عمر بن معاويه
عضو مخضرم
نقلا عن جريدة التايمز:
حملة شعواء ضد الارهاب أوروبيا خصوصا فى بريطانيا التى بدأ اعلامها بالتحدث بصراحة غير معتادة وصلت للهجوم على مصادر الارهاب فى العالم بعد تنامى هذه الظاهرة فى السنوات الأخيرة وكتبت الجريدة فى تقريرها أنه حان ان نقول للسعوديون أنكم تدعمون الارهاب ولا ينبغى أن تشترى السعودية بأموالها صمت انجلترا بعد ذلك فدعمها للجهاديين (يقصد الارهابيين) يهدد أمننا القومى.
وتطرقت الصحيفة لصفقة الطائرات "التايفون" التى اشترتها السعودية والتى تسببت فى الحفاظ على 5000 وظيفة وهذا كان من اهم اسباب سكوت بريطانيا كما تطرقت الى أن السعودية تعمل ضد مصالح انجلترا وشيوخ السلفية يحضوا الشباب على حمل السلاح لقتل المسلمين الشيعة وغير المسلمين فى أوروبا (ولذلك تم منع بعض رجال الدين السعوديين من دخول اراضى بريطانيا.)
فالسعوديين الذين هم من قدامى المحاربين في أفغانستان والشيشان والبوسنة هم المسؤولون عن تنظيم هذه المجموعات القتالية الأجنبية" مضيفاً "هناك 1200 جهادي سعودي في ميادين القتال إن لم يكن 2000 وقد قُتل نحو 300 سعودي خلال العام الماضي بسبب مشاركتهم في القتال خارج البلاد وهم ينتمون إلى تنظيمات مختلفة ومنها جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام
للأسف السعودية متورطة فى دعم الارهاب فى سوريا بشكل كبير حتى بعد معرفة حقيقة التنظيمات الارهابية الخطيرة الموجودة فى هذه المنطقة لدرجة ان هناك رأى اوروبى هو ان داعش فى سورية والعراق صناعة سعودية وان كل عملية ارهابية سنجد خلفها سعوديون بنسبة كبيرة وهذه حقيقة للأسف وآخرها فى لبنان بينما الغرب وخصوصا اوروبا فى حالة تأهب فى حال عودة الارهابيين الاوروبيين لبلدانهم من الحرب فى سورية.
للأسف عندما أضع مقالات من هذا النوع يعتبرها البعض هجوم لكنى أراها تحذيرية لكن للأسف لا حياة لمن تنادى فالشعب السعودى نائم ويظن ان بسبب البترول لن يقترب منه مؤامرات أجنبية لكنه غفل على أن الغرب ينظر للعراق كدولة مهمة لانها أكبر مصدر للبترول بعد السعودية ولذلك فوارد ان يزداد الهجوم شراسة ونجد اجراءات دولية صعبة قد تتخذ ضد السعودية فى استمرار نفس السياسات الحالية ولذلك اتمنى التحرك السريع قبل فوات الأوان وهذه الاجراءات صعبة ومعقدة وتبدأ بالسياسة الخارجية التى تطلب البعد عن الشبهات وعدم حشر السعودية فى سوريا من اجل دعم المتطرفين فهذا اصبح موضوع يسىء لسمعتها دولياً كما يجب ان يتم داخليا تعديل الخطاب الدينى والمناهج التعليمية التى تحض على كراهية المسلمين من غير السلفية وكذلك غير المسلمين فالسعودى يكره الشيعى أكثر من كرهه لليهودى بسبب عقيدته وكأنه اله يحاسب الناس على عقيدتهم!
....................
التعليق:
نعرف ان الحكومة السعودية مستاءة من اتهامات دعمها للإرهاب
و تظهر إعلانات و بيانات لمحاربة الفكر الإرهابي
لكن الحقيقة تتعلق ان البيئة الحاضنة موجودة في المجتمع السعودي
يعني الخلاف والصراع القديم بين المؤسسة الدينية الوهابية و الدولة السعودية معقدة و متشابكة حيث قامت الدولة السعودية في غالبية الجزيرة العربية على تحالف علني و احيانا خفي بين الطرفين
و الان ما الخل و قد تمرد الطالب على أستاذه ؟؟!
حملة شعواء ضد الارهاب أوروبيا خصوصا فى بريطانيا التى بدأ اعلامها بالتحدث بصراحة غير معتادة وصلت للهجوم على مصادر الارهاب فى العالم بعد تنامى هذه الظاهرة فى السنوات الأخيرة وكتبت الجريدة فى تقريرها أنه حان ان نقول للسعوديون أنكم تدعمون الارهاب ولا ينبغى أن تشترى السعودية بأموالها صمت انجلترا بعد ذلك فدعمها للجهاديين (يقصد الارهابيين) يهدد أمننا القومى.
وتطرقت الصحيفة لصفقة الطائرات "التايفون" التى اشترتها السعودية والتى تسببت فى الحفاظ على 5000 وظيفة وهذا كان من اهم اسباب سكوت بريطانيا كما تطرقت الى أن السعودية تعمل ضد مصالح انجلترا وشيوخ السلفية يحضوا الشباب على حمل السلاح لقتل المسلمين الشيعة وغير المسلمين فى أوروبا (ولذلك تم منع بعض رجال الدين السعوديين من دخول اراضى بريطانيا.)
فالسعوديين الذين هم من قدامى المحاربين في أفغانستان والشيشان والبوسنة هم المسؤولون عن تنظيم هذه المجموعات القتالية الأجنبية" مضيفاً "هناك 1200 جهادي سعودي في ميادين القتال إن لم يكن 2000 وقد قُتل نحو 300 سعودي خلال العام الماضي بسبب مشاركتهم في القتال خارج البلاد وهم ينتمون إلى تنظيمات مختلفة ومنها جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام
للأسف السعودية متورطة فى دعم الارهاب فى سوريا بشكل كبير حتى بعد معرفة حقيقة التنظيمات الارهابية الخطيرة الموجودة فى هذه المنطقة لدرجة ان هناك رأى اوروبى هو ان داعش فى سورية والعراق صناعة سعودية وان كل عملية ارهابية سنجد خلفها سعوديون بنسبة كبيرة وهذه حقيقة للأسف وآخرها فى لبنان بينما الغرب وخصوصا اوروبا فى حالة تأهب فى حال عودة الارهابيين الاوروبيين لبلدانهم من الحرب فى سورية.
للأسف عندما أضع مقالات من هذا النوع يعتبرها البعض هجوم لكنى أراها تحذيرية لكن للأسف لا حياة لمن تنادى فالشعب السعودى نائم ويظن ان بسبب البترول لن يقترب منه مؤامرات أجنبية لكنه غفل على أن الغرب ينظر للعراق كدولة مهمة لانها أكبر مصدر للبترول بعد السعودية ولذلك فوارد ان يزداد الهجوم شراسة ونجد اجراءات دولية صعبة قد تتخذ ضد السعودية فى استمرار نفس السياسات الحالية ولذلك اتمنى التحرك السريع قبل فوات الأوان وهذه الاجراءات صعبة ومعقدة وتبدأ بالسياسة الخارجية التى تطلب البعد عن الشبهات وعدم حشر السعودية فى سوريا من اجل دعم المتطرفين فهذا اصبح موضوع يسىء لسمعتها دولياً كما يجب ان يتم داخليا تعديل الخطاب الدينى والمناهج التعليمية التى تحض على كراهية المسلمين من غير السلفية وكذلك غير المسلمين فالسعودى يكره الشيعى أكثر من كرهه لليهودى بسبب عقيدته وكأنه اله يحاسب الناس على عقيدتهم!
....................
التعليق:
نعرف ان الحكومة السعودية مستاءة من اتهامات دعمها للإرهاب
و تظهر إعلانات و بيانات لمحاربة الفكر الإرهابي
لكن الحقيقة تتعلق ان البيئة الحاضنة موجودة في المجتمع السعودي
يعني الخلاف والصراع القديم بين المؤسسة الدينية الوهابية و الدولة السعودية معقدة و متشابكة حيث قامت الدولة السعودية في غالبية الجزيرة العربية على تحالف علني و احيانا خفي بين الطرفين
و الان ما الخل و قد تمرد الطالب على أستاذه ؟؟!
التعديل الأخير: