أحمد الحمد
عضو بلاتيني
أعلن ناشطون ان اهالي حلب لا يزالون من دون ماء منذ اسبوع لان مجموعات اسلامية متطرفة تقطع الامدادات عن مناطق خاضعة لسيطرة القوات الحكومية والمعارضة على حد سواء.وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان جبهة النصرة اوقفت عمل مضخة توزع المياه الى الاحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة شرقا وتلك الخاضعة لسيطرة القوات النظامية غرب حلب.والشهر الماضي قامت قوات المعارضة بقطع الكهرباء عن مناطق خاضعة لسيطرة النظام في حلب وريفها.غير ان مدير المرصد رامي عبد الرحمن قال ان المجموعات الاسلامية لم تتمكن من وقف امدادات المياه للمناطق الخاضعة لسيطرة النظام دون ان يؤثر ذلك ايضا على الاحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة واصفا ذلك "بالجريمة".
http://www.annahar.com/article/132393-النصرة-تقطع-المياه-عن-مناطق-النظام-والمعارضة-في-حلب
http://alkhabarpress.com/جبهة-النصرة-تقطع-المياه-عن-حلب/
التعليق:
يبدو ان جبهة النصرة قد بدأت تتخلى شيئاً فشيئاً عن "التقيّة القاعدية" التي كانت تمارسها طوال تلك الفترة. فبعد قيام ابن القاعدة البار (الجولاني) وعصابة النصرة باعتقال قادة من الجيش السوري الحر وتعذيبهم بعد اتهامهم بالخيانة والردة ، ها هي جبهة الغدرة لاهالي الشام (والمسماة زواً جبهة النصرة) تقطع المياه عن مناطق كثيرة في حلب لحوالي اسبوع. والغريب ان النصرة لم تقطع المياه عن المناطق الخاضعة للنظام فقط بل حتى تلك المناطق الخاضعة للمعارضة.
ألم أقل لكم بانه لا فرق بين ابن القاعدة البار (الجولاني) وابن القاعدة العاق (البغدادي) لان الاثنين قد رضعوا وتربوا على نفس افكار القاعدة الارهابية التكفيرية.
لقد اصبح الشعب السوري ضحية بين مطرقة ارهاب واجرام الشبيحة ومليشيات القتل الطائفية وبين سندان ارهاب واجرام داعش والنصرة.
http://www.annahar.com/article/132393-النصرة-تقطع-المياه-عن-مناطق-النظام-والمعارضة-في-حلب
http://alkhabarpress.com/جبهة-النصرة-تقطع-المياه-عن-حلب/
التعليق:
يبدو ان جبهة النصرة قد بدأت تتخلى شيئاً فشيئاً عن "التقيّة القاعدية" التي كانت تمارسها طوال تلك الفترة. فبعد قيام ابن القاعدة البار (الجولاني) وعصابة النصرة باعتقال قادة من الجيش السوري الحر وتعذيبهم بعد اتهامهم بالخيانة والردة ، ها هي جبهة الغدرة لاهالي الشام (والمسماة زواً جبهة النصرة) تقطع المياه عن مناطق كثيرة في حلب لحوالي اسبوع. والغريب ان النصرة لم تقطع المياه عن المناطق الخاضعة للنظام فقط بل حتى تلك المناطق الخاضعة للمعارضة.
ألم أقل لكم بانه لا فرق بين ابن القاعدة البار (الجولاني) وابن القاعدة العاق (البغدادي) لان الاثنين قد رضعوا وتربوا على نفس افكار القاعدة الارهابية التكفيرية.
لقد اصبح الشعب السوري ضحية بين مطرقة ارهاب واجرام الشبيحة ومليشيات القتل الطائفية وبين سندان ارهاب واجرام داعش والنصرة.