دبي (رويترز) - دعا زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري المسلمين لخطف مواطنين غربيين وخاصة أمريكيين لمبادلتهم بالجهاديين المسجونين وبينهم الشيخ الضرير عمر عبد الرحمن الذي أدين في عام 1995 بالتآمر لمهاجمة مبنى الأمم المتحدة وغيره من المعالم في مدينة نيويورك.
وفي مقابلة مسجلة تطرقت لعدة قضايا عبر الظواهري عن تضامنه مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر ودعا للوحدة بين مقاتلي المعارضة في معركتهم ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التسجيل لكن الصوت بدا شبيها بصوت زعيم القاعدة.
وقال الظواهري "اسأل الله سبحانه أن يعيننا على فك أسر الدكتور عمر عبد الرحمن وسائر الأسرى المسلمين وأسأل الله أن يعيننا أن نأسر من الأمريكان والغربيين ما يمكننا من مبادلتهم بأسرانا."
وأضاف "أنصحهم (المجاهدون) بان يأسروا من الغربيين وخاصة الامريكان ما يستطيعون ليبادلوهم باسراهم."
رابط المقال: http://ara.reuters.com/article/topN...26?pageNumber=2&virtualBrandChannel=0&sp=true
فقيه كهوف العصر يجيز خطف الأجانب لمبادلتهم بسجناء جهاديين.
والمعلوم في الشرع أن من دخل بلاد المسلمين من غير المسلمين عن طريق " الفيزة " وتأشيرة الدخول، أو عن طريق استدعاء أو ترحيب أي مسلم ومسلمة .. للزيارة، أو السياحة، أو العمل، أو التجارة، أو الدراسة، أو التدريس، أو العلاج الطبي، أو لطلب الجوار لكي يسمع كلام الله ونحو ذلك .. فهو آمن لا يجوز ترويعه ولا الاعتداء عليه في شيء
وهذا ما قاله الشيخ صالح الفوزان في حكم خطف الأجانب:
حسبنا الله ونعم الوكيل.