قصص مختارة

المختصر

عضو بلاتيني
اتفق زوجان في الصباح التالي لعرسهما ان لا يفتحا الباب لاي زائر كان.

وبالفعل جاء أهل الزوج يطرقون الباب ونظر كل من الزوجين لبعضهما نظره تصميم لتنفيذ الإتفاق ولم يفتحا الباب.

لم يمض إلا قليل حتى جاء اهل الزوجة يطرقون الباب فنظر الزوج الى زوجته فإذا بها تذرف الدموع وتقول والله لا يهون علي وقوف أبواي أمام الباب ولا أفتح لهما.. سكت الزوج وأسرها في نفسه وفتحت لأبويها الباب.

مضت السنين وقد رزقوا بأربع أولاد وكانت خامستهم طفله فرح بها الاب فرحا شديداً وذبح الذبائح فسأله الناس متعجبين فرحه الذي غلب فرحته بأولاده الذكور.

فأجاب ببساطة:

هذه التي ستفتح لي الباب…

stock-footage-silhouette-of-young-father-and-daughter-spending-a-quality-time-at-beach.jpg
 

أم فواز

فـزّاعة

في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل .. عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة .

إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء .. فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف !

و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة .. إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة.

و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها .. فاحتمى الجميع في منازلهم .. أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! !

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها .. لكن جسد الأم مع ثيابها .. كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران .. و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر.

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا ..

و قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! !

لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء.
ففي بيتهم باب !!!!

ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال وراحة القلب .. اللهم ارزقنا الرضا وارض عنّا .​
 

يوغزلافي

عضو ذهبي
أمٌّ تخاطب ابنَها وتوصيه :

ولدي العزيز ..
في يوم من الأيّام ستراني عجوزاً .. غير منطقيَّة في تصرُّفاتي، عندها من فضلك !! أعطني بعضَ الوقت وبعض الصَبر لتفهمني، وعندما ترتعش يدِي فيسقطَ طعامِي على صدري، وعندما لا أقوَى على لبسِ ثيابي، فتحلَّى .. بالصَّبرِ معي .. وتذكَّر سنواتٍ مرَّت وأنا أعلِّمُكَ ما لا أستطيع فعلَه اليوم.
إنْ لمْ أعُدْ أنيقةً جميلةَ ! فلا تلُمْني واذكُر في صغركَ محاولاتي العديدة لأجعلكَ أنيقاً جميلَ الرّائحة ..
لا تضحك منّي إذا رأيْتَ جهلِي وعدَمَ فهمِي لأمورِ جيلكم هذا !!
ولكن .. كن أنتَ عيني وعقلي لألحقَ بما فاتني.
أنا من أدّبتكَ، أنا من علَّمتْكَ كيف تواجه الحياة، فكيف تعلِّمني اليومَ ما يجب وما لا يجب ؟!
لا تملّ من ضعف ذاكرتي وبُطئ كلماتي وتفكيري أثناءَ محادثتك، لأنّ سعادتي من المحادثةِ الآنَ هي فقط أن أكون معك.
فقط ساعدني لقضاءِ ما أحتاج إليه، فما زلتُ أعرف ما أريد !
عندما تخذلني قدماي في حملي إلى المكان الذي أريده، كُن عطوفاً معي، وتذكَّر أنّي قد أخذتُ بيدكَ كثيراً لكي تستطيع أن تمشي، فلا تستحي أبداً أنْ تأخذَ بيدي اليومَ فغداً ستبحثُ عمّن يأخُذ بيدكَ في سنّي هذا.
إعلَم أنّي لستُ مُـقبلةً على الحياة مثلك، ولكنّي ببساطة أنتظرُ الموتَ
فكُنْ معي .. ولا تكُنْ عليَّ !
عندَما تتذكَّر شيئاً من أخطائي فاعلَمْ أنِّي لمْ أكُنْ أريدُ سوَى مصلحَتك،
وأنَّ أفضلَ ما تفعله معي الآن أنْ تغفرَ زلاّتي .. وتستُرَ عوراتي ..
غفر الله لكَ وسترك.
لا زالت ضحكاتك وابتسامتك تفرحني كما كنت بالضَّبط، فلا تحرمنِي صُحبَتك.كنتُ معكَ حينَ وُلِدْتَ، فكنْ معِي حينَ أموت !

10410457_814375808596684_1951796681441645976_n.jpg
سلمت اناملك اخوي المختصر
"ربّ ارحمهما كما ربياني صغيرا"
 

بو محمد 62

عضو ذهبي
عذرا أخي المختصر المشاركة أدناه اعجبتني ولم اعرف باي متصفح أشارك بها للفائدة والعظة خصوصا لمن تكون القروض هي اول الحلول عندهم فارجوا ان تسمح لي باقحامها هنا فهي ليست بقصة قدر ما هي طرفة وعظة

يُحكي أن أستاذاً في الاقتصادِ والمال مِن جامعة ستانفورد الأمريكية، سافرَ سائحاً إلى المكسيك، و ذهب إلى منطقة الشاطئ، واتفق معَ أحد أصحاب قوارب الصيد أنْ يأخُذَهُ في جولَةٍ في البحر،
وهُما في البحر سألَ السائحُ الصيادَ عَن أحوالهِ، فقال له الصياد، أنا أعيشُ بالقرب مِن الشاطئ وفي كل يومٍ أقودُ قاربي الصغير هذا إلى وسط البحر فأصيدُ سمكا يَكفيني وأسرتي وأعودُ به، وفي بعضِ الأحيان يَركُبُ معي السواح مقابلَ أجرٍ بسيط فأشتري بذلك بعضَ الحاجيات. فَكَّرَ السائحُ في كلامِ الصياد، واستغربَ كثيراً مِن قِلَّةِ طُموحه واقتصارِ حياتهِ على هذا النسقِ البسيط؛ فقال له، أنا استاذٌ في الاقتصاد، وعندي لك خطةً لإدارةِ اعمالك لِتكونَ مليونيرا، رَحَّبَ الصيادُ وسأله عَن الخطة، فقال السائح، نذهبُ معا غذا إلى المدينة القريبة مِن هنا، لِنَقتَرِضَ مبلغَ مليون ونصف دولار أمريكي لِتَشتريَ به مركبَ صيد حديث وكبير، سيأتيك هذا المركب بالكثير من المال، وستقومُ بتسديد الدين في فترةِ خمسة عشر عاما، ثُمَّ تَعملُ خمسة أعوام أخرى لتدخرَ لنفسك، ثُم تتقاعد وتَعيش حياتك كما تُحب، فسأله الصياد، وماذا سأفعل عندما أتقاعد؟ قال السائح، تشتري إن أردت بيتاً بالقربِ من الشاطئ وتستمع كل يوم بالخروج في قارب صغير إلى البحر. هنا قال الصياد مهلا، أنتَ تَطلُبُ مِني أنْ أعملَ عشرين عاما، ليكون عندي بيت على الشاطئ وقاربٌ استمتع به؟ ولكن هذا هو ما أفعله الآن بالضبط، ودون أن أُحمِّلَ نفسي عِبءَ الدين والانتظار حتى تنقضى أجملُ سنوات حياتي وأنا مهمومٌ في كيفية سداده، شكرا لك يا سيدي، ولكنني أنعُمُ بالتَقاعُدِ مُنذُ الآن.
 

المختصر

عضو بلاتيني
سلمت اناملك اخوي المختصر
"ربّ ارحمهما كما ربياني صغيرا"
اللهم آمين
ويحييك ربي ويبقيك ويسلمك من كل شر أخوي الغالي يوغزلافي

عذرا أخي المختصر المشاركة أدناه اعجبتني ولم اعرف باي متصفح أشارك بها للفائدة والعظة خصوصا لمن تكون القروض هي اول الحلول عندهم فارجوا ان تسمح لي باقحامها هنا فهي ليست بقصة قدر ما هي طرفة وعظة
ولو يا خوي المكان مكانك وعلى الرحب والسعة
وتسلم ايدك على هذه القصة

تحياتي يالغالي
 

بو محمد 62

عضو ذهبي
ما أبلغها من قصة ..قصة ذلك التاجر من مدينة الموصل في شمال العراق ، والتي وقعت بمطلع القرن الماضي ، وذاك التاجر صاحب الخلق والدين والاستقامة وكثير الانفاق على أبواب الخير من الفقراء والمعوزين وباني المساجد ومشاريع الخير .
فلما كبرت به السن وكان له ولد وبنت ، وكان كثير المال ذائع الصيت ، فأراد أن يسلم تجارته لابنه ، حيث كان التاجر يشتري من شمال العراق الحبوب والأقمشة وغيرها ويبيعها في الشام ويشتري من الشام الزيوت والصابون وغير ذلك ليبيعه في العراق .
فبعد أن جلس مع ابنه وأوصاه وعرّفه بأسماء تجار دمشق الصادقين ، ثم أوصاه بتقوى الله إذا خرج للسفر وقال : ( يا بني ، والله إني ما كشفت ذيلي في حرام ، وما رأى أحدٌ لحمي غير أمّك ، يا بنيّ حافظ على عرض أختك بأن تحافظ على أعراض النّاس ) .
وخرج الشاب في سفره وتجارته ، وباع في دمشق واشترى وربح المال الكثير ، وحمّله تجّار دمشق السلام الحار لأبيه التاجر التقيّ الصالح .


وخلال طريق العودة وقبيل غروب شمس يوم وقد حطّت القافلة رحالها للراحة ، أما الشاب فراح يحرس تجارته ويرقب الغادي والرائح ، وإذا بفتاة تمرّ من المكان ، فراح ينظر إليها ، فزيّن له الشيطان فعل السوء ، وهاجت نفسه الأمّارة بالسوء ، فاقترب من الفتاة وقبّلها بغير إرادتها قبلة ، ثمّ سرعان ما انتبه الى فعلته وتيقّظ ضميره ، وتذكّر نظر الله إليه ، ثمّ تذكّر وصية أبيه ، فاستغفر ورجع الى قافلته نادماً مستغفراً .



فينتقل المشهد الى الموصل ، وحيث الابن ما زال في سفره الذي وقع فيه ما وقع ، حيث الوالد في بيته يجلس في علّيته وفي زاوية من زواياها ، وإذا بساقي الماء الذي كان ينقل إليهم الماء على دابته يطرق الباب الخارجي لفناء البيت ، وكان السّقا رجلاً صالحاً وكبير السن ، اعتاد لسنوات طويلة أن يدخل البيت ، فلم يُر منه إلا كلّ خير .


خرجت الفتاة أخت الشاب لتفتح الباب ، ودخل السقا وصبّ الماء في جرار البيت بينما الفتاة عند الباب تنتظر خروجه لتغلق الباب ، وما أن وصل السقا عند الباب وفي لحظة خاطفة زيّن له الشيطان فعل السوء ، وهاجت نفسه الأمّارة بالسوء فالتفت يميناً وشمالاً ، ثمّ مال الى الفتاة ، فقبّلها بغير إرادتها قبلة ، ثم مضى ، كل هذا والوالد يجلس في زاوية من زوايا البيت الواسع يرى ما يجري دون أن يراه السّقا ، وكانت ساعة الصمت الرهيب من الأب ، ثم الاسترجاع أن يقول ( إنّا لله وإنّا إليه راجعون ) ، ثم الحوقله أن يقول ( لا حول ولا قوّة إلا بالله ) ، وأدرك أنّ هذا السّقا الذي ما فعل هذا في شبابه فكيف يفعلها اليوم ، وأدرك أنّما هو دينٌ على أهل البيت ، وأدرك أنّ ابنه قد فعل في سفره فعلة استوجبت من أخته السداد .


ولمّا وصل الشاب وسلّم على أبيه وأبلغه سلام تجّار دمشق ، ثمّ وضع بين يديه أموالاً كثيرة ربحها ، إلا أنّ الصمت كان سيد الموقف ، وإنّ البسمة لم تجد لها سبيلاً الى شفتيه ، سوى أنّه قال لابنه : هل حصل معك في سفرك شيء ، فنفى الابن ، وكرّرها الأب ، ثمّ نفى الابن، الى أن قال الأب : ( يا بني ، هل اعتديت على عرض أحد ؟ ) ، فأدرك الابن أن حاصلاً قد حصل في البيت ، فما كان منه إلا أن اعترف لأبيه ، ثمّ كان منه البكاء والاستغفار والندم ، عندها حدّثه الأب ما حصل مع أخته ، وكيف أنّه هو قبّل تلك الفتاة بالشام قبلة ، فعاقبه الله بأن بعث السقا فقبّل أخته قبلة كانت هي دين عليه ، وقال له جملته المشهورة : ( يا بُنيّ دقة بدقة ، ولو زدت لزاد السقا ) ، أي أنّك قبّلت تلك الفتاة مرة فقبّل السّقا أختك مرة ، ولو زدت لزاد ، ولو فعلت أكثر من ذلك لفعل .
 

يوغزلافي

عضو ذهبي
قصه حلوه

️ وحده تقول زوجي عصبي جداً :triumph:
ومن يدخل للبيت ينفضنا نفض :dizzy:
من يوم نسمع صوت سيارته وانا وعيالي ماخذين وضعية الاستعداد .
اللي في يده جوال يخبيه اللي في يده ايباد يرميه :expressionless:
اللي بجمبه كتاب يجلس يقراء فيه :expressionless:
واللي ماحوله شي يقعد يستغفر ويسبح :expressionless:
مانبيه يهاوش ومع ذلك الا يّطلع سبب ينفضنا عشانه :triumph:
وجا ذاك اليوم اللي رحنا فيه للسوق وحنا راجعين قلت لزوجي نبغى خبز ولبن :expressionless:
ويجي زوجي بيوقف السياره قدام البقاله الا وتجي سياره من ورانا وتسبقنا وتلبق في مكاننا :expressionless:
وزوجي يعصب :triumph:
وينزل يخبط شنطة السياره ويقول اطلع من موقفي ياكلب
وينزل منها شاب ويعتذر منه ويقوله معليش بطلع حسبتك ماراح تدخل
وزوجي ينافخ ويزبد ويرعد ويقصف ويسبسب بابشع السباب :triumph::triumph::triumph:
ويقول :معليش غلطان وبطلع.
وزوجي مكمل منافخ :triumph:
وتلاسنوا وتهاوشوا وزوجي يبي يضارب والرجال يتعوذ من شره و يقول له : يارجال كفى الله المومنين شر القتال
وزوجي مكمل سب وشتم اخر شي قام ابو عيالي و مد يده عليه
وقام الرجال بهدوء شال زوجي وكبه في الزباله :worried::worried::eek:penmouth::worried::flushed:
وركب موتره ومشى وزوجي يقوم يطل عليه من جوا الزباله الكبيره اللي بجمب المحل ويهاوش ويسوي حركات ويتفل ومكمل سب :screamcat:
وانا امسك راسي واغمض عيوني :seenoevil:
وينط من برميل الزباله الكبير ويركب الموتر ونروح للبيت ماشترينا الخبز واللبن( كلن على همه سرى، وانا على همي سريت)
والحمد لله من ذاك اليوم ماعاد نفخ علينا وفقدنا صياحه
وصار زوج محترم
تهقون ليش؟!
عشان مااعايره بذاك الموقف
ومن هذا المنبر احب اشكر الاخ اللي رماه واقوله الله يجزاك خير ، انت غيرت بحركه تستغرق دقيقه اللي ماقدرت اغيره في زوجي في١٦ سنه :tired:
 

يوغزلافي

عضو ذهبي
من ركل القطة؟ :cat::cat:
مقالة جميلة ( اقرأها وقت فراغك ):catface:
القصة مقتبسة من كتاب «من فنون التعامل مع الناس وفن الادارة» من ركل القطة ؟ كان مكتب المدير يعج بالفوضى، والأوراق والملفات مبعثرة هنا وهناك، وفوق كل ذلك.. فهو لا يعرف كيف يتعامل مع الآخرين، ويفتقد الى مهارات التعامل مع الناس، وكانت الاعمال تتراكم بشكل تلقائي، ويحمل نفسه ما لا تطيق، فلا يعرف متى يقول نعم، ومتى يقول لا. صاح بسكرتيره يوماً، فدخل ووقف بين يديه، فصرخ فيه: اتصلت بهاتف مكتبك ولم ترد؟ قال: كنت في المكتب المجاور. آسف. قال بضجر: كل مرة آسف آسف خذ هذه الأوراق وسلمها لرئيس قسم الصيانة وعد بسرعة مضى السكرتير متضجراً من هذا التعامل، وألقى الأوراق على مكتب رئيس قسم الصيانة، قائلا: لا تؤخرها علينا. تضايق الرجل من أسلوب السكرتير، وقال: حسناً.. ضعها بأسلوب مناسب. قال: مناسب.. غير مناسب، المهم خلصها بسرعة. فتشاجرا حتى ارتفعت أصواتهما، ومضى السكرتير الى مكتبه. وبعد ساعتين أقبل أحد الموظفين الصغار في الصيانة الى رئيس القسم - اياه - وقال: سأذهب لآخذ أولادي من المدرسة وأعود. صرخ الرئيس: وأنت كل يوم تخرج؟ قال: هذا حالي منذ عشر سنوات، وهذه أول مرة تعترض علي!! قال: ارجع لمكتبك. مضى المسكين لمكتبه متحيراً من هذا الاسلوب، وصار يجري اتصالات يبحث عمن يوصل أولاده من المدرسة للبيت، حتى طال وقوفهم في الشمس، وتولى أحد المدرسين ايصالهم. عاد هذا الموظف الى بيته غاضباً، فأقبل اليه ولده الصغير معه لعبة، وقال: بابا.. المدرس أعطاني هذه لأنني.. صاح به الأب: اذهب لأمك. ودفعه بيده. مضى الطفل باكياً الى أمه، فأقبلت اليه قطته الجميلة تتمسح به كالعادة، فركلها الطفل بقدمه، فضربت بالجدار. السؤال: من ركل القطة؟! الجواب هو «الجميع ركل القطة»، او بمعنى آخر الكل شارك في ركل القطة. صحيح ان البداية كانت عند المدير، لأنه ضغط نفسه حتى انفجر، فانتقل الانفجار والضغط منه الى من حوله، فانفجر كل من حوله، الا انه كان من المفترض ان يمرن كل شخص نفسه على صد تلك الانفجارات والضغوط، فلو حجز السكرتير ذلك الانفجار في حدود مكتبه، لما جرى ما جرى، ولو استوعب رئيس قسم الصيانة حالة السكرتير المضغوط، لوأد الانفجار في مهده، ولو ضبط الموظف نفسه، لما نهر ابنه بهذه الطريقة ودفعه، اما الطفل.. فهو يحتاج لتربية كل ما مضى قبل ان يصبح مثلهم. اننا بحاجة لتدريب أنفسنا على مصدات الغضب والانفعال، وتربية النفس على «التغافل» وضبط النفس والاعتذار عن الأشياء التي لا نقدر عليها، حتى لا يتعدى ضررها الى ناس أبرياء لم يكونوا طرفاً في المشكلة أصلاً، ولا ذنب لهم ..
:handpointup:رائع
 

أم فواز

فـزّاعة

قصة قصيرة بعبرة : “اليأس أسوأ من الإعدام”

حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لمعارضتهما له ، وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره وقد كان أحدهما مستسلما خانعا يائسا قد التصق بإحدى زوايا السجن باكيا منتظرا يوم الإعدام… أما الآخر فكان ذكيا لماحا جلس يفكر في طريقة ما لعلها تنجيه أو على الأقل تبقيه حيا مدة أطول.

جلس في إحدى الليالي متأملا في السلطان وعن مزاجه وماذا يحب وماذا يكره ، فتذكر مدى عشقه لحصان عنده حيث كان يمضي جل أوقاته مصاحبا لهذا الحصان في شوارع البلدة وخطرت له فكرة خطيرة فصرخ مناديا السجان طالبا مقابلة الملك لأمر خطير، في البداية رفض السجان لكنه في النهاية نقل الرسالة للملك الذي وافق ظناً منه أنه سيشي بأسماء باقي المعارضين.

سأله الملك : ما الأمر الخطير؟

فقال له السجين إنه باستطاعته أن يعلم حصانه الطيران في خلال السنة بشرط تأجيل إعدامه لمدة سنة وسرد قصصاً خيالية عن نوع من السحر ونوع من الأنشطة الخارقة للطبيعة فصدقه الملك، ووافق حيث تخيل نفسه راكبا على الحصان الطائر الوحيد في العالم سمع السجين الآخر بالخبر واندهش للغاية.

عندما عاد السجين الجريء قال له زميله المستسلم : أنت تعلم أن الخيل لا يطير فكيف تتجرأ على طرح مثل تلك الفكرة المجنونة؟!

قال له السجين الجريء : أعلم ذلك ، ولكنني منحت نفسي أربع فرص محتملة لنيل الحرية

أولها: أن يموت الملك خلال هذه السنة

وثانيها: لربما أنا أموت وتبقى ميتة الفراش أعز من الإعدام .

والثالثة: أن الحصان قد يموت .

والرابعة: قد أستطيع أن أعلم الحصان الطيران!!

الحكمة : لا تيأس وما دمت تستطيع إحياء الأمل فلتعمل على ذلك ، فالفشل بعد تجربة أفضل من الفشل من دونها.
 

رَسـيـلْ

عضو فعال
في إحدى المطارات كانت سيدة تنتظر طائرتها
وعندما طال انتظارها - اشترت علبة بسكويت وكتاباً تقرأه بانتظار الطائرة
وبدأت تقرأ...
... ...أثناء قراءتها للكتاب جلس إلى جانبها رجل وأخذ يقرأ كتاباً أيضاً
وعندما بدأت بتناول أول قطعة بسكويت كانت موضوعة على الكرسى إلى جانبها فوجئت بأن الرجل بدأ بتناول قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كانت هى تأكل منها
فبدأت تفكر بعصبية بأن تلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه
وكلما كانت تتناول قطعة بسكويت من العلبة كان الرجل يتناول قطعة أيضا ً وكانت تزداد عصبيتها
ولكنها كتمت غيظها
وعندما بقى فى العلبة قطعة واحدة فقط نظرت إليها وتساءلت "ترى ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن؟"
لدهشتها قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف الأخر
فقالت فى نفسها "هذا لا يحتمل"
كظمت غيظها مرة آخرى وأخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة
وبعد أن جلست فى مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها وإذ بها تتفاجأ بوجود علبة البسكويت الخاصة بها كما هى مغلفة بالحقيبة !!
كانت الصدمة كبيرة وشعرت بالخجل الشديد
عندها فقط أدركت بأن علبتها كانت طوال الوقت فى حقيبتها وبأنها كانت تأكل من العلبة الخاصة بالرجل !!
فأدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معها وقاسمها علبة البسكويت الخاصة به دون أن يتذمر أو يشتكى!!
وازداد شعورها بالخجل والعار حيث لم تجد وقتاً أو كلمات مناسبة لتعتذر للرجل عما حدث من قله ذوقها !
هناك دائما ً أشياء اذا فقدناها لا يمكنك استرجاعها:
لا يمكنك استرجاع الحجر بعد إلقائه
لا يمكنك استرجاع الكلمات بعد نطقها
لا يمكنك استرجاع الفرصة بعد ضياعها
لا يمكنك استرجاع الشباب بعد رحيله
لايمكنك استرجاع الوقت بعد مروره
لذلك ...
احرص دائماً على أن لا تتسرع بالحكم على الأشياء ...
واحرص على أن لا تضيع فرصة أو لحظة حلوة قد لا تتكرر
 

رَسـيـلْ

عضو فعال
قالت الزوجة: بعد مضي 18 عاما من الزواج وطهي الطعام, أعددت أخيرا أسوأ عشاء في حياتي.. كانت الخضار قد نضجت أكثر مما يجب , واللحم قد احترق , والسلطة كثيرة الملح
وظل زوجي صامتا طوال تناول الطعام
ولكني ما كدت أبدأ في غسل الأطباق حتى وجدته يحتضنني بين ذراعيه ويطبع قبلة على جبيني
فـسألته : لماذا هذه القبلة ؟

فـقال : لقد كان طهيك الليلة أشبه بطهي العروس الجديدة, لذلك رأيت أن أعاملك معاملة العروس الجديدة

هذا هو الحب ..

 

ICE BLUE

Banned
قالت الزوجة: بعد مضي 18 عاما من الزواج وطهي الطعام, أعددت أخيرا أسوأ عشاء في حياتي.. كانت الخضار قد نضجت أكثر مما يجب , واللحم قد احترق , والسلطة كثيرة الملح
وظل زوجي صامتا طوال تناول الطعام
ولكني ما كدت أبدأ في غسل الأطباق حتى وجدته يحتضنني بين ذراعيه ويطبع قبلة على جبيني
فـسألته : لماذا هذه القبلة ؟

فـقال : لقد كان طهيك الليلة أشبه بطهي العروس الجديدة, لذلك رأيت أن أعاملك معاملة العروس الجديدة

هذا هو الحب ..

١٨ سنه زواج وحارقه الغدا ويطبع قبله على خدها !

والله شكله طبع خطوط التميمه على وجنتيها


 

( القلب الكبير )

المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
بالمختصر المفيد
اشتقنا لهذا المبدع المميز @المختصر
كيف لا و هو صاحب الأبداع و التميز
كيف لا نفتقد من تكون مشاركاته و مواضيعه
بهذه الروعة و الجمال
وهذا المتصفح نموذج
أسأل الله ان يردك يا اخي الحبيب @المختصر

أنت و باقي المبدعين
 
أعلى