حذر وزير المالية الأسبق مصطفى الشمالي من عجز مالي في الميزانية العامة للدولة في 2017 نتيجة بلوغ الأموال التي يتم صرفها «بلا مردود» حوالي 15 مليار دينار من 20 مليار دينار.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أعدته غرفة تجارة وصناعة الكويت اول من امس لتكريم الشمالي بحضور وزير النفط وشؤون مجلس الأمة د.علي العمير ومحافظ بنك الكويت المركزي د.محمد الهاشل، وعدد من الوزراء الحاليين والسابقين ونواب البرلمان وأعضاء الغرفة.
وقال الشمالي ان العجز المالي الذي قد يصيب الميزانية العامة للدولة عام 2017، نتيجة تقديم السلع والخدمات العامة بأسعار رمزية لا تتناسب مع تكلفة انتاجها، الامر الذي لا يثقل على المال العام وحسب، بل يتعارض مع مبدأ ترشيد الاستهلاك.
واضاف أن معدل النمو السنوي في المصروفات العامة بلغ خلال السنوات المالية من 2000 ـ 2001 الى 2012 ـ 2013 نحو 20.4% فيما بلغ معدل النمو السنوي في الايرادات العامة 16.2% للفترة ذاتها.
واشار إلى أن هذا العجز المالي في الميزانية قد يتحقق في حال استمر الصرف على المنوال نفسه مع استمرار الاعتماد بصفة رئيسية على الايرادات النفطية بنسبة 93% من الايرادات العامة وما يترتب على ذلك من مخاطر في حال انخفاض الاسعار العالمية للنفط لأي سبب من الاسباب.
وذكر أنه على الرغم مما حققته الميزانية العامة للدولة من فوائض خلال السنوات المالية الاخيرة في ظل ارتفاع الاسعار العالمية للنفط، الا اننا اصبحنا امام عدة تحديات جدية يلزم العمل على معالجتها، واهمها تضخم باب المرتبات وما في حكمها في الموازنة العامة والتي بلغت اكثر من 10 مليارات دينار خلال السنة المالية 2013 ـ 2014، نتيجة الزيادات التي تم اقرارها وتضخم الدعومات، خاصة دعم وقود تشغيل المحطات ودعم المنتجات المكررة والغاز وقد بلغت جملتها في سنة 2013 ـ 2014 نحو 5 مليارات دينار.
وطالب الشمالي بضرورة ان يكون هناك توجه اخر، وهو اعطاء القطاع الخاص الدور الاكبر في دعم جهود التنمية، وفتح المجال له تشريعيا لكي يتمكن من القيام بدوره المطلوب في المتطلبات الاساسية له للقيام بذلك.
المرجع : http://www.alanba.com.kw/ar/economy-news/454153/20-03-2014
هل نستطيع القول الوداع لأسلوب حياتنا الحالي ؟ هل هاذا فقط تخويف للسيطرة على العامة ؟ هل نستطيع القول بأن هاذا تمثيل والسبب انهم يحذفون امول الدولة يمين ويسار بالتبرعات والمنح ثم الادعاء بأن لا يوجد مال للشعب؟
ام .......ام ...........ام ان التفرقة والجشع والولع بالمال هو سبب كل مشاكلنا اذا الاجابة هي نعم فأقول : الله يلعن الفلوس
جاء ذلك خلال الحفل الذي أعدته غرفة تجارة وصناعة الكويت اول من امس لتكريم الشمالي بحضور وزير النفط وشؤون مجلس الأمة د.علي العمير ومحافظ بنك الكويت المركزي د.محمد الهاشل، وعدد من الوزراء الحاليين والسابقين ونواب البرلمان وأعضاء الغرفة.
وقال الشمالي ان العجز المالي الذي قد يصيب الميزانية العامة للدولة عام 2017، نتيجة تقديم السلع والخدمات العامة بأسعار رمزية لا تتناسب مع تكلفة انتاجها، الامر الذي لا يثقل على المال العام وحسب، بل يتعارض مع مبدأ ترشيد الاستهلاك.
واضاف أن معدل النمو السنوي في المصروفات العامة بلغ خلال السنوات المالية من 2000 ـ 2001 الى 2012 ـ 2013 نحو 20.4% فيما بلغ معدل النمو السنوي في الايرادات العامة 16.2% للفترة ذاتها.
واشار إلى أن هذا العجز المالي في الميزانية قد يتحقق في حال استمر الصرف على المنوال نفسه مع استمرار الاعتماد بصفة رئيسية على الايرادات النفطية بنسبة 93% من الايرادات العامة وما يترتب على ذلك من مخاطر في حال انخفاض الاسعار العالمية للنفط لأي سبب من الاسباب.
وذكر أنه على الرغم مما حققته الميزانية العامة للدولة من فوائض خلال السنوات المالية الاخيرة في ظل ارتفاع الاسعار العالمية للنفط، الا اننا اصبحنا امام عدة تحديات جدية يلزم العمل على معالجتها، واهمها تضخم باب المرتبات وما في حكمها في الموازنة العامة والتي بلغت اكثر من 10 مليارات دينار خلال السنة المالية 2013 ـ 2014، نتيجة الزيادات التي تم اقرارها وتضخم الدعومات، خاصة دعم وقود تشغيل المحطات ودعم المنتجات المكررة والغاز وقد بلغت جملتها في سنة 2013 ـ 2014 نحو 5 مليارات دينار.
وطالب الشمالي بضرورة ان يكون هناك توجه اخر، وهو اعطاء القطاع الخاص الدور الاكبر في دعم جهود التنمية، وفتح المجال له تشريعيا لكي يتمكن من القيام بدوره المطلوب في المتطلبات الاساسية له للقيام بذلك.
المرجع : http://www.alanba.com.kw/ar/economy-news/454153/20-03-2014
هل نستطيع القول الوداع لأسلوب حياتنا الحالي ؟ هل هاذا فقط تخويف للسيطرة على العامة ؟ هل نستطيع القول بأن هاذا تمثيل والسبب انهم يحذفون امول الدولة يمين ويسار بالتبرعات والمنح ثم الادعاء بأن لا يوجد مال للشعب؟
ام .......ام ...........ام ان التفرقة والجشع والولع بالمال هو سبب كل مشاكلنا اذا الاجابة هي نعم فأقول : الله يلعن الفلوس