شمال السعودية
عضو بلاتيني
أعلن خبراء فحصوا الفيديوهات التي نشرها الإعلام الإيراني حول رحلة الفضاء التي أطلقتها إيران بقرد في كبسولةٍ فضائية إيرانية الصُنع، وأشاروا إلى أن طهران قد تكون قامت بتزييف الرحلة برمتها.
وقالت صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية، إن "شكل القرد الذي ظهر في الفيديو الذي يزعم أنه كان مسافراً عبر الفضاء في الكبسولة، وشكل القرد الذي أظهرته طهران في فيديو العودة، مختلفان تماماً عن بعضهما بعضا؛ ما يطرح تساؤلاتٍ عديدة".
وتابعت الصحيفة: "القرد في المشهد الأول ذو خصلات شعر بيضاء، بينما في الفيديو الآخر ظهر بخصلات شعر بنية".
واستمرت قائلة: "هذا يجعلنا أمام احتمالين، إما أن الكبسولة التي أطلقتها إيران للفضاء على ارتفاع 72 ميلاً لم يكتب لها النجاة ولم تعد إلى الأرض، وبالتالي لقي القرد حتفه، فأظهروا قرداً آخر؛ حتى يوهموا الناس بنجاح محاولتهم". واستطردت: "وإما أن الأمر برمته تم تزييفه، ولم تطلق السلطات الإيرانية من الأساس أي كبسولة فضائية.. وعلى الرغم من أن هذا الاحتمال يتفق مع الفرضية التي أطلقتها وزارة الخارجية الأمريكية بأنها لا تعتقد أن طهران قامت بتلك العملية من الأساس، فإن هذا الافتراض قد يكون صعباً؛ لأنه في تلك الحالة كانت ستظهر طهران نفس القرد، ولم تقع في هذا الخطأ التقني الساذج".
وقالت صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية، إن "شكل القرد الذي ظهر في الفيديو الذي يزعم أنه كان مسافراً عبر الفضاء في الكبسولة، وشكل القرد الذي أظهرته طهران في فيديو العودة، مختلفان تماماً عن بعضهما بعضا؛ ما يطرح تساؤلاتٍ عديدة".
وتابعت الصحيفة: "القرد في المشهد الأول ذو خصلات شعر بيضاء، بينما في الفيديو الآخر ظهر بخصلات شعر بنية".
واستمرت قائلة: "هذا يجعلنا أمام احتمالين، إما أن الكبسولة التي أطلقتها إيران للفضاء على ارتفاع 72 ميلاً لم يكتب لها النجاة ولم تعد إلى الأرض، وبالتالي لقي القرد حتفه، فأظهروا قرداً آخر؛ حتى يوهموا الناس بنجاح محاولتهم". واستطردت: "وإما أن الأمر برمته تم تزييفه، ولم تطلق السلطات الإيرانية من الأساس أي كبسولة فضائية.. وعلى الرغم من أن هذا الاحتمال يتفق مع الفرضية التي أطلقتها وزارة الخارجية الأمريكية بأنها لا تعتقد أن طهران قامت بتلك العملية من الأساس، فإن هذا الافتراض قد يكون صعباً؛ لأنه في تلك الحالة كانت ستظهر طهران نفس القرد، ولم تقع في هذا الخطأ التقني الساذج".
المصدر : دايلي ميرور
التعليق : وكأن الشعب الإيراني لا ينقصه الا غزو الفضاء . ذلك الشعب المسكين الذي يعاني من حكومات قمعية حكومات لا تعرف إدارة البلد الا بالدجل والمخدرات وتجارة الاعضاء . ولا تزال ايران أضحوكة في المحافل العلمية العالمية . ليست الا نكتة يتندر بها بين العلماء .