( القلب الكبير )
المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
بسم الله و الحمد لله ...
احبتى الكرام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بين يدي رسالة أرسلتها لي زوجتى الفاضلة أم عبدالله حفظها الله و بارك فيها
و انا بدوريانقلها هنا لكم للإستفادة لاسيما أن شهر رمضان
قد دخل علينا و لله الحمد و المنه نسأل الله ان
يتقبل منا و منكم صالح الاعمال اللهم آمين ..
لابد ان نستعد له استعداد
جيد قدر المستطاع و نهيئ انفسنا له
نسأل الله أن يوفقنا الله جميعا لما يحب و يرضى
دونكم الرسالة و الله اسأل لنا و لكم التوفيق
برنامج عملي لاستغلال رمضان
من دروس كيف تستعد لرمضان بالايمان
للأستاذة و الداعي السعودية و المربية الفاضلة أناهيد السميري رعاها الله
و الاستاذة اناهيد السميري احدى طالبات شيخنا العلامة صاحب الفضيلة
الشيخ بن عثيمين رحمه الله
و تشرف على احدى المدارس العلمية بجدة و نشاط دعوى داخل المملكة و خارجها
و على مستوى الخليج
تقوم اختنا الداعي الكويتية اقبال الغانم حفظها الله و بارك فيها بترتيب
القاءات مع الاستاذة اناهيد و في مواسم معينة يتم الاعلان عنها
المقصد ان الاستاذة اناهيد طالبة علم نجيبة و لها خبرة طويلة في
الدعوة على منهج السلف الصالح و مربية فاضلة كريمة انصح بالاستفادة من علمها
و دروسها الخاصة بالنساءوالعناية بالنسبة لرمضان
عناية بالأوقات
وعناية بالقلوب
وعناية بالعلاقات
ولكي تستعدوا لرمضان لابد أنكم تستعدون له "بالإيمان"
و هذا الدرس نموذج مختصر من احد الدروس نسأل الله ان ينفع به
رمضان ضيف كريم يحبه الله تعالى يحتاج منا إلى جهد
يحتاج منا العناية والاهتمام وعدم الإهمال
ولزيادة الإيمان ثلاث أسباب رئيسة ذكرناها سابقا في
( التخطيط للإجازة ) وفي ( الاستعداد لرمضان )
ومنها :
الإكثار من تلاوة القرآن ( مع فهمه وتدبره )
فهذا مما يسبب زيادة الإيمان الذي ستدخلون به لرمضان .
وأنتم كلما زدتم إيمانا
( كلما زادت عنايتكم بوقتكم )
لأنكم تعلمون أن وقتكم هو رأس مالكم
وكلما زدتم إيمانا
( كلما زدتم عناية بقلوبكم )
وهو المركب الذي تسيرون به إلى ربكم .
أي أنكم ستهتمون " بالعبادات القلبية
حتى وأنتم نائمون على فراشكم تتقربون إلى الله بالتفكر في نعمه
وأفضاله فتثنون عليه ، وتحمدونه ، ثم ينطلق من السنتكم :-
{{ رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي }}
وكلما زدتم إيمانا
( كلما كنتم في حرص من العلائق )
فالعلائق أو " العلاقات " تعتبرهم قطاع طريق تقطع عليكم
الطريق إلى الله فكل شيء يقطع عليكم الطريق ادفعوه .
فإذا كانت : أوقاتنا هي رأس مالنا
والرحلة إلى الله بالقلوب
ونحن نبتلى بعلائق تقطع علينا الطريق
و نريد أن نزيد إيمانا نستقبل به رمضان
فكيف سنزيد إيمانا ؟؟
لابد أن تعمل (( حالة استنفار ))
أرأيتم كيف تكون حالة الاستنفار في أيام الاختبارات ؟!
❎ ممنوع الأم تخرج من البيت
❎ ممنوع نكلم جوال
❎ ممنوع نخرج زيارات أو أحديزورنا
❎ ممنوع نشاهد القنوات
أليس هذا هو حالنا ؟؟
✅ حالة الاستنفار هذه لابد أن تتضاعف خلال هذه الأيام القليلة التي تسبق دخول رمضان .
فنكون حريصين على أن نزيد فيها من إيماننا
✅ إذن كيف سنزيد إيمانا ؟؟
✅ سنستعمل هذا الثلاثي نفسه
لما نقرأ القرآن ونتدبره :
1- نقضي وقتنا فيه
2- و نملأ قلوبنا به
3- وندفع كل ما يقطع عليناهذا الوقت
✅ نستخدم وقتنا نملأه بالقرآن ما استطعتنا إلى ذلك سبيلا خصوصا نحن في إجازة
وهذه الإجازة أصبحت في تصورنا زمنا لن نحاسب عليه !!
في (( وقت القراءة ))
لا نحدد أجزاء نحتاج أن نحدد أوقاته⌚
الآن سنقرأ في جدولنا اليومي في هذا الأسبوع :
✅ ساعة بعد الفجر
✅ ساعة بعد الضحى إن استطعت
✅ ساعة بعد العصر إن استطعت
✅ لما يكون عندنا هدف أن ننتهي من السورة أو من الجزء هذا يجعلنا نسرع ولا نفهم
✅ لكن لما يكون عندنا هدف آخر وهو "الفهم" أن نفهم ما نقرأ هذا يجعلنا نعيد قراءة الصفحة الواحدة إ
ذا انهيناها ونحن لم نستوعب ما فيها فنعيدها ونحن غير مستائين
ثم نحن لنا سنين نختم القرآن أين أثر هذا الختم ؟؟
أين أثر القرآن في القلوب ؟؟
أين زيادة الإيمان ؟
❎ هذا دليل على أن هذه الطريقة غير نافعة أي طريقة تحديد جزء وكل هدفنا أن ننتهي منه ولو لم نفهم .
✅ وقلوبكم هي المعنيه بالضبط بالقرآن
✅ فاحبسوا انفسكم في وقت محدد ..
✅ وحركوا قلوبكم بالقرآن في هذا الوقت ثم ابذلوا جهودكم في قطع العلائق
❎لا تكونوا ممن يفتح مصحفه ويمسك جواله
فكل ما جاءته رسالة فتحها وقرأها وكل ما جاءته دردشة نظر إليها ورد عليها
يستقبل ويقرأ و يرد ثم يبتسم !!
❎ فلا تتهموا الآخرين على أنهم قواطع لكم ، يشغلونكم عن القرآن ، فتقولون أولادنا ما تركونا نقرأ !
❎ بل هؤلاء الذين ابتلينا بهم في قائمة جوالاتنا .
❎ هم الذين أشغلونا لما هيأ الله لنا وقتا
أنت ذهبت به
أنت من ضيعته
هذا الجوال في وقت القراءة للقرآن من " الممنوعات "
أي شيء يصلكم منه أجلوه
أما أن تتداخل الأوقات فهل أنتم ستتدبرون كلام الله
أم تتدبرون كلام صاحبكم الذي تدردشون معه ؟!
ف {{ خذ الكتاب بقوة }}
وليس بهذا الإهمال الذي نعيشه !
✅ فهل سنعطي القرآن حقه من الوقت لكي تنتفع قلوبنا به في رمضان ؟؟
سؤال أضعه أمام ناظريكم لعلكم أن تفكروا فيه.
بارك الله لي ولكم فيما بقي ورزقني وإياكم العلم النافع والعمل الصالح .
اللهم بلغنا صيام رمضان وقيامه
واجعلنا من عتقائك من النار برحمتك يا ارحم الراحمين
انتهى ،،،،
احبتى الكرام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بين يدي رسالة أرسلتها لي زوجتى الفاضلة أم عبدالله حفظها الله و بارك فيها
و انا بدوريانقلها هنا لكم للإستفادة لاسيما أن شهر رمضان
قد دخل علينا و لله الحمد و المنه نسأل الله ان
يتقبل منا و منكم صالح الاعمال اللهم آمين ..
لابد ان نستعد له استعداد
جيد قدر المستطاع و نهيئ انفسنا له
نسأل الله أن يوفقنا الله جميعا لما يحب و يرضى
دونكم الرسالة و الله اسأل لنا و لكم التوفيق
برنامج عملي لاستغلال رمضان
من دروس كيف تستعد لرمضان بالايمان
للأستاذة و الداعي السعودية و المربية الفاضلة أناهيد السميري رعاها الله
و الاستاذة اناهيد السميري احدى طالبات شيخنا العلامة صاحب الفضيلة
الشيخ بن عثيمين رحمه الله
و تشرف على احدى المدارس العلمية بجدة و نشاط دعوى داخل المملكة و خارجها
و على مستوى الخليج
تقوم اختنا الداعي الكويتية اقبال الغانم حفظها الله و بارك فيها بترتيب
القاءات مع الاستاذة اناهيد و في مواسم معينة يتم الاعلان عنها
المقصد ان الاستاذة اناهيد طالبة علم نجيبة و لها خبرة طويلة في
الدعوة على منهج السلف الصالح و مربية فاضلة كريمة انصح بالاستفادة من علمها
و دروسها الخاصة بالنساءوالعناية بالنسبة لرمضان
عناية بالأوقات
وعناية بالقلوب
وعناية بالعلاقات
ولكي تستعدوا لرمضان لابد أنكم تستعدون له "بالإيمان"
و هذا الدرس نموذج مختصر من احد الدروس نسأل الله ان ينفع به
رمضان ضيف كريم يحبه الله تعالى يحتاج منا إلى جهد
يحتاج منا العناية والاهتمام وعدم الإهمال
ولزيادة الإيمان ثلاث أسباب رئيسة ذكرناها سابقا في
( التخطيط للإجازة ) وفي ( الاستعداد لرمضان )
ومنها :
الإكثار من تلاوة القرآن ( مع فهمه وتدبره )
فهذا مما يسبب زيادة الإيمان الذي ستدخلون به لرمضان .
وأنتم كلما زدتم إيمانا
( كلما زادت عنايتكم بوقتكم )
لأنكم تعلمون أن وقتكم هو رأس مالكم
وكلما زدتم إيمانا
( كلما زدتم عناية بقلوبكم )
وهو المركب الذي تسيرون به إلى ربكم .
أي أنكم ستهتمون " بالعبادات القلبية
حتى وأنتم نائمون على فراشكم تتقربون إلى الله بالتفكر في نعمه
وأفضاله فتثنون عليه ، وتحمدونه ، ثم ينطلق من السنتكم :-
{{ رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي }}
وكلما زدتم إيمانا
( كلما كنتم في حرص من العلائق )
فالعلائق أو " العلاقات " تعتبرهم قطاع طريق تقطع عليكم
الطريق إلى الله فكل شيء يقطع عليكم الطريق ادفعوه .
فإذا كانت : أوقاتنا هي رأس مالنا
والرحلة إلى الله بالقلوب
ونحن نبتلى بعلائق تقطع علينا الطريق
و نريد أن نزيد إيمانا نستقبل به رمضان
فكيف سنزيد إيمانا ؟؟
لابد أن تعمل (( حالة استنفار ))
أرأيتم كيف تكون حالة الاستنفار في أيام الاختبارات ؟!
❎ ممنوع الأم تخرج من البيت
❎ ممنوع نكلم جوال
❎ ممنوع نخرج زيارات أو أحديزورنا
❎ ممنوع نشاهد القنوات
أليس هذا هو حالنا ؟؟
✅ حالة الاستنفار هذه لابد أن تتضاعف خلال هذه الأيام القليلة التي تسبق دخول رمضان .
فنكون حريصين على أن نزيد فيها من إيماننا
✅ إذن كيف سنزيد إيمانا ؟؟
✅ سنستعمل هذا الثلاثي نفسه
لما نقرأ القرآن ونتدبره :
1- نقضي وقتنا فيه
2- و نملأ قلوبنا به
3- وندفع كل ما يقطع عليناهذا الوقت
✅ نستخدم وقتنا نملأه بالقرآن ما استطعتنا إلى ذلك سبيلا خصوصا نحن في إجازة
وهذه الإجازة أصبحت في تصورنا زمنا لن نحاسب عليه !!
في (( وقت القراءة ))
لا نحدد أجزاء نحتاج أن نحدد أوقاته⌚
الآن سنقرأ في جدولنا اليومي في هذا الأسبوع :
✅ ساعة بعد الفجر
✅ ساعة بعد الضحى إن استطعت
✅ ساعة بعد العصر إن استطعت
✅ لما يكون عندنا هدف أن ننتهي من السورة أو من الجزء هذا يجعلنا نسرع ولا نفهم
✅ لكن لما يكون عندنا هدف آخر وهو "الفهم" أن نفهم ما نقرأ هذا يجعلنا نعيد قراءة الصفحة الواحدة إ
ذا انهيناها ونحن لم نستوعب ما فيها فنعيدها ونحن غير مستائين
ثم نحن لنا سنين نختم القرآن أين أثر هذا الختم ؟؟
أين أثر القرآن في القلوب ؟؟
أين زيادة الإيمان ؟
❎ هذا دليل على أن هذه الطريقة غير نافعة أي طريقة تحديد جزء وكل هدفنا أن ننتهي منه ولو لم نفهم .
✅ وقلوبكم هي المعنيه بالضبط بالقرآن
✅ فاحبسوا انفسكم في وقت محدد ..
✅ وحركوا قلوبكم بالقرآن في هذا الوقت ثم ابذلوا جهودكم في قطع العلائق
❎لا تكونوا ممن يفتح مصحفه ويمسك جواله
فكل ما جاءته رسالة فتحها وقرأها وكل ما جاءته دردشة نظر إليها ورد عليها
يستقبل ويقرأ و يرد ثم يبتسم !!
❎ فلا تتهموا الآخرين على أنهم قواطع لكم ، يشغلونكم عن القرآن ، فتقولون أولادنا ما تركونا نقرأ !
❎ بل هؤلاء الذين ابتلينا بهم في قائمة جوالاتنا .
❎ هم الذين أشغلونا لما هيأ الله لنا وقتا
أنت ذهبت به
أنت من ضيعته
هذا الجوال في وقت القراءة للقرآن من " الممنوعات "
أي شيء يصلكم منه أجلوه
أما أن تتداخل الأوقات فهل أنتم ستتدبرون كلام الله
أم تتدبرون كلام صاحبكم الذي تدردشون معه ؟!
ف {{ خذ الكتاب بقوة }}
وليس بهذا الإهمال الذي نعيشه !
✅ فهل سنعطي القرآن حقه من الوقت لكي تنتفع قلوبنا به في رمضان ؟؟
سؤال أضعه أمام ناظريكم لعلكم أن تفكروا فيه.
بارك الله لي ولكم فيما بقي ورزقني وإياكم العلم النافع والعمل الصالح .
اللهم بلغنا صيام رمضان وقيامه
واجعلنا من عتقائك من النار برحمتك يا ارحم الراحمين
انتهى ،،،،
