وُلد ألاحساء
عضو بلاتيني
اما كعب الأحبار اعتقد سيدكم العلامه كمال الحيدري اعلم منك من اللى آخذا دينه من كعب الأحبار وغيرها
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
(( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ )).
تأدب يا هذا و أنت تتكلم عن أم المؤمنين رضوان الله عليها ، حتى لو رأيت نفسك أنك لست من المؤمنين فمن غير المسموح لك أن تتكلم بكل ما تحدثك به نفسك عن أمهاتنا .
إيش دخل موضوع سيدتنا وأم المؤمنين في هذا الموضوع ؟
أترضى أن أذكر أمك ؟
فلو كنت تعد نفسك من المؤمنين لما تطاولت بالكلام على أم المؤمنين .
يا سلطان دخيلك ... وبعدين ؟ حاول أن تدير الحوار بطريقة لا تسمح لأحد بأن يتنفس ... مش صعبة هاي ، واطلب من الإدارة حذف أي مداخلة مسيئة و خارج الموضوع .
أنا أقول لك لا تكثر من الكلام فتكثر ثغراتكبسم الله الرحمن الرحيم،
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله أجمعين،
أولا بعيدا عن النقاش الدائر كان من المنصف والأقرب للمصداقية أن يطرح ناقل الموضوع والأسئلة، أسئلته علينا ولا يفترض نصا من عقله لا قيمة علمية له إلا كحديث أبكم يود أن يقنع الناس بالنظرية السقراطية.
ثانيا إن النبي صلى الله عليه وآله بكى على الحسين عليه السلام قبل شهادته عليه السلام بأعوام، بما أخبر به الله تعالى نبيه صلى الله عليه وآله من الرزايا التي ستصيب ولده وفلذة كبده الحسين عليه السلام فضلا عن سبي حرم الرسول صلى الله عليه وآله إلى الشام وهذا البكاء ليس عاديا البتة لأن الله تعالى اختص الحسين عليه السلام ما لم يختص به أحدا غيره، فالنبي صلى الله عليه وآله يبكي عليه بحسرة وقلب محروق ونحن كلنا لقلبه المحروق وقاء وفداء.
ثالثا لا ترضى أن تكفر بنعمة الخالق فلا تكفر بإحسان المخلوق إليك فالذي لا يشكر المخلوق لا يشكر الخالق، والحسين عليه السلام له الفضل جميعا في بقاء الإسلام والرسول صلى الله عليه وآله يقول "حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا" فالمعادلة الأولى هي أن النبي صلى الله عليه وآله يقول أنا من حسين، نسأل كيف الرسول صلى الله عليه وآله من الحسين عليه السلام؟ الجواب أن النبي صلى الله عليه وآله نسب نفسه للحسين عليه السلام لأن استمرارية الدين الذي بعث به وسلامة النبوة التي أتى بها حفظت بدماء الحسين عليه السلام، ولكم مثلا أضربه، فيزيد اللعين الشارب للخمر الملاعب للقردة كان لا يقر بالله تعالى ولا يعبده وصلى الصبح ثماني ركعات ووو وو هذا اللعين أراد محق الدين ولا كان يعتقد بنبوة النبي صلى الله عليه وآله فكان يقول:-لعبت هاشم بالملك... فلا خبر جاء ولا وحي نزل... - ويكفي تعمده قتل سبط النبي صلى الله عليه وآله فطلب من واليه أن يأتيه برأس الحسين ولو كان معلقا بأستار الكعبة، لأن نعرف أن يزيد لعين والله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله بريئان من يزيد ... لهذا كله فدماء الحسين عليه السلام التي حفظت الدين من المشروع الأموي البغوي وبشخص يزيد خاصة، هذه الدماء لها فضل علينا وشكر الله تعالى وشكر عبده الحسين عليه السلام واجبان مقدسان انطلاقا من فضله الكبير علينا وكسلمين خاصة، نصنع به ما صنع النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، واما المعادلة الثانية التي أرساها النبي صلى الله عليه وآله ان الله يزداد حبا لمحب الحسين عليه السلام، والقلب يحتاج إلى ما يحرك مشاعره ويضاعف هذا الحب.. والبكاء الصادق الحزين أعلى درجات تحريك القلب وترقيقه ليزداد حبا من أناس أمر الله تعالى وودهم وحبهم.
رابعا إن الذي يرى الإسلام من بعيد قد يرى الحجاب مثلا وينظر لهذا الأمر بنظرة غير صادقة تحكي الواقع وكذلك أن تكون شيعيا فالناس لن تنظر إليه بنظرة صادقة تحكي الواقع... والبكاء الحسيني من هذا القبيل ...
خامسا هناك أحاديث في فضل البكاء الجزيل على الحسين عليه السلام.. وهذه الأحاديث منها السنية طبعا..
سادسا البكاء حلال بل قد يغدو محط نظر الله تعالى بالعمل الخالص المنطلق من الحزن للنبي وآله صلوات الله عليهم ومن الغيرة على الدين ومن الغيرة على الحق ..
سابعا الحق أن البكاء على الحسين عليه السلام يكون في مجالس يذكر الله فيها كثيرا ويرفع اسمه... وكلها مجالس فيها أمر بالمعروف ونهي عن منكر..
ثامنا قد يقال إن البكاء لا ينفع شيئا نقول مخطئ لأن هذا كقولك الصلاة لا تنفع شيئا فهي قيام وقعود ونقول الله تعالى أعلم بالخير الذي يهبه للعبد لو بكى الحسين عليه السلام.. سيد الشهداء... والصلاة ليست قياما وقعودا بل هي خير كثير والله أعلم به.
تاسعا إن أصل الحديث في الموضوع لا أجده مثمرا فهو متكل على مقدمات سابقة عقائدية.. فالمسيحي يستنكر الصلاة في الإسلام... ونحن نقول له قبل أن تناقش في الصلاة ناقش في العقيدة .. فالصلاة تبنيها العقيدة والانطلاق السليم لفهم حقيقة الصلاة هو العقيدة ولا عكس..
عاشرا أختم وأقترح موضوعا عليكم النقاش مثلا في معرفة كل طرف لله تعالى.. فعسى ذلك يخرجنا من التفرقة... والتمسك بحبل الله تعالى،.. أو في الإمامة بعد النبي صلى الله عليه وآله والخلافة القائم على الدليل الصادق ان شاء الله.
نحن نقدم من كان له مصاحبا و لا شك أنه اقرب للحقيقة
الله يقولالرسول حجة مرة واحدة
أفلا يحق لنا أن نكثر من الحج
طبعا يصح أن نكثر من الحج عند الفقهاء
وكذلك البكاء على سيد الشهداء
إذا بكى النبي على الحسين مرة فليس معناه تحريم البكاء أكثر من مرة
بل يحق لنا أن نكثر من البكاء
التحريم يحتاج إلى دليل قاطع
فعطونا دليل يحرم البكاء بكثرة على الحسين لكي نصدقكم
الجنة بيد أرحم الراحمين و ليس لنا عن رحمة إستغناءبسم الله الرحمن الرحيم،
الحمد لله وصلى الله على محمد وآله أجمعين،
بوفاطة إذا مصر على يزيد فحشرك الله معه.هههه ولا نحتاجك للبكاء فالمحبون للنبي صلى الله عليه وآله ولولده الحسين عليه السلام هم البكاؤون. ولا أظن محب عدو الله يزيد يجمع قلبه حب محمد وآل محمد إلا أن يكون من الجاهلين.