( القلب الكبير )
المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
بسم الله و الحمد لله ...
أحبتي الكرام
أخوتى .. و أخواتى ... أبنائي .. و بناتى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و أسعد الله أوقات الجميع بالخير و المسرات
و أسأل الله أن يوفقني و إياكم للطاعات .. اللهم آمين
بين يدي موضوع مهم جدا و هو عبارة عن مقتطفات من
كتاب فتاوى أركان الإسلام
لشيخنا قرة العين و الفؤاد صاحب الفضيلة
الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله و اسكنه فسيح جناته
اللهم آمين
و هذا الكتاب من الأهمية بمكان لأنه جمع فيه كل خير
و هو عبارة عن فتاوى سؤال و جواب
في العقيدة و الصلاة و الزكاة و الصيام و الحج
و سأختار من هذا الكتاب بعض المسائل سائلا الله تعالى أن ينفعني أولا
و إياكم ثانيا فالعلم نور و تعلم العلم واجب على كل مسلم
لا سيما في المسائل التى تهم المسلم المتعلقة بالعقيدة
و الفقه و نحوه مما لا يسع المسلم الجهل به
اليوم احبتى الكرام لا يعذر الناس بالجهل ابدا لا سيما في ايامنا هذه
لسهولة الحصول على المعلومة و الحمد لله رب العالمين
ملاحظة :
هذا الموضوع متجدد إن شاء الله تعالى
و أرجو من احبتى الكرام عدم .. إظافة أي مادة
من شاء فليقرأ و يتابع أو يشارك لكن لا يضيف شئ من عنده
سأنقل ما يتيسر لي من الفتاوى بتصرف
و ان كان هناك امر يحتاج الى توضيح و ضحته
و سيكون توضحي او تعليقي باللون البنفسجي الغامق
ومن الله تعالى استمد العون و التوفيق
نبدأ أولا بفتاوى العقيدة
(1)
السؤال (1) : ما تعريف التوحيد وأنواعه؟
الجواب:
التوحيد لغة : ((مصدر وحد يوحد، أي جعل الشيء واحداً)) وهذا لا يتحقق إلا بنفي وإثبات
فمثلاً نقول : إنه لا يتم للإنسان التوحيد حتى يشهد أن لا إله إلا الله فينفي الألوهية عما سوى الله عز وجل ويثبتها لله وحده
وذلك أن النفي المحض تعطيل محض والإثبات المحض لا يمنع مشاركة الغير في الحكم
فلو قلت مثلاً ((فلان قائم)) فهنا أثبت له القيام لكنك لم توحده به لأنه من الجائز أن يشاركه غيره في هذا القيام
ولو قلت (( لا قائم )) فقد نفيت نفياً محضاً ولم تثبت القيام لأحد
فإذا قلت : (( لا قائم إلا زيد )) فحينئذٍ تكون وحدت زيداً بالقيام حيث نفيت القيام عمن سواه
وهذا هو تحقيق التوحيد في الواقع أي أن التوحيد لا يكون توحيداً حتى يتضمن نفياً وإثباتاً .
وأنواع التوحيد بالنسبة لله -عز وجل - تدخل كلها في تعريف عام وهو
(( إفراد الله سبحانه وتعالى بما يختص به ))
وهي حسب ما ذكره أهل العلم ثلاثة:
الأول : توحيد الربوبية .
الثاني: توحيد الألوهية .
الثالث : توحيد الأسماء والصفات
توضيج قد يقول قائل على أي اساس تم تقسم التوحيد الى الاقسام الثلاث السابقة
الجواب : يقول الشيخ رحمه الله
وعلموا ( أي أهل العلم علموا ) ذلك بالتتبع والاستقراء والنظر في الآيات والأحاديث
فوجدوا أن التوحيد لا يخرج عن هذه الأنواع الثلاثة فنوعوا التوحيد إلى ثلاثة أنواع
الأول : توحيد الربوبية الثاني: توحيد الألوهية الثالث : توحيد الأسماء والصفات
و نتابع معكم الحديث عن انواع التوحيد الثلاث إن شاء الله تعالى
نتابع إن شاء الله
أحبتي الكرام
أخوتى .. و أخواتى ... أبنائي .. و بناتى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و أسعد الله أوقات الجميع بالخير و المسرات
و أسأل الله أن يوفقني و إياكم للطاعات .. اللهم آمين
بين يدي موضوع مهم جدا و هو عبارة عن مقتطفات من
كتاب فتاوى أركان الإسلام
لشيخنا قرة العين و الفؤاد صاحب الفضيلة
الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله و اسكنه فسيح جناته
اللهم آمين
و هذا الكتاب من الأهمية بمكان لأنه جمع فيه كل خير
و هو عبارة عن فتاوى سؤال و جواب
في العقيدة و الصلاة و الزكاة و الصيام و الحج
و سأختار من هذا الكتاب بعض المسائل سائلا الله تعالى أن ينفعني أولا
و إياكم ثانيا فالعلم نور و تعلم العلم واجب على كل مسلم
لا سيما في المسائل التى تهم المسلم المتعلقة بالعقيدة
و الفقه و نحوه مما لا يسع المسلم الجهل به
اليوم احبتى الكرام لا يعذر الناس بالجهل ابدا لا سيما في ايامنا هذه
لسهولة الحصول على المعلومة و الحمد لله رب العالمين
ملاحظة :
هذا الموضوع متجدد إن شاء الله تعالى
و أرجو من احبتى الكرام عدم .. إظافة أي مادة
من شاء فليقرأ و يتابع أو يشارك لكن لا يضيف شئ من عنده
سأنقل ما يتيسر لي من الفتاوى بتصرف
و ان كان هناك امر يحتاج الى توضيح و ضحته
و سيكون توضحي او تعليقي باللون البنفسجي الغامق
ومن الله تعالى استمد العون و التوفيق
نبدأ أولا بفتاوى العقيدة
(1)
السؤال (1) : ما تعريف التوحيد وأنواعه؟
الجواب:
التوحيد لغة : ((مصدر وحد يوحد، أي جعل الشيء واحداً)) وهذا لا يتحقق إلا بنفي وإثبات
فمثلاً نقول : إنه لا يتم للإنسان التوحيد حتى يشهد أن لا إله إلا الله فينفي الألوهية عما سوى الله عز وجل ويثبتها لله وحده
وذلك أن النفي المحض تعطيل محض والإثبات المحض لا يمنع مشاركة الغير في الحكم
فلو قلت مثلاً ((فلان قائم)) فهنا أثبت له القيام لكنك لم توحده به لأنه من الجائز أن يشاركه غيره في هذا القيام
ولو قلت (( لا قائم )) فقد نفيت نفياً محضاً ولم تثبت القيام لأحد
فإذا قلت : (( لا قائم إلا زيد )) فحينئذٍ تكون وحدت زيداً بالقيام حيث نفيت القيام عمن سواه
وهذا هو تحقيق التوحيد في الواقع أي أن التوحيد لا يكون توحيداً حتى يتضمن نفياً وإثباتاً .
وأنواع التوحيد بالنسبة لله -عز وجل - تدخل كلها في تعريف عام وهو
(( إفراد الله سبحانه وتعالى بما يختص به ))
وهي حسب ما ذكره أهل العلم ثلاثة:
الأول : توحيد الربوبية .
الثاني: توحيد الألوهية .
الثالث : توحيد الأسماء والصفات
توضيج قد يقول قائل على أي اساس تم تقسم التوحيد الى الاقسام الثلاث السابقة
الجواب : يقول الشيخ رحمه الله
وعلموا ( أي أهل العلم علموا ) ذلك بالتتبع والاستقراء والنظر في الآيات والأحاديث
فوجدوا أن التوحيد لا يخرج عن هذه الأنواع الثلاثة فنوعوا التوحيد إلى ثلاثة أنواع
الأول : توحيد الربوبية الثاني: توحيد الألوهية الثالث : توحيد الأسماء والصفات
و نتابع معكم الحديث عن انواع التوحيد الثلاث إن شاء الله تعالى
نتابع إن شاء الله