قصة .. حب .. رقم ( 2 )

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

( القلب الكبير )

المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
بسم الله و الحمد لله ...
احبتى ...
اخوانى و اخواتى ... ابنائي و بناتى الكرام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و اسعد الله أوقات الجميع بكل خير
بين يدي موضوع بعنوان :
قصة .. حب .. رقم ( 2 ) :)
هذا الموضوع يختلف الى حد ما عن الموضوع السابق
http://www.nationalkuwait.com/forum/index.php?threads/253410/
لكن الاحداث قريبة جدا
إنها قصة حب عمرها تقريبا 29 عام
قبل 29 عام تقريبا

حقق الله تعالى لي أمنيةً ... إلى الأن أعيش ربيعها إن جاز التعبير و أتمتعُ بحلاوتِها و الحمدُ لله
أحداث هذه القصة عندما كنت شابا في مقتب العمر ..
أحببت فتاة أكبر مني بثلاث أعوام تقريبا ..
دون أن تعلم بذلك .. كنت قريبا منها أراها تقريبا كل يوم
أحدثها أحيانا .. لكن لم أكن أبدى لها أو اصارحها بحبي لها
كنت كاتم هذا الحب في صدرى لأنى لم اكن جريئا
كان يغلب على طبعي الحياء
فآثرت ان اكتم الحب في قلبي و صدري و كان ذلك يكفي
حتى جاء اليوم الذي غير حالي و قلبها رأسا على عقب
فجأة ....
سمعت هناك من سيأتى إلى خطبتها
هذا الخبر نزل عليّ كالصاعقة .. شل عقلي و تفكيري
و فعلا جاء الخطاب و تحدثوا مع و الدها و كان هناك موافقة مبدأئية
على ان يكون هناك رد من الفتاة بعد أيام بالموافقه من عدمها
الكلام هذا كان فيما اذكر في العطلة الصيفية شهر 7 عام 1984
وكانت هذه الاحداث كان شهر رمضان إن لم تخنى الذاكرة
داش علينا او على و شك ما اذكر بالضبط
في نفس الوقت طلبت اختى مني أن أذهب بها و أبناءها الى الشاليه
فعلا ذهبت بهم و اوصلتها ثم ذهبت بعيد عنهم وواجهت يال البحر
و استسلمت للبكاء .. لم أكن أملك إلا البكاء لا يوجد لدى حيلة
الوقت ضيق بالنسبة لي مع بداية الاسبوع سيكون هناك رد من تلك الفتاة
أنا الآن مشوش الفكر ماذا افعل
هي لا تعلم عن حقيقة مشاعري تجاها .. فماذا أفعل ..
يا و يل قلبي ويلاه يا ناس
الشاهد :
رديت من الشاليه بالليل و كان طريق الملك فهد و طريق الفحيحيل باتجاه الجنوب كله حفريات
كان في بداية انشاء الطريق و تحويلة الى خط سريع
و اتعرفون الشارع كما اسلفت كله حفريات و منعطفات
طول الطريق و انا اسير على البركة لم انتبه الى تلك المنحنيات و التعرجات التى
في الطريق لأن عقلي كان غائب عن الوعي كنت افكر بحل
كيف اصل الى هذه الفتاة و اخبرها بحبي ؟
كانت البنت في البيت مع اخواتها
طرأت على بالي فكرة ان أكتب لها رسالة و اخبرها بحبي لها
فعلا .. جلست و كتبت رسالة لا اذكر محتواها بالضبط
لكن اذكر أننى قلت لها يا فلانة اسمحي لي انا احببتك و انت لا تعلمين بذلك
و انت الان ستتزوجين لكن اسمحي لي اقول لك لأول مرة و اخر مرة
انا احبك يا ....
طبعا كان هناك كلام كثير لا اذكره
الشاهد :
وضعت هذه الرسالة في ظرف و انتظرت عند الباب
و لما رأيت الفتاة ذهبت الى المطبخ
ناديت فتاة صغيرة كانت تلعب في الحوش و قلت لها
خذي هذه الرسالة و اعطيها لفلانة
ديري بالج تعطينها لأحد آخر
خذت الطفلة منى الرسالة و ذهبت
و انا طبعا كنت مرتبك نوعا ما و خايف من ردة الفعل
شغلت سيارتى و ذهبت الى البيت
تابعوا ........
 

( القلب الكبير )

المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
نتابع معكم ...
عقب كم يوم كنت عقب صلاة العصر في احد ايام رمضان
جالس في المسيد و كانت هناك محاضرة
فجأة جاء طفل من اعيالنا جلس بجانبي و قال لي خالي
خذ هذه الرسالة فلانة اعطتنى ياها و قالت لي اوصلها لك
انا الحقيقة انتباتنى حالة فرح و خوف
فرحت بالرسالة و لكن خايف من محتواها
طلعت من المسيد و كلي شوق أن اقرأه الرسالة و اعرف محتواها
فتحت الرسالة و تهلل و جهي فرحا :)
محتوى الرسالة باختصار لأنى لم اعد اذكر الكثير
قالت :
اشلون طول هالمدة ما اعرف انك تحبنى
و اشلون لم انتبه و ليش ساكت
وانا سأأجل فكرة الزواج الحين لأنى مانى مستعجلة
للظروف اللى انت اتعرفها
ومن ضمن الكلام ايضا قالت لي : انا اكبر منك انت ترضى فينى
و هل تعتقد ان ابوي راح يوافق و كلام آخر لا اذكره
الشاهد :
هذا الكلام فتح امامى باب الامل و خلانى اطير من الفرح
طبعا انا على طول رديت عليها برسالة جوابية
سويت نفسي بطل :cool: قلت لها لا ترفضين الشاب من اجلي اذا كنتي مقتنعة فيه
و انا اصبر و اتحمل ووو من هالكلام اللى مو من قلبي :rolleyes:
و بينت لها ان رسول الله صلى الله عليه و سلم تزوج امنا خديجة رضي الله عنها
و هي اكبر منه سنوات كثيرة و بخصوص والدك .. ان شاء الله لن يعترض
طبعا كان هناك رسائل اخرى بيننا
و كما اسلفت كنا في شهر رمضان و انا اجتهدت في الدعاء ان يجعلها من نصيبي
وهي كذلك اجتهدت في الدعاء و زواجي منها كان مسألت و قت
و الحمد لله رب العالمين بعد تقريبا ثلاث اشهر تم فتح الموضوع مع و الدها
عن طريق امرأة من اهلنا وافق و الدها قائلا إذا كانت هذه رغبتها ما عندي مانع
لا أله الآ الله
رب العالمين إذا قدر امر سهله سبحانه و تعالى
سهل الامر رغم بعض العقبات التى اعترضت طريق زواجى منها
البنت كانت ألف من يتمناها اجتمعت فيها المواصفات التى بينها رسول الله صلى الله عليه و سلم
( تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ )
غير هذا كانت ذات شهادة عاليا
و انا كنت رجل فقير حال ومال لا أملك غير الحسب و النسب الذي لا يغنى و لا يسمن من جوع
في عصرنا الحالي بدون وظيفة او شهادة أو مال
لكنى كنت املك الدين و الحمد لله الذي كان سببا في قبول زواجى من تلك الفتاة
اعترض بعض اهلها على زواجى لكن و الدها هنا وقف لهم و رد عليهم بما يفحمهم
فلان اعرفة و انا اللى امربيه و البنت تبيه و انتو مالكم شغل بنتى و انا حر ازوجها اللى ابيه و تبيه
و لكن لله الحمد و الفضل و المنه لم اخيب رجاءه و حسن ظنه فيني
ربح البيع يا أبا فلان رحمك الله و غفر لك
تابعوا ,,,,,
 

( القلب الكبير )

المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله

نتابع الجزء الاخير....
اخوانى و اخواتى
اللهم لا شماته
كل من اعترض على زواجى و حاول بكل ما أوتى من قوة
أن يقف حجر عثرة امام اتمام هذا الزواج
انتكست حالته الزوجية و الاسرية اللهم لا شماته
و انا و لله الحمد و المنة حياتى مستمرة مع زوجتى من 29 عام
و هذه قد تعتبر شهادة حسن سير و سلوك في حقي و حق زوجتى الفاضلة
قرة العين و الفؤاد ام عبدالله حفظها الله و رعاها و ابقاها
و ختم لي و لها بخير
احبتى
قصتى مع ام عبدالله .. نفس القصة التى مررت بها مؤخرا
نفس الأحداث و نفس الوقت و نفس الشهر
و تقريبا و نفس السلوك الذي سلكته مع ام عبدالله
سلكته مع تلك المرأة التى احببتها مؤخرا و باء حبي لها بالفشل
لهذا انا قلت لتلك المرأة في أول رسالة لها :
( ... قبل حوالي 29 عام وفي شهر رمضان في مثل هذا الوقت .. وكان
وقت صيف أيضا .. وأعتقد في شهر ( يوليو ) لا اذكر السنة بالضبط لكن كما اسلفت قبل 29 عام تقريبا
حقق الله تعالى لي أمنيةً ... إلى الأن أعيش ربيعها إن جاز التعبير و أتمتعُ بحلاوتِها و الحمدُ لله
و الآن عندي أمنية أخرى أسأل الله تعالى أن يحققها لي تفائلا بهذا الشهر الفضيل )
لكنها كما تعلمون ألتزمت الصمت

الشاهد :
قصة حبى مع ام عبدالله نجحت كما اسلفت و ها انا عايش نعيمها و ربيعها الى هذه اللحظات
و قصة حبى مع تلك المرأة باءت بالفشل
اتعلمون لماذا ؟
الجواب : النية عند المرأتين اختلفت
ام عبدالله احسنت بي الظن واستخارت و استشارت من تحسن بهم الظن
ام عبدالله لم تنظر الى امر دنيوي بل نظرت الى امر دينى
ام عبدالله نظرت الى قلبي و شعرت بصدق عواطفي و احاسيس تجاهها
فاختارتنى دون تردد
لم يكن وضعى الاجتماعي و المادى حجر عثرة امام زواجي منها
كنت فقير حال و مال كما اسلفت و تونى متوظف معاشي قليل شهادتى اقل من شهادتها
لكنها لم تنظر الى هذه الامور بل نظرت الى رجل اشترت رجل ولا فخر يحبها و لا زال يحبها
فربح البيع و الحمد لله رب العالمين
لكن المرأة التى احببتها مؤخرا :
لا أدري ماذا اقول
لكن يكفي ان اقول أننى اخطأت الطريق
كنت اسير خلف سراب كلما اقترب منه يبتعد عنى
حتى شعرت بالذل و الأسى و احتقرت نفسي لأنى و ضعت
نفسي في مواقف انا في غنى عنها
لكن لكل جواد كبوة
و الحمد لله على كل حال
كما اسلفت اختلفت النيات بين المرأتين الأولى
اختارت و ربحت
و الاخرى لم تختار و لم تحاول ان تختار اكتفت بالابتعاد و الصمت
كلما اقترب منها تبتعد
و الحمد لله على كل حال
اكتفي بهذا القدر
 

أم فواز

فـزّاعة

قصة حبى مع ام عبدالله نجحت كما اسلفت و ها انا عايش نعيمها و ربيعها الى هذه اللحظات
و قصة حبى مع تلك المرأة باءت بالفشل
اتعلمون لماذا ؟
الجواب : النية عند المرأتين اختلفت
ام عبدالله احسنت بي الظن واستخارت و استشارت من تحسن بهم الظن
ام عبدالله لم تنظر الى امر دنيوي بل نظرت الى امر دينى
ام عبدالله نظرت الى قلبي و شعرت بصدق عواطفي و احاسيس تجاهها
فاختارتنى دون تردد
لم يكن وضعى الاجتماعي و المادى حجر عثرة امام زواجي منها
كنت فقير حال و مال كما اسلفت و تونى متوظف معاشي قليل شهادتى اقل من شهادتها
لكنها لم تنظر الى هذه الامور بل نظرت الى رجل اشترت رجل ولا فخر يحبها و لا زال يحبها
فربح البيع و الحمد لله رب العالمين
لكن المرأة التى احببتها مؤخرا :
لا أدري ماذا اقول
لكن يكفي ان اقول أننى اخطأت الطريق
كنت اسير خلف سراب كلما اقترب منه يبتعد عنى
حتى شعرت بالذل و الأسى و احتقرت نفسي لأنى و ضعت
نفسي في مواقف انا في غنى عنها
لكن لكل جواد كبوة

هذا الاعتراف اخي الكريم بو عبدالله أجمل اعتراف صراحة
والاعتراف بالحق فضيلة ..
انت رأيت وعايشت الوضعين .. وفي النهاية حكمت
ليس من العيب ان يخطئ الانسان فكلنا نخطئ
وخير الخطائين التوابون ..
الله يخلي لك ام عبدالله .. ويوفقكم ويبعد عنكم السوء
والحياة كلها تجارب والشاطر اللي يتعلم منها

تقديري العميق
 

( القلب الكبير )

المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
بسم الله و الحمد لله ...
أحبتى الأخوة و الأخوات .. و الأبناء و البنات
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أحبتى الكرام في البداية عندي استدراك على كلمة قلتها آنفا و هي
الجواب : النية عند المرأتين اختلفت
الحقيقة انا اعتذر و اتراجع عن هذا القول و اعتذر

لأنى لا اعلم عن نتية المرأة الفاضلة
لكنى في الحقيقة من خلال الاحداث التى حدثت لاحقا

أستطيع أن أأكد على أمر وهو أأنني كما اسلفت كلما احاول ان اتقرب إليها تبتعد
لم تحاول التقرب منى و معرفتى عن قرب
قد يكون تصرفها صحيح
قالت لي بأنها لا تعرفنى
و انا قلت لها حتى تعرفنى لابد ان يكون بيننا تواصل
بالتأكيد أن لم اقصد بالتواصل هنا ان يكون بيننا لقاءات
لالالا أبدا لعلى أخطأت في إيصال المعلومة لها و لعلها فهمتنى خطأ
لكنى مع ذلك و ضعت امامها حلول
قلت لها سأبعث لها برسالة شاملة و مفصلة اتحدث فيها عن نفسي
و اعطيتها عنوان صفحة الفيس بوك و صفحة المدونة
و وضعت لها روابط بعض المواضيع التى كتبتها هنا على سبيل المثل
و طلبت منها أن تقرأ لتعرف منطقي و تعاملي مع الآخرين
و لتتعرف عليّ عن قرب على الأقل من خلال ما اطرحه و اكتبه
لكنها كما اسلفت لم تحاول و لم تبدى استعداد فيما يظهر لي
هناك حلقة مفقودة بيني و بينها جعلتها تتردد ..
انا من ناحيتى بذلت جهدي
لكن مهما حدث وصدر منها في حقي وخصوصا آخر رد منها
لا أملك لها إلا الدعاء بالتوفيق أسأل الله أن يهديها وو يثبتها
ويرزقها من هو خير مني ويسعدها اللهم آمين

لأنى اتعامل مع الناس بدينى وباخلاقي وبحسبي و نسبي الذي انتمي إليه ولا فخر
بدون استعلاء و جفاف و قسوة
انتهى الامر بيني و بينها و الخير فيما اختاره الله

أحبتى الكرام
أنا عندما أذكر هذه الأمور الخاصة فينى لي هدف
لعل البعض من الناس يتحرج من ذكر او التحدث عن أموره الخاصة
لكن انا كما اسلفت لي هدف

الهدف الأول :
ابين من خلال الطرح بعض الأمور التى ربما
يستفيد منها المتابعين كما سأبين لاحقا

و الهدف الثاني :
هو الفضفضة لأنى أحيانا أكون مضغوط و هذه المنتديات
تفتح الباب امامي و امام غيري ليفضفض بما لديه
في حدود الأدب و الحمد لله رب العالمين
كنا في شهر رمضان و انا اجتهدت في الدعاء ان يجعلها من نصيبي
وهي كذلك اجتهدت في الدعاء و زواجي منها كان مسألت و قت
و الحمد لله رب العالمين بعد تقريبا ثلاث اشهر تم فتح الموضوع مع و الدها
عن طريق امرأة من اهلنا وافق و الدها قائلا إذا كانت هذه رغبتها ما عندي مانع
لا أله الآ الله
رب العالمين إذا قدر امر سهله سبحانه و تعالى
سهل الامر رغم بعض العقبات التى اعترضت طريق زواجى منها

أحبتى كلنا مر في مواقف احتاج فيها الى الفرج من الله تعالى
و احتاج الى التيسير من رب العالمين
و احتاج الى رحمة الرحمن الرحيم
و هنا احبتى الكرام حتى يحقق الله تعالى لنا ما نصبو إليه و نتمناه
لابد أن نطرق باب الله تعالى و نلجأ اليه بصدق
و نتجرد من حولنا و قوتنا و حول الناس و قوتهم
و نلجأ الى الله مسبب الأسباب الذي إذا أراد شيئا قال له كن فيكون
في موضوعي هذا كما اسلفت
اجتهدت في الدعاء و تحريت مواطن أو أوقات الإجابة
مع الإلحاح في الدعاء و خصوصا في السجود

و النتيجة بارك الله فيكم كما قرأتم
ما أن فتح الموضوع مع والدها حتى وافق بيسر و سهولة
و الحمد لله رب العالمين
عندما تكون النية من الطرفين صادقة و مخلصة
تتسهل الأمور بحول الله و قدرته
ولهذا احث اخوانى و اخواتى الكرام
اصحاب الحاجات و الأمنيات
أن يلجأوا الى رب الأرض و السماوات .. و يلحوا بالدعاء
ألا تريدون أن يحقق لكم الله امنياتكم ؟
إذا عليكم بالإلحاح في الدعاء
أمس كنت جالس مع أم عبدالله حفظها الله و بارك لي فيها
وكانت تحدثنى عن الفرق بين اسباب الناس و أسباب الله تعالى
اسباب الناس تتوقف عند حد معين قد تتحقق بقدرة الله
و قد لا تتحقق أيضا بقدرة الله و ينتهى امرها
( واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك
وإن اجتمعواعلى أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك )
نعم
اسباب الله تعالى غيرأسباب البشر
فالله تعالى اذا إراد شيئا هيئة له الأسباب و ضربت لي أمثالة
منها :
زكريا عليه السلام رزقه الله الذرية و هو قد بلغ من الكبير عتيا

في عرف البشر من يقول رجل بلغ اكثر من 100 عام و امرأته كذلك
ينجب ؟
لكنه انجب بأساب هيئها الله تعالى له
وكذا
ذي القرنين الله اعطاه من الاسباب التى حق بها امور خارجة عن طاقة الشر
و كذلك الجن عندما وضع عرش بلقيس ملكة سبأ امام سلمان عليه السلام بطرفة عين
هذه امور خارقة لن تكون إلا بقدرة الملك الجبار سبحانه و تعالى

المقصد احبتى الكرام
لا أحد ييأس ... ابعدوا عنكم اليأس و القنوط
رحمة الله و اسعة و اذا أراد ربنا جل في عُلاهُ كما اسلفت
هيئ له الاسباب

اكتفي بهذا القدر
و الحمد لله رب العالمين

 

( القلب الكبير )

المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
هذا الاعتراف اخي الكريم بو عبدالله أجمل اعتراف صراحة
والاعتراف بالحق فضيلة ..
انت رأيت وعايشت الوضعين .. وفي النهاية حكمت
ليس من العيب ان يخطئ الانسان فكلنا نخطئ
وخير الخطائين التوابون ..
الله يخلي لك ام عبدالله .. ويوفقكم ويبعد عنكم السوء
والحياة كلها تجارب والشاطر اللي يتعلم منها

تقديري العميق
أهلا حياج الله اختى الغالية ام فواز :وردة:
اللهم آمين
جزاك الله خير و بارك الله فيك
نعم اختى الحياة تجارب نتعلم منها و هذه هي سنة الحياة
الشئ المحزن اختى الكريمة :(
أننا نتعامل مع الآخرين بحسن نية و بصدق
و نحسن بهم الظن ولا نتوقع منهم أي تصرف لا يليق بهم
أو بالصورة التى رسمناها لهم
لكن نفاجأ بما يصدمنا صدمة
على قول الواحد كأنه رش عليك فجأة ماي بارد :eek:
أنا لا اقصد تلك السيدة الفاضلة
أنا اتحدث بشكل عام عن تجاربنا في الحياة
نمر بأحداث كثيرة و لعل ما مر بك اختى الكريمة مؤخرا
من شخص ربما لم يتوقع منه احد ان يفعل الذي فعله أليس كذلك
المقصد
هكذا هي الحياة ترفع و تخفض
مرة تبكي ومرة تضحك مرة تؤلم ومرة تبري
و الحمد لله على كل حال

 

أم فواز

فـزّاعة
أنا اتحدث بشكل عام عن تجاربنا في الحياة
نمر بأحداث كثيرة و لعل ما مر بك اختى الكريمة مؤخرا
من شخص ربما لم يتوقع منه احد ان يفعل الذي فعله أليس كذلك


نعم .. ما مر بي كان صدمة كبيرة
ولكن التحكم في الغضب هو من شيمة العقلاء
ولا تنسى اخي النوخذة بو عبدالله .. هناك ايضا من يكون ناصحاً لك
خاصة اذا صادفتك اموراً كهذه ..
ادعو الله ان يعطينا وإياكم على قدر نياتنا
تقديري
 

( القلب الكبير )

المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
بسم الله و الحمد لله ...
أحبتى الأخوة و الأخوات .. و الأبناء و البنات
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الله يحفظ ام عبدالله لك ولأحبابها ويجمعكم على الخير ويصونكم اخوي بوعبدالله
احببت حديثك الجميل وصدق منطوك
الله يحفظكم اجمعين آمين
و ايحفظج بعد يا اختى الغالية ربما
و ايحفظ الجميع


ام عبدالله يا اختى الغالية ربما
بسم الله ما شاء الله تبارك الرحمن
أكاد اجزم أنها من النوادر
من حريم اول أو من بقايا حريم أول
أو بمعنى اصح اللى ربتها امرأة من حريم اول
ام عبدالله امرأة سنعة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معانى
ولا هان جميع الاخوات هنا في هذا المنتدى و خارجة
لكنى اتحدث عن امرأة راجحة العقل
امرأة تفرض احترامها و تفرض حبها مع كل من يتعامل معها
امرأة مهما مدحت و مهما قلت لن أوفيهاا حقها أبدا
احبتى الكرام :
رسول الله صلى الله عليه و سلم : حث على ذات الدين
لماذا ؟
الجواب :

لأن الدين في الغالب الاعم صمام امان للحياة الزوجية كيف ؟
كيف ؟
الجواب :
المرأة ذات الدين كما و صفها رسول الله ان نظر إليها سرته
( و هذا و لله الحمد موجود في ام عبدالله )
وان غاب عنها حفظته في نفسها و ماله
( و هي كذلك حفظها الله و عاها )
لا تنظر الى غير زوجها و تتقي الله في نفسها و تتمسك بزوجها الى آخر لحظة
( وهي كذلك امرأة تقية صوامة قوامه و الحمد لله رب العالمين )
ولا يعنى ان ذات الدين خالية من العيوب و النواقص
تبقى العيوب ضايعة في بحر الحسنات و المعاملة الطيبة
اسألوا مجرب ذات الدين تبقى افضل بكثير من غيرها حتى لو فيها اعوجاج
كما قال رسول الله
خلقت من ضلع اعوج اما ان الرجل يستمتع بها على اعوجاجها و يرضى يغض طرفه على الامور
التى في الغالب لا تؤثر على الحياة الزوجية
أقول احبتى الكرام :
ذكرت اختى الكريمة ربما في مداخلة لها في احد المواضيع قولها :
اعترف إن النية الطيبة تجلب لنا أشياء جميلة

نعم احبتى الكرام
النية الطيبة تجلب لك اشياء طيبة
و لو بعد حين
ثق تماما ايها الأخ و أنتِ أيتها الأخت
النية الطيبة الصالحة تلجب لك الخير
و تفتح لك امر طيبة كثيرة و لو بعد حين ... طبعا مع الدعاء
و حيث أنا كما اسلفت كانت نيتى طيبة و صالحة في رغبتى
بالزواج من ام عبدالله و هي كذلك حفظها الله تعالى
تيسر زواجنا كما اسلفت
بل رزقتنى الله بهذه المرأة التقية الورعة الصوامة القوامة الذاكرة لله تعالى
في كل و قت و حين و الله يا احبتى الكرام
ما ألتفت بيوما من الايام إليها و هي جالسة بقربي في السيارة
إلا ووقعت عينى على يدها و هي تسبح الله و تذكره

ما أن ترانى في ضيق و هم إلا و تذكرنى بالله و تواسينى و تصبرني
عاشت معي حياة الضراء اكثر من السراء
تحملتنى كثيرا وواستنى كثيرا و دافعت عنى كثيرا هي و والدها رحمه الله
لم تبخل عليّ بشئ بذلت مالها وبذلت كل ما في و سعها من اجلى
ماذا ترجوا منى ؟
لا شئ
لا جزاء ولا شكور
لكن لأنها تقية فهي ترجو من الله الاجر ... هي تتقرب الى الله تعالى بطاعتى ووحبي لها
لذا اخوانى و اخواتى الكرام
المرأة ذات الدين رغم عيوبها لا يعادلها شئ أبدا
( خصوصا إذا احبت زوحها )
تبقى كما اسلفت ذات الدين افضل من غيرها بكثير
و الرجل صاحب الدين كذلك
صاحب الذين كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اذا احب المرأة اكرمها و اذا كرهها لم يهنها
و صاحب الدين في الغالب صدره و سيع يتحمل المرأة و يتقي الله فيها
و صاحب الدين في الغالب لا يشرب الخمر ولا يدخن و لا ينظر الى غير زوجته
ويحاول ان يكون على قدر كبير من الاخلاق و حسن التعامل مع زوجته و الآخرين
وهذا ما تطلبه معظم النساء
مع الأخذ بعين الاعتبار
لايعنى ان صاحب الدين خالي من العيوب و النواقص لكن عيوبه تضيع في بحر حسناته
و حسن خلقه و ادبه

هنا احبتى قد يتبادر سؤال في ذهن بعضكم
خصوصا الأخوة و الأخوات الذين تابعوا الموضوع الأول ( قصة .. حب )
لماذا يو بوعبدالله احببت امرأة اخرى
و لماذا تسعى للزواج من اخرى و عندك هذه الذهبه ام عبدالله ؟
الجواب :
ليس قصورا بأم عبدالله ولا جحودا ...لا و الله حشا مانى من النوع اللى يجحد
أو ينكر الجميل ابدا و يعلم الله كم احب ام عبدالله و قد ذكرت ذلك هنا
و في موضوع ( قصة ... حب )
و اكرر ما قلته هناك
الحب إذا تسلل إلى القلوب لا يعيقه عائق أبدا
ولا يمكن دفعه
وحبي لأم عبدالله أمر و أي حب يأتى مستقبلا أمر آخر
أما بالنسبة للزواج ظرف خاص جعلنى افكر بالزواج ... و الله المستعان
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى