة قوتها السياسية .

وما قامت به في البحرين ليس خافيا على أحد ، إضافة الى دعمها إنضمام الاردن و المغرب لمجلس دول الخليج و منع العراق في رسالة سياسية النية منها إضعاف الوضع العربي العراقي و إخراجه من دائرة القرار .

وبعد كل هذا تعتبر السعودية إسقاط الوضع الجديد في العراق و إعادة عقارب الساعة الى الوراء ، ستكون الضربة القاضية لإيران و الركيزة الاساسية في سيادة المنطقة .

يذكر ان عقب سقوط النظام الصدامي حصل إنشقاقات في حزب البعث المنحل و إنقسم الحزب الى أجنحة مختلفة في المنهج ، حيث يعتقد البعض منهم بوجوب عدم المشاركة في العمل السياسي في ظل الاحتلال و منهم جناح الدوري الذي يعتمد على خلايا ارهابية تنفذ عمليات بغية زعزعة الوضع العراقي .

و منهم اجنحة تؤمن بوجوب التغلغل في العملية السياسية و تسنم مناصب عليا بغية بسط السيطرة تدريجيا على البلاد و ايضا لهؤلاء خلايا يتحكمون بها عند الحاجة و هؤلاء مع الاسف تمكنوا من تنفيذ كثير من مآربهم من خلال صفقات سياسية و استثناءات شملتهم بتوقيع من رئيس الوزراء و دخل الالاف منهم الى العمل الحكومي و الامني و المخابراتي .

المصدر



http://www.shatnews.com/index.php?show=news&action=article&id=924


تعليقي

سبق وان حزب البعث حكم العراق ومن ثم ذهب ادراج التاريخ ورجع مره أخرى للحكم سنة 1958 بعد ثمان سنوات من التهجير لقيادات حزب البعث والاعتقال ولكنه عاد واستمر الى عام 2003 الان حزب البعث يلملم أوراقه وسيرجع يوماً ما !!!
اتمنى يكون التعليق على الموضوع بحد ذاته بعيداً عن الطائفيه وحزب البعث لم يكن يوماً طائفي لان معظم قيادات حزب البعث العراقي هم شيعه وسنه ومسيحيوا العراق ومنهم طارق عزيز
وتأسس حزب البعث العراقي في مناطق شيعيه مثل النجف الاشرف والناصريه
وضحت هذه الجزئيات لأني أعلم هناك من يمون رده تجريح لي او يكون طائفي للعامه

انا شخصياً
أتمنى يرجع العراق للبعث وان ينتقم من الخونه سواء بما يسمون بالـ"الصحوه" وهم سنه والقاعده  او مليشيات مقتدى وفيلق بدر 
ويرجع العراق الى اهله وان يستفيد من غلطاته ولا يرجع للانتقام الخارجي
 

" كش ملك "

عضو بلاتيني
وكما قلت بعيدا عن الطائفية والفكر المتشنج العاطفي ،،،،
نتمنى عودة حزب البعث للعراق وكذلك عدم ازالته نهائيا من سوريا ،،ولكن دون الاستبداد الحزبي والنظرة القومية التوسعية التي ادت العراق لغزو الكويت وسوريا لغزو لبنان ،،،،،

فحزب البعث هو خير كيان سياسي يحكم الفوسيفساء العراقية السورية من الطوائف والعرقيات الغير متجانسة فهو حزب قومي علماني يكفل ألتفاف المواطن حول وطنه وقوميته ويكون الدستور هو الحاكم بين الجميع ،،
لذلك نتمنى عودته في العراق ولكن بقالب جديد قالب ديمقراطي يكفل الحرية الشخصية والفكرية مزيد من الحرية مع الحفاظ على القالب العام للوطن ،،
لذلك نظرية بأن العراق كان دون اضطرابات ابان حكم البعث بأن السبب شراسة وفتك الحزب بهم قد أثبتت عدم صحتها فأمريكا والمالكي بعدها لم يترك شيء من الشر والاضطهاد ما لم يفعله في الشعب العراقي ولكن كان العراق مستقرا ابان حزب البعث لأن الشعب كان مقتنعا ،،
ومحاربة حزب البعث من قبل المالكي هو علمه بأن عودته للحياة السياسية تعني انتصارة في الانتخابات ،، لذلك جعلوا من الدستور اجتثاث البعث ،،
 
حزب البعث ميزته انه لاينظر لشعب العراقي كا شيعي ولا سني فقد ذاق الشعب جميعة حلو ومرة لاكن نتمنى ان يكف عن التفكير ان الحل مع الجيران بالسلاح فقط
 
أعلى