حينما زعل المرحوم العم هلال فجحان المطيري ,, لم يحض ربعه وعشيرته بتخريب الكويت ,, بل خرج بكل كبرياء الأكابر معبرا عن عتبه لما حصل ومتجها إلى البحرين إستقر فيها لفتره لاتذكر ,, حتى رجع بعد أن طاب خاطره ,, رجع إلى بلده وإستمر ببذل الغالي والنفيس لرفعتها هو وأخوته أبناء الكويت.
كانت ثقافتهم وإن زعلوا كبار ,, لم يشحنوا لم يخربوا لو يعيثوا فسادا بين الآمنين.. كانوا حقّا كبار.
لم تكن الكويت حينها دون كرامه ,, بل كانت أم الكرامه وراعيتها ولازالت .. كانت في قمة عنفوانها التاريخي وصهوة خيولها المزلزله ,, ومغازيها الكبيره ,, لقد كانت في عهد أسد الجزيره مبارك الكبير طيب الله ثراه.
وبكتاب مرسول من قبل أسد الجزيره للعم هلال بالبحرين ولحرص الشيخ مبارك على مواطنيه
رد عبدالله بن هولان الديحاني على الشيخ مبارك بتلك الأبيات
حي الكتاب اللي به الرشم ممهور ,,, حيه وحي الطارش اللي لفى به
الرجال التي نفتخر بها ,, يعبروا عن إمتعاضهم بهدوء وينتهي العتاب بهدوء.
لم تكن تلازمهم كلمات الكرامه والعبوديه فقد كانوا يعلمون بأنهم إن لم يكونوا أشخاص مواطنين فهم عضد أيمن وذراع قويه للكويت تضرب من يسئ لها ,, وتبلسم جراحها إن جُرحت.
لقد فشلوا ,, وهاهم اليوم يرجعون لديار مطير يحركون الركود المريب والجمود الذي أصاب حراكهم الغير حصيف.
فشلوا في كل ميدان ,, ويردونها في صباح الناصر يوم الأحد ليعيدوا مسلسل الإعتقالات والضرب ومن ثم يذهبون يشتكون للجمعيات يتباكون عند أبوابها,, فلاهم رخصوا مسيرات ولاهم إلتزموا بحرمة بيوت الآمنين في مناطق الدوله السكنيه.
ولاهم وضعوا أدنى إعتبار لهؤلاء كبار السن ولا المرضى ولا الأطفال ,, ولاشباب قد ينجرفوا خلف سيلهم الممزوج بكرامه كذابه تدار من حساب لايعرف عنه الناس أي شئ.
ولثقتي التامه ,, برجال مطير الأوفياء على العهد ونساء مطير أخوات الرجال ,, ولكل سكان منطقة صباح الناصر العزيزه على قلوبنا ,,
أتمنى أن يطرد أبنائها كل من يحاول أن يقوض الأمن في تلك المنطقه الآمنه ويسلمه للأمن ..
والأمر متروك ومقدر لمؤسسات الدوله والمحكمه الدستوريه هي المعني الرئيسي بحل الموضوع .
غير ذلك ,, إلجموا من يستخدمكم كوقود مسيرات
ولاقصورا بقبائل وعوائل الكويت الكرام
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه
,,,,,,,,,,,,,
عيب ياطيران الجزيره
# الجماهير الكويتيه تأخرت بسبب الإزدحام في شوارع البحرين بعد المباراة وقبل ساعه وربع يغلق الكاونتر ونذهب نأخذ تذاكر من طيران آخر. وكأن العمليه مقصوده.
شكرا
لسمو الأمير الوالد حفظه الله على الطائرتين العسكريتين الكويتيتين لنقل الجماهير,, وشكرا لكل أخواني الجماهير الذين آزروا منتخبنا الوطني ,, لقد كنتم رائعين.
مناشده
للأزرق نناشد أن يحترم جماهيره ,, وأن يلعب لعب جماعي وبلاش انانيه !