يا هلا باخوي عبدالله .شكرا على المداخلة اخي نجم الشمال
والله لم اسمع بأن طانيوس يضع نهاية للكتب على كيفة! بس تدري اشلون، اذا هو مسويها بالكتاب الي قريته، والله مسوي وايد زين
من اجمل الكتب التي قرأت هو "زوربا اليوناني" للكاتب اليوناني الشهير نيكولاس كازنتزاكي.
الكتاب يتحدث عن علاقة صداقة بين رجلين مختلفين بكل شئ، الأول اكاديمي ومثقف جدا ولا يفارقه الكتاب، اما الثاني فرجل امي جاء من الأرياف بحثا عن العمل. كل رجل له فلسفة بالحياة تختلف عن الآخر لكن يوصلان لنفس النتيجة. الرواية تتحدث عن صراع الخير والشر داخل الأنسان،وفيها تهجم صريح على القساوسة المرائين. لبرواية اصبحت فيلما ورقصة عالمية تحمل اسم زوربا. كتاب جدا قيم ويستحق القراءة وأحمل بكثير من الفيلم، لكنه اختيار خطأ للمراهقين! هذه لمحة من الكتاب وجدتها على النت:
أقتباس:
"ومنذ ذلك الحين لم يكتب لي ثانية، ومن جديد، فصلتنا أحداث رهيبة، وتابع العالم ترنحه كجريح، كرجل سكران، واضمحلت الصداقات والهموم الشخصية. كنت غالباً ما أحدث أصدقائي عن تلك النفس الكبيرة، وكنا نعجب بالمشية المتكبرة الواثقة، فيما رداء العقل، لترك الترجل غير المعتدل. كانت القمم الروحية التي نحتاج إلى سنوات من النضال الشاق لتسلقها، يبلغها زورباً يقفزه واحدة. وكنا نقول آنذاك: "زوربا نفس كبيرة" أو كان يتجاوز هذه القمم فنقول:"زوربا مجنون". وهكذا كان يمضي الوقت، مسموماً بعذوبة بالذكريات، وكان الظل الأخر، ظل صديقي، يثقل أيضاً علي روحي، ولم يكن يتركني لأنني أنا الذي يريد تركه
انتهى ..
والله سرني سردك ومداخلتك .
لا اخفيك لست مكثرا جدا من قراءة الروايات انما تلك الروايات لكبار الكُتّاب كشكسبير وفكتور هوجو وتلستوي ومجموعة النظرات والعبرات للمنفلوطي وبعض الروايات المترجمة من المنفلوطي " ماجدولين" وغيرها .
كثرت الروايات وتشابه السرد وتكررت الافكار في اغلب ما تصفحت من الرويات المترجمة بل حتى الروايات العربيه حقيقة اصبحت متأثرة بالاسلوب الروائي المترجم في البدايات والتركيب والشخصيات والخاتمة بصراحة لم اجد ما يشدني لقرائته من تلك الرويات حين تصفحها قبل شرائها، ركاكة في ركاكة للاسف ، هناك "ارادة" تأليف ، هناك "عاطفة" لكن تفتقد قوة الاسلوب والسرد التركيب العام ......... .
عموما ليس هنا مجالة .
اعجبني مختصرك وبانتظار جديدك .
تسلم والسلام .