موسيقى في المسجد!!!

جواهر*

مشرفة
طاقم الإشراف
موضوع ومشكلة تتكرر دائما

ومزعجة وتقطع خشوع المصلين وهي صوت الموسيقى والاغاني الصادرة من النقال

وقت الصلاة وخاصة في صلاة التراويح اثناء الاندماج مع كلام الله ولحظات الخشوع والسكينة

نسمع معازف ومزامير الشيطان التي تقطع كل خشوع وتوتر المصلين

وكاننا في صالة او مكان عام ولسنا في بيت من بيوت الله له حرمته وقدسيته وعظمته

استهان بعض الناس للاسف وتهاونو في هذا الامر وبات ازعاج المصلين امر عادي والله المستعان
......


نقلته هذا الموضوع للفائدة ونسال الله الهداية والسداد والقبول

..............................

أَلَمٌ فِي الْقُلُوبِ حَوْلَ سَمَاعِ الْمُوسِيقَى فِي الْمَسَاجِد
الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر -عفى الله عنه-


الحمد لله ربِّ العالمين ، وأشهد أن لا إلٰه إلَّا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبده ورسوله ؛ صلَّى الله وسلَّم عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين ،
أمَّا بعدُ :
فأبدأ درس اليوم بحديثٍ عن ألمٍ في قلوب كثير من المسلمين في المساجد بيوت الله تبارك وتعالى في أمرٍ يتكرَّر في كلِّ صلاة ، بل في كلِّ ركوع وسجود ،
في أذًى عظيم للمسلمين في صلاتهم وعبادتهم ، وإذهابٍ لخشوعهم وإقبالهم على ربهم تبارك وتعالى من أناسٍ ربَّما بلغ الأمر بهم مبلغ اللامبالاة وعدم الاكتراث ؛
مع أنَّ الأمر - إي والله - جدُّ خطير
.
الحديث -أيُّها الإخوة- على أصوات الموسيقى التي أصبح سماعها في المساجد
متكرِّرًا ؛ بل لا تكاد تخلو صلاة أو ركوع أو سجود من سماع هٰذه الموسيقى ،
أبَلَغَ الحال بنا أمَّة الإسلام أن تُضرب هٰذه الموسيقى المنكرة السَّيِّئة في بيوت الله ؟!
أين حرمة المساجد ؟ أين مكانتها في قلوبنا ؟!

أين مراعاتنا لحقوق إخواننا المصلين ؟ أين تقوانا لله عزَّ وجل ؟
أين تعظيمنا لشعائر الله جل وعلا إذا كانت حالنا بهذه الصِّفة في أمر متكرِّر !!

مع أنَّ كلَّ من يحمل هاتف الجوال يستطيع كلَّ مرَّة يدخل فيها المساجد أن يغلق جواله أو أن يجعله على الوضع الصَّامت ؛
لٰـكِـن كثير من النَّاس أصبح لا يبالي ولا يكترث بهذا الأمر ، وأصبح المصلُّون وبشكل مستمر يسمعون الموسيقى وهم سجود وهم ركَّع ، وهم في صلاتهم ، وهم في دعائهم ، وهم في تسبيحهم ، بينما المسبِّح
والذَّاكر لله تبارك وتعالى وإذا بهذا الصَّوت الصَّاخب العالي يضرب هنا وهناك داخل المساجد !!

المساجد لها حرمة
﴿ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾[الحج:32] ،
المصلُّون لهم احترام ولهم حق ؛ إذا كان لا يجوز داخل المسجد
أن ترفع صوتك بالقرآن على أخيك ، فكيف بهذه الأصوات السيئة المنكرة ؟!

فالأمر - أيُّها الإخوة الكرام - أمرٌ في غاية الإيلام ، وأمرٌ مؤسف للغاية ،
وهٰذا يدل على ضعف الإيمان ونقص الدين وضعف الاحترام لبيوت الله تبارك وتعالى ومراعاة الحرمة لها ،
والواجب على هٰذا الذي أكرمه الله جلَّ وعلا بهاتف الجوَّال أن يجعل من شكر الله تبارك وتعالى له على هٰذه النِّعمة
التي سهَّل الله له بها الاتصال على أهله وقرابته وأبنائه
وقضاء مصالحه وحاجاته أن يستعملها في طاعة الله ،
ومن استعمالها في طاعة الله تبارك وتعالى أن لا تحتوي على منكر ؛

ولهٰذا فإنَّ الموسيقى في الجوَّالات هي محرَّمة في كلِّ حال ، بل ينبغي عليه أن يختار لجواله أصواتًا ليست بأصوات الموسيقى ، ويزداد الأمر خطورة عندما يكون هٰذا الصَّوت المنكر داخل بيوت الله تبارك وتعالى ،

فبيوت الله تبارك وتعالى محترمة ولها حرمتها ، وإذا كان ذاك الذي أخذ يسأل عن حاجته في المسجد
قال عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: « لاَ رَدَّ اللَّهُ عَلَيْكَ ضَالَّتَكَ »

فكيف الأمر بهذا المنكر العظيم الشَّنيع !!.
فلنتق الله - أيها الإخوة -
ولنحذر من موجبات سخط الله وعقابه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ،
والواجب على كلِّ واحد منَّا أن يتقي الله جل وعلا في هٰذه المساجد ،

وبمجرَّد ما يدخل مع باب المسجد يقول: «باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشَّيطان الرَّجيم »

ويدخل بيت الله محترماً لبيت الله ،
ولا يجعل لهٰذه الأصوات المنكرة أيَّ وجود في بيوت الله تبارك وتعالى .

نسأل الله عزَّ وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يصلح أحوالنا أجمعين ،
وأن يوفقنا جميعًا لاحترام بيوت الله تبارك وتعالى ،
وأن يجعلنا ممن يعظِّم شعائر الله ، وأن يعيذنا جميعًا
من استعمال هٰذه الأجهزة في أي أمرٍ أو مجالٍ يسخط الله تبارك وتعالى ،
وأن يصلح لنا شأننا كلَّه ، إنَّه تبارك وتعالى سميع الدُّعاء
وهو أهل الرَّجاء وهو حسبنا ونعم الوكيل
 

بقايا كويتي

عضو بلاتيني
جزاك الله خير

انا استغرب من الذي يضع نغمة اغاني للجوال بالأصل ،،، والله امر عجيب يااخوان .

شكرًا فوضت وبارك الله فيك ونخوك :وردة:​
 

أمين أفندي

عضو بلاتيني
السلام عليكم

والله من المؤلم جدآ سماع النغمات النقازية داخل المسجد وأثناء الصلاة
والمصيبة بعض من يرن تلفونه بالصلاة لايحاول أن يسكته لأنه إما أن يكون خاشعآ
ولا يدرك بما يحيط به أو يتعمد والله أعلم عسى الله يهديهم ويهدينا
وللعلم كان هناك من يعترض على وجود أجهزة التشويش داخل المساجد
لذلك أعتقد بأنها إختفت حاليآ
 
أعلى