الجيش الحر
عضو بلاتيني
ما بين قتل "عبد الحي" والمجزرة التي ارتكبتها الميليشيات الشيعية العراقية الكثير من القتل والدمار، والكثير الكثير من صعوبة تخيل مشهد تلك المجزرة.
المجزرة تم ارتكابها قبل أيام في حي الفتح حسبما شرح القلموني، ولكن اكتشافها تم بالمصادفة، فالنظام السوري وميليشيا حزب الله ولواء ذو الفقار العراقي سيطروا على ذلك الحي بشكل كامل قبل اسبوع، ما أدى لانقطاع الاتصال مع الأهالي بشكل شبه كامل، ولكن ما جعل تلك المجزرة تظهر للإعلام أن ثمة عائلات قطعت معها الاتصالات منذ ستة أيام بشكل نهائي، ولم يتسن لأحد التأكد من سلامة أفرادها بسبب القصف العنيف على المنطقة والاشتباكات العنيفة في محيطها، لتأتي الأخبار تباعاً بأنه تم إعدام 35 شخصا "المؤكدين حتى اللحظة" بينهم نساء وأطفال وشيوخ، ومن ضمنهم عائلات بأكملها تبدأ بالجد وتنتهي بالحفيد، ومنذ أسبوع حسبما تابع القلموني شرحه للعربية نت تم اكتشاف جثث البعض منهم بعضها محروقة وبعضها الآخر منكل بها.
وفي كلامه مع العربية، ورداً على سؤال حول رأيه عن السبب الذي يدعو أولئك للتنكيل بالجثث بهذه الطريقة، قال القلموني: "ليست المرة الأولى التي يفعلها النظام وحلفاؤه، فقد مارس النظام وأعوانه هذا الأمر وأحرقوا الجثث في عدة مناطق في سوريا".
وأدرجت سانا الثورة أسماء من تم التأكد من قتلهم في النبك في تلك المجزرة التي من الممكن أن يمحى أثرها، وأكد القلموني أن الـ35 الذين تم إعدامهم ومن ثم إحراق جثثهم هم 22 طفلا و5 شباب والباقي هم نساء وشيوخ، وقال القلموني إنه تم اغتصاب النساء ومن ثم قتل الجميع وإحراق جثثهم.
وأضاف القلموني أنه تحدث مع السكان وأهل النبك، وأكدوا له ولغيره من الناشطين على الأرض أن كلام أولئك الرجال كان باللهجة العراقية، وبعضهم باللهجة اللبنانية، وأشار إلى أن صفحات لواء "ذو الفقار" ممتلئة بالصور وبالشعارات الطائفية، وصورة "منير عبد الحي" تم أخذها من صفحة تابعة لهم.
ولدى دخولنا لتلك الصفحات بدا واضحاً أنهم لا يتخوفون أبداً من نشر صورهم وصور جرائمهم في سوريا ولا حتى شعاراتهم الطائفية حتى ليكاد يظن المراقب لتلك الصفحات، أنهم أخذوا يثأرون من عدو قتل أبناءهم ونكل بهم، أو كأن تلك الميليشيات الشيعية العراقية تخوض حربا تاريخية مع سوريين مدنيين اختبأوا في الأقبية هرباً من نار النظام وبطش أعوانه.
المصدر: العربية.
التعليق: لعنة الله على الجحش الارهابي خامنئي وعلى الدين الشيعي الارهابي نحر للاطفال تفجير للبشر نشر للقتل والفتن والكذب دعم لطغاة البعث, الكلمات تعجز عن وصف هذا الفكر الارهابي الشيعي النجس الذي لم يسلم منهم حتى الأطفال.
اين عقول من يتبع هذة العقيدة النجسة التي تقوم على بث للكراهية وانتظار الموعود (المهدي) الذي سيقتل ثلثين المسلمين ويبيد العرب ويهدم الكعبة الخ الخ من الخزعبلات التي وضعتها المزبلة الارهابية ايران في عقولهم الساذجة كما يصفهم المعمم صبحي الطفيلي ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله