أحمد الحمد
عضو بلاتيني
قتلى وجرحى بهجوم على مقهى ببغداد
قتل 27 شخصا على الأقل وأصيب العشرات الخميس في تفجير استهدف مقهى في منطقة العامرية غربي بغداد، بحسب ما أفاد به مراسل الجزيرة.
ونقل المراسل عن شهود عيان ومصادر في الشرطة قولهم إن الهجوم نفذه انتحاري كان يرتدي حزاما ناسفا.
وذكر مصدر طبي رسمي من جهته أن من بين القتلى ثلاثة أطفال وامرأة، بينما أوضح مصدر في وزارة الداخلية أن "معظم القتلى من الشباب". ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وجاء هذا الهجوم قبل يومين من انتخابات مجالس المحافظات في البلاد، والتي ترافقها إجراءات أمنية مشددة، خصوصا في العاصمة، حيث من المتوقع أن تمنع من السير -ابتداء من الجمعة- السيارات التي لا تحمل ترخيصا خاصا بالانتخابات. وتخضع منطقة العامرية عادة لإجراءات أمنية مشددة.
http://www.aljazeera.net/news/pages/e0a08641-3efe-40ed-999d-2f0cb2159fa0?GoogleStatID=1
التعليق:
سؤال الى كل المدافعين عن الارهابيين وعن العمليات الانتحارية التي تتسبب في قتل الاطفال والنساء اقول:
ماذا سيكون ردكم اذا كان هذا الهجوم الجبان او الهجوم على بناية المرور (في السعودية) او ساحة السبعين (اليمن) وإمثالهم قد حصلت في مدنكم وان القتلى والجرحى
هم من افراد عائلتكم. تصور لو كان هؤلاء الاطفال الثلاثة هم اولادكم او اخوانكم او حتى احفادكم.
هل كنتم ستعتبرون هذه الهجومات جهاد وتطبيق لشريعة الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم)؟
ولو كانت تلك المرأة المسلمة هي امكم او أختكم او احدى بناتكم؟ فهل كنتم ستدافعون عن قتلتها وتدّعون بانهم كانوا يجاهدون الكفار والصليبين والمرتدين؟
ورغم أني ، والحمد لله ، لا اتمنى الشر او الضر لإي إنسان ، فأنا سأقولها كما قلتها مرات عديدة بالسابق. ان اجرام وغدر وإرهاب من قام بتلك العمليات سوف لن يستثني
بلدانكم او مدنكم او حتى اطفالكم ونسائكم.
الى كل الفرحين برؤية مناظر الدماء والدمار اقول ، البارحة كانت ساحة السبعين وبناية المرور واليوم هذه الجريمة وغداً او بعد غد ستكون مدنكم وإهلهم فإتعظوا واستغفروا
الله على دعمكم ودفاعكم عن هذا الجرائم ومرتكبيها.
رحم الله ضحايا هجمات الغدر الجبانة وغفر لهم وإسكنهم فسيح جناته ومنْ على الجرحى بالشفاء العاجل.
والخزي والعار لمن شوه الاسلام وأتخذ من القتل والغدر سنة وسبيل.
قتل 27 شخصا على الأقل وأصيب العشرات الخميس في تفجير استهدف مقهى في منطقة العامرية غربي بغداد، بحسب ما أفاد به مراسل الجزيرة.
ونقل المراسل عن شهود عيان ومصادر في الشرطة قولهم إن الهجوم نفذه انتحاري كان يرتدي حزاما ناسفا.
وذكر مصدر طبي رسمي من جهته أن من بين القتلى ثلاثة أطفال وامرأة، بينما أوضح مصدر في وزارة الداخلية أن "معظم القتلى من الشباب". ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وجاء هذا الهجوم قبل يومين من انتخابات مجالس المحافظات في البلاد، والتي ترافقها إجراءات أمنية مشددة، خصوصا في العاصمة، حيث من المتوقع أن تمنع من السير -ابتداء من الجمعة- السيارات التي لا تحمل ترخيصا خاصا بالانتخابات. وتخضع منطقة العامرية عادة لإجراءات أمنية مشددة.
http://www.aljazeera.net/news/pages/e0a08641-3efe-40ed-999d-2f0cb2159fa0?GoogleStatID=1
التعليق:
سؤال الى كل المدافعين عن الارهابيين وعن العمليات الانتحارية التي تتسبب في قتل الاطفال والنساء اقول:
ماذا سيكون ردكم اذا كان هذا الهجوم الجبان او الهجوم على بناية المرور (في السعودية) او ساحة السبعين (اليمن) وإمثالهم قد حصلت في مدنكم وان القتلى والجرحى
هم من افراد عائلتكم. تصور لو كان هؤلاء الاطفال الثلاثة هم اولادكم او اخوانكم او حتى احفادكم.
هل كنتم ستعتبرون هذه الهجومات جهاد وتطبيق لشريعة الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم)؟
ولو كانت تلك المرأة المسلمة هي امكم او أختكم او احدى بناتكم؟ فهل كنتم ستدافعون عن قتلتها وتدّعون بانهم كانوا يجاهدون الكفار والصليبين والمرتدين؟
ورغم أني ، والحمد لله ، لا اتمنى الشر او الضر لإي إنسان ، فأنا سأقولها كما قلتها مرات عديدة بالسابق. ان اجرام وغدر وإرهاب من قام بتلك العمليات سوف لن يستثني
بلدانكم او مدنكم او حتى اطفالكم ونسائكم.
الى كل الفرحين برؤية مناظر الدماء والدمار اقول ، البارحة كانت ساحة السبعين وبناية المرور واليوم هذه الجريمة وغداً او بعد غد ستكون مدنكم وإهلهم فإتعظوا واستغفروا
الله على دعمكم ودفاعكم عن هذا الجرائم ومرتكبيها.
رحم الله ضحايا هجمات الغدر الجبانة وغفر لهم وإسكنهم فسيح جناته ومنْ على الجرحى بالشفاء العاجل.
والخزي والعار لمن شوه الاسلام وأتخذ من القتل والغدر سنة وسبيل.