قطع رؤوس الأبرياء ترهيب يرفضه المسلمون


ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أنت منتهي ومتناقض
مرات تنكر السنه وتقول دس غيها لتشويه الرسول عليه الصلاة والسلام

الروايات التي تسميها بالسنة لم توافق القرآن الكريم وهي من المدسوسات لأن المرويات يمكن أن تحرف ويمكن أن يُكذب على النبي وإلا لما قال من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار !
النبي يسمل عيون ويرتكب كل هذا الجرم يخسى من روى هالدناءة على رسول الله


والحين تقول نعم مع الحدود اذا كان هناك نص وتشريع.

القرآن الكريم لا يأتيه الباطل ولا يُحرّف أقول لك نعم هذه الحدود واضحة من القرآن بعكس افعال داعش القذرة التي اتوا بها من ضلالهم وفجورهم ومخالفتهم للرسول وتمثيلهم بالجثث .
لن تستطيع ان ترد علي في هذا الحديث الذي نهى فيه الرسول عن التمثيل ولن يرد امثالك من الدواعش .

يا عمي ارسي على بر

رفضت حديث رسول الله المسند الصحيح وحي من الله

هذا الحديث مخالف للقرآن ومخالف لخلق الرسول العظيم إنه افتراء صححه من أراد تحريف الإسلام واستخدامه للسلطة

وقبلت تفسير أبن عباس اللذي لم يوحى أليه هههههههههههههههه فقط لأن وافق هواك
وجاي بقول قتادة وقبل قليل تقول كلن يأخذ منه ويرد إلا النبي . يارجل كان المفروض منك لا تأخذ بتفسير قتادة لأن أجتهاد وليس وحي ولم يكن حاضر عن ذو القرنين: لا علم عندك لا فهم

إبن عباس خير سلف هو حبر الأمة وصحابي جليل وهو اقرب الى الرسول من غيره أي من آل البيت رضي الله عنهم اجمعين تقارنه بمن ؟


ولكن الله تعالى جعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم رحمة فلم ينزل عليهم أي عذاب منه كما انزل على قوم صالح او نوح مثلا

يارجل ارسي على بر شفيك مو قبل شوي قلت أن التعذيب اللذي اقامة ذو القرنيين هو قتلهم وقتالهم
وأستدليلت بالأية: قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم.

توقعت سوف تأتي لتتصيد على هذا الاستدلال بجهلك
الله تعالى ما انزل العذاب من السماء على امة محمد صلى الله عليه وسلم
هذا معنى انه رحمة للعالمين هل فهمت الآن ليس معناه فقط هداهم الى عبادة الله والجنة ووقاهم شر النار ... كل الانبياء هذه وظيفتهم
نبي الرحمة اختص بهذه الصفة نبينا ومعناه الأدق هو ما قلته لك أعلاه .
أي أنه النبي الوحيد الذي أبى أن يدعوا على قومه لينزل عليهم العذاب من السماء .
ثانيا تعذبهم ... أي تقتلهم وذاك في جهاد اهل الحرب من الكفار الذين قتلوا المسلمين
يقول قاتلوهم اي حاربوهم يعذبهم الله بأيديكم أي حين تقتلوهم
(ليش خبصت موضوع نبي الرحمة بآيات قتال المحارين من الكفار والمشركين) ؟

تخلط وتريد فقط ان تلبس على القارئ لكن هيهات
العذاب هنا ليس التمثيل والتعذيب والأساليب القذرة التي اشرت لها انت وتريد ان تجيزها بترهاتك وتبحث وتنقب في نفايات البشر وتريد منهم من يؤيد قولك ويؤيد افعال داعش
معناها هنا قاله ابن عباس ..القتل
تقتل الكافر المحارب ، اي تنهيه مباشرة دون ان تمثل به (هذا الفرق). وهذا معنى تعذبهم
ليس المعنى الذي يريده الدواعش والبغاة لوجه الشيطان والأهواء .


طيب شلون رحمة وهو يعذبهم بأنه يقاتلهم أنزل على الكفار عذاب وهي أية القتال أو تقول أن القتال ليس عذاب وتعذيب لهم ؟؟؟ المايك معاك

فسرها ابن عباس رضي الله عنه . القتل
وشرحت في الأعلى .

انتهى


العجيب أنت فقط مو عاجبك تسمير العيون أما تقطيع اليدين والأرجل مع بعض عادي ههههههههههههههه


انا قلت لك ان حد الحرابة والقصاص موجود في القرآن
من أين اتيتم بسمل العيون وغرس الرؤوس في الأساور واللعب بها وركلها
وما زلت تتهرب من اجابة سؤالي .. ماهي الشريعة القذرة التي تتبعها داعش في التمثيل بالجثث وغرس الرؤوس واللعب بها كرة قدم وقتل النســــــــــــــاء يا حيف ..



يارجل ارسي على بر قول أنا مع النص والدليل أذا كان هناك دليل على تعليق الرةس فأنت معاه وأن كان هناك دليل على قتل النساء والأطفال فأنت معاه لا تلف وتدور.

وأين الدليل على افعال قذرة كالتمثيل بالجثث والرؤوس وقتل النساء والأطفال وهناك بالعكس أدلة من رسول الله تنهى عن ذلك ومن فطرة الإنسان السليمة ومن الرجل بما هو رجل ولا اتحدث عن اشباه الرجال اتحدث عن الرجل العربي الشهم طيب المولد وليس ابن الزنا ذاك الذي يرفض ان يضرب امرأة فضلا عن ان يقتلها .
كيف يقتل اطفال ونساااء هؤلاء ضعااااف !!! والشهم لا يجهز على الضعاف والرجل لا يجهز على المرأة او الطفل الإسلام دين شهامة وبسالة وليس دين خسة ونذالة


أما أعترافك أن تعليقهم هكذا ليس من القرأن فأنت غلطان ورغم هذا نمشي معاك

هات من القرآن الكريم دليل على شنقهم فإبقاءهم هكذا معلقين كالخراف

السؤال هل النظام السعودي خالف الشرع في تعليق هؤلاء ؟؟

النظام السعودي خالف شرع الله في البنوك
خالف شرع الله في أن يقطع يد الفقير ويكرم اللص الأمير
تظن راح اجاملهم !


تسئل انت اي تشريع لداعش بتعليق الرةس !!

من اين تريد الدليل من القرأن أو من السنه ؟؟


هات ما عندك من كل ما تستطيع من قرآن من سنة
 

هزاع

عضو بلاتيني
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أنت منتهي ومتناقض
مرات تنكر السنه وتقول دس غيها لتشويه الرسول عليه الصلاة والسلام
الروايات التي تسميها بالسنة لم توافق القرآن الكريم وهي من المدسوسات لأن المرويات يمكن أن تحرف ويمكن أن يُكذب على النبي وإلا لما قال من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار !
النبي يسمل عيون ويرتكب كل هذا الجرم يخسى من روى هالدناءة على رسول الله


والحين تقول نعم مع الحدود اذا كان هناك نص وتشريع.

القرآن الكريم لا يأتيه الباطل ولا يُحرّف أقول لك نعم هذه الحدود واضحة من القرآن بعكس افعال داعش القذرة التي اتوا بها من ضلالهم وفجورهم ومخالفتهم للرسول وتمثيلهم بالجثث .
لن تستطيع ان ترد علي في هذا الحديث الذي نهى فيه الرسول عن التمثيل ولن يرد امثالك من الدواعش .


يا عمي ارسي على بر

رفضت حديث رسول الله المسند الصحيح وحي من الله

هذا الحديث مخالف للقرآن ومخالف لخلق الرسول العظيم إنه افتراء صححه من أراد تحريف الإسلام واستخدامه للسلطة

وقبلت تفسير أبن عباس اللذي لم يوحى أليه هههههههههههههههه فقط لأن وافق هواك
وجاي بقول قتادة وقبل قليل تقول كلن يأخذ منه ويرد إلا النبي . يارجل كان المفروض منك لا تأخذ بتفسير قتادة لأن أجتهاد وليس وحي ولم يكن حاضر عن ذو القرنين: لا علم عندك لا فهم

إبن عباس خير سلف هو حبر الأمة وصحابي جليل وهو اقرب الى الرسول من غيره أي من آل البيت رضي الله عنهم اجمعين تقارنه بمن ؟


ولكن الله تعالى جعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم رحمة فلم ينزل عليهم أي عذاب منه كما انزل على قوم صالح او نوح مثلا

يارجل ارسي على بر شفيك مو قبل شوي قلت أن التعذيب اللذي اقامة ذو القرنيين هو قتلهم وقتالهم
وأستدليلت بالأية: قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم.

توقعت سوف تأتي لتتصيد على هذا الاستدلال بجهلك
الله تعالى ما انزل العذاب من السماء على امة محمد صلى الله عليه وسلم
هذا معنى انه رحمة للعالمين هل فهمت الآن ليس معناه فقط هداهم الى عبادة الله والجنة ووقاهم شر النار ... كل الانبياء هذه وظيفتهم
نبي الرحمة اختص بهذه الصفة نبينا ومعناه الأدق هو ما قلته لك أعلاه .
أي أنه النبي الوحيد الذي أبى أن يدعوا على قومه لينزل عليهم العذاب من السماء .
ثانيا تعذبهم ... أي تقتلهم وذاك في جهاد اهل الحرب من الكفار الذين قتلوا المسلمين
يقول قاتلوهم اي حاربوهم يعذبهم الله بأيديكم أي حين تقتلوهم
(ليش خبصت موضوع نبي الرحمة بآيات قتال المحارين من الكفار والمشركين) ؟
تخلط وتريد فقط ان تلبس على القارئ لكن هيهات
العذاب هنا ليس التمثيل والتعذيب والأساليب القذرة التي اشرت لها انت وتريد ان تجيزها بترهاتك وتبحث وتنقب في نفايات البشر وتريد منهم من يؤيد قولك ويؤيد افعال داعش
معناها هنا قاله ابن عباس ..القتل
تقتل الكافر المحارب ، اي تنهيه مباشرة دون ان تمثل به (هذا الفرق). وهذا معنى تعذبهم
ليس المعنى الذي يريده الدواعش والبغاة لوجه الشيطان والأهواء .


طيب شلون رحمة وهو يعذبهم بأنه يقاتلهم أنزل على الكفار عذاب وهي أية القتال أو تقول أن القتال ليس عذاب وتعذيب لهم ؟؟؟ المايك معاك

فسرها ابن عباس رضي الله عنه . القتل
وشرحت في الأعلى .

انتهى


العجيب أنت فقط مو عاجبك تسمير العيون أما تقطيع اليدين والأرجل مع بعض عادي ههههههههههههههه


انا قلت لك ان حد الحرابة والقصاص موجود في القرآن
من أين اتيتم بسمل العيون وغرس الرؤوس في الأساور واللعب بها وركلها
وما زلت تتهرب من اجابة سؤالي .. ماهي الشريعة القذرة التي تتبعها داعش في التمثيل بالجثث وغرس الرؤوس واللعب بها كرة قدم وقتل النســــــــــــــاء يا حيف ..



يارجل ارسي على بر قول أنا مع النص والدليل أذا كان هناك دليل على تعليق الرةس فأنت معاه وأن كان هناك دليل على قتل النساء والأطفال فأنت معاه لا تلف وتدور.

وأين الدليل على افعال قذرة كالتمثيل بالجثث والرؤوس وقتل النساء والأطفال وهناك بالعكس أدلة من رسول الله تنهى عن ذلك ومن فطرة الإنسان السليمة ومن الرجل بما هو رجل ولا اتحدث عن اشباه الرجال اتحدث عن الرجل العربي الشهم طيب المولد وليس ابن الزنا ذاك الذي يرفض ان يضرب امرأة فضلا عن ان يقتلها .
كيف يقتل اطفال ونساااء هؤلاء ضعااااف !!! والشهم لا يجهز على الضعاف والرجل لا يجهز على المرأة او الطفل الإسلام دين شهامة وبسالة وليس دين خسة ونذالة


أما أعترافك أن تعليقهم هكذا ليس من القرأن فأنت غلطان ورغم هذا نمشي معاك

هات من القرآن الكريم دليل على شنقهم فإبقاءهم هكذا معلقين كالخراف

السؤال هل النظام السعودي خالف الشرع في تعليق هؤلاء ؟؟

النظام السعودي خالف شرع الله في البنوك
خالف شرع الله في أن يقطع يد الفقير ويكرم اللص الأمير
تظن راح اجاملهم !


تسئل انت اي تشريع لداعش بتعليق الرةس !!

من اين تريد الدليل من القرأن أو من السنه ؟؟


هات ما عندك من كل ما تستطيع من قرآن من سنة



تخبط وتناقض
حد الحرابة مافي صلب بعد قتلة ؟؟
وهل الصلب وتعليقة ليس من الشرع ؟؟

تقول عن هذي الأية : قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم : هي القتل لأنهم محاربين هههههههههههه طيب وهذي الأية لم يكن المشركين محاربين كانو مستأمنين :فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم ( 5 ) )

لماذا قاتلهم ؟؟؟ عندك رد

قوله تعالى يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير

عندك رد على هذي الأية لم يكن أهل الكتاب محاربي أذكر لنا أين جاء أهل الكتاب لقتال المسلمين ؟؟

قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ( 29 ) )

لماذا ذهب الصحابة لقتال الفرس والروم هل عندهم دليل على قتال الفرس والروم وهم بعيد عنهم؟؟


السؤال الأخير تقول أنت مع الحدود اللتي اتى بها الشرع حتى ولو رأها غير المسلمين شناعة

ماهو حد الزاني المحصن ؟؟؟ أتحداك تجاوب على هذا

 

هزاع

عضو بلاتيني
كلامك يا هزاع خارج الموضوع خلك في الموضوع والتزم بمحاور النقاش
ولا تقعد تكتب مجلدات وتجيب فتاوى خارج الموضوع علشان تبين نفسك انك فاهم
سألتك سؤال ما جاوبت عليه الى الان هل انت من اتباع داعش ؟
____________________________________________________________________________________


لا انا مو من داعش ما اعرف احد منهم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

تويتر الكويت

عضو مخضرم
لا انا مو من داعش ما اعرف احد منهم

يعني تبيني اصدق يا اللي مو داعشي انك مو من داعش
انت مثل الاخونجي اللي يقول انا مو اخونجي
هذا وانت مو داعشي تدافع بهذا الحماس
عن جماعة ضالة مضلة فاسقة فاجرة منحرفة خوارج كلاب اهل النار
اجل لو كنت داعشي شراح تسوي راح تقطع روس اللي يهاجمون داعش
وتعلقها بالشوارع كما يفعل ربعك اللي انت مو منهم
 

أحمد الحمد

عضو بلاتيني
متى تتوب الى ربك وتترك الدفاع عن داعش كلاب اهل النار
قاعد تلف و تدور و تلبس على الناس من اجل الدفاع عن داعش الفجار الفساق
أحسنت أخي تويتر الكويت وصح لسانك.
ان من يدافع عن داعش اليوم ويبرر جرائمه سينضم غداً الى هذا التنظيم ويبدأ بشن عمليات القتل والتفجير داخل بلده وضد اهله. هؤلاء هم خلايا داعش النائمة التي تنتظر الفرصة المناسبة من اجل الانقضاض على مفاصل الدولة ونشر الفوضى. وهؤلاء هم الخطر الحقيقي الذي يهدد أمن واستقرار ومسقبل دول الخليج والمنطقة.
 

هزاع

عضو بلاتيني
أنتظر تويتر يرد كلا كلام شيوخه اللي تعلمنا منهم


"هزاع,

وأنت سمعت أن الملك عبدالله يطبق الحدود بنفسه ؟؟ لا علم لا فهم وماعندك غير نفس الأسطوانة

المهم مارأيك بكلام شيحك بن باز وكلامة مع الدليل من القرأن والسنه



هل ينطبق هذا الكلام على البلد اللتي تعيش فيها ؟؟ وكما اخبرك بن باز يجب عدم موالاتها ونصرتها وبغضها

الحين تنحاش

هاك فتوى شيخ بن باز ومحعلم وشيخ مشايخ بلاد الحرمين وحفيد محمد بن عبدالوهاب

111865: هل تراجع الشيخ محمد بن إبراهيم عن تكفيره مَنْ ألزم الناس بالتحاكم إلى القانون الوضعي؟

ذكر الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله في رسالته (تحكيم القوانين) أن الحالات التي يكون فيها الحكم بغير ما أنزل الله تعالى كفراً أكبر قوله : وهو أعظمها وأشملها وأظهرها معاندة للشرع ومكابرة لأحكامه ، ومشاقة الله ورسوله ، مضاهاة بالمحاكم الشرعية إعداداً وإمداداً وإرصاداً وتأصيلاً ، وتفريغاً وتشكيلاً ، وتنويعاً وحكماً وإلزاماً ، ومراجع ومستندات . فكما أن للمحاكم الشرعية مراجع ومستندات ، مرجعها كلها إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فلهذه المحاكم مراجع هي : القانون الملفق من شرائع شتى ، وقوانين كثيرة كالقانون الفرنسي ، والقانون الأمريكي ، والقانون البريطاني ، وغيرها من القوانين ، ومن مذاهب بعض البدعيين المنتسبين إلى الشريعة وغير ذلك . فهذه المحاكم الآن ، في كثير من أمصار الإسلام ، مهيأة مكملة ، مفتوحة الأبواب ، والناس كلها أسراب إثر أسراب ، يحكم حكامها بينهم بما يخالف حكم السنة والكتاب ، من أحكام ذلك القانون وتلزمهم بها ، وتقرهم عليه ، وتحتمه عليهم ، فأي كفر فوق هذا الكفر ؟ . وقال رحمه الله في جواب آخر : وأما الذي قيل فيه كفر دون كفر ، إذا حاكم إلى غير الله مع اعتقاد أنه عاص وأن حكم الله هو الحق ، فهذا الذي يصدر منه المرة ونحوها ، أما الذي جعل قوانين بترتيب وتخضيع فهو كفر ، وإن قالوا أخطأنا وحكم الشرع أعدل . السؤال : أليس كلام الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم صحيحاً متسقاً ومنضبطاً مع قواعد أهل السنة ؟ وهل للشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى كلام آخر يخالف ما سبق إيراده ؟ فقد ذكر أحد المؤلفين في كتابه (الحكم بغير ما أنزل الله وأصول التكفير) أن للشيخ محمد بن إبراهيم كلاماً آخر وقال ما نصه : وقد حدثني فضيلة الشيخ : عبد الله بن عبد الرحمن آل جبرين حفظه الله أن له – أي الشيخ محمد بن إبراهيم – كلاماً آخر ... إلخ ص 131 .

الحمد لله
أجاب على هذا السؤال فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن آل جبرين حفظه الله فقال :
"شيخنا ووالدنا سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ كان شديداً قوياً في إنكار المحدثات والبدع ، وكلامه المذكور من أسهل ما كان يقول في القوانين الوضعية . وقد سمعناه في التقرير يشنع ويشدد على أهل البدع وما يتبعون فيه مِنْ مخالفةٍ للشرع ، ومِنْ وضعهم أحكاماً وسنناً يضاهئون بها حكم الله تعالى ، ويبرأ من أفعالهم ويحكم بردتهم وخروجهم من الإسلام ؛ حيث طعنوا في الشرع ، وعطلوا حدوده ، واعتقدوها وحشية كالقصاص في القتلى ، والقطع في السرقة ، ورجم الزاني ، وفي إباحتهم للزنى إذا كان برضا الطرفين ونحو ذلك ، وكثيراً ما يتعرض لذلك في دروس الفقه والعقيدة والتوحيد .
ولا أذكر أنه تراجع عن ذلك ، ولا أن له كلاماً يبرر فيه الحكم بغير ما أنزل الله تعالى ، أو يسهل فيه التحاكم إلى الطواغيت الذين يحكمون بغير ما أنزل الله . وقد عدهم الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله من رؤوس الطواغيت ، فمن نقل عني أنه رجع رحمه الله عن كلامه المذكور فقد أخطأ في النقل . والمرجع في مثل هذا إلى النصوص الشرعية من الكتاب والسنة ، وكلام أجلة العلماء عليها ، كما في كتاب التوحيد باب قول الله تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ) النساء/60 ، وشروحه لأئمة الدعوة رحمهم الله تعالى وغيره من المؤلفات الصريحة . والله أعلم .
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى .
"فتاوى علماء البلد الحرام" (ص 49- 51) .



بعدين التكفير حكم شرعي هل تنكره وأنت تكفيري هل تعلم عندما تقول لشخص او جماعة خوارج أنك كفرتهم واخرجتهم من الأسلام

وعندما تصف من يعارض الحاكم او يخرج بمظاهرات وتصفهم بالخوارج هذا يعني انك تكفرهم وتخرجهم من الأسلام؟

من هم الخوارج، وهل كفار أم مسلمون؟

للعلامة بن باز

الخوارج طائفة عندها غلو، مجتهدة في الدين عندهم اجتهاد في الصلاة والقراءة وغير ذلك، ولكن عندهم غلو، يكفرون أهل المعاصي لشدة غلوهم يرون من زنى كفر، من شرب الخمر كفر، من عق والديه كفر، يكفرون بالذنوب، قال فيهم النبي - صلى الله عليه وسلم-: (يمرق مارقة على حين ... من المسلمين يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وقراءته مع قراءتهم، يمرقون من الإسلام ثم لا يعودون إليه)، هؤلاء هم الخوارج عندهم تنطع، إذا قرأ تعجبك قراءتهم إذا صلوا تعجبك صلاتهم ولكنهم عندهم غلو في تكفير الناس، يرون من زنى كفر من سرق كفر، من شرب الخمر كفر، فلهذا قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: (يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد، فإنه أينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم) والجمهور على أنهم عصاة مبتدعة ضالون، ولكن لا يكفرونهم، والصواب أنهم كفار بهذا، قوله: (يمرقون من الإسلام ثم لا يعودون إليه) دليل على أنهم كفار، (ولئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد) عاد كفار، والصحيح والظاهر من الأدلة أنهم بهذا التنطع وبتكفيرهم المسلمين، وتخليدهم في النار أنهم كفارٌ بهذا؛ لأنهم يرون العاصي كافر ومخلد في النار، فهذا ضلال بعيد والعياذ بالله، وخروجاً عن دائرة الإسلام نعوذ بالله. نسأل الله العفو والعافية شكر الله لكم...


روح تعلم الدين وتعال ناقش
 

هزاع

عضو بلاتيني
يعني تبيني اصدق يا اللي مو داعشي انك مو من داعش
انت مثل الاخونجي اللي يقول انا مو اخونجي
هذا وانت مو داعشي تدافع بهذا الحماس
عن جماعة ضالة مضلة فاسقة فاجرة منحرفة خوارج كلاب اهل النار
اجل لو كنت داعشي شراح تسوي راح تقطع روس اللي يهاجمون داعش
وتعلقها بالشوارع كما يفعل ربعك اللي انت مو منهم

نحن ندافع عن الدين والسنه هل وجد رد مني ليس عليهم دليل من الكتاب والسنه هذا مواضيع نعرف المقصد فيها الطعن بالكتاب والسنه وهذا ما يفعله الباطنية يمسك بجماعة يموج مع الحكومات لكي يذهب للطعن بالكتاب والسنه وأهل السنه ويخرج لنا من أمثالك وغيرك من يرفض الحديث الصحيح المسند ويدعي أنه يتبع العلماء عندما نعطيه كلام العلماء يضرب به عرض الجدار
المهم مارأيك بكلام شيحك بن باز وكلامة مع الدليل من القرأن والسنه

هل ينطبق هذا الكلام على البلد اللتي تعيش فيها ؟؟ وكما اخبرك بن باز يجب عدم موالاتها ونصرتها وبغضها

أذا تبي من ابن عثيمين حاضر ترا موجود أكثر من هذا في الدول اللتي لا تحكم الشرع سوف نرا تناقضك هل ترا هؤلاء العلماء تكفيريين وهم مدرسة تخرج منها الكثير ممن تسميهم تكفيريين


ربيع المدخي لا يجوز العمل بالدول اللتي تحكم القوانين الوضعية والديمقرادية كفر ولا يجوز العمل فيها حتى لو عامل نظافة بالشارع


الأن ؤاح تصمت صمت القبور صح
 

هزاع

عضو بلاتيني
ترجع إلى كلام الشيخ بن عثيمين في كتابه شر رياض الصالحلين
لندلل على ماسبق
راجع رياض الصالحين المجلد الثاني

16 ـ باب الأمر بالمحافظة على السنة وآدابها


ثم قال تعالى : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ ) (النساء:60) ، والاستفهام هذا للتعجب ح يعني ألا تتعجب من قوم يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل عليك ، وبما أنزل من قبلك ، ولكنهم لا يريدون التحاكم إلى الله ورسوله ، إنما يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت ؛ وهو كل ما خالف شريعة الله .
ومن هؤلاء القوم ما ابتلى الله به المسلمين من بعض الحكام الذين يريدون أن يرجعوا في الحكم بين الناس إلى قوانين ضالة بعيدة عن الشريعة ، وضعها فلان وفلان من كفار ، لا يعلمون عن الإسلام شيئاً ، هم أيضاً في عصر قد تختلف العصور عنه ، وفي أمة قد تختلف عنها الأمم الأخرى .
لكن ـ مع الأسف ـ إن بعض الذين استعمروهم الكفار من البلاد الإسلامية ، أخذوا هذه القوانين ، وصاروا يطبقونها على الشعب الإسلامي ، غير مبالين بمخالفتها لكتاب الله ـ تعالى ـ وسنة رسوله صلى اله عليه وسلم وهم يزعمون أنهم آمنوا بالله ورسوله ، كيف ذلك ؟ وهم يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت ، وقد أمروا أن يكفروا به ، أمروا أمراً من الله أن يكفروا بالطاغوت ، ومع ذلك يريدون أن يكون التحاكم إلى الطاغوت ، ( وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً ) (النساء:60) ، يريد الشيطان أن يضلهم عن دين الله ضلالاً بعيداً ليس قريباً ، لأن من حكم غير شريعة الله فقد ضل أعظم الضلال ، وأبعد الضلال .
قال الله عز وجل : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً) (النساء:61) ، أي إذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله ؛؛ وهو القرآن ، وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً ، ولم يقل : رأيتهم لأجل أن يبين أه هؤلاء منافقين ، فأظهر في وضع الإضمار لهذه الفائدة . ولأجل أن يشمل هؤلاء وغيرهم من المنافقين ، فإن المنافق ـ والعياذ بالله ـ إذا دعي إلى الله ورسوله أعرض وصد .
( فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً) ، يعني كيف حالهم إذا أصابتهم مصيبة وكشفت عوراتهم واطلع عليها ، ثم جاءوك يحلفون بالله وهم كاذبون : ( إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً ) يعني ما أردنا إلا الإحسان والتوفيق بين الشريعة وبين القوانين الوضعية ، ولا يمكن أن يكون هناك توفيق بين حكم الله وحكم الطاغوت أبداً ، حكم الطاغوت لو فرض أنه وافق حكم الله ؛ لكان حكماً لله لا للطاغوت ؛ ولهذا ما في القوانين الوضعية من المسائل النافعة ، فإنها سبق إليها الشرع الإسلامي .
ولهذا قال : ( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً) (النساء:63) ، يعني : هؤلاء هم الذين يعلم الله ما في قلوبهم ، وإن أظهروا للناس أنهم يؤمنون بالله ، وأنهم يريدون الإحسان والتوفيق بين الأحكام الشرعية والأحكام القانونية ، هؤلاء هم الذين يعلم الله ما في قلوبهم ، وماذا أرادوا لأمتهم (فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ ) وهذا الأمر بالإعراض عنهم تهديد لهم ( وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً ) أي قل لهم قولاً بليغاً يبلغ إلى أنفسهم ليتعظوا به .
ثم قال : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ ) يعني ما أرسلنا الرسل لتقرأ أقوالهم ويتركون ، بل ما أرسلت الرسل إلا ليطاعوا، وإلا فلا فائدة من إرسالهم .
الرسالة معناها ومقتضاها أن الرسول يطاع : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً ) يعني لو أنهم إذا ظلموا أنفسهم بما أضمروه في نفوسهم من الباطن ، جاءوك فاستغفروا الله : يعني طلبوا من الله المغفرة ، واستغفرت لهم أنت ؛ لوجدوا الله تواباً رحيماً ، ولكنهم ـ والعياذ بالله ـ بقوا على نفاقهم وعلى عنادهم .
وهذه الآية استدل بها دعاة القبور الذين يدعون القبور ويستغفرونها حيث قالوا : لأن الله قال لنبيه عليه الصلاة والسلام : (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً ) فأنت إذا أذنبت ، فأذهب إلى قبر النبي عليه الصلاة والسلام ، واستغفر الله ليستغفر لك الرسول .
ولكن هؤلاء ضلوا ضلالاً بعيداً ؛ لأن الآية صريحة قال : ( إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ) ولم يقل : إذا ظلموا أنفسهم جاءوك ، فهي تتحدث عن شيء مضى وانقضى ، يقول : لو أنهم إذ ظلموا أنفسهم بما أحدثوا ، ثم جاءوك في حياتك ، واستغفروا الله ، واستغفر لهم الرسول ، لوجدوا الله توباً رحيما ، أما بعد موت الرسول عليه الصلاة والسلام ؛ فإنه لا يمكن أن يستغفر الرسول صلى الله عليه وسلم لأحد ؛ لأنه انقطع عمله ، كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له )(203) فعمل النبي صلى الله عليه وسلم نفسه بعد موته لا يمكن ، لكنه صلى الله عليه وسلم يكتب له أجر كل ما عملته الأمة ، فكل ما عملنا من خير وعمل صالح من فرائض ونوافل ، فإنه يكتب أجره للرسول عليه الصلاة والسلام ؛ لأنه هو الذي علمنا ، فهذا داخل في قوله : ( أو علم ينتفع به ) .
الحاصل أنه لا دلالة في هذه الآية على ما زعمه هؤلاء الداعون لقبر النبي عليه الصلاة والسلام .
ثم ذكر المؤلف ـ رحمه اله ـ قوله تعالى : ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) هذه الآية ذكرها الله ـ عز وجل ـ عقب قوله تعالى : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً ) وهذه الآية فيها إقسام من الله ـ عز وجل ـ بربوبيته لمحمد صلى الله عليه وسلم ، الدالة على عنايته به صلى الله عليه وسلم عناية خاصة ، وذلك لأن الربوبية هنا ربوبية خاصة .
ولله ـ عز وجل ـ على خلقه ربوبيتان : ربوبية عامة لكل أحد ، مثل قوله تعالى : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الفاتحة:2) ، وربوبية خاصة لمن اختصه من عباده مثل هذه الآية : ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ) . وقد اجتمع النوعان في قوله ـ تعالى ـ عن سحرة آل فرعون : ( قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (121) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ) (الأعراف:122) ، فرب العالمين عامة ، ورب موسى وهارون خاصة .
والربوبية الخاصة تقتضي عناية خاصة من الله عز وجل ، فاقسم ـ سبحانه وبحمده ـ بربوبيته لعبده محمد صلى الله عليه وسلم فسماً مؤكداً بلا في قوله : ( فَلا وَرَبِّكَ ) و( لا ) هذه يراد بها التوكيد ولو قال: فوربك لا يؤمنون ؛ لتم الكلام ، ولكنه أتي بلا للتوكيد، كقوله تعالى : (لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ) (القيامة:1) ، ليس المراد النفي أن الله لا يقسم بيوم القيامة ، بل المراد التوكيد ، فهي هنا للتوكيد والتنبيه .
( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ) أي يجعلونك حكماً فيما حصل بينهم من النزاع ؛ لأن معنى ( شجر ) أي حصل من النزاع ( حَتَّى يُحَكِّمُوكَ ) يجعلوك أنت الحكم فيما حصل بينهم من النزاع ، في أمور الدين ، وفي أمور الدنيا .
ففي أمور الدين : لو تنازع رجلان في حكم مسألة شرعية ؛ فقال أحدهما : هي حرام ، وقال الثاني : هي حلال ، فالتحاكم إلى الرسول عليه الصلاة والسلام ؛ فلا يؤمن أحد منهما ـ أي من المتشاجرين ـ إلا إذا حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولو تنازع الناس في أمر دنيوي بينهم ، كما حصل بين الزبير بن العوام ـ رضي الله عنه ـ وجاره الأنصاري ، حين تحاكما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ماء الوادي ، فحكم بينهما ، فهذا تحاكم في أمور الدنيا ، المهم أنه لا يؤمن أحد حتى يكون تحاكمه في أمور الدين والدنيا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ثم إن الإيمان المنفي هنا ، إن الإنسان لا يرضى بحكم الرسول صلى الله عليه وسلم مطلقاً ، فهو نفى للإيمان من أصله، لأن من لا يرضى بحكم الرسول صلى الله عليه وسلم مطلقاً كافر ، ـ والعياذ بالله ـ خارج عن الإسلام، وإن كان عدم الرضا بالحكم في مسألة خاصة ، وعصى فيها ، فإنها ـ إذا لم تكن مكفرة ـ فإنه لا يكفر .
وقوله عز وجل : (حَتَّى يُحَكِّمُوكَ ) لو قال قائل : كيف يكون تحكيم الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته ؟ فالجواب أن نقول : يكون تحكيمه بعد موته بتحكيم سنته صلى الله عليه وسلم .
فالشيء الأول : ( لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ) .
 

هزاع

عضو بلاتيني
والشيء الثاني : ( ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ) ، يعني أن الإنسان قد يحكم الكتاب والسنة ، ولكن يكون في قلبه حرج ، يعني ما يطمئن أو ما يرضى إلا رغماً عنه، فلابد من أن لا يجد الإنسان في نفسه حرجاً مما قضى الله ورسوله .
الشيء الثالث : ( وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) أي ينقادوا انقياداً تاماً ، ليس فيه تأخر ولا تقهقر ، فهذه شروط ثلاثة لا يتم الإيمان إلا بها .
أولاً : تحكيم الرسول صلى الله عليه وسلم.
والثاني : أن لا يجد الإنسان في نفسه حرجاً مما قضاه الرسول صلى الله عليه وسلم .
والثالث : أن يسلم تسليماً تاماً بالغاً .
وبناءً على هذا نقول : إن الذين يحكمون القوانين الآن ، ويتركون وراءهم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما هم بمؤمنين ؛ ليسوا بمؤمنين، لقول الله تعالى: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ) ولقوله : ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) (المائدة:44) ، وهؤلاء المحكمون للقوانين لا يحكمونها في قضية معينة خالفوا فيها الكتاب والسنة ، لهوى أو لظلم ، ولكنهم استبدلوا الدين بهذا القانون ، وجعلوا هذا القانون يحل محل شريعة الله ، وهذا كفر ؛ حتى لو صلوا وصاموا وتصدقوا وحجوا ، فهم كفار ما داموا عدلوا عن حكم الله ـ وهم يعلمون بحكم الله ـ وإلى هذه القوانين المخالفة لحكم الله .
( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (النساء:65) ، فلا تستغرب إذا قلنا : إن من استبدل شريعة الله بغيرها من القوانين فإنه يكفر ولو صام وصلى ؛ لأن الكفر ببعض الكتاب كفر بالكتاب كله ، فالشرع لا يتبعض ، إما تؤمن به جميعاً ، وإما أن تكفر به جميعاً ، وإذا آمنت ببعض وكفرت ببعض ، فأنت كافر بالجميع ، لأن حالك تقول : إنك لا تؤمن إلا بما لا يخالف هواك . وأما ما خالف هواك فلا تؤمن به . هذا هو الكفر . فأنت بذلك اتبعت الهوى ، واتخذت هواك إلهاً من دون الله .
فالحاصل أن المسألة خطيرة جداً ، من أخطر ما يكون بالنسبة لحكام المسلمين اليوم ، فإنهم قد وضعوا قوانين تخالف الشريعة وهم يعرفون الشريعة ، ولكن وضعوها ـ والعياذ بالله ـ تبعاً لأعداء الله من الكفرة الذين سنوا هذه القوانين ومشى الناس عليها ، والعجب أنه لقصور علم هؤلاء وضعف دينهم ، أنهم يعلمون أن واضع القانون هو فلان بن فلان من الكفار ، في عصر قد اختلفت العصور عنه من مئات السنين ، ثم هو في مكان يختلف عن مكان الأمة الإسلامية ، ثم هو في شعب يختلف عن شعوب الأمة الإسلامية ، ومع ذلك يفرضون هذه القوانين على الأمة الإسلامية ، ولا يرجعون إلى كتاب الله ولا إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأين الإسلام ؟ وأين الإيمان ؟ وأين التصديق برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وأنه رسول إلى الناس كافة ؟ وأين التصديق بعموم رسالته وأنها عامة في كل شيء ؟.
كثير من الجهلة يظنون أن الشريعة خاصة بالعبادة التي بينك وبين الله ـ عز وجل ـ فقط ، أو في الأحوال الشخصية من نكاح وميراث وشبهه ، ولكنهم أخطئوا في هذا الظن ، فالشريعة عامة في كل شيء ، وإذا شئت أن يتبين لك هذا ؛ فسال ما هي أطول آية في كتاب الله ؟ سيقال لك إن أطول آية هي: آيه الدين : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ ....) (البقرة: 282) كلها في المعاملات ، فكيف نقول إن الشرع الإسلامي خاص بالعبادة أو بالأحوال الشخصية . هذا جهل وضلال ، إن كان عن عمد فهو ضلال واستكبار ، وإن كان عن جهل فهو قصور ، والواجب أن يتعلم الإنسان ويعرف ، نسأل الله لنا ولهم الهداية .
المهم أن الإنسان لا يمكن أن يؤمن إلا بثلاثة شروط :
الأول : تحكيم النبي صلى الله عليه وسلم .
والثاني : ألا يجد في صدره حرجاً ولا يطيق صدره بما قضى النبي عليه الصلاة والسلام .
والثالث : أن يسلم تسليماً ، وينقاد انقياداً تاماً . فبهذه الشروط الثلاثة يكون مؤمناً ، وإن لم تتم فإنه إما خالي من الإيمان مطلقاً ، وإما ناقص الإيمان ، والله الموفق .



تعلم تويتر من مشايخك ولا تضع كلامهم وراء ظهرك وتدعي التعلق بهم
 
أعلى