حكايا سيارات
ما يخفى على الجميع اهمية السيارة .
كانت هناك سيارات بمنطقتنا على مستوى الاستخدام الشخصي تسمى بالفارقو والفرت والدوج وهي من نوع الحوض وقد اقتناها الكثير وكان الواحد ما يسافر بها الا برفقة شخص اخر يسمى " المعاوني" حيث يساعد السائق في حال العطل او التغريز بالنفود بل كان بعضهم يقوم بفك المكينة ويوضبها وهم في السفر مع العلم بان نظام التعليق نوع سست من الامام والخلف.
جاء بعدها الجمس واحببه الكثير ونُظِمت القصائد بمدحه وقوة مكينته واختلف عن بقية السيارات بنظام التعليق الامامي يسمونه( دنقل) مقصات لراحته ودخلت الددسن السوق وعَدَل اليها الجميع لخفتها وسهوله اصلاحها واسعافها بالنفود، واقتناها الكثيرون وخاصة الغمارتين ومن يشتري الغمارة الواحده يسمونه تارك جاره واستورد الجيب التويوتا الشاص والحبه ربع واربع ابواب ناهيك عن المرسيدس بنز والفوكسويجن الصغيرة (الخنفساء) وكانت السيارة الرياضية الامريكية المعروفه في ذلك الوقت هي الترانزام وجاء بعدها بفترة الكورفت والكومارو ولكنها كانت ضخمة ومرتفعه بعكس الزد التي اشتهرت وذاع صيتها مع السكاي لاين والمازدا ار اكس سبعة ذات المحرك الرحوي والبريليود ولم تكن السيلكا ناجحة بين الشباب على غرار الزد والسكاي لاين وان كانت ناجحة مع السائق الدولي باخشب الذي لم يحالفه النجاح حين تركها الى الكرولا مع الكثير من الدورات الخاصة شرقا وغربا.
تفوقت نيسان باول الثمانينات بانتاج اللوريل وخاصة ٢٤٠ ال فريول هارتوب ذات الشكل العصري والخمس غيار بالمقابل فشلت المازدا مكانيكيا ورغب الكثير من الشباب باقتناء الجيب السفاري من نيسان لعرض الجنوط وشكله الشبابي انذاك .
عاد الفورد بالكراون فيكتوريا ذو الراحة المطلقة في وسط الثمانينات مع وجود غريمة الكابريس صاحب النجاح والاستحواذ والاستهداف العائلي .
دخلت الاسواق السيارات ذات الدفع الامامي بالهوندا وبالكورونا والكرولا ونجحت التويوتا بالقراندي والجتي اكس وحدت الالتيما من نجاحهم بشكلها الانسيابي وقوة محركها مع النجاح الكامل للوريل موديل (٨٨) ٢٠٠ ال المربعة الشكل وادخلت الهونداي سيارتها لاسواقنا باستحياء وبدأ تصنيع السيارات الامريكية الصغيرة ذات الست سلندر من امبالا والبنوڤيل وشفر سلبرتي الغير ناجحة اطلاقا مع توقع المختصين والمهتمين انذاك بايقاف السيارات الكبيرة والطويلة ذات الرحابة ولكنها استمرت على نهجها السابق ومبدئها وكان باكورة انتاجها الكابرس (٩١) الذي يدعى محلياً ( الصابونه)
عدّلت نيسان من سيارتها الباترول باواخر الثمانينات من نظام التعليق الفريد والرائع الحلزوني " يايات" مع الابقاء على المحاور " الدفرنشات "وزياده في قوة الماكينة مما اعطى قوة وراحة فريده وتبعتها على الفور تويوتا بتعديل نظام تعليقها بالاندكروزر والتي بدورها وبنهايه التسعينيات حولت نظام المحور الامامي الى تروس فريول الذي سبقها اليه سيارات الدفع الرباعي الامريكية بعشر سنوات.
وفي هذه الاثناء واجهت نيسان بعض المشاكل على مستوى خطوط الانتاج وكادت الشركة ان تخسر كليا وتم الاندماج مع رينو الفرنسية والاستعانه بالمدير التنفيذي من رينو (كارلوس غصن ) الذي قام على الفور بخفض تكلفة الانتاج والترشيد على كافة الصُعُد بتسريح الكثير من الموظفين وخلافه" امر متوقع ومكرر دائما" واقام علاقات واجتماعات مباشرة مع موزعي نيسان بالشرق الاوسط واستطاعت الشركة ان تقف وتصمد ولكن على الحد الادني وهنا ومن وجة نظري خسرت الشركة الكثير جدا من قيمتها المادية و الاعتبارية مع بقاء نجاح بعض خطوط الانتاج مثل السفاري والمكسيما والدادسن وان كان بالامكان ان تكون افضل من ذلك بكثير وهذه ايضا وجهة نظر ملاك اسهم الشركة ولكن كان (غصن ) يرد عندما يواجهونه "اننا نسير ولا تستعجلون" وكان المستفيد الاكبر هي رينو على الحقيقة حيث طورت واستفادت من علب تروس نيسان ومكائنها ايضا، حيث تُعد نيسان من افضل عشرة صانعين لمحركات السيارات في العالم وأُخليت المساحة لهونداي التي استطاعت ان تستحوذ على حصة نيسان في الاسواق بل جاءت لها الفرصة مواتية واستغلتها افضل استغلال واستقطبت الكثير من الزبائن والشركات كما لايفوتني ان اذكر ايضا السيارات الماليزية البروتون الصغيرة .
تسعى فورد بالاستحواذ على منتجي السيارات مستغلة الازمات المالية التي تعصف بتلك الشركات شرقا وغربا كالشركة السويدية ڤولڤو للسيارات الصغيرة رائدة الامان السلامة والتي قررت تسريح اكثر من ٥٠٠٠ موظف فور استحواذها عليها وكذلك المازدا والروفر والبي ام دبليو ولم أتأكد من استرداد البي ام دبليو حصتها من فورد.
في مطلع القرن الجديد تقاربت الصناعات مع تلاشي الكثير من الاعطال واصبح التنافس في السعر والمواصفات والديكور.
والان يفضل الكثيرون السيارة متعددة الاستخدام والاقتصادية وذات الشكل والنفس الرياضي.
نجم الشمال .
ما يخفى على الجميع اهمية السيارة .
كانت هناك سيارات بمنطقتنا على مستوى الاستخدام الشخصي تسمى بالفارقو والفرت والدوج وهي من نوع الحوض وقد اقتناها الكثير وكان الواحد ما يسافر بها الا برفقة شخص اخر يسمى " المعاوني" حيث يساعد السائق في حال العطل او التغريز بالنفود بل كان بعضهم يقوم بفك المكينة ويوضبها وهم في السفر مع العلم بان نظام التعليق نوع سست من الامام والخلف.
جاء بعدها الجمس واحببه الكثير ونُظِمت القصائد بمدحه وقوة مكينته واختلف عن بقية السيارات بنظام التعليق الامامي يسمونه( دنقل) مقصات لراحته ودخلت الددسن السوق وعَدَل اليها الجميع لخفتها وسهوله اصلاحها واسعافها بالنفود، واقتناها الكثيرون وخاصة الغمارتين ومن يشتري الغمارة الواحده يسمونه تارك جاره واستورد الجيب التويوتا الشاص والحبه ربع واربع ابواب ناهيك عن المرسيدس بنز والفوكسويجن الصغيرة (الخنفساء) وكانت السيارة الرياضية الامريكية المعروفه في ذلك الوقت هي الترانزام وجاء بعدها بفترة الكورفت والكومارو ولكنها كانت ضخمة ومرتفعه بعكس الزد التي اشتهرت وذاع صيتها مع السكاي لاين والمازدا ار اكس سبعة ذات المحرك الرحوي والبريليود ولم تكن السيلكا ناجحة بين الشباب على غرار الزد والسكاي لاين وان كانت ناجحة مع السائق الدولي باخشب الذي لم يحالفه النجاح حين تركها الى الكرولا مع الكثير من الدورات الخاصة شرقا وغربا.
تفوقت نيسان باول الثمانينات بانتاج اللوريل وخاصة ٢٤٠ ال فريول هارتوب ذات الشكل العصري والخمس غيار بالمقابل فشلت المازدا مكانيكيا ورغب الكثير من الشباب باقتناء الجيب السفاري من نيسان لعرض الجنوط وشكله الشبابي انذاك .
عاد الفورد بالكراون فيكتوريا ذو الراحة المطلقة في وسط الثمانينات مع وجود غريمة الكابريس صاحب النجاح والاستحواذ والاستهداف العائلي .
دخلت الاسواق السيارات ذات الدفع الامامي بالهوندا وبالكورونا والكرولا ونجحت التويوتا بالقراندي والجتي اكس وحدت الالتيما من نجاحهم بشكلها الانسيابي وقوة محركها مع النجاح الكامل للوريل موديل (٨٨) ٢٠٠ ال المربعة الشكل وادخلت الهونداي سيارتها لاسواقنا باستحياء وبدأ تصنيع السيارات الامريكية الصغيرة ذات الست سلندر من امبالا والبنوڤيل وشفر سلبرتي الغير ناجحة اطلاقا مع توقع المختصين والمهتمين انذاك بايقاف السيارات الكبيرة والطويلة ذات الرحابة ولكنها استمرت على نهجها السابق ومبدئها وكان باكورة انتاجها الكابرس (٩١) الذي يدعى محلياً ( الصابونه)
عدّلت نيسان من سيارتها الباترول باواخر الثمانينات من نظام التعليق الفريد والرائع الحلزوني " يايات" مع الابقاء على المحاور " الدفرنشات "وزياده في قوة الماكينة مما اعطى قوة وراحة فريده وتبعتها على الفور تويوتا بتعديل نظام تعليقها بالاندكروزر والتي بدورها وبنهايه التسعينيات حولت نظام المحور الامامي الى تروس فريول الذي سبقها اليه سيارات الدفع الرباعي الامريكية بعشر سنوات.
وفي هذه الاثناء واجهت نيسان بعض المشاكل على مستوى خطوط الانتاج وكادت الشركة ان تخسر كليا وتم الاندماج مع رينو الفرنسية والاستعانه بالمدير التنفيذي من رينو (كارلوس غصن ) الذي قام على الفور بخفض تكلفة الانتاج والترشيد على كافة الصُعُد بتسريح الكثير من الموظفين وخلافه" امر متوقع ومكرر دائما" واقام علاقات واجتماعات مباشرة مع موزعي نيسان بالشرق الاوسط واستطاعت الشركة ان تقف وتصمد ولكن على الحد الادني وهنا ومن وجة نظري خسرت الشركة الكثير جدا من قيمتها المادية و الاعتبارية مع بقاء نجاح بعض خطوط الانتاج مثل السفاري والمكسيما والدادسن وان كان بالامكان ان تكون افضل من ذلك بكثير وهذه ايضا وجهة نظر ملاك اسهم الشركة ولكن كان (غصن ) يرد عندما يواجهونه "اننا نسير ولا تستعجلون" وكان المستفيد الاكبر هي رينو على الحقيقة حيث طورت واستفادت من علب تروس نيسان ومكائنها ايضا، حيث تُعد نيسان من افضل عشرة صانعين لمحركات السيارات في العالم وأُخليت المساحة لهونداي التي استطاعت ان تستحوذ على حصة نيسان في الاسواق بل جاءت لها الفرصة مواتية واستغلتها افضل استغلال واستقطبت الكثير من الزبائن والشركات كما لايفوتني ان اذكر ايضا السيارات الماليزية البروتون الصغيرة .
تسعى فورد بالاستحواذ على منتجي السيارات مستغلة الازمات المالية التي تعصف بتلك الشركات شرقا وغربا كالشركة السويدية ڤولڤو للسيارات الصغيرة رائدة الامان السلامة والتي قررت تسريح اكثر من ٥٠٠٠ موظف فور استحواذها عليها وكذلك المازدا والروفر والبي ام دبليو ولم أتأكد من استرداد البي ام دبليو حصتها من فورد.
في مطلع القرن الجديد تقاربت الصناعات مع تلاشي الكثير من الاعطال واصبح التنافس في السعر والمواصفات والديكور.
والان يفضل الكثيرون السيارة متعددة الاستخدام والاقتصادية وذات الشكل والنفس الرياضي.
نجم الشمال .