********
إذا تتأمل في حدوث هبوط قوي - و لن نقول إنهيار - في أسعار العقار في الكويت، ذلك لن يحصل في المستقبل المنظور. إلا في الحالات / الظروف الإستثنائيه التاليه:
١. زلزال سياسي - لا قدر الله - مثل تغيير نظام الدوله / الحكم.
٢. هبوط أسعار النفط من +١٠٠ دولار إلى ٥٠ دولار و ما دون.
٣. عجز تقنيات التنقيب و الحفر الحديثه عن الوصول لمكامن نفطيه جديده.
٤. زلزال بيئي - تلوث، سوا كان داخل الكويت أو خارجها (ضرب مفاعل بو شهر - إيران).
٥. أيضا ذو علاقة بالحاله رقم ١، حدوث أمر مماثل بالمملكه العربيه السعوديه!!
و لا داعي لذكر أمور بديهيه أخرى: تهديد خارجي مباشر من أحد الجيران - إيران، عراق.
........
الشيء الغريب و الغير مفهوم حقيقه! هو إنقلاب المعادلات الإقتصاديه، رأسا على عقب، في الكويت !!!
من المسلم به إن حركة أسواق المال و الإقتصاد الكلي لأية دولة يكون مرادف لحركة سوق العقار.
يعني: إستقرار سياسي > إنتعاش الإقتصادي > إنتعاش سوق المال (البورصه) > إرتفاع أسعار العقار.
واحد يجر الثاني ....بالتسلسل!
أما في الكويت فالعكس صحيح !! ؟؟
أسعار العقار تحلق في أعالي السحاب ، بينما الوضع السياسي، لمن لا يعلم !، على كف عفريت منذ فتره طويله و الإقتصاد /تبع البورصه ...في الحضيض!؟
********