صانع التاريخ
عضو بلاتيني
الرياضة مجال مهم لأنه يستوعب أهم شريحة في المجتمع أَلا وهي ( الشباب ) ، ولا حاجة للتفصيل في هذه المسألة فهي معلومة وواضحة حتى لبسطاء الناس وأقلهم تعليما .
المجتمعات المتحضرة والراقية إذا اضطرت لربط الرياضة بالسياسة فإنها تفعل ذلك من باب تطوير وترسيخ رعاية الدولة للرياضة والرياضيين إما بسن التشريعات أو إقرار الميزانيات أو محاسبة المقصرين من مسؤولي المجال الرياضي ، لكن ما حدث في كويتنا الحبيبة بعد السقوط المذل في خليجي 22 أمام منتخب متواضع كعُمان ؛ ما حدث كان أمرا خطيرا جدا !!!
مجلس الوزراء بدولة الكويت المستقلة ذات السيادة تناول في اجتماعه الأخير ما آلت إليه أوضاع الرياضة الكويتية خاصة في كرة القدم ، وتحدث بيان المجلس بعد الاجتماع بلهجة شديدة عن اتحاد الكرة محملا إياه المسؤولية لكن دون اتخاذ قرار صارم بحق مجلس إدارة الاتحاد أو حتى التلويح بمثل هكذا قرار !!!
بيان الحكومة شديد اللهجة منزوع الأنياب له مدلولات خطيرة أهمها :
أولا – شدة لهجة البيان الحكومي في ظل خلاف قطب الأسرة المسيطر على الرياضة مع القطب الآخر المسيطر على السياسة والإعلام يشير إلى أن لغة التوبيخ الواردة فيه إنما هي مشهد صغير في فصل خطير لصراعات أقطاب الأسرة وليست محاسبة حكومة دولة لجهة مقصرة ترعاها وتشرف عليها !
ثانيا – عجز الحكومة عن اتخاذ قرار بإقالة مجلس إدارة الاتحاد رغم توبيخها الشديد له يؤكد بجلاء سقوط هيبة الدولة علنا في مواجهة كل صاحب ذراع قوي ويد باطشة !
ثالثا – استعانة أبناء الشهيد وقبلهم والدهم بالفيفا أو اللجنة الأولمبية لوقف نشاط الشباب الرياضي الكويتي خارجيا أو نزع صفة الانتماء الوطني عنه تؤكد بأن تلك الجهات تمارس وصاية قبيحة على دولة الكويت المستقلة ذات السيادة وتدخل بكل صفاقة على خط صراع أقطاب الأسرة الحاكمة فيها !
رابعا – صراع أقطاب الأسرة الحاكمة وفق ما تقدم بيانه بات يجري في ميادين خارج حدود دولة الكويت التي تقف كدولة مؤسسات مفترضة عاجزة عن إقالة مَن يفترض أنه مسؤول رياضي بينما تفتخر بأنها قبل تسع سنوات استطاعت استنادا لدستورها إن تنحي أمير البلاد ذاته وتعين أميرا آخر عبر البرلمان !!!
هذه هي المدلولات الخطيرة لما ورد في بيان مجلس الوزراء الكويتي حول الشأن الرياضي ، نضعها على الطاولة علنا نحظى بانتباه رجال دولة مفترضين ينقذون بلدنا من الهاوية ...
المجتمعات المتحضرة والراقية إذا اضطرت لربط الرياضة بالسياسة فإنها تفعل ذلك من باب تطوير وترسيخ رعاية الدولة للرياضة والرياضيين إما بسن التشريعات أو إقرار الميزانيات أو محاسبة المقصرين من مسؤولي المجال الرياضي ، لكن ما حدث في كويتنا الحبيبة بعد السقوط المذل في خليجي 22 أمام منتخب متواضع كعُمان ؛ ما حدث كان أمرا خطيرا جدا !!!
مجلس الوزراء بدولة الكويت المستقلة ذات السيادة تناول في اجتماعه الأخير ما آلت إليه أوضاع الرياضة الكويتية خاصة في كرة القدم ، وتحدث بيان المجلس بعد الاجتماع بلهجة شديدة عن اتحاد الكرة محملا إياه المسؤولية لكن دون اتخاذ قرار صارم بحق مجلس إدارة الاتحاد أو حتى التلويح بمثل هكذا قرار !!!
بيان الحكومة شديد اللهجة منزوع الأنياب له مدلولات خطيرة أهمها :
أولا – شدة لهجة البيان الحكومي في ظل خلاف قطب الأسرة المسيطر على الرياضة مع القطب الآخر المسيطر على السياسة والإعلام يشير إلى أن لغة التوبيخ الواردة فيه إنما هي مشهد صغير في فصل خطير لصراعات أقطاب الأسرة وليست محاسبة حكومة دولة لجهة مقصرة ترعاها وتشرف عليها !
ثانيا – عجز الحكومة عن اتخاذ قرار بإقالة مجلس إدارة الاتحاد رغم توبيخها الشديد له يؤكد بجلاء سقوط هيبة الدولة علنا في مواجهة كل صاحب ذراع قوي ويد باطشة !
ثالثا – استعانة أبناء الشهيد وقبلهم والدهم بالفيفا أو اللجنة الأولمبية لوقف نشاط الشباب الرياضي الكويتي خارجيا أو نزع صفة الانتماء الوطني عنه تؤكد بأن تلك الجهات تمارس وصاية قبيحة على دولة الكويت المستقلة ذات السيادة وتدخل بكل صفاقة على خط صراع أقطاب الأسرة الحاكمة فيها !
رابعا – صراع أقطاب الأسرة الحاكمة وفق ما تقدم بيانه بات يجري في ميادين خارج حدود دولة الكويت التي تقف كدولة مؤسسات مفترضة عاجزة عن إقالة مَن يفترض أنه مسؤول رياضي بينما تفتخر بأنها قبل تسع سنوات استطاعت استنادا لدستورها إن تنحي أمير البلاد ذاته وتعين أميرا آخر عبر البرلمان !!!
هذه هي المدلولات الخطيرة لما ورد في بيان مجلس الوزراء الكويتي حول الشأن الرياضي ، نضعها على الطاولة علنا نحظى بانتباه رجال دولة مفترضين ينقذون بلدنا من الهاوية ...