مرحبا من جديد
بعد شد وجذب وحب خشوم وافق زميلنا القدير (outsider) على قبول استضافتنا في طاولة التعارف
وماحرصي على استضافته إلا لما لمسته من شغف الأعضاء للتعرف عليه عن قرب
فهو شخصية ملفتة للنظر ومثيرة للإعجاب
أهلا بك ألف
واسمحلنا التدخين ممنوع على طاولتنا
مرحبتين اختي الفاضله " الــــــــدر " ، وشكرا لاستضافتك لي علي هذه الطــــــــــــــاوله ، لكن اي شد وجذب ، واي حب خشوم ، " الله يهدينا وياج " تتحدثين عنه ، ايتها الدر المصون ، فكل مافي الامرهو انك طلبت مني ان اكون ضيفك علي الطاوله الموقره ، قبل عيد الاضحي الفائت بيومين ، وكما تعرفين الوقت كان وقت عيد ، ومن اين لي ان آتيك بالمزاج والوقت والظروف التي تجعلني اتشرف بان انال ضيافتك في ذاك الوقت .
ثم انني اعتذرمقدما للتاخير اللذي حصل ولاي تاخير قد يحصل في قادم الايام ، فالوقت الان جوه جميل ، كما ان الوقت وقت مدارس ودوامات ، بالاضافة الي الدعوات الاجباريه التي قد تصلنا بين فينة واخري للتوجه الي " البر " ، وهي دعوات ليس من الحكمه تفويتها .
وشكرا اختي " القاروره " ، الدر مره ثانيه للاستضافه .
نبدأ معك من المنتدى
* في عضوين في المنتدى آوت سايدر مناشبهم حسرة عليهم يتكلمون ، شنو السر ؟ شفييييك عليهم
هذا من شدة حبي واحترامي لهما ، ومن كثرة مااشعر بالراحه والارتياح عندما اخاطبهما ، فقط هذا كل مافي الامر ، لذلك فانني ، " اناشبهما " ، فاحترامي ومعزتي لهما هو مايدفعني لهذا السلوك اللذي ظاهره " المناشبه " وباطنه الحب والارتياح والتقدير .
* كيف تعرفت على الشبكة الوطنية ؟ وهل تشارك في غيرها ؟
تعرفت علي الشبكه بالصدفه البحته ، ففي ديسمبر من عام 2009 ، كانت الاجواء السياسيه في الكويت " متكهربه " ، وكان وقتها استجواب رئيس الوزراء السابق ، ناصر المحمد ، يعتبر حديث المدينه باكملها ، من قبل النائب ، فيصل المسلم ، ووسائل الاعلام لم تكن تعرض كافة وجهات النظر ، ورغم ان علاقتي بعالم الانترنت ، في ذلك الوقت شبه معدومه ، الا ، انني ارتايت ان ابحث عن اخبار الاستجواب في عالم الانترنت ، فوضعت عبارة ، استجواب رئيس الوزراء ، في " غوغل " ، وظهر لي موضوع في الشبكه الوطنيه يتحدث عن هذا الاستجواب ، ومنها عرفت هذا المنتدي السياسي .
لم اكن انوي الاستمرار بالشبكه بعد ان اطلعت علي موضوع الاستجواب وعرفت شيئا من اخباره من منتدي الشبكه ، الا ان مالفت نظري بشده للشبكه ومادفعني للاستمرار فيها حتي يومنا هذا ، هو انه كان منتدي عامرا بالاعضاء والمشاركات والمواضيع القويه والحماسيه ، وكانت النقاشات فيه علي اشدها ، وملفته للنظر وجاذبه لي بقوه ، وربما كان هذا الامر هو انعكاس للوضع السياسي المحلي المتكهرب انذاك ، كما ان من اهم الامور التي كانت تميز منتدي الشبكه هو انه لم يكن يغادر خبرا محليا او عالميا ، الا وتجده في الشبكه الوطنيه ، فالدخول للشبكه لمدة عشر دقائق تعرف كل مايدور في البلد بل وفي العالم ، طبعا هذا كان منذ زمن ، اما اليوم فحال الشبكه يرثي له .
لا ، ابدا ، لااكتب ولااشارك ، وليست لي اية عضويه اخري في اي منتدي اخر نهائيا ، بل واكثر من ذلك ، والي هذا اليوم ، لاعلاقة لي بتويتر ولافيس بوك ولااعرف عنها شيئا ، وادخل للانترنت لاجل ان اتابع اخبار الشبكه الوطنيه والاعضاء الكرام ، وايضا ، لابحث عن مقاطع في اليوتيوب عن ، الكويت القديمه وذكريات الماضي الجميل .
* من من أقلام الشبكة الوطنية ترى فيه قلما واعدا ؟
اذا استثنينا الاستاذ الفاضل ياسين الحساوي ، حيث انه كاتب متخصص ويكتب بالصحافه كما انه يكتب باسمه " الصجي " .
فانني اري ان ، الاستاذ " المزيون " ، برايي ، يعد من افضل كتاب الشبكه ، الغير معروفين باسمائهم " الصجيه " ، كذلك ، الزميله " مسك الورد " لها صفحه اسمها " فسيفساء مبعثره " تعتبر من احلي واروع الصفحات بالشبكه ، فاذا كانت " مسك الورد " تكتبها بنفسها ، فهي كاتبه متميزه ، وانا اقرا ماتكتبه دائما ، لكن دوت تعليق لانني اعتبر كتاباتها تعبيرا عن الشعور .
للاسف الاستاذ الحلو " المزيـــــــــــــون " منقطع عن الشبكه منذ حين ، ويبدو انه تعرض لشكل من اشكال " التطفيش " المؤسف ، او ربما انه تعرض لطائف من مس الجن له ، علي كل حال نتمني عودته مرة اخري للكتابه بالشبكه ، حيث ان وجوده فيها يعد مكسبا للشبكه الوطنيه .
* يسمونك في الشبكة الفيلسوف ، فهل الفلسفة دراسة تخصصت بها أم قراءات حرة من هنا وهناك ؟
انا درست الفلسفه ، وتغربلت غربال ، وتعذبت عذاب ، مايعلم فيه الا الله ، وعندي ليسانس اداب قسم الفلسفه ، واعشق الفلسفه والادب عشقا لاحد له ، بل انني قضيت عمري بحثا في القضايا الفلسفيه والفكريه والدينيه والادبيه واهمها قضايا " الانسان " ، ولاابحث عن شهره ، ولامال ، ولاتاليف كتب ، رغم انه لاتنقصني القدره الادبيه والعقليه ، لانني كنت ابحث حبا في هذه القضايا وعشقا وهوسا فيها وللخلاص من حيرتي واضطرابي وقلقي في هذا العالم .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اتمني من كل قلبي ان اكون فعلا " فيلسوفا " ، لكن والله ليس من باب التواضع ، فان هذا الوصف لاينطبق علي ، لان كلمة " فيلسوف " كلمه كبيره جدا ، وليس كل شخص يمكن ان يقال عنه انه " فيلسوف " .
منذ مجيئ الانسان الي هذا العالم ، والفلاسفه هم اقل الناس وجودا في هذه الدنيا ، انظروا الي اعداد الاطباء والمهندسين والتجار والسياسيين والفيزيائيين والادباء والشعراء والمتدينين ، وغيرهم وغيرهم ، ستجدون منهم الملايين في كل مكان وكل زمان ، لكن اعداد الفلاسفه اقل اقل من ذلك بكثيييييييييييير ، اذ ان علي الفيلسوف " الصجي " ، ان يقدم لنا بناءا عقليا ، نسقيا ، محكم البنيان ، يشرح لنا رايه في قضايا الكون والانسان الكبري ، ومكانة الانسان في الكون بالاضافة الي تفسير القيم الاخلاقيه والجماليه ، وغيرها ، وليس كل انسان يستطيع القيام بهذه المهمه الشاقه فعلا ، والشبه مستحيله .
من غرائب الامور وعجائبها ان اليونان التي بدا الفكر الفلسفي منها ، منذ اقل من ثلاثة الاف سنه ، لم تأتنا بفيلسوف وااااااااااااااحد ، منذ انتهاء عصر الفلاسفه الكبار . وهذه ظاهره غريبه فعلا .
ولايمكن ان نقول عن كل من درس او قام بتدريس الفلسفه ، " فيلسوفا " ، وان حصل علي اعلي الشهادات في هذا المجال ، ولايمكن ان نقول عن كل حكمه او فكره او مقوله ، او تعبير عن المشاعر والعواطف والحالات النفسيه ، انه فلسفه ، فالفلسفه اعمق واعقد واصعب من ذلك بكثير .
لذلك فانني للاسف لااري انني وصلت لمرحله يمكن ان يقال عني " فيلسوف " وان كنت اتمني ذلك فعلا .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
القراءه في كتب الفلسفه دون دراسه اكاديميه يتعلم فيها الطالب اصول واسس ومبادئ الفلسفه تعد خطرا عظيما ، قد يؤدي به الي التورط في حالات عقليه وفكريه قد يصعب او يستحيل تخليصه منها ، فيجب دراسة الفلسفه دراسه اكاديميه اولا ، والا سيقع من يقراها في مشاكل ، اري انه في غني عنها .
انا لاانصح ابدا ابدا بالقراءه في كتب الفلسفه دون تخصص .
عبدالله القصيمي ، الله يرحمه ، قرا الفلسفه ، دون دراسه اكايميه ، فانتهي به الامر الي ما انتهي اليه ، طبعا ، بالاضافة الي اسباب اخري لايمكن انكارها وتجاهلها وليس هنا موضع الحديث عنها .
لكن صمام الامان موجود ولله الحمد ، اذ ان قراءة الفلسفه دون تخصص مساله قمه في الصعوبه والتعقيد ولايمكن فهمها ، بل قد يستحيل فهمها بسهوله ، فلابد من وجود مدرس ليشرح مايرد في كتب الفلسفه ، والا لن يتم فهمها ، اصلا انا اجزم انه حتي طلبة الجامعه غالبا ، لايفهمون المواد التي يدرسونها او اغلبها علي الاقل .
فمثلا ، لو ان احدا من العامه ، توجه الي مكتبه من المكتبات واشتري كتابا يتحدث عن الفلسفه الوجوديه او عن الليبراليه ، وقراه من اوله لاخره عشرين مره ، والله لن يفهم منه شيئا ، لان المساله ليست مسالة قراءه فقط ، بل لابد من معرفة الاصول والاسس العامه للفلسفه ، ولابد من معرفة كيف جاءت الفلسفه الوجوديه اصلا وكنتاج لماذا .
نكمل ،،، بقية الاسئله ،، باقرب فرصه باذن الله ،،،، وعسي الله يعيني ،،،،،،،،،،
* وأيهما أدق في أغلب مقالاتك تصنيفها على أنها من علم النفس أم الفلسفة ؟
* يقولون التعمق في الفلسفة يفضي إلى الزندقة ؟ فمارأيك بهذا الكلام الذي يؤيده المثل المعروف عند مشايخ الدين من تمنطق فقد تزندق ))
* هل لديك قدرة على التعرف على شخصيات الناس من أول وهلة أو مقابلة ؟
* أنت شخصية صريحة لأبعد حد ، فهل خسرت أناس بسببها ؟ والا الناس تعودت عليك
* الشخصية التي لا يستطيع آوت سايدر العيش معها من هي ؟
* الشخصية الأنثوية التي تلفت نظر آوت سايدر من هي ؟
* شخصية نسائية معروفة يكن لها آوت سايدر التقدير ؟ من هي ؟
* شخصية سياسية يتمنى آوت سايدر أن يكون منها ألف واحد حتى تنهض البلد ، من هي ؟
* طبع فيك تتمنى تغييره ماهو ؟
* ماهو رأي آوت سايدر في التعليم الحكومي في الكويت لكونك أب خضت التجربة مع أولادك ؟
* هل هناك تخصص تتمنى أن يتعلمه أولادك ؟ وإلا ماتحب تفرض أمانيك على أحد ؟
* كيف حالك مع السفر ؟ هل تحبه مثل بعض الكويتيين كل شهر طاقين تذكرتهم ومسافرين
* وماهي البلد التي تنصحنا بزيارتها ؟
بانتظارك :وردة: