إلى الظالم المفتري على ( الشيخ ربيع ) السروري المتلون عبدالرحمن دمشقية .

الجروان

عضو مميز
إلى الظالم المفتري على ( الشيخ ربيع ) السروري المتلون عبدالرحمن دمشقية .
إلى الظالم المفتري على ( الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله تعالى ـ ) السروري المتلون عبدالرحمن دمشقية .

( 1 )

1 ـــ قال السروري المتلون " عبدالرحمن دمشقية " في تغريدة له على حسابه في " تويتر " بتاريخ 7 / 12 / 2013 م ـ 2:16 PM - 7 Dec 13
( زعموا أني طعنت فيه مع أني أجله كشيخ من مشايخ السلفية. ولم يبالوا في طعنه بالشيخ ابن باز يوم أن قال عنه بأنه طعن في الدعوة السلفية طعنا شديدا ) .

2 ـــ وقال بتاريخ 7 / 12 / 2013 م ـ 2:35 PM - 7 Dec 13
( المداخلة ليسوا تكفيريين وإنما تفريقيين من أشد الناس ضررا على الدعوة السلفية وشيخهم المدخلي طعن في الشيخ ابن باز فليتق الله ايضا ) .

3 ـــ وقال بتاريخ 8 / 12 / 2013 م ـ 6:14 AM - 8 Dec 13
( الذين طالبوني منذ اسبوع بالاعتذار للشيخ ربيع لم يأتوني بالدليل على طعني فيه فلما وضعت لهم طعنه في ابن باز قامت قيامتهم . ويل للمطففين ) .

التعليق :

إن عامة من كتب في الشيخ " ربيع بن هادي المدخلي " ـ حفظه الله ـ وعلى وجه الخصوص من قبل مشايخ ودعاة وأتباع الصحوة المزعومة كتاباً أو مقالة فلا يخلو من فساد فهم أو فساد قلب ، وفساد الأفهام داؤه الجهل ، كما أن فساد القلوب داؤها الهوى ، وهما آفة كل صاحب ضلالة انحرف بها عن الطريق القويم ، والصراط المستقيم .

وما تغريدات السروري المتلون " عبدالرحمن دمشقية " إلا مثال من يغرد من دون تبصير وعدل ، ويكثر من الدس الرخيص ، بل أصدر حكماً كاذبا ، مع التأكيد على أن تلك التهمة الباطلة التي وجهت إلى الوالد الشيخ ربيع بن هادي المدخلي " حفظه الله تعالى " ما هي إلا محض إفتراء ، ودبلجة حدادية .

ونأكد أيضاً أن ما ذهب إليه " دمشقية " ما هو إلا على منوال وطريقة ما ينشره " الحلبي وحزبه الهزيل " إبتداءً من نشرهم في موقعهم " كل التلفيين " بتاريخ 25 / 11 / 2010 م ... المقالة التي عنونها أحد رموز الكذب والخيانة تحت اسم :" الطعن في ابن باز .. صوتيا ومفرغا !! " .
 

( القلب الكبير )

المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخي الحبيب الجروان
الحقيقة كما تعلم ان هذا هو ديدن و لسان حال القوم
و سيستمر الطعن و التلفيق و الافتراء على العلماء
الى ما شاء الله
و هذه سنة الله تعالى
دعوة الحق و الداعين الى الحق دائما تثار حولهم الشبه
و هذا كما تفضلت لا يخرج عن امرين
( فساد فهم أو فساد قلب )

الجاهل قد يعذر و يبين له الحق من الباطل
لكن صاحب الهوى
هنا العلة التى اعيت من يداويها
و هذا لسان حال القوم
فهم ليسوا طلاب حق و ليسوا جهلاء لا يستطيعون التمييز
أبدا
لكن هكذا هم اهل الاهواء يلون اعناقهم عن الحق
و ان كان و اضحا جاليا
فهم يلجأون الى التدليس و التلبيس الذي يتقنونه
بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف
لذا أسأل الله العظيم أن يعينك و يوفقك لبيان الحق
و الناس و انا اخوك فيها كثير و فيهم العقلاء الذين يستطيعون ان يميزوا
الغث من السمين و الحمد لله رب العالمين
و حفظ الله لنا شيخنا العلامة ربيع المدخلي و بارك الله لنا فيه و في علمه
و كما قيل
لا يضر البحر أمسى زاخرا ً أن رمى فيه غلام بحجر
و الحمد لله رب العالمين
 

الجروان

عضو مميز
( 2 )

بعد تلك الدبلجة والافتراءات من قبل المرتزقة بائعي المبادئ والضمائر ، ما كان من الشيخ ربيع " حفظه الله " إلا ان دافع عن نفسه ، وبذل جهده لدفع الظلم والضرر عن نفسه ، مصداقاً لقوله تعالى : " لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا " سورة النساء ، الآية 148 .

مع الأخذ في الإعتبار بـ " نصيحة له " قال فيها الشيخ " ربيع " ـ حفظه الله تعالى ـ :

( كما نحذِّرهم من الظلم وارتكاب البهت وانتهاك أعراض من تخاصمونهم بحق - لو كنتم على حق - فضلاً أن ترتكبوا كل هذا في حق من تخاصمونهم بالباطل ، فإن الله قد حرّم الظلم على نفسه وعلى عباده ، كما في الحديث القدسي الصحيح الذي رواه مســــــلم والبخاري في الأدب المفرد : "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا " .

وقبل ذلك قول الله تعالى: " إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجراً عظيماً " النساء : 40 .

وقوله : " وما ربك بظلام للعبيد " فصلت : 46 ، إلى آيات كثيرة في تحريم الظلم وبعد ذلك قوله – صلى الله عليه وسلم - : " اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة " .

وقوله – صلى الله عليه وسلم - : " إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " .

وظلم العبد المسلم وانتهاك عرضه لا سيما إذا كان من دعاة الحق والسنَّة من أشد أنواع الظلم بل أشد حرمة من الربا كما بين ذلك رسول الهدى والعدل صلى الله عليه وسلم بقوله العادل الحكيم : " الربا اثنان وسبعون باباً أدناها مثل إتيان الرجل أمه ، وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه " ، وفي حديث آخر : " أربى الربا شتم الأعراض " . انظر الصحيحة للألباني برقم 1871 .

إلى غير ذلك من الأحاديث المشددة الزاجرة عن انتهاك أعراض المسلمين بالظلم والهوى ، وإنني لأخاف على كثير من أصحاب العواطف العمياء والتبعية البلهاء أن يقعوا في استحلال أعراض الأبرياء من دعاة السنَّة والحق فضلاً عن غيرهم من الأبرياء ) إ . هـ .

وفي : " شرح بعض جمل من كتاب الفرق بين النصيحة والتعيير " ، قال : الشيخ " ربيع " ـ حفظه الله تعالى ـ :

( هذا الكتاب : الفرق بين النصيحة والتعيير

أنت إذا نقدت شخصاً يجب أن تلتزم الحق والصدق والإخلاص ويكون قصدك بيان الحق والتنبيه على الخطأ الذي ينافي هذا الحق .

إذا كان هذا قصدك فهذا مقصد شريف وأمر عظيم تشكر عليه من الأمة كلها ولا يجوز لأحد أن يتهمك بسوء ، وإذا كان لك مقاصد سيئة وتبين بالسبر والدراسة إنك صاحب هوى فللناس الحق أن يتكلموا فيك ) إ . هـ ..

ومن هذا المنطلق رد الشيخ الوالد " ربيع بن هادي المدخلي " ـ حفظه الله تعالى ـ على من اتهمه بتلك الفرية الظالمة بأنه قال : " ابن باز طعن في السلفية طعنة شديدة " .، علماً أن هذا التسجيل نشر بتاريخ 14 / 11 / 2010 م ، في المنتديات الحوارية .

قال السائل : وينسب إليكم شيخنا أنكم قلتم أن الشيخ بن باز طعن في السلفية طعنةً خبيثة ، فما تعليقكم ؟ .

أجاب الشيخ " ربيع " ـ حفظه الله تعالى ـ : ( كذابون ، كذابون أشاعوا هذا الكلام من قبل عشر سنوات في حياة الشيخ ، قلت ائتوني بالكلام هذا الذي تنسبونه إلي وأنا أذهب أعتذر للشيخ بن باز ، نسوني طلبت طلبت طلبت ما جاني شيئ .

عرض علي امرأة من الشرقية عجوز قال يقال أنك تكلمت في بن باز قلت فين هذا الكلام قال هذا عندي ، أسمعه قلت : هذا ما فيه شيئ ، هذا كذب .

طبعاً بعد عشر سنوات وبعد ما راح بن باز دبلجوا هذا وطلعوها يقولون أني أنا طعنت في بن باز .

مرة يقولون : طعنة خبيثة ، ومرة يقولون طعنة ويسكتون ، ومرة يقولون كذا واضطربت أقوالهم أولاً هذا كذاب _ بارك الله فيك _ ومدبلج واضطراباتهم تدل على كذبهم وأنا أثني على الشيخ بن باز في حياته وبعد موته في كتبي وفي مجالسي , وأقول لجلسائي أنا درست تأريخ السلف فوجدت من هو أعلم وأعبد من الشيخ بن باز ، لكن في الاخلاق أنا ما رأيت مثله ، في سعة الصدر والحلم والى آخره ، والاهتمام بالدعوة على مستوى العالم وكذا وكذا وكذا ، حتى قلت : ذكر لي واحد سوداني قال : نحن نقول إن بن باز لو قال له إنسان إني أريد القمر يقول نبحث إن شاء الله نحاول يعني ما يرد أحد يعني فيه شبه يتأسى بالرسول ما كان يقول لا .

فأنا أشيد به كثيراً وكثيرا وكثيرا ، وبعدين يطلعوا لي هذه الأكذوبة وأنتم تعرفون الآن يدبلجون الأشرطة ، هذا شيئٌ معروف يلفقون بارك الله فيكم .

ليش ما طلّعوه من أول يوم وأعطوني ـ ؟ ـ ، وأنا أروح لابن باز وأقول له سامحني أنا قلت فيك كذا ، وهو والله يسامحني .

وكان بن باز يبلغه الطاعون بطعون قاتلة ، فما يعتب ، ولا يحقد ، ولا شيئ ، وهم يعرفون طبعه هذا بارك الله فيكم وهذا من مكارم أخلاقه " رحمه الله " .

هولاء ، إفرضوا أني أخطأت وقلت بن باز كذا ، ألا يغفر كل هذه الأعمال وهذه المواقف وهذه ... لايغفر لهذا ؟! .

الذي قتل مئة نفس قبل الله توبته ، عند الحدادية لا رجوع عن الخطأ ، ولا يعترفون بخطأ ، وإذا مثلاً اعترف إنسان بخطأ ما فيش ، وإذا قال أذنبت وتبت ، لا توبة أبداً ، حتى عند الخوارج الغلاة إذا تاب تقبل توبته ، وعندهم لا .

منهج خبيث لا أخبث منه ، ولا أسوأ أخلاقاً من أهله ) .
 

الجروان

عضو مميز
( 3 )

الشيخ ربيع بن هادي المدخلي " حفظه الله تعالى " ، لن يدع الساحة الدعوية لأمثال هؤلاء الكذبة المزورون إلا أن يقبرهم في مزبلة التاريخ .. .. .. فأعاد الجبل الأشم حديثه مدافعاً عن نفسه ودعوته السلفية الحقة ... فقال في مقالته المعنونة تحت اسم : " الحلبي من أشد الناس شهادة بالزور ومن أكثرهم وأشدهم وقوعاً في التناقضات المخزية " ... الحلقة الأولى ... والمنشورة بتاريخ 5 / 7 / 1434 هـ ـ 15 / 5 / 2013 م :

(( رابعاً ـ قال الحلبي في ( ص 1 ) " ثانيًا : إن اضطراب الشَّيخ ربيع المدخلي وتناقضه لم يقف عند حدود المسائل العلميَّة ، والمواقف السلوكيَّة ، بل تعدَّاه ليقعَ في التَّناقض في الإخبار عن الشَّيء وضدِّه ؛ ومن ذلك ـ على سبيل التَّمثيل لا الحصر ـ ما قرَّرناه في مقالنا " ( 7 ) ـ موثقا ـ طعونات الشَّيخ ربيع المدخلي ـ وكبار أعوانه ! ـ بالسلفيين ـ علماء ودعاة ـ " .

حيث قلنا:

" إنكار الشَّيخ ربيع المدخلي لطعنه بِمن قد طعن فيهم ـ حقيقةً ـ في مجالسِه الخاصة ، [ كما تستمعون إليه في هذا المقطع ـ ] جوابًا على سؤال وجه إليه ضمن ( المخيم الربيعي ) ؛ وفيه: " السائل : يقول عن الشَّيخ ربيع : ( وطعنه في العلماء المتقدِّمين والمتأخِّرين ؛ يقول الدكتور ربيع بن هادي : ابن باز طعن في السلفيَّة طعنةً شديدة ـ نقله عن " الفصل العادل " ـ ، ويقول : وطعن في ابن حجر والنووي ، وبدَّع شُعبة ، واتَّهم الإمام أحمد بن حنبل بأنه يُؤوِّل بعض الصِّفات ، وقال عن محمد بن عبد الوهاب : كان شابًّا طائشًا ، واتَّهم ابنَ خزيمة بأنه يؤوِّل بعض الصفات ، وقال عن ابن عثيمين : أنه بسببِه تخرُج رايات الشِّرك مِن نجد ، وقال عن الألباني : سلفيتُنا أقوى من سلفيَّتِه ، وقال عن شُعبة : مُبتدع، وقال عن الثوري : يتهالك في ركاب رافضي ، وقال عن محمد بن عبد الوهاب : عنده حَماس واندفاع شباب ، ينسب كل هذه الأقوال إليك يا شيخ ، وينقل هذا عن " الفصل العادل " ؟ " )) .

الجواب : أقول : سبحانك هذا بهتان عظيم ، هذه كتبي وهذه أشرطتي ، ما هي إلا دفاع عن أئمة السُّنة ، ومنهم مَن ذكرت .

أقول :

1 ـــ ليس عندي اضطراب وتناقض في المسائل العلمية والمواقف السلوكية ، وإنما هذه صفاتك وصفات حزبك ، " رمتني بدائها وانسلت " .

2 ـــ لم أطعن في سلفيين ، وإنما أردُّ ضلالات خلفيين ، وليس فيهم علماء وإنما هم دعاة فتن ، وأهل شغب على السنة وأهلها.

3 ـــ كذبتم ، لم أطعن في العلماء من أهل السنة المتقدمين والمتأخرين ، وإنما أشيد بهم وأدعو الناس إلى احترامهم والسير على منهجهم .

4 ـــ إن الحلبي لم يكتف بأكاذيبه التي يفتريها عليَّ ، فذهب يستعين عليَّ بأكاذيب الحدادية وتحريفاتهم للكلام ، وتحميلهم لكلامي ما لا يحتمل .

ومواقفي من العلماء السابقين واللاحقين وذبي عنهم ، ودعوتي إلى منهجهم تدمغ الحلبي والحدادية بالكذب والافتراء .

(( خامساً ـ قال الحلبي في ( ص 2 ) : " نقول : 1 ــ قد ثبت بالصَّوت عن الشَّيخ ربيع المدخلي طعنُه في الشَّيخ ابن باز ؛ فكيف يكون بُهتانًا عظيمًا ؟!! ؛ وهل البهتان في الادِّعاء الموثق ، أم بالنفي المعارِض لِما هو ثابت وموثَّق بالصَّوت " .

أقول : هذا الصوت المنسوب إليَّ قد دبلجه الحدادية الأفاكون ، ولقد أشاعوا هذا الإفك قبل وفاة الإمام ابن باز .

فطلبتُ منهم أن يأتوني بالكلام المنسوب إليَّ ، فإن صحَّ ما أشاعوه فسأذهب إلى الشيخ ابن باز لأعتذره وأستحل منه ، فما استطاعوا أن يأتوا في ذلك الوقت في حياة الشيخ ابن باز بشيء.

وبعد سنوات ، وبعد موت الشيخ ابن باز أظهروا الكلام الذي دبلجوه ، وزوروه ، وفرح بذلك الحلبي الحقود الكذوب ، و " إن الطيور على أشكالها تقع " .


وربيع من أشد الناس احتراماً للعلامة ابن باز وإشادة بفضله وكرمه وحلمه ، يقرر ذلك في كتاباته وفي مجالسه ودروسه ، ويحث الشباب على قراءة مؤلفاته والتأسي بأخلاقه.

وإني لأعظم الإمام أحمد وأبجله وأعتبره إمام أهل السنة ، وأربي الشباب على حبه واحترامه والسير على منهجه.

وقد ألّفتُ كتاباً في الذب عن الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب وعن منهجه وعقيدته ، رادّاً الطعون الفاجرة التي وجهها إليه أحد الروافض .

وأعتبر هذا الإمام من عظماء أئمة الإسلام المجددين لدين الله )) إ . هـ . .
 
أعلى