بعد افعال مجلس طالبان، المتطرف لحد التخلف .. الداعي لهدم الكنائس وقبور الشيعة، تاتينا ردة فعل بدخول وجوه طائفية نتنه، ومؤشرات لتحول الكويت من طالبان إلى جنوب لبنان، او شيء اخر تبع ايران، وزاد الامر لعنة للخير بمقاطعة المقاطعين، فاستحالت مياه الكويت غورا، وقدموا المجلس على طبق من ألماس الفساد مزين بنقشات فارسية الولاء، قدموه لل.... للمستفيدين من الفساد.
قاطعتم، اي نعم، بنسبة مؤثرة .. لكن من المستفيد؟ خالد الشطي؟ عبد الحميد دشتي؟ وصلوا للمجلس ببركات مقاطتكم، ومن الخاسر؟ الهوية الكويتية النابذة للتطرف المذهبي أصلا .. لولا الحرب العراقية الايرانية وانعكاساتها الطائفية علينا وهذا امر اخر، لكن الامر المعني الآن: حال المجلس الماساوي اليوم هو نتاج ردود افعال الاغلبية الماحقه للشيعة اثناء تسلطها بالمجلس، وكذلك نتاج مقاطعتها، فلا متسلطين فلحتم ولا مقاطعين !.. بردت الحين؟
كان من الاجدر المشاركة وان لا يترك المجلس للمتطرفين، اياً كانت مذاهبهم، كان من الاجدر ان يُعبر عن الاحتجاج على المراسيم داخل المجلس واسقاطها او تمريرها حسب راي اغلبية الشعب، لا ان تترجل المعارضة عن سفينة الكويت وتترك المجاديف لمؤيدي المجرم بشار يغيروا مساراتها حيث اراد الولي الفقيه.
عزائي يا اعزائي بالوجوه الجديدة، عل وعسى ان يحولوا دون تحول الكويت للبنان جديد، بعد ان كدنا أن نتحول لافغانستان جديده لولا رحمة الله .