ثامر العنزي
عضو بلاتيني
قال الله جل جلالة في كتابة العزيز
(وتلك الايام نداولها بين الناس لعلهم يتفكرون) سورة الانفال
هل تفكّر القوم في حال تيماء حين ضربت بالغاز والقنابل وحوصرت المساجد وأهلها ؟؟
لا أعتقد إنهم تفكروا و (سرحوا) ولو لحظة واحدة علاما حدث لتيماء وأهلها .
كانت تيماء (سُميت بخنساء المدن ) وطوال سنتان تعاني القوة والتنكيل ولم ينتفض لها أحداً
حتى أمست -خرجة- مهلهلة تتلاعب بها رياح العنصريين ومن يُصفق لهم
دون أدنى مسؤولية شرعية \ اخلاقية \قانونية كانت .
بل لم يفزع لها حتى ممن شد رحالة خارج حدود الوطن لينصر الغريب ويترك القريب
ابداً لم يفزعوا لها ويواسوها من باب (المؤاساة) فقط .
ولأن سُكانها -بدون- غير مهمين وليسوا بذي أهمية ، صمت العرب عنهم وعن مآسيهم .
واصبحوا (بدون أخلاق ودين وسلوم ورجولة ) فتشابة علينا البقر . فلم نعد نميز
معنى مفردة -بدون - الحقيقي !!!
ولأن للخالق اياماً يداولها بين الناس حتى يتعضوا ويعتبروا ، تداعت صباح الناصر وصحبها .
لا نعرف لما تداعت بقية المناطق ، أهم إنتصروا لتيماء أم لسبب أخر؟!!
لكن المهم أن الغازات والمطاعات والقنابل الصوتية والضرب والسحل في تيماء وبقية المناطق واحد -بدون- تفرقة !!
وسبحان المبديء المعيد
حفظ الله الكويت من كل شر