تويتر الكويت
عضو مخضرم
عاجل / وفاة العسكري ماضي الشمري
من فئة البدون و هو في ملابسه العسكرية
بعدما ورد له خبر تسريحه عن العمل
و حتى الآن الجثة في مستشفى الصباح !!
المصدر
من فئة البدون و هو في ملابسه العسكرية
بعدما ورد له خبر تسريحه عن العمل
و حتى الآن الجثة في مستشفى الصباح !!
المصدر
جريدة الجهراء الاخبارية على تويتر
aljjahra@
تويتر شمر الكويت الرسمي
SHMMRQ8@
التعليق
الظلم ظلمات يوم القيامة
وتسريح العسكريين البدون بدون أسباب مقنعة
هو ظلم لايرضاه عقل ولادين ولاضمير ولا اخلاق
وليست هذه من الشرع والدين
ولا من اخلاق العرب ولا من شيم الرجال
ان تقطع رزق رجل يدافع عن الوطن
ويحمل السلاح ويسهر على حماية الحدود
لمجرد الضغط عليه لكي يشتري جواز مزور
من احدى الدول التي لايعرفها
او بعذر اقبح من ذنب
وهو عدم لياقته الطبية للعمل
بعد اجراء الفحص الطبي
واكتشاف وجود مرض السكر او الضغط
او الكوليسترول او التهاب بسبب الانفلونزا
أسألكم بالله العلي العظيم
قسما تسألون عنه يوم القيامة أمام الله
هل يوجد رجل كويتي او اي انسان من اي جنسية
بلغ الاربعين او الخمسين
لايعاني من سكر او ضغط او قلب
او ربو او خشونة او كوليسترول او خشونة
او اي مرض من الامراض العادية والبسيطة
فمابالكم بمن يفصل عسكري من عمله
لان خلايا الدم البيضاء او الحمراء كانت مرتفعة
اثناء عمل الفحص الطبي الدوري
ولو سألتم أي طبيب يدرس الطب ولم يتخرج بعد
او حتى فني مختبرات او ممرض وليس طبيب
لاخبركم ان هذه الخلايا ترتفع بشكل طبيعي
في حالة وجود اي التهاب في الجسم
سواء كان التهاب في اللوزتين او الحنجرة او البلاعيم
او وجود انفلونزا او زكام او رشح او نشلة
او اي التهاب في المفاصل او اي جزء في الجسم
وتعود لحالتها الطبيعية بعد انتهاء فترة الزكام او النشلة
او انتهاء فترة الالتهاب او المرض العارض
فهل من يفضل موظف او عسكري من عمله بسبب تافه
يعتبر انسان يعرف معنى الانسانية والرحمة
أليس المنطق والعمل يقول ان الفحص لايجرى الا لشخص سليم
وأليس المنطق والعقل ان يعاد الفحص الطبي بعد الشفاء
من الوعكة الصحية او فترة الانفلونزا او الالتهاب
الانسان لديه اعصاب ومشاعر واحاسيس
وكلكم تعرفون ان الانسان اذا تضايق او حزن او غضب
تختل وظائف جسمه وربما يرتفع ضغطه
او يرتفع مستوى السكر في جسمه
ثم يعود لحالته الطبيعية بعد انتهاء فترة الحزن او الغضب
خصوصا في حالة الفواجع والمصائب والمشاكل
مثل وفاة قريب او حادث لافراد الاسرة
او حريق منزل او وفاة الام او الاب او الطلاق او المشاجرة
اين الرحمة واين الانسانية من قلوب مسؤولي وزارة الدفاع
ووزارة الداخلية ممن يسرحون البدون لاسباب غير منطقية
كنا نقول ان الشيخ احمد الخالد شديد ولايرحم العسكريين البدون
لكن اتضح ان السياسة واحدة لاتتغير بتغير الوزير
واتضح للجميع مدى قوة ونفوذ الفضالة
في جميع وزارات الدولة وتحكمه بمصير البدون الوظيفي
وتسلطه عليهم ومحاولة قطع ارزاقهم بشتى السبل
ووصل نفوذه الى المؤسسات العسكرية في الدولة
اين الحكمة والرحمة والحلم والانسانية
كيف يبلغ عسكري بتسريحه من العمل
فجأة بدون مقدمات وبدون تمهيد
ولا مراعاة لمشاعر هذا الانسان الذي
جعله الله ضعيفا لايتحمل الصدمات والمفاجآت
فما بالك اذا كان بدون واولاده عاطلين عن العمل
ومصائب الدنيا يراها امام عينيه ليل نهار
هل تتحمل اعصابه مفاجآت وقرارات الحكومة العنجهية
الا توجد طريقة انسانية لايصال الخبر بدون ايذاء
كأن يقولون له ترى راح ننهي خدماتك بعد سنة مثلا
مو يجونه بين يوم وليلة ويقولون له انت مفنش من اليوم
خصوصا اذا كان العسكري بحالة نفسية سيئة
نتيجة وجود مشكلة لديه في بيته او اسرته
او ربما كان خرج للتو من مصيبة مثل فقد عزيز او طلاق او حادث
هل من الرجولة والشجاعة والاخلاق والهيبة
ان تصدم الرجل في وجهه وتقول له سرحناك من العمل
انزع اللبس العسكري وامش لبيتك ولاتجي
ومن الشهر الجاي مالك عندنا اي فلس
وهو رتب اموره وامور عياله على اساس انه موظف
وعنده راتب شهري يسد حاجته وحاجة اسرته
وربما يعول اسر اخرى من اقاربه ليس لديهم دخل شهري
وصاحب البيت ينتظر منه الايجار الشهري
والمدارس الخاصة تنتظر الرسوم الدراسية
والبنك او الوكالة ينتظرون اقساط السيارات
سيارته وسيارة ولده او بنته او زوجته
هل يستطيع المسؤول الذي تسرع بهذا القرار
ان ينام مرتاح الضمير بعد هذا الظلم البين
وفي رقبة من ذنب هذا الرجل الذي مات
والارملة التي فقدت زوجها من يتحمل دعاءها
في الثلث الاخير من الليل ان كانت مظلومة
والايتام الذين فقدوا ابيهم فجأو
بسبب قرار من شخص متغطرس وظالم ولايعرف الرحمة
من يتحمل بكاء هؤلاء الايتام
ومن يستطيع ان يقف امام الله يوم القيامة
ويكون خصيمهم اذا عانوا الجوع والتشرد والفقر والحاجة
بعد وفاة معيل هذه الاسرةالمفجوعة
التي فجعتها الوزارة بهذا الفاجعة والمصيبة
وماهو حال امه وابيه ان كانوا احياء
لكي يتصور الانسان حجم المصيبة
ليضع نفسه مكان هذا العسكري رحمه الله
الذي لم يكن يتوقع ان يكون جزاء
اخلاصه في عمله وسهره ومشاركته في تحرير هذا الوطن
من الغزو وخوضه للحروب ان يكون جزاءه التسريح المفاجئ
والله سبحانه وتعالى يقول
وهل جزاء الاحسان الا الاحسان
قصة جديدة من قصص الظلم
التي لن تنتهي على فئة البدون المساكين
انهم والله هم المساكين وهم الضعفاء في هذا الزمان
aljjahra@
تويتر شمر الكويت الرسمي
SHMMRQ8@
التعليق
الظلم ظلمات يوم القيامة
وتسريح العسكريين البدون بدون أسباب مقنعة
هو ظلم لايرضاه عقل ولادين ولاضمير ولا اخلاق
وليست هذه من الشرع والدين
ولا من اخلاق العرب ولا من شيم الرجال
ان تقطع رزق رجل يدافع عن الوطن
ويحمل السلاح ويسهر على حماية الحدود
لمجرد الضغط عليه لكي يشتري جواز مزور
من احدى الدول التي لايعرفها
او بعذر اقبح من ذنب
وهو عدم لياقته الطبية للعمل
بعد اجراء الفحص الطبي
واكتشاف وجود مرض السكر او الضغط
او الكوليسترول او التهاب بسبب الانفلونزا
أسألكم بالله العلي العظيم
قسما تسألون عنه يوم القيامة أمام الله
هل يوجد رجل كويتي او اي انسان من اي جنسية
بلغ الاربعين او الخمسين
لايعاني من سكر او ضغط او قلب
او ربو او خشونة او كوليسترول او خشونة
او اي مرض من الامراض العادية والبسيطة
فمابالكم بمن يفصل عسكري من عمله
لان خلايا الدم البيضاء او الحمراء كانت مرتفعة
اثناء عمل الفحص الطبي الدوري
ولو سألتم أي طبيب يدرس الطب ولم يتخرج بعد
او حتى فني مختبرات او ممرض وليس طبيب
لاخبركم ان هذه الخلايا ترتفع بشكل طبيعي
في حالة وجود اي التهاب في الجسم
سواء كان التهاب في اللوزتين او الحنجرة او البلاعيم
او وجود انفلونزا او زكام او رشح او نشلة
او اي التهاب في المفاصل او اي جزء في الجسم
وتعود لحالتها الطبيعية بعد انتهاء فترة الزكام او النشلة
او انتهاء فترة الالتهاب او المرض العارض
فهل من يفضل موظف او عسكري من عمله بسبب تافه
يعتبر انسان يعرف معنى الانسانية والرحمة
أليس المنطق والعمل يقول ان الفحص لايجرى الا لشخص سليم
وأليس المنطق والعقل ان يعاد الفحص الطبي بعد الشفاء
من الوعكة الصحية او فترة الانفلونزا او الالتهاب
الانسان لديه اعصاب ومشاعر واحاسيس
وكلكم تعرفون ان الانسان اذا تضايق او حزن او غضب
تختل وظائف جسمه وربما يرتفع ضغطه
او يرتفع مستوى السكر في جسمه
ثم يعود لحالته الطبيعية بعد انتهاء فترة الحزن او الغضب
خصوصا في حالة الفواجع والمصائب والمشاكل
مثل وفاة قريب او حادث لافراد الاسرة
او حريق منزل او وفاة الام او الاب او الطلاق او المشاجرة
اين الرحمة واين الانسانية من قلوب مسؤولي وزارة الدفاع
ووزارة الداخلية ممن يسرحون البدون لاسباب غير منطقية
كنا نقول ان الشيخ احمد الخالد شديد ولايرحم العسكريين البدون
لكن اتضح ان السياسة واحدة لاتتغير بتغير الوزير
واتضح للجميع مدى قوة ونفوذ الفضالة
في جميع وزارات الدولة وتحكمه بمصير البدون الوظيفي
وتسلطه عليهم ومحاولة قطع ارزاقهم بشتى السبل
ووصل نفوذه الى المؤسسات العسكرية في الدولة
اين الحكمة والرحمة والحلم والانسانية
كيف يبلغ عسكري بتسريحه من العمل
فجأة بدون مقدمات وبدون تمهيد
ولا مراعاة لمشاعر هذا الانسان الذي
جعله الله ضعيفا لايتحمل الصدمات والمفاجآت
فما بالك اذا كان بدون واولاده عاطلين عن العمل
ومصائب الدنيا يراها امام عينيه ليل نهار
هل تتحمل اعصابه مفاجآت وقرارات الحكومة العنجهية
الا توجد طريقة انسانية لايصال الخبر بدون ايذاء
كأن يقولون له ترى راح ننهي خدماتك بعد سنة مثلا
مو يجونه بين يوم وليلة ويقولون له انت مفنش من اليوم
خصوصا اذا كان العسكري بحالة نفسية سيئة
نتيجة وجود مشكلة لديه في بيته او اسرته
او ربما كان خرج للتو من مصيبة مثل فقد عزيز او طلاق او حادث
هل من الرجولة والشجاعة والاخلاق والهيبة
ان تصدم الرجل في وجهه وتقول له سرحناك من العمل
انزع اللبس العسكري وامش لبيتك ولاتجي
ومن الشهر الجاي مالك عندنا اي فلس
وهو رتب اموره وامور عياله على اساس انه موظف
وعنده راتب شهري يسد حاجته وحاجة اسرته
وربما يعول اسر اخرى من اقاربه ليس لديهم دخل شهري
وصاحب البيت ينتظر منه الايجار الشهري
والمدارس الخاصة تنتظر الرسوم الدراسية
والبنك او الوكالة ينتظرون اقساط السيارات
سيارته وسيارة ولده او بنته او زوجته
هل يستطيع المسؤول الذي تسرع بهذا القرار
ان ينام مرتاح الضمير بعد هذا الظلم البين
وفي رقبة من ذنب هذا الرجل الذي مات
والارملة التي فقدت زوجها من يتحمل دعاءها
في الثلث الاخير من الليل ان كانت مظلومة
والايتام الذين فقدوا ابيهم فجأو
بسبب قرار من شخص متغطرس وظالم ولايعرف الرحمة
من يتحمل بكاء هؤلاء الايتام
ومن يستطيع ان يقف امام الله يوم القيامة
ويكون خصيمهم اذا عانوا الجوع والتشرد والفقر والحاجة
بعد وفاة معيل هذه الاسرةالمفجوعة
التي فجعتها الوزارة بهذا الفاجعة والمصيبة
وماهو حال امه وابيه ان كانوا احياء
لكي يتصور الانسان حجم المصيبة
ليضع نفسه مكان هذا العسكري رحمه الله
الذي لم يكن يتوقع ان يكون جزاء
اخلاصه في عمله وسهره ومشاركته في تحرير هذا الوطن
من الغزو وخوضه للحروب ان يكون جزاءه التسريح المفاجئ
والله سبحانه وتعالى يقول
وهل جزاء الاحسان الا الاحسان
قصة جديدة من قصص الظلم
التي لن تنتهي على فئة البدون المساكين
انهم والله هم المساكين وهم الضعفاء في هذا الزمان
التعديل الأخير: