بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح الشيخ فاروف الظفيري بخصوص مجزرة الحويجة
في هجمة غير مسبوقة، في زمن العراق الحر، وتطبيق عملي للديمقراطية الملعونة، التي جاء لنا بها المحتل الامريكي، تطبق حكومة المالكي ما يفهمونه منها على طريقتهم الخاصة، وهي مصادرة الحريات، وضرب الدستور الذي كفل حق التظاهر السلمي.
فقد قامت قوات جيش المالكي الطائفية فجر اليوم باقتحام ساحة اعتصام الغيرة والشرف في الحويجة واحرقت الخيم على ساكنيها في مجزرة مروعة لم يعملها اليهود في فلسطين، واخذوا بضرب المعتصمين العزل بالرصاص الحي فسقط العشرات من الشهداء ومئات الجرحى وكثير منهم مات بسبب النار التي اشعلها الجيش الطائفي على المعتصمين، وتسارعت الاحداث وانتفضت المحافظات السنية لترد الظلم الذي يقع عليهم منذ سنين، وأمام هذه المجازر الرهيبة يقف الشيعة ومراجعهم بصمت مخزي ليقدم دليلاً جديداً على الرضى التام بما يقوم به المالكي وأجهزته القمعية.
إننا اليوم أمام مفترق طريق فها هي الحكومة الطائفية الحاقدة مدعومة من جارة الشر إيران تنفذ ما هددت به وسط استخفاف واضح وشنيع لحقوق الانسان.
لذا فإننا ندعو أهل السنة إلى الدفاع عن أنفسهم، فلم يبقى من لغة التفاهم مع هذه الحكومة الطائفية، الا لغة القوة والتصدي، وإن ساحات الاعتصام ومناطق السنة لن تسمح بأي اعتداء على كل مناطق أهل السنة وساحات اعتصاماتهم .
اللهم أن هلك أهل السنة في العراق فلن يعبدك غيرهم فيها
الله أرحم شهدائنا واشفي جرحانا وفك قيد أسرانا
( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ )
الشيخ فاروق الظفيري/ المتحدث الرسمي للحراك الشعبي السني في الانبار