"داعش" و"النصرة" في طريقهم إلى المصالحة وتوحيد صفوفهم

meshal

عضو بلاتيني
أفرزت الضربات الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي ضد مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة"، وفصائل أخرى في سورية، واقعاً جديداً لدى هذه التنظيمات، ولا سيما بين "داعش" و"النصرة"، على صعيد العلاقات بينهما، باتجاه المزيد من التقارب وإيجاد تحالفات جديدة لمواجهة هجمات التحالف، والتقليل قدر الإمكان من تأثيرها على هذه التنظيمات، إضافة إلى ما يقوم به تنظيم "داعش" من إجراءات على صعيد بنيته الداخلية، بما يمكن وصفه بـ"التخلص من بعض العراقيل والمعوّقات التي كانت تحد من ظهوره كتنظيم موحد وقوي". واستكمالاً لما بدأ في العراق، وفي المناطق الحدودية مع سورية، من لقاءات "مصالحة" بين "جبهة النصرة" و"داعش"، كشفت مصادر "العربي الجديد" في الرقة، عن سلسلة لقاءات جرت خلال الساعات الـ48 الماضية، بين "شرعيّين من الدولة الإسلامية ونظرائهم من جبهة النصرة"، تركزت حول طي صفحة الخلافات السابقة، وتوحيد الرؤى والمخططات، عبر بناء تحالف بينهما لمواجهة العدو المشترك". وتوضح المصادر نفسها أن "تلك اللقاءات جرت على أطراف ريف حلب الغربي، لكنّ أصداءها انتشرت بين من بقي في مكاتب التنظيم في الرقة، والذين أبدوا سعادتهم لهذه التطورات، مؤكدين وحدة صف المسلمين، والنصر المبين".وفي خطوة من تنظيم "داعش" لإثبات حسن نيّته، على ما يبدو، وتأكيداً لصحة الأنباء عن هذه التطورات، وعلى خلفية الاتفاق الجديد الممهد لتحالف منتظر مع "جبهة النصرة"، أقدم التنظيم مساء الأربعاء، ولأول مرة، على إخلاء سبيل نحو 300 من المعتقلين لديه في سجني الحسبة والفرقة 17، على مرحلتين. وكانت الغالبية العظمى من المفرج عنهم من "جبهة النصرة"، وبعض أفراد الجيش الحر، الذين أبدوا استعدادهم للقتال في صفوف "داعش" على حدود مدينتي، عين العرب في ريف حلب الشمالي الشرقي، ورأس العين في الحسكة. أما باقي المفرج عنهم فكانوا من أصحاب "المخالفات الشرعية"، (دخان، عدم الالتزام بالصلاة...)، بينما لم تُسجل أي حالة إخلاء سبيل لناشطين مدنيين ومخطوفين.وتكشف المصادر أيضاً لـ"العربي الجديد" بأن "الصلح الجديد بين "داعش" و"النصرة" شمل إعادة انتشار للتشكيلات على الأرض"، مشيرة إلى أنه "من غير المستبعد أن نرى قريباً نساءً مقاتلات ينتمين لجبهة النصرة، ضمن حدود دولة الخلافة، من دون أي اعتراض من "داعش"، إضافة إلى تضمين الاتفاق بنوداً حول إعادة توزيع السلاح بين الطرفين، ولا سيما الاشتراك بمخازن موحّدة للإمداد". من جهة أخرى، تؤكد المصادر المقربة من تنظيم "داعش" بأن "التأثير الأكبر لضربات التحالف، حتى الآن، كان على مقاتليه من الأنصار، (أي عناصر "داعش" من السوريين)، الأمر الذي أثار استياء المهاجرين، قادة ومقاتلين، ومخاوفهم من انهيارات متوقعة بين صفوف المقاتلين من الأنصار، وما قد يسببه ذلك أيضاً من شرخ في العلاقات بين جناحي التنظيم، المهاجرين والأنصار". - See more at: http://www.alaraby.co.uk/politics/c3270ff1-f029-4ca1-8b2c-62ceee6d984b#sthash.xo92xGDs.dpuf

الأمور أصبحت أكثر تعقيداً من ذي قبل وربما يأتي يوم وينضم الجيش الحر إلى النصرة وداعش بعدما يصيبه الملل من زيف الوعود الأمريكية . بتُ على يقين بأن التحالف الغبي لا يريد حل الأزمة بل إشعال المنطقة أكثر وأكثر وهذه هي داعش ما زالت تكسب مناطق جديدة ونفوذ جديد وتزداد قوة .
أمة سلمت مصيرها بيد الأمريكان لا تستحق أن تعيش وكم هي مؤسفه المشاركة الغبية لدول الخليج وجرنا إلى ما ليس لنا به شأن .
 

newsearch

عضو فعال
تصالحوا ام لم يتصالحوا دورهم بالنسبة للسعودية انتهى بانتظار التنظيمات الجديدة التي ستظهر في المستقبل
والاعين يبدو انها موجهة لافريقيا هذه المرة والسنوات القادمة ستوضح الكثير
 

newsearch

عضو فعال
السؤال من هي المعارضة السورية المعتدلة التي ستدربها السعودية اذا كان ملايين من الشعب
السوري يقيمون خارجها الان و السنة السوريين الموجودين بالداخل بفضل السعودية شاركوا في تنظيمات مشبوهة
اما العلويين فهم مع بشار
اما المسيحين والدروز وغيرهم من اقليات لا يمكن ان تشكل اي قوة على الارض اذا لم يكن ثلاث ارباعهم غادر سوريا
لو كان هذا الكلام عن المعارضة المعتدلة قبل ثلاث سنوات ممكن نصدق ..

لم يبقى للسعودية الا ان تدرب الجيش السعودي او ان تستأجر جيش اي دولة شقيقة محتاجة وقفة مادية
و تسميهم المعارضة السورية المعتدلة و ترسلهم لسوريا لتحريرها من نظام الاسد .. صحيح السياسة فنون

طبعاً استبعد نزول الجيش الاميركي على الارض فـ امريكا لن تخاطر بابنائها مجدداً بعد ماتوهقوا
مع عشائر العراق
 

أحمد الحمد

عضو بلاتيني
ان الصراع بين خليفة داعش الدجال البغدادي وبين ابن القاعدة الوفي والتابع الصغير للظواهري (الجولاني) هو صراع من اجل الزعامة والسيطرة على أبار النفط التي تدر ملايين الدولارات يومياً وليس صراع في سبيل الله او الجهاد او حتى الدفاع عن أهل السنة.

ما الدجال البغدادي او الخرف الظواهري او التابع الجولاني الا تجار حرب وزعماء مافيا يختبئون خلف لحى طويلة وسراويل افغانية من اجل خداع المغفلين ودفعهم للقتال والقتل في حرب ليس لهم فيها ناقة ولا جمل. ورغم الاختلاف بين البغدادي من جهة والظواهري وتابعه الجولاني من جهة اخرى فانهم جميعاً يتفقون على شيء واحد وهو الاختباء في حفر المجاري.

تباً لقادة اتخذوا من الاختباء بحفر المجاري سنة ومنهاجاً. ولا عزاء لكل داعشي او داعشية ممن يدافعون عن هذا التنظيم المجرم ويبررون ارهابه.


Three_AQs.png
 

newsearch

عضو فعال
احمد الحمد .. اختلف معاك اذا كان من اجل الاموال كان سهل عليهم ينشرون الرذيلة و يقومون بـ تسويق فوائد شرب الخمر
لـ تسميهم السعودية مثقفين وتغدق عليهم اكبر اغداق ناهيك عن قصور بيروت و مصايف قرطاج ..

لاكن هؤلاء يعانون من مشكلة فكرية حقيقية تتلقفها استخبارات بعض الدول التي تحتاج وجودهم لكي تحاربهم
فلا يوجد انسان طبيعي او عاقل يعيش بالمجاري من اجل المال ..
 

meshal

عضو بلاتيني
السؤال من هي المعارضة السورية المعتدلة التي ستدربها السعودية اذا كان ملايين من الشعب
السوري يقيمون خارجها الان و السنة السوريين الموجودين بالداخل بفضل السعودية شاركوا في تنظيمات مشبوهة
اما العلويين فهم مع بشار
اما المسيحين والدروز وغيرهم من اقليات لا يمكن ان تشكل اي قوة على الارض اذا لم يكن ثلاث ارباعهم غادر سوريا
لو كان هذا الكلام عن المعارضة المعتدلة قبل ثلاث سنوات ممكن نصدق ..

لم يبقى للسعودية الا ان تدرب الجيش السعودي او ان تستأجر جيش اي دولة شقيقة محتاجة وقفة مادية
و تسميهم المعارضة السورية المعتدلة و ترسلهم لسوريا لتحريرها من نظام الاسد .. صحيح السياسة فنون

طبعاً استبعد نزول الجيش الاميركي على الارض فـ امريكا لن تخاطر بابنائها مجدداً بعد ماتوهقوا
مع عشائر العراق
تساؤلات في محلها تقودنا إلى الخطأ الكبير الذي ترتكبه دول الخليج التي جعلت من نفسها طرف في الصراع إرضاءاً للبيت الأبيض . الله المستعان
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم
لم تتم اي مصالحة بين داعش وجبهة النصرة حتى هذه اللحظة
بالعكس هم يخوضون فيما بينهم معارك و حروب كثيرة
 
أعلى