هل المؤثرات الصوتيه في أفلام الرعب أصبحت "دقه قديمة " أو لم تعد تخيفنا ...؟؟

[روائي]

هل المؤثرات الصوتيه في أفلام الرعب أصبحت دقه قديمة أو لم تعد تخيفنا ...؟؟



في السابق كانت المؤثرات الصوتيه في أفلام الرعب تلعب دورا مهما في دعم المشهد واندماج الأذهان معه فلو شاهدت فيلم رعب من غير صوت لن تخيفك الصورة .. لكن بالمؤثرات الصوتية يصبح المشهد اكثر اثارة ورعبا وحبسا للانفاس ..


فعلا سبيل المثال مؤثرات فيلم HALLOWEEN اللي انا من عشاق هذا الفيلم وخصوصا شخصية مايكل مايرز

مؤثراته تحبس الانفاس وتوتر المشاهد كثير



وكذالك فيلم السفاح جيسن FRAIDAY 13

لكن المؤثرات اليوم لم تعد مهمه في افلام الرعب .. فقد نجحت افلام القصص الواقعية في زرع الخوف في نفوس المشاهدين دون الاستعانه بمؤثرات صوتية


فعلا سبيل المثلا فيلم last exorcism




وكذالك فيلم paranormal activity





والكثير من الافلام اخذت نفس النمط ... فهل اصبحت المؤثرات الصوتيه عديمة الجدوى في افلام الرعب ؟؟

 

[™MaximusQ8]

لا ، لم تكن كذلك على الإطـــلاق!

المؤثرات الصوتية هي عنصر "أساسي" في جميع أصناف الأفلام ومنذ نشأة صناعة السينما، ولكنها تتطور حسب الزمان وإمكانيّاته..

فكانت قديماً المؤثرات الصوتية لأفلام الرعب خاصةً صاخبة ومُزعجة جداً لزرع أجواء الذعر وتسلسل سلاسل الخوف لمشاعر المشاهد دفعةً واحدة حتى يكاد يتلفّت من الفزع تارةً يمنةً ويسرة تارةً أخرى!
لطالما كانت تزرع الرعب المُطلق في شعور المشاهد من خلال الأصوات الصاخبة أحياناً و المزعجة غالباً! هي كذلك أفلام الرعب سابقاً ولا زالت!
ولهذا السبب، لعلّ أسياد الرعب وعلى رأسهم سيد الغموض السير "ألفريد هِتشكوك" فحدة عنصر الموسيقى بأعماله يرتفع تدريجياً، رويداً رويداً ليطغي في كثير من الأحيان على الحوار والسيناريو المكتوب له!
وهي تبقى بالمناسبة في الأخير أصوات مصطنعة تضاف لتعزيز المحتوى الفني أو المحتويات الأخرى ولكن كلٍ على حسب فنه و إبداعه لإستخدام هذا العنصر الرئيسي و الفعّال جداً!

وحول ضربك للأمثلة والمُتمثلة في الأفلام التالية - أدنـــاه -:
The Last Exorcism ... و ... Paranormal Activity
فهي موجة جديدة في عناصر سينما الرعب المُثيرة والأكثر تشبعاً حيال المُحاكاة للواقعية
والتي أطلقها أول مرة الفيلم الناجح بذكاء فكرته ناهيك عن إبداع صنعته المحبوكة
والمُنتج في عام 1999
وهو "مشروع الساحرة بلير - The Blair Witch Project "
ولاحقاً توالت نوعية هذه الأفلام بقدر مُثير للضحك و للسخرية معاً!

أما بخصوص تساؤلك...،
فإن للعُمر "شأن" يا صديقي! فـ كُبر سن المرء على أمثال هذه الإزعاجات السخيفة والمُزعجة لمجرد التخويف بات له صغيراً فلا يحتويه عقله الكبير!
تماماً، حيث رأيتها الآن أنت عديمة جدوى، فهي ليست كذلك، ولم تكن كذلك على الإطــلاق!
فأنت قد تخطيت هذه المرحلة العُمرية ببساطة، فدع غيرك يستمتع بها كما استمتعت أنت وأنا وغيرنا الكثير بها حينما كُنّا على مقربة من أعمارهم!...

فإطمئن كل شيء على ما يرام في النهاية وإن لم يكن كذلك.. فتلك إذن ليست "النهاية"!


ودُمتَ بودٍ
أبو جرّاح العتيبي.
™MaximusQ8​

 

[روائي]

لا ، لم تكن كذلك على الإطـــلاق!

المؤثرات الصوتية هي عنصر "أساسي" في جميع أصناف الأفلام ومنذ نشأة صناعة السينما، ولكنها تتطور حسب الزمان وإمكانيّاته..

فكانت قديماً المؤثرات الصوتية لأفلام الرعب خاصةً صاخبة ومُزعجة جداً لزرع أجواء الذعر وتسلسل سلاسل الخوف لمشاعر المشاهد دفعةً واحدة حتى يكاد يتلفّت من الفزع تارةً يمنةً ويسرة تارةً أخرى!
لطالما كانت تزرع الرعب المُطلق في شعور المشاهد من خلال الأصوات الصاخبة أحياناً و المزعجة غالباً! هي كذلك أفلام الرعب سابقاً ولا زالت!
ولهذا السبب، لعلّ أسياد الرعب وعلى رأسهم سيد الغموض السير "ألفريد هِتشكوك" فحدة عنصر الموسيقى بأعماله يرتفع تدريجياً، رويداً رويداً ليطغي في كثير من الأحيان على الحوار والسيناريو المكتوب له!
وهي تبقى بالمناسبة في الأخير أصوات مصطنعة تضاف لتعزيز المحتوى الفني أو المحتويات الأخرى ولكن كلٍ على حسب فنه و إبداعه لإستخدام هذا العنصر الرئيسي و الفعّال جداً!

وحول ضربك للأمثلة والمُتمثلة في الأفلام التالية - أدنـــاه -:
The Last Exorcism ... و ... Paranormal Activity
فهي موجة جديدة في عناصر سينما الرعب المُثيرة والأكثر تشبعاً حيال المُحاكاة للواقعية
والتي أطلقها أول مرة الفيلم الناجح بذكاء فكرته ناهيك عن إبداع صنعته المحبوكة
والمُنتج في عام 1999
وهو "مشروع الساحرة بلير - The Blair Witch Project "
ولاحقاً توالت نوعية هذه الأفلام بقدر مُثير للضحك و للسخرية معاً!

أما بخصوص تساؤلك...،
فإن للعُمر "شأن" يا صديقي! فـ كُبر سن المرء على أمثال هذه الإزعاجات السخيفة والمُزعجة لمجرد التخويف بات له صغيراً فلا يحتويه عقله الكبير!
تماماً، حيث رأيتها الآن أنت عديمة جدوى، فهي ليست كذلك، ولم تكن كذلك على الإطــلاق!
فأنت قد تخطيت هذه المرحلة العُمرية ببساطة، فدع غيرك يستمتع بها كما استمتعت أنت وأنا وغيرنا الكثير بها حينما كُنّا على مقربة من أعمارهم!...

فإطمئن كل شيء على ما يرام في النهاية وإن لم يكن كذلك.. فتلك إذن ليست "النهاية"!

ودُمتَ بودٍ
أبو جرّاح العتيبي.
™MaximusQ8​

راقي جدا يا ابوجراح استمتعت بقراءه تعليقكم

لاعدمناك

 

[أم فواز]

اتفق مع الاخ ابو جراح العتيبي فيما قاله ..
فـ العمر له شأن وتأثير في هذا الموضوع ..
وأزيد على ذلك .. أننا عندما نشاهد افلام رعب
فإننا متأهلين أو جاهزين لأي فعل أو صرخة اكشن
في الفيلم .. وليس كما كنا في السابق خاصة
في سن كنا نشاهد الفيلم ولا نعلم ماهي المفاجآت التي
سنراها ..

موضوع جميل ياروائي