تويتر الكويت
عضو مخضرم
الفضل يقترح إقامة معسكر على الحدود
لإيواء «البدون» الخارجين على القانون
«الصادر بحقهم حكم
أو قرار إداري بالإبعاد عن الكويت»
لإيواء «البدون» الخارجين على القانون
«الصادر بحقهم حكم
أو قرار إداري بالإبعاد عن الكويت»
على غرار معسكر رفحاء السعودي اقترح النائب نبيل الفضل
أن تقوم وزارة الداخلية
«بصفتها المختصة بكفالة الأمن والطمأنينة للمواطنين
ومختصة بسلطات الضبط الوقائي والقضائي
بدراسة فكرة وجدوى تخصيص أرض بمحاذاة الحدود الكويتية
يتم تسويرها وإنشاء ما يلبي المسائل الضرورية للحياة
من الأكل والشرب والمأوى
لتكون شبيهة بمعسكر رفحاء السعودي
يخصص لإيواء غير محددي الجنسية الخارجين على القانون
الذين يصدر بحقهم حكم أو قرار إداري بالابعاد عن الكويت
عند ارتكاب هؤلاء كل ما من شأنه ان يعتبر مساساً بالأمن العام
وخلق الاضطرابات والقلاقل في الكويت
وأن تعمل وزارة الداخلية سريعاً على ترتيب إجراءات
الإبعاد المشار إليها والاتفاق مع الدولة الأخرى المعنية
والتي تثبت أوراقهم الرسمية بأنهم مواطنون وينتمون لها بابعادهم.
بعد موافقتها لاستقبال هؤلاء المبعدين».
وقال الفضل ان «الكويت شهدت في الآونة الأخيرة
تمادي بعض من غير محددي الجنسية في عدم الانصياع إلى القانون
والإتيان بمظاهر تنم عن التمرد على سلطات الدولة والقانون
بدءا من تحدي رجال الأمن والتطاول اللفظي عليهم
وقذفهم بالحجارة والقناني وصولاً إلى إطلاق النيران على الدوريات
وهذا كله ليس ناجما إلا عن شعور من يفعل هذا بعجز الدولة
عن التعامل معهم
خاصة في ظل قناعة الفاعل لتلك الوقائع
أن الدولة عاجزة عن ترحيله وإبعاده».
وتساءل الفضل
«هل من المنطق أن تظل الدولة أسيرة لقناعات هؤلاء
البعض من غير محددي الجنسية بأن الدولة عاجزة عن مواجهتهم
فتصبح الدولة أسيرة لتمرد هؤلاء وتجاوزهم للقانون والنظام العام
وأسيرة لعجزها عن ترحيلهم؟».
جريدة الراي - اليوم الجمعة
التعليق
هذا الكلام لايستغرب من نبيل الفضل
بل المستغرب لو قال نبيل الفضل كلام اخر يحمل معاني انسانية
لان اي شخص بعيد عن الدين سيكون بعيد عن الرحمة والانسانية
هذه سياسة العزل العنصري والتمييز والفصل العنصري
ولا يطالب بهاانسان متحضر او انسان راقي او انسان في قلبه
ذرة من الرحمة والعدل والانصاف والانسانية
وهو يطالب بتطبيقها حتى على الشخص المبعد اداريا
وللعلم فان من يقوم بمخالفة مرورية يستحق ابعاد اداري
على سبيل المثال لو قام شخص من الكويتيين البدون
بتحميل ركاب في سيارته الخاصة او في وانيت
من اجل لقمة العيش الحلال
ومن اجل اطعام اطفاله لقمة حلال بدلا من القيام
بجرائم تنتهك أمن الوطن و امن المواطنين و المقيمين
مثل السرقات والسلب والنهب والاتجار بالخمور والمخدرات
وهذا الامر موجود في الادارة العامة للمرور
حيث من صلاحية الوكيل المساعد لشؤون المرور
ابعاد اي مخالف غير كويتي ارتكب مخالفة مرورية
واذا نبيل الفضل يطالب بعزل من عليهم ابعاد اداري
فلا تستغربون ان يطالب بسحب جنسية اي مواطن كويتي
يقوم بمظاهرة او مسيرة او اتعصام
او يكتب تغريدة ضد الحكومة او ضد اي وزير
والحمد لله انه لايملك غالبية في مجلس الامة وليس له مؤيدين
والا فانه سوف يصدر قرارات وتشريعات غريبة من مجلس الامة
الحمد لله ان غير محبوب وليس له انصار كثيرون في مجلس الامة
والا فانه سوف يجعل حياة المواطنين والمقيمين جحيم من خلال
قوانين وتشريعات تعسفية وظالمة تسئ للكويت
وتسئ لسمعة الكويت في المحافل الدولية
وتستنفر المنظمات الانسانية العالمية للهجوم على الكويت
و ربما تكون هذه المطالبة لجس نبض الشارع الكويتي
فاذا كانت ردة فعل الشعب الكويتي ليست قوية ولا عنيفة
فانه سوف يتمادى تدريجيا ويدعو الحكومة لقرارات اخرى
ضد المواطنين الذي يحملون الجنسية الكويتية
هل سوف يمر هذا الكلام مرور الكرام
أو سوف يقابله الشعب الكويتي بردة فعل تعبر عن انسانية
و رحمة و رجولة و شهامة و انتصار هذا الشعب المسلم للضعفاء
أن تقوم وزارة الداخلية
«بصفتها المختصة بكفالة الأمن والطمأنينة للمواطنين
ومختصة بسلطات الضبط الوقائي والقضائي
بدراسة فكرة وجدوى تخصيص أرض بمحاذاة الحدود الكويتية
يتم تسويرها وإنشاء ما يلبي المسائل الضرورية للحياة
من الأكل والشرب والمأوى
لتكون شبيهة بمعسكر رفحاء السعودي
يخصص لإيواء غير محددي الجنسية الخارجين على القانون
الذين يصدر بحقهم حكم أو قرار إداري بالابعاد عن الكويت
عند ارتكاب هؤلاء كل ما من شأنه ان يعتبر مساساً بالأمن العام
وخلق الاضطرابات والقلاقل في الكويت
وأن تعمل وزارة الداخلية سريعاً على ترتيب إجراءات
الإبعاد المشار إليها والاتفاق مع الدولة الأخرى المعنية
والتي تثبت أوراقهم الرسمية بأنهم مواطنون وينتمون لها بابعادهم.
بعد موافقتها لاستقبال هؤلاء المبعدين».
وقال الفضل ان «الكويت شهدت في الآونة الأخيرة
تمادي بعض من غير محددي الجنسية في عدم الانصياع إلى القانون
والإتيان بمظاهر تنم عن التمرد على سلطات الدولة والقانون
بدءا من تحدي رجال الأمن والتطاول اللفظي عليهم
وقذفهم بالحجارة والقناني وصولاً إلى إطلاق النيران على الدوريات
وهذا كله ليس ناجما إلا عن شعور من يفعل هذا بعجز الدولة
عن التعامل معهم
خاصة في ظل قناعة الفاعل لتلك الوقائع
أن الدولة عاجزة عن ترحيله وإبعاده».
وتساءل الفضل
«هل من المنطق أن تظل الدولة أسيرة لقناعات هؤلاء
البعض من غير محددي الجنسية بأن الدولة عاجزة عن مواجهتهم
فتصبح الدولة أسيرة لتمرد هؤلاء وتجاوزهم للقانون والنظام العام
وأسيرة لعجزها عن ترحيلهم؟».
جريدة الراي - اليوم الجمعة
التعليق
هذا الكلام لايستغرب من نبيل الفضل
بل المستغرب لو قال نبيل الفضل كلام اخر يحمل معاني انسانية
لان اي شخص بعيد عن الدين سيكون بعيد عن الرحمة والانسانية
هذه سياسة العزل العنصري والتمييز والفصل العنصري
ولا يطالب بهاانسان متحضر او انسان راقي او انسان في قلبه
ذرة من الرحمة والعدل والانصاف والانسانية
وهو يطالب بتطبيقها حتى على الشخص المبعد اداريا
وللعلم فان من يقوم بمخالفة مرورية يستحق ابعاد اداري
على سبيل المثال لو قام شخص من الكويتيين البدون
بتحميل ركاب في سيارته الخاصة او في وانيت
من اجل لقمة العيش الحلال
ومن اجل اطعام اطفاله لقمة حلال بدلا من القيام
بجرائم تنتهك أمن الوطن و امن المواطنين و المقيمين
مثل السرقات والسلب والنهب والاتجار بالخمور والمخدرات
وهذا الامر موجود في الادارة العامة للمرور
حيث من صلاحية الوكيل المساعد لشؤون المرور
ابعاد اي مخالف غير كويتي ارتكب مخالفة مرورية
واذا نبيل الفضل يطالب بعزل من عليهم ابعاد اداري
فلا تستغربون ان يطالب بسحب جنسية اي مواطن كويتي
يقوم بمظاهرة او مسيرة او اتعصام
او يكتب تغريدة ضد الحكومة او ضد اي وزير
والحمد لله انه لايملك غالبية في مجلس الامة وليس له مؤيدين
والا فانه سوف يصدر قرارات وتشريعات غريبة من مجلس الامة
الحمد لله ان غير محبوب وليس له انصار كثيرون في مجلس الامة
والا فانه سوف يجعل حياة المواطنين والمقيمين جحيم من خلال
قوانين وتشريعات تعسفية وظالمة تسئ للكويت
وتسئ لسمعة الكويت في المحافل الدولية
وتستنفر المنظمات الانسانية العالمية للهجوم على الكويت
و ربما تكون هذه المطالبة لجس نبض الشارع الكويتي
فاذا كانت ردة فعل الشعب الكويتي ليست قوية ولا عنيفة
فانه سوف يتمادى تدريجيا ويدعو الحكومة لقرارات اخرى
ضد المواطنين الذي يحملون الجنسية الكويتية
هل سوف يمر هذا الكلام مرور الكرام
أو سوف يقابله الشعب الكويتي بردة فعل تعبر عن انسانية
و رحمة و رجولة و شهامة و انتصار هذا الشعب المسلم للضعفاء
التعديل الأخير: