قصيده رائعه للبستان محمد الخس
بالله يــاهــل الـبـيــت لا تشـلـعـونـه
خلـوا عيـونـي مــن حبيـبـي تــروى
ثـــم لا تـهـوزونـه تـبــي تضـربـونـه
جعـل اليـديـن الـلـي تطـقـه تـكـوى
جسمـه حـريـرٍ لــو تـبـي تلمسـونـه
مثـل النفـل لــو تلمـسـه لـمـس ذوى
غــروٍ نياشـيـن الـغـلا فـــي عـيـونـه
يضحك ويشر لي على القلب جوى
يــقــول هـــــذا لـــــك ولا يـقـربـونــه
و أبو الذي يزعـل بعشريـن ضـوى
وأنــا ملـيـك رضــاه مـاجـوز دونـــه
قلبـي معـه بيديـه مـن حـيـث مــوى
حيث إني أفهم ماخفى من ضنونه
وأدري بقلـبـه مــن قـديـمٍ و تـــوى
وأخشى عليـه مـن العـرب ينظرونـه
أنـا أشهـد ان اللـي مسويـه سـوى
نـبـنـوب مــــوزٍ مــايــلاتٍ غـصـونــه
عـرقـه مــن الـجـم الـزلالـي تـقــوى
و الـخــد بـــراقٍ تـكـاشـف مــزونــه
مثـل المشـاعـل مــن مقـاديـم نــوى
عـنــق الـغــزال مـخـلـعـاتٍ مـتـونــه
والثـوب مــن قـفـوه علـيـه يتـطـوى
في خاطري مـا فالبشـر مثـل لونـه
ممـا خلـق ربــي مــن آدم و حــوى
الله علـى مــن شــد مجـمـع قـرونـه
وأكمـى عليـه و فـي رقبـتـه تـلـوى