بسم الله و الحمد لله ...
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أحب أن أدلوا بدلوي في هذا الأمر
أولا يتبادر الى ذهنى سؤال
ما الهدف من زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه و سلم
و قبور الانبياء و الصالحين ؟
هل هو لتذكر الآخره ؟
أم للتبرك و طلب الحاجات
إذا كان الهدف من الزيارة للإتعاظ و تذكر الآخره
فزيارة القبور جائرة للأدلة الواردة في هذا الامر
أما اذا كان الهدف من زيارة القبور
للتبرك و الاستشفاء وطلب الحاجات فلا يجوز
و تخصيص قبر معين للزيارة أيضا لا يجوز
قبر نبي أو قبر صحابي و شد الرحال إي السفر من اجل ذلك
لايجوز إلا كما ورد في الحديث لثلاث اماكن
( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى )
قال الشيخ د. عبد الله بن صالح بن عبد العزيز الغصن
وأما إن كانت الزيارة تحتاج إلى سفر :
فينظر في مقصود الزائر :
إما أن يريد المسجد فقط وإما أن يريد القبر فقط وإما أن يريدهما معاً
فإن أراد المسجد فقط فهذا مشروع
لحديث النهي عن شد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد
وحديث تفضيل الصلاة في المسجد النبوي على غيره من المساجد بألف صلاة إلا المسجد الحرام.
وإن أراد القبر فقط فهذا غير مشروع فلا يجوز شد الرحل للقبور.
وإن أرادهما جميعاً فهذا جائز فالأصل هو المسجد
انتهى كلامه ،،،
سؤال
ورد في مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله
المجلد الثاني - باب القبور:
ما حكم السفر لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الإجابة :
شد الرحال إلى زيارة القبور أيّاً كانت هذه القبور لا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى )
والمقصود بهذا أنه لا تشد الرحال إلى أي مكان في الأرض لقصد العبادة بهذا الشد
لأن الأمكنة التي تخصص بشد الرحال هي المساجد الثلاثة فقط
وما عداها من الأمكنة لا تشد إليها الرحال
فقبر النبي صلى الله عليه وسلم لا تشد الرحال إليه
وإنما تشد الرحال إلى مسجده فإذا وصل المسجد
فإن الرجال يسن لهم زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم
وأما النساء فلا يسن لهن زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ز
انتهى كلامه رحمه الله