أصدرت حملة تمرد البحرين بيانها الثالث وشددت فيه على أنَّ الرابع عشر من آب/ أغسطس هو "لحظة انفجار جديدة توازي في قوتها ومعادلاتها وتحولاتها الاستراتيجية يوم الرابع عشر من فبراير المجيد".
ولفت بيان حملة تمرد البحرين إلى أنَّ "يوم 14 أغسطس المجيد سيكون يوما مفصليا في مسار الثورة في البحرين؛ حيث سيشكل انطلاقة جديدة في العمل الثوري والسياسي السلمي المعارض.
وأضاف البيان الذي تم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن على النظام البحريني وداعميه، الذين مازالوا يتفنون في استخدام الخيارات الأمنية لمعالجة الأزمة السياسية عليه أن يتوقعوا خطوات سلمية تصعيدية غير مسبوقة.
وقال: "إنَّ المجتمع الدولي -الذي مازال يقدم الغطاء السياسي والأمني للنظام البحريني المستبد، للحؤول دون حدوث التغيير في البحرين ويساعد في تغطية وارتكاب الإنتهاكات المروعة- يتحمل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والقانونية لأية تجاوزات سيرتكبها النظام ضد حراكنا السلمي المشروع، وسيكون شريكا في أية تجاوزات وجرائم".
واضاف البيان "هذه اللحظة التاريخية تتطلب خطابا جديدا مبنيا على الممارسات، لذلك نقول بايجاز للعقل الأمني والقبلي الذي يدير السلطة، لقد فشلت خياراتك الأمنية في فترة الطوارئ، وفشلت معالجاتك البوليسية التي مازالت مستمرة، وفشل خيار التدخل السعودي والاجنبي السلبي؛ والرابع عشر من أغسطس هو لحظة انفجار جديدة توازي في قوتها ومعادلاتها وتحولاتها الاستيراتيجية يوم الرابع عشر من فبراير المجيد".
وحيَّى البيان شعب البحرين،" الذي تفاعل عبر مختلف قواه ووجوداته الثورية والسياسية الوطنية مع حملة (تمرد - البحرين)، متعهداً "بالوفاء لتضحياته الجسام، وتحمل المسؤولية بكل تفان واخلاص لأداء هذه المهمة الوطنية
http://old.mehrnews.com/ar/newsdetail.aspx?NewsID=1824769
3 سنوات منذ انطلاقة الثورة البحرينية المجيده ولا يزال الشعب البحريني يناضل من أجل نيل حريته بكل سلمية رغم انتهاج الحكومه إلى سياسة القمع والإعتقالات والتعذيب ورغم المؤامره الدولية ضد هذا الشعب الأعزل ورغم تكتيم وسائل الإعلام العربية والأجنبيه
ولكن بالنهاية سينال هذا الشعب الأبي حريته لأن إذا أراد الشعب الحياة فلابد أن يستجيب القدر