عبد الله السلفي
عضو مميز
من العجائب والعجائب جمةٌ ، ولا تنقضي : أن الإخوان المفلسين يرددون هذه الأيام ( صهيوجامية ) ، ويقصدون بذلك السلفيين الذين يبينون ضلال حركة حماس وعمالتها لإيران واحتضان بشار الأسد لها .
ولكنهم صمُّ بكمٌ عمٌ عن دعم الروافض ( إيران وحزب الشيطان ) لهذه الحركة العميلة ، فلا يتجرؤون أن يتحدثوا عنهم ، والإخونجية في هذا المنتدى وغيره يقولون : لسنا من الإخوان ، ويتظاهر بعضهم أنهم سلفيون ، والموقف السلفي من الروافض عبر التاريخ معروف ، فهم يرون أن اليهود هم أول من أسس المذهب ، وأن الدين اليهودي والمذهب الرافضي بينهما أوجه تشابه كثيرة وأنهم صهاينة أكثر من الصهاينة أنفسهم .
ولكن الذي يدعو للعجب والاستغراب ، أنهم يأتون إلى السلفيين فيطعنون فيهم بهذه الموضة الجديدة ( الصهيوجامية ) بعد أن احترقت موضة ( جامية ) ، وذلك للمزيد من التشنيع ، وكأن السلفيين سيتوقفون عن فضح الإخوان المفلسين عندما يسمعون مثل هذه الكلمات ، ما علينا .
أحد الإخونجية هنا حاول ( الترقيع ) لدعم إيران لحركة حماس فادَّعي ( كذباً ) أن شيخ الإسلام ابن تيمية لم يكفر الروافض الإثنى عشرية القائلين بتحريف القرآن !! ولكنه في نفس الوقت يقول : صهيوجامية ، ويصف السلفيين بـ ( التصهين ) ، ولكنه رقيق جداً مع الروافض ولا يريد أن يكفرهم لأجل حركة حماس .
هناك عدة إشكالات حول ( التصهين ) الذي يتحدث عنه الإخوان المفلسون ، هل إيران الرافضية التي تدعم حركة حماس دولة متصهينة ؟! وإذا كان كذلك ، فكيف تقبل حركة حماس الدعم من دولة متصهينة تعمل لحساب الصهاينة ؟! وما حكم من يتعامل مع المتصهينين ويتحالف معهم ويقبل الدعم منهم ؟! هل هو ( مجاهد ) أم ( متصهين ) مثلهم ؟!
هل يُعقل أن تقوم ( حركة إسلامية مجاهدة ) بقبول الدعم من عملاء الصهاينة ويعانقهم قادة هذه الحركة ويقبّلونهم ويتلقون الأوامر منهم ؟! وهل يُسمون هؤلاء ( مجاهدين ) ؟! أم هم في حقيقته أشخاص متلونون كذابون أفاقون يتاجرون بالقضية الفلسطينية وبدماء الشعب الفلسطيني لحكم مدينة مدمرة والتحول إلى جهاد الفنادق والمؤتمرات والطائرات الخاصة والشعب الفلسطيني يُذبح ؟!
أنا أجزم أن هذه الإشكالات والأسئلة ستصيب الإخونجية بالحيرة أمامها ، ولن يستطيعوا أن يجيبوا عليها ، لأنها تدينهم وتدين حركة حماس العميلة لإيران ( المتصهينة ) ، وسينتقلون - كعادتهم - إلى الشخصنة والسب والشتم والتكفير والوصف بـ ( التصهين ) والسكوت عن إيران وحركة حماس ، لأنهم بصراحة ، ليس عندهم جواب .
ولكنهم صمُّ بكمٌ عمٌ عن دعم الروافض ( إيران وحزب الشيطان ) لهذه الحركة العميلة ، فلا يتجرؤون أن يتحدثوا عنهم ، والإخونجية في هذا المنتدى وغيره يقولون : لسنا من الإخوان ، ويتظاهر بعضهم أنهم سلفيون ، والموقف السلفي من الروافض عبر التاريخ معروف ، فهم يرون أن اليهود هم أول من أسس المذهب ، وأن الدين اليهودي والمذهب الرافضي بينهما أوجه تشابه كثيرة وأنهم صهاينة أكثر من الصهاينة أنفسهم .
ولكن الذي يدعو للعجب والاستغراب ، أنهم يأتون إلى السلفيين فيطعنون فيهم بهذه الموضة الجديدة ( الصهيوجامية ) بعد أن احترقت موضة ( جامية ) ، وذلك للمزيد من التشنيع ، وكأن السلفيين سيتوقفون عن فضح الإخوان المفلسين عندما يسمعون مثل هذه الكلمات ، ما علينا .
أحد الإخونجية هنا حاول ( الترقيع ) لدعم إيران لحركة حماس فادَّعي ( كذباً ) أن شيخ الإسلام ابن تيمية لم يكفر الروافض الإثنى عشرية القائلين بتحريف القرآن !! ولكنه في نفس الوقت يقول : صهيوجامية ، ويصف السلفيين بـ ( التصهين ) ، ولكنه رقيق جداً مع الروافض ولا يريد أن يكفرهم لأجل حركة حماس .
هناك عدة إشكالات حول ( التصهين ) الذي يتحدث عنه الإخوان المفلسون ، هل إيران الرافضية التي تدعم حركة حماس دولة متصهينة ؟! وإذا كان كذلك ، فكيف تقبل حركة حماس الدعم من دولة متصهينة تعمل لحساب الصهاينة ؟! وما حكم من يتعامل مع المتصهينين ويتحالف معهم ويقبل الدعم منهم ؟! هل هو ( مجاهد ) أم ( متصهين ) مثلهم ؟!
هل يُعقل أن تقوم ( حركة إسلامية مجاهدة ) بقبول الدعم من عملاء الصهاينة ويعانقهم قادة هذه الحركة ويقبّلونهم ويتلقون الأوامر منهم ؟! وهل يُسمون هؤلاء ( مجاهدين ) ؟! أم هم في حقيقته أشخاص متلونون كذابون أفاقون يتاجرون بالقضية الفلسطينية وبدماء الشعب الفلسطيني لحكم مدينة مدمرة والتحول إلى جهاد الفنادق والمؤتمرات والطائرات الخاصة والشعب الفلسطيني يُذبح ؟!
أنا أجزم أن هذه الإشكالات والأسئلة ستصيب الإخونجية بالحيرة أمامها ، ولن يستطيعوا أن يجيبوا عليها ، لأنها تدينهم وتدين حركة حماس العميلة لإيران ( المتصهينة ) ، وسينتقلون - كعادتهم - إلى الشخصنة والسب والشتم والتكفير والوصف بـ ( التصهين ) والسكوت عن إيران وحركة حماس ، لأنهم بصراحة ، ليس عندهم جواب .