عبد الله السلفي
عضو مميز
لا زال المسلمون بجميع توجهاتهم وأفكارهم ينكرون على حركة حماس العميلة لإيران قتلها لأهل السنة في غزة خدمةً لإيران كما يقتل حزب الشيطان أهل السنة في سوريا خدمةً لإيران .
قد تتساءل أخي القارئ فتقول : كيف تقول بأن حركة حماس هي من قتلت أهل السنة في غزة ، وإسرائيل هي من تقتلهم ؟!
فنقول لك : ( المتسبب كالمباشر ) هذه قاعدة قال بها علماء الشريعة ، فالمتسبب بالفعل كالمباشر للفعل ، والمتسبب بالقتل كالفاعل للقتل ، لذلك لا فرق بين حركة حماس وبين إسرائيل في قتل أهل غزة .
والنبي عليه الصلاة والسلام ( لعن في الخمر عشرة : عاصرها، ومعتصرها، وشاربها، وحاملها، والمحمولة إليه، وساقيها، وبائعها، وآكل ثمنها، والمشتري لها، والمشترى له ) من كان السبب في وصولها إليه ، فلعن الفاعل والمتسبب والميسر لوصول الخمر إليه .
وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( لعن الله من لعن والديه ) ، قالوا : يا رسول الله ، أيلعن الرجل والديه ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : ( يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه ) ، فجعل الولد ( المتسبب ) بلعن والديه كـ ( الفاعل ) الذي لعن الوالدين .
وعبد الرحمن دمشقية ليس جامياً - عند الإخوان المفلسين - ليقولوا عنه : صهيوجامي ! ، ولكن الإخوان المفلسين - الذين يتظاهرون بالتسامح والأخوة مع جميع المسلمين - يبغضون دمشقية أشد البغض - وإن تظاهروا بأنهم يحترمونه - لأنه يرد على الشيعة الإثنى عشرية حلفاء الإخوان المفلسين .
فالإخواني ( خاصةً مدعي السلفية ) يسب السلفيين ويشتمهم ويصنفهم بقوله ( جامية ) ويكفرهم بقوله : ( صهيوجامية ) ، ولكنه عندما يأتي إلى الشيعة الإثنى عشرية فإنه لا يقول عنهم ( رافضة ) ، بل يدافع عنهم ويمجدهم ويقول عن مرجعهم القائل بتحريف القرآن ( مرجع محترم ) ، ثم بعد ذلك كله يقول : أنا سلفي .
ولا تجد إنكاراً من الإخوان المفلسين على مثل هذا الطرح لأنهم يؤيدونه ويقرونه ، وفي هذا مشابهة لبني إسرائيل - الذي ( يتظاهرون ) ببغضهم وحربهم - ، فإن الله أخبر عن بني إسرائيل أنهم { كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه } ، ولكن إياك ثم إياك أن تتكلم عن حركة حماس أو جماعة الإخوان المفلسين ، لأن الحزب أهم من العقيدة ، بل لا قيمة للعقيدة عندهم أصلاً ، وصدق من قال : الحزبية رقٍّ بلا ثمن .
قد تتساءل أخي القارئ فتقول : كيف تقول بأن حركة حماس هي من قتلت أهل السنة في غزة ، وإسرائيل هي من تقتلهم ؟!
فنقول لك : ( المتسبب كالمباشر ) هذه قاعدة قال بها علماء الشريعة ، فالمتسبب بالفعل كالمباشر للفعل ، والمتسبب بالقتل كالفاعل للقتل ، لذلك لا فرق بين حركة حماس وبين إسرائيل في قتل أهل غزة .
والنبي عليه الصلاة والسلام ( لعن في الخمر عشرة : عاصرها، ومعتصرها، وشاربها، وحاملها، والمحمولة إليه، وساقيها، وبائعها، وآكل ثمنها، والمشتري لها، والمشترى له ) من كان السبب في وصولها إليه ، فلعن الفاعل والمتسبب والميسر لوصول الخمر إليه .
وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( لعن الله من لعن والديه ) ، قالوا : يا رسول الله ، أيلعن الرجل والديه ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : ( يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه ) ، فجعل الولد ( المتسبب ) بلعن والديه كـ ( الفاعل ) الذي لعن الوالدين .
وعبد الرحمن دمشقية ليس جامياً - عند الإخوان المفلسين - ليقولوا عنه : صهيوجامي ! ، ولكن الإخوان المفلسين - الذين يتظاهرون بالتسامح والأخوة مع جميع المسلمين - يبغضون دمشقية أشد البغض - وإن تظاهروا بأنهم يحترمونه - لأنه يرد على الشيعة الإثنى عشرية حلفاء الإخوان المفلسين .
فالإخواني ( خاصةً مدعي السلفية ) يسب السلفيين ويشتمهم ويصنفهم بقوله ( جامية ) ويكفرهم بقوله : ( صهيوجامية ) ، ولكنه عندما يأتي إلى الشيعة الإثنى عشرية فإنه لا يقول عنهم ( رافضة ) ، بل يدافع عنهم ويمجدهم ويقول عن مرجعهم القائل بتحريف القرآن ( مرجع محترم ) ، ثم بعد ذلك كله يقول : أنا سلفي .
ولا تجد إنكاراً من الإخوان المفلسين على مثل هذا الطرح لأنهم يؤيدونه ويقرونه ، وفي هذا مشابهة لبني إسرائيل - الذي ( يتظاهرون ) ببغضهم وحربهم - ، فإن الله أخبر عن بني إسرائيل أنهم { كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه } ، ولكن إياك ثم إياك أن تتكلم عن حركة حماس أو جماعة الإخوان المفلسين ، لأن الحزب أهم من العقيدة ، بل لا قيمة للعقيدة عندهم أصلاً ، وصدق من قال : الحزبية رقٍّ بلا ثمن .