إن هذه الأسطورة ( الصراع بين أقطاب الأسرة المالكة السعودية ) التي هي تعتبر نسيج أساطير كثيرة يخترعها الخصوم السياسيون والدينيون للأسرة الحاكمة السعودية التي تتبنى المذهب السلفي من بين باقي الدول العربية والإسلامية .
فخصوم الدولة السعودية معروفون ، وأبرز هؤلاء الخصوم هم تيارات فكرية ودينية مخالفة للمذهب السلفي الذي تتبناه الدولة السعودية .
لكن الملفت في النظر في هؤلاء الخصوم ليس فشلهم ( المتكرر والمزمن والغبي ) في مواجهة الدولة السعودية والأسرة الحاكمة هناك .
بل في الكم الكبير من الأكاذيب والأساطير التي يخترعها هؤلاء الخصوم .
ومن أبرز خصوم الدولة السعودية ، محمد المسعري وسعد الفقيه وتنظيم القاعدة وداعش والإخوان الطراطير مخترعي الأساطير .
هذا طبعاً غير الروافض والإسماعيلية والصوفية والليبراليين المعارضين لتوجه الدولة الديني .
وإنشاء هذه الأساطير والأكاذيب له أسباب :
١ - الحالة النفسية ( التعبانة ) للخصوم السياسيين ، فقد جُنَّ جنونهم من هذه الأسرة السعودية الفتية القوية ( الذكية العبقرية ) في إفساد وإفشال خططهم ومشاريعهم في إسقاط الدولة السعودية منذ تأسيسها وحتى الآن .
ولي موضوع ساخر من هؤلاء الخصوم ( الأغبياء الحمقى ) وكيف أنهم فشلوا في مواجهة هذه الدولة ، وهو بعنوان ( فعلاً ، النظام السعودي نظام هش ) :
http://www.nationalkuwait.com/forum/index.php?threads/256025/
وحياكة هذه الأساطير هو من الأساليب الانتقامية الذي يشبه أسلوب الرافضة في الانتقام من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما في أسطورة ( كسر ضلع فاطمة الزهراء ) .
٢ - التحريض ( الفاشل في كل مرة ) للشعب السعودي على هذه الأسرة وعلى نظام الحكم في السعودية بإظهاره بأنه ( ضعيف ) ويعاني من المؤامرات والدسائس ، وأن سقوطه قريب بسبب الصراعات بين أقطابه ، وأن هذه الأسرة غير متماسكة وغير مترابطة .
٣ - الخصم الضعيف المهزوز الطرطور عندما يفشل - في الواقع - في القضاء على خصمه القوي العتيد العنيد ( اللي قلبه زي الحديد ) ، فإنه يلجأ إلى ( أحلام اليقظة ) ليرتاح نفسياً وتخف عليه وطأة الهزيمة والخزي والعار .
فيعيش في أحلامه أن خصمه آيل للسقوط وأن نهايته قريبة ، فـ ( يتغلب ) الخصم الطرطور أمام الخصم الإمبراطور .
من الأساطير المضحكة والطريفة القديمة لهؤلاء الخصوم ( الفشلة ) :
وجود الصراع بين ( عيال السديرية ) و ( الملك عبد الله ) ، وأن عيال السديرية ( الملك فهد والأمراء سلطان ونايف وسلمان ) سينقلبون على ولي العهد ( آنذاك الملك عبد الله ) وأنه لن يصبح ملكاً .
واستمر الخصوم الأغبياء يتداولون هذه الأسطورة المضحكة بينهم سنين طويلة .
ولكن تفاجأ الجميع أن ( الملك عبد الله رحمه الله ) قد تولى الحكم وأصبح ملكاً للسعودية بهدوء وبدون ( انقلابات ) ولا ( فوضى ) ولم تُطلق رصاصة واحدة من أحد الطرفين !
بل واستمر الملك عبد الله رحمه الله - وأسكنه فسيح جناته ورزقه جنة الفردوس الأعلى - في حكمه واستمرت التنمية في عهده وبُنيت عشرات الجامعات والكثير من المدن الصناعية الكبرى .
ولم يحاول أحد من ( عيال السديرية ) إفشال حكمه أو إفساد خططه التنموية ، بل كانوا له خير وزراء وأمراء .
بل إن الملك عبد الله رحمه الله دعم بنفسه ( عيال السديرية ) وأعطاهم أعلى المناصب في الدولة ، بل إنه ولى الأمير محمد بن نايف ( الذي دعس على خشوم الإخونجية وتنظيم القاعدة ) منصب وزير الداخلية بعد أبيه الأمير نايف رحمه الله .
وتولى الأمير سعود بن نايف إمارة المنطقة الشرقية .
وتولى الأمير عبد العزيز بن سلمان منصب ( نائب وزير البترول ) .
وتولى الأمير سلطان رحمه الله ثم الأمير سلمان منصب ولي العهد ، يعني الرجل الثاني في الدولة .
فتورط الإخونجية في هذه الأسطورة التي تشبه أسطورة كسر ضلع فاطمة الزهراء عند ( العكف ) .
فقاموا بتأليف أسطورة جديدة وقالوا :
يوجد صراع بين الأمير محمد بن نايف والأمير متعب بن عبد الله .
ولا أدري كيف يقوم الملك عبد الله بتولية وزارة الداخلية وهي وزارة مهمة جداً في الدولة لشخص منافس لابنه ويصارعه في الحكم .
الملك الحالي ( الملك سلمان بن عبد العزيز ) لم يقم بإعفاء الأمير ( متعب بن عبد الله ) من منصبه ( وزير الحرس الوطني ) ، بل استمر بمنصبه ، بخلاف التويجري الذي هو من خارج الأسرة الحاكمة .
بل إن أخاه الأمير عبد العزيز بن عبد الله لا زال في منصبه ( نائب وزير الخارجية ) .
وأخوه الآخر الأمير مشعل بن عبد الله لا زال أميراً لمنطقة مكة .
الخلاصة :
أساطير الإخونجية الطراطير عن آل سعود ( ووياهم السيسي بعد ) مثل أساطير الروافض عن الصحابة رضي الله عنهم .
وهذه الأساطير تذكرني بأساطير ( ميدان رابعة العدوية ) وإن الرسول عليه الصلاة والسلام وصى على الرئيس المخلوع المفجوع محمد مرسي ، وهذا يذكرني بأسطورة اليهودي عبد الله بن سبأ بـ ( الوصية لعلي رضي الله عنه بالخلافة ) .
لذلك لا بد من إعادة ( قراءة التاريخ ) الذي يكتبه الإخونجية عن أنفسهم وخصومهم .
وأستغفر الله لي ولكم .
فخصوم الدولة السعودية معروفون ، وأبرز هؤلاء الخصوم هم تيارات فكرية ودينية مخالفة للمذهب السلفي الذي تتبناه الدولة السعودية .
لكن الملفت في النظر في هؤلاء الخصوم ليس فشلهم ( المتكرر والمزمن والغبي ) في مواجهة الدولة السعودية والأسرة الحاكمة هناك .
بل في الكم الكبير من الأكاذيب والأساطير التي يخترعها هؤلاء الخصوم .
ومن أبرز خصوم الدولة السعودية ، محمد المسعري وسعد الفقيه وتنظيم القاعدة وداعش والإخوان الطراطير مخترعي الأساطير .
هذا طبعاً غير الروافض والإسماعيلية والصوفية والليبراليين المعارضين لتوجه الدولة الديني .
وإنشاء هذه الأساطير والأكاذيب له أسباب :
١ - الحالة النفسية ( التعبانة ) للخصوم السياسيين ، فقد جُنَّ جنونهم من هذه الأسرة السعودية الفتية القوية ( الذكية العبقرية ) في إفساد وإفشال خططهم ومشاريعهم في إسقاط الدولة السعودية منذ تأسيسها وحتى الآن .
ولي موضوع ساخر من هؤلاء الخصوم ( الأغبياء الحمقى ) وكيف أنهم فشلوا في مواجهة هذه الدولة ، وهو بعنوان ( فعلاً ، النظام السعودي نظام هش ) :
http://www.nationalkuwait.com/forum/index.php?threads/256025/
وحياكة هذه الأساطير هو من الأساليب الانتقامية الذي يشبه أسلوب الرافضة في الانتقام من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما في أسطورة ( كسر ضلع فاطمة الزهراء ) .
٢ - التحريض ( الفاشل في كل مرة ) للشعب السعودي على هذه الأسرة وعلى نظام الحكم في السعودية بإظهاره بأنه ( ضعيف ) ويعاني من المؤامرات والدسائس ، وأن سقوطه قريب بسبب الصراعات بين أقطابه ، وأن هذه الأسرة غير متماسكة وغير مترابطة .
٣ - الخصم الضعيف المهزوز الطرطور عندما يفشل - في الواقع - في القضاء على خصمه القوي العتيد العنيد ( اللي قلبه زي الحديد ) ، فإنه يلجأ إلى ( أحلام اليقظة ) ليرتاح نفسياً وتخف عليه وطأة الهزيمة والخزي والعار .
فيعيش في أحلامه أن خصمه آيل للسقوط وأن نهايته قريبة ، فـ ( يتغلب ) الخصم الطرطور أمام الخصم الإمبراطور .
من الأساطير المضحكة والطريفة القديمة لهؤلاء الخصوم ( الفشلة ) :
وجود الصراع بين ( عيال السديرية ) و ( الملك عبد الله ) ، وأن عيال السديرية ( الملك فهد والأمراء سلطان ونايف وسلمان ) سينقلبون على ولي العهد ( آنذاك الملك عبد الله ) وأنه لن يصبح ملكاً .
واستمر الخصوم الأغبياء يتداولون هذه الأسطورة المضحكة بينهم سنين طويلة .
ولكن تفاجأ الجميع أن ( الملك عبد الله رحمه الله ) قد تولى الحكم وأصبح ملكاً للسعودية بهدوء وبدون ( انقلابات ) ولا ( فوضى ) ولم تُطلق رصاصة واحدة من أحد الطرفين !
بل واستمر الملك عبد الله رحمه الله - وأسكنه فسيح جناته ورزقه جنة الفردوس الأعلى - في حكمه واستمرت التنمية في عهده وبُنيت عشرات الجامعات والكثير من المدن الصناعية الكبرى .
ولم يحاول أحد من ( عيال السديرية ) إفشال حكمه أو إفساد خططه التنموية ، بل كانوا له خير وزراء وأمراء .
بل إن الملك عبد الله رحمه الله دعم بنفسه ( عيال السديرية ) وأعطاهم أعلى المناصب في الدولة ، بل إنه ولى الأمير محمد بن نايف ( الذي دعس على خشوم الإخونجية وتنظيم القاعدة ) منصب وزير الداخلية بعد أبيه الأمير نايف رحمه الله .
وتولى الأمير سعود بن نايف إمارة المنطقة الشرقية .
وتولى الأمير عبد العزيز بن سلمان منصب ( نائب وزير البترول ) .
وتولى الأمير سلطان رحمه الله ثم الأمير سلمان منصب ولي العهد ، يعني الرجل الثاني في الدولة .
فتورط الإخونجية في هذه الأسطورة التي تشبه أسطورة كسر ضلع فاطمة الزهراء عند ( العكف ) .
فقاموا بتأليف أسطورة جديدة وقالوا :
يوجد صراع بين الأمير محمد بن نايف والأمير متعب بن عبد الله .
ولا أدري كيف يقوم الملك عبد الله بتولية وزارة الداخلية وهي وزارة مهمة جداً في الدولة لشخص منافس لابنه ويصارعه في الحكم .
الملك الحالي ( الملك سلمان بن عبد العزيز ) لم يقم بإعفاء الأمير ( متعب بن عبد الله ) من منصبه ( وزير الحرس الوطني ) ، بل استمر بمنصبه ، بخلاف التويجري الذي هو من خارج الأسرة الحاكمة .
بل إن أخاه الأمير عبد العزيز بن عبد الله لا زال في منصبه ( نائب وزير الخارجية ) .
وأخوه الآخر الأمير مشعل بن عبد الله لا زال أميراً لمنطقة مكة .
الخلاصة :
أساطير الإخونجية الطراطير عن آل سعود ( ووياهم السيسي بعد ) مثل أساطير الروافض عن الصحابة رضي الله عنهم .
وهذه الأساطير تذكرني بأساطير ( ميدان رابعة العدوية ) وإن الرسول عليه الصلاة والسلام وصى على الرئيس المخلوع المفجوع محمد مرسي ، وهذا يذكرني بأسطورة اليهودي عبد الله بن سبأ بـ ( الوصية لعلي رضي الله عنه بالخلافة ) .
لذلك لا بد من إعادة ( قراءة التاريخ ) الذي يكتبه الإخونجية عن أنفسهم وخصومهم .
وأستغفر الله لي ولكم .