احمد باقر: عذبي الفهد لا دخل له بالمبادرة وأول من بادر هو الأخ الهيلم و كذلك بدر الشبيب و أنا طلبت من الأخ عبدالله الرومي الدخول معنا. والشريعه الاسلاميه تحثنا على الصلح بين الناس
بدر الداهوم / الدعوة اليوم عند اخونا محمد هايف انما للتباحث وتلطيف الاجواء بين الشباب ولايوجد تفاوض ولن نسمح بالتفاوض فنحن اصحاب حق ولن تنازل عن حقنا .
النائب السابق عبدالله البرغش: "اليوم بداية لرفض الحكم الفردي الذي عشناه لسنوات.. ولن ننزه القضاء.. ولا يصح أن نتراجع، وغداً يجب ان تكتظ الاندلس بالاحرار.. ونحن لن نسمح ولن نخضع ولن نركع واقول كما قالها مسلم البراك لن نسمح لك".
بدر الداهوم: "أقول للي ما يحبنا وما يحب الشعب وهي كلمة اول مرة اقولها (طز فيك)".
وأضاف: "لو حكمنا ظلمنا يكفينا انصاف الامة لنا. مشددا : لن نسمح باهانة كرامتنا ونموت دونها"، وحذر: "ان لم تقدم الاسرة رجلا فيه خير فان الشعب يستطيع ان يدير نفسه.واعلن : غداً موعدنا عند ابوحمود".
الدكتور خالد شخير: "أقول لسمو الأمير بينا وبينك شعرة. هذا الموقف موقف الشعب الكويتي واعيدها بينا وبينك شعره.. وأقول كما قال الصواغ (ان السفينة تغرق).. وكما قال الداهوم (هرمنا).. القضاء ليس ملاذنا الاخير والله ان ملاذنا الأخير هي الأمة".
الصواغ // "أقسم بالله اني مطمئن لانكم انتم خلفنا نحن فداء لكم واقول للأمير لن نتراجع ولن نتفاوض، واضاف: "اقول لكل متخاذل سواء نائب او وزير سابق "خسئتم".
ان تقدم عدد من المحامين بطعن في حكم سجن النواب السابقين الصواغ والداهوم والطاحوس لا يوقف اجراءات الداخلية بضبطهم وايداعهم السجن لحين صدور حكم بديل عن السجن ان صدر من قبل محكمة الاستئاف.
وقال المصدر ا"ن وزارة الداخلية لن تتبع اسلوبا عنيفا في ضبطهم وانما سوف يرسل فريق امني ويبلغهم بصدور حكم قضائي واجب التنفيذ مرجحا ان لايحدث التوقيف خلال أيام".
وقال تجمع نهج في بيان له: "نرى هذه الأحكام القاسية و ما سبق من اتخاذه من أحكام مماثلة على نشطاء سياسيين بلغت عقوبة السجن لعشر سنوات، إنما هي ثمرة لتوريط السلطة لمرفق القضاء في المواجهة السياسية بينها من جهة وبين عموم الشعب الكويتي وممثليه في المعارضة من جهة أخرى، و لطالما دعا المخلصون الى ابعاد مرفق القضاء عن هذا المعترك لكن السلطة لا تزال تمعن في ممارسة ضغوطها على السلطة القضائية مما يهدد اركان الاستقرار في الدولة و المجتمع و يدفع بالكويت الى مسار دخلته انظمة حكم كثيرة و لم تخرج منه".
(يوماً بعد يوم تتضح خطورة النهج السلطوي في انفراده بالقرار وتضييقه المتواصل على الحريات العامة؛ وملاحقته لشخصيات المعارضة وشبابها؛ وإقحامه القضاء في الصراع السياسي؛ وتوجهه إلى أن تتحول الكويت إلى دولة بوليسية، بحيث لم يعد الأمر مقتصراً على جزئية مرسوم قانون الصوت الواحد الذي فرضته السلطة منفردة للتحكّم في نتائج الانتخابات ورفضته غالبية التيارات السياسية والأكثرية الساحقة من المواطنين الذين قاطعوا الانتخابات التي أجريت على أساسه… ما يقتضي التصدي الشامل لهذا النهج السلطوي بأكمله، وتعبئة القوى الشعبية وتوحيد صفوفها وتجاوز أي خلافات جانبية.
ونحن في “التيار التقدمي الكويتي” في الوقت الذي نعلن فيه عن تضامننا الكامل مع المحكومين بالسجن في قضايا الرأي، وآخرهم النواب السابقون الثلاثة بدر الداهوم وخالد الطاحوس وفلاح الصواغ، فإنّنا نعبّر عن بالغ قلقنا من تمادي السلطة في نهجها البوليسي المتمثّل في قمع التجمعات الشعبية السلمية؛ وملاحقة كل مَنْ يعارضها؛ وتلفيق الاتهامات الظالمة لهم؛ والزجّ بهم في المعتقلات والسجون، وسنّ تشريعات مقيدة للحريات، ونحذر من مغبة هذا النهج الخطير، الذي لا تُحمد عواقبه وانعكاساته السلبية؛
كتب موقع الـ(سي إن إن) بنسخته الإنجليزية عن الأحكام القضائية التي صدرت اليوم ضد النواب السابقين "بدر الداهوم" و"فلاح الصواغ" مع "خالد الطاحوس".. حيث صدر ضدهم حكم أولي بالسجن 3 سنوات بتهمة العيب في الذات الأميرية.