عبد الله السلفي
عضو مميز
لا زالت حركة حماس العميلة لإيران تطلّ علينا بـ ( حرب الطبنقات ) أو ( حرب الصواريخ المنزلية ) الهزلية التي لا يصح تسميتها حرباً لا في الحقيقة ولا في المجاز ، ومتاجرة الإخوان المفلسين بالقضية الفلسطينية ليست جديدة ، فهي قديمة منذ احتلال فلسطين ، حيث أنها عندهم هي الكنز الذي لا ينضب لنهب التبرعات وسرقة أموال المسلمين وثرواتهم ولصنع التاريخ الجهادي المزيف الذي لا نصر فيه ولا خلاص للمسلمين .
والعقل والعاطفة إذا أراد أن أحدهما أن يطغى على الآخر ، فإنه يلغي الآخر ، وعندما يرى المسلم أخاه المسلم يُذبح أمامه على يد عدوه الكافر ، فإن العاطفة الإسلامية عنده تتحرك بقوة ، والمسلم يكون شهر الصيام والعبادة - لا سيما في العشر الأواخر - عنده الاستعداد النفسي الكامل لفعل الطاعات ومنها الصدقة والتبرع للفقراء والمساكين وكل مسلم محتاج .
ولصوص التبرعات ( الإخوان المفلسون ) هم أكثر من يحسن استغلال العاطفة ومحبة المسلم لأخيه المسلم وأكثر من يعرف الأوقات التي تنشط فيها التبرعات ، فمصائب المسلمين من أكثر المواطن التي يستغلها لصوص التبرعات من الإخوان المفلسين والتكفيريين لنهب أكبر قدر من أموال المسلمين .
فالإخوان المفلسون هم أفرح الناس بهذه بالمصائب والمجازر التي تحل بالمسلمين سواءً بسببهم أو بفعل غيرهم ، إذ أنها توفر لهم الغطاء الشرعي للنهب والسلب ، وتوفر لهم المبرر للطعن في ولاة أمور المسلمين وتخوينهم ، وتوفر لهم الوسيلة الدائمة لإلهاء المسلمين عن مشاريعهم السياسية الخبيثة .
وحركة حماس العميلة لإيران تملك أداة التوقيت المناسب لشحن عواطف المسلمين عبر ذبح إخوانهم في فلسطين ، فما هو أنسب وقت لجمع التبرعات حيث يكون هناك الاستعداد النفسي لذلك ؟! إنها أيام العشر الأواخر ، لذلك قامت برمي ( الطبنقات ) على إسرائيل ليُذبح أهل السنة في غزة ، واختارت العشر الأواخر ليصرخ الإخوان المفلسون في دول الخليج وغيرها بضرورة التبرع لأهل غزة ، فينهبون تبرعات المسلمين لتتقاسمها حركة حماس وإيران .
الأهداف الحقيقية لحرب ( الطبنقات الحمساوية ) في غزة والتي راح ضحيتها ١٨٠٠ قتيل و ١٠ آلاف جريح :
١ - التبرعات في العشر الأواخر - التي ستكون بمليارات الدولارات - بدلاً من أن تتوجه للمجاهدين في سوريا للقضاء على بشار ، تسرقها ( حركة حماس ) مع سيدتها ( إيران ) ، فلا تذهب التبرعات إلى سوريا حتى لا يُعان أهل السنة هناك ولا يتورط بشار الأسد بكميات الأسلحة الهائلة التي ستُشترى بهذه التبرعات .
٢ - تحويل النظر من إيران إلى دول الخليج ومصر ، فيخف الضغط على إيران ، ويقوم الإخوان المفلسون بالتطبيل لإيران من طرف خفي بأنها هي من تدعم الجهاد ضد إسرائيل ، ويتم في نفس الوقت : التحريض على دول الخليج ومصر بدلاً من التحريض على إيران التي تدعم الإخوان المفلسين في كل بلد .
٣ - إشغال الناس عن سوريا والعراق وما يحصل فيها من جرائم على يد إيران وعملائها : ( جبهة النصرة ) و ( داعش ) الذين ثبتت عمالتهم لإيران عند كل الناس .
٤ - إشغال الناس عن حزب الشيطان في سوريا وما يقوم به من جرائم .
الحرب ستنتهي - كالعادة - وقد قتل الصهاينة من الفلسطينيين العدد الذي يكفي لملء أرصدة مجاهدي الفنادق والطائرات الخاصة / إسماعيل هنيه وخالد مشعل ( الأبناء الروحيين للخميني ) ، طبعاً بعد أن يعطوا إيران حصتها من تبرعات أهل السنة من أهل الخليج .
ويقوم الإخوان المفلسون - كالعادة - بإضافة رقم جديد من القتلى والجرحى من أهل السنة وتدمير بلد آخر من بلاد المسلمين إضافة إلى تدميرهم لأفغانستان والعراق وسوريا وقتلهم ملايين المسلمين هناك على خدمةً لأمريكا وإسرائيل وإيران ، وكما قال العلماء : ( المتسبب كالمباشر ) .
وهكذا ، تجد الإخوان المفلسين لا للإسلام والسنة نصروا ولا لليهود والنصارى والنصيرية كسروا ، وإنما لهم انتصروا ، ولأموال أهل السنة نهبوا وسرقوا ، ولبلادهم دمروا وفجروا .
وقد قال الإمام ابن حزم رحمه الله : ( ما نصر الله الإسلام بمبتدع ) .
والعقل والعاطفة إذا أراد أن أحدهما أن يطغى على الآخر ، فإنه يلغي الآخر ، وعندما يرى المسلم أخاه المسلم يُذبح أمامه على يد عدوه الكافر ، فإن العاطفة الإسلامية عنده تتحرك بقوة ، والمسلم يكون شهر الصيام والعبادة - لا سيما في العشر الأواخر - عنده الاستعداد النفسي الكامل لفعل الطاعات ومنها الصدقة والتبرع للفقراء والمساكين وكل مسلم محتاج .
ولصوص التبرعات ( الإخوان المفلسون ) هم أكثر من يحسن استغلال العاطفة ومحبة المسلم لأخيه المسلم وأكثر من يعرف الأوقات التي تنشط فيها التبرعات ، فمصائب المسلمين من أكثر المواطن التي يستغلها لصوص التبرعات من الإخوان المفلسين والتكفيريين لنهب أكبر قدر من أموال المسلمين .
فالإخوان المفلسون هم أفرح الناس بهذه بالمصائب والمجازر التي تحل بالمسلمين سواءً بسببهم أو بفعل غيرهم ، إذ أنها توفر لهم الغطاء الشرعي للنهب والسلب ، وتوفر لهم المبرر للطعن في ولاة أمور المسلمين وتخوينهم ، وتوفر لهم الوسيلة الدائمة لإلهاء المسلمين عن مشاريعهم السياسية الخبيثة .
وحركة حماس العميلة لإيران تملك أداة التوقيت المناسب لشحن عواطف المسلمين عبر ذبح إخوانهم في فلسطين ، فما هو أنسب وقت لجمع التبرعات حيث يكون هناك الاستعداد النفسي لذلك ؟! إنها أيام العشر الأواخر ، لذلك قامت برمي ( الطبنقات ) على إسرائيل ليُذبح أهل السنة في غزة ، واختارت العشر الأواخر ليصرخ الإخوان المفلسون في دول الخليج وغيرها بضرورة التبرع لأهل غزة ، فينهبون تبرعات المسلمين لتتقاسمها حركة حماس وإيران .
الأهداف الحقيقية لحرب ( الطبنقات الحمساوية ) في غزة والتي راح ضحيتها ١٨٠٠ قتيل و ١٠ آلاف جريح :
١ - التبرعات في العشر الأواخر - التي ستكون بمليارات الدولارات - بدلاً من أن تتوجه للمجاهدين في سوريا للقضاء على بشار ، تسرقها ( حركة حماس ) مع سيدتها ( إيران ) ، فلا تذهب التبرعات إلى سوريا حتى لا يُعان أهل السنة هناك ولا يتورط بشار الأسد بكميات الأسلحة الهائلة التي ستُشترى بهذه التبرعات .
٢ - تحويل النظر من إيران إلى دول الخليج ومصر ، فيخف الضغط على إيران ، ويقوم الإخوان المفلسون بالتطبيل لإيران من طرف خفي بأنها هي من تدعم الجهاد ضد إسرائيل ، ويتم في نفس الوقت : التحريض على دول الخليج ومصر بدلاً من التحريض على إيران التي تدعم الإخوان المفلسين في كل بلد .
٣ - إشغال الناس عن سوريا والعراق وما يحصل فيها من جرائم على يد إيران وعملائها : ( جبهة النصرة ) و ( داعش ) الذين ثبتت عمالتهم لإيران عند كل الناس .
٤ - إشغال الناس عن حزب الشيطان في سوريا وما يقوم به من جرائم .
الحرب ستنتهي - كالعادة - وقد قتل الصهاينة من الفلسطينيين العدد الذي يكفي لملء أرصدة مجاهدي الفنادق والطائرات الخاصة / إسماعيل هنيه وخالد مشعل ( الأبناء الروحيين للخميني ) ، طبعاً بعد أن يعطوا إيران حصتها من تبرعات أهل السنة من أهل الخليج .
ويقوم الإخوان المفلسون - كالعادة - بإضافة رقم جديد من القتلى والجرحى من أهل السنة وتدمير بلد آخر من بلاد المسلمين إضافة إلى تدميرهم لأفغانستان والعراق وسوريا وقتلهم ملايين المسلمين هناك على خدمةً لأمريكا وإسرائيل وإيران ، وكما قال العلماء : ( المتسبب كالمباشر ) .
وهكذا ، تجد الإخوان المفلسين لا للإسلام والسنة نصروا ولا لليهود والنصارى والنصيرية كسروا ، وإنما لهم انتصروا ، ولأموال أهل السنة نهبوا وسرقوا ، ولبلادهم دمروا وفجروا .
وقد قال الإمام ابن حزم رحمه الله : ( ما نصر الله الإسلام بمبتدع ) .