بقلم//ياسين شملان الحساوي
"داعشني وداعشك"
مع النهار الكويتية
«داعشني وداعشك» اصطلاح راودني على وزن «داغشني وداغشك» والذي يعني بالعامية الكويتية التغزيل أو الترقيص في لعبة كرة القدم.
واللاعب الماهر من يتميز بفن المحاورة بلعب الكرة للتخلص من الخصم
ولكن أسلوب داعش في المناورات والتكتيكات مع الخصوم بالغ القسوة لاعتماده على المبالغة بالارهاب في القتل والتدمير والسبي مرتكزا على تعاليم دينية اسلامية كما يدعي تجيز له النحر والحرق وبيع البشر وأغلب الضحايا ابرياء ساقهم حظهم العاثر لهؤلاء الارهابيين.
وكل هذه الافعال لا يقبلها ديننا الحنيف.. فإن افتى أحد الفقهاء المعتمدين بعدم جواز هذه الافعال اتهموه بانه مفتي السلطة.. ولكنهم لا يقولون على من يؤيدهم من فقآئهم بانه مفتي التنظيم او الحزب..
اما في لعب الكرة سيتهمون الحكم بالمتحيز والمرتشي اذا أكثر من كروته الحمراء لخشونتهم المتعمدة والمقصودة المأمورة.
من يتحكم بالعالم الآن بدوله وتنظيماته السياسية والارهابية هما طرفان قويان متناقضان.. أميركا وحلفائها الغربيون ضد روسيا والصين وحلفاؤهما.
هذان الطرفان يدهما طولى في كل الأحداث الجارية في العالم.
فعند انتهاء الاتحاد السوفييتي الشيوعي كان هناك اتفاقاً أساسه عدم مد النفوذ الغربي للحدود الروسية ولكن أميركا خالفته بعد سنوات كما يقول الروس ما ادى لتدخل روسيا في أوكرانيا وسورية وغيرهما لاحراج الغرب وكشف عدم مصداقية سياسته العالمية..
أي «مداغشة وترقيص».. والطرفان يستميتان للفوز في معظم المباريات الدموية.
قتل الانسان للانسان ليس جديداً فقد بدأ عند أول الخلق «قابيل وهابيل» اليابانيون اذاقوا الأهوال لشعوب آسيا قبل الحروب العالمية وخلالها.. لم تردعهم الا القنابل الذرية.. والصليبيون فعلوا المنكر في غزواتهم لبلاد المسلمين وقبلهم الفرس والرومان.. ومجازر أميركا بحق الفيتناميين ليست بعيدة.
أمثلة قليلة عن قتل الانسان للإنسان.. دون ان تنتاب القاتل أي مشاعر انسانية للرحمة والرأفة أو الخوف من الله
وكل طرف يذرف دموع التماسيح على ضحايا خصمه لكسب الاتباع ضده لإضعافه.
الإسرائيلون بدعم الغرب يستبيحون دماء الفلسطينيين ويدمرون ممتلكاتهم ويستولون على اراضيهم ولا أحد يستنكرإلا باستحياء.. بينما التعاطف المزيف لأحداث حرق اليهود هو الطاغي ليومنا هذا.
صرح كيسنجر لصحيفة ومحطة ديلي سكيب النيويوركية منذ فترة ان ما يجري حالياً في الشرق الاوسط تمهيد لحرب عالمية ثالثة بين أميركا وحلفائها وبين روسيا والصين. حرباً ستكون شديدة القسوة لذلك طلبت اميركا من عسكرييها وعملائها من تنظيمات واحزاب العمل على احتلال سبع دول شرق أوسطية للسيطرة على النفط اولاً ومن ثم على الغذاء ليتم التحكم في مصائر شعوب هذه الدول..
وبعد الحرب ستتكون قوة جبارة وحيدة تسيطر على العالم أجمع وستكون أميركا.. حيث ان لديها ترسانة سلاح فتاكة لم تكشف عن كثير من محتواها للعالم.
ولم يظهر أي تكذيب ممن يعبثون بأمن وارواح وأوطان دولنا من أي من التنظيمات المسلحة والحزبية وغيرها.. والكل يعلم انها تنال المساعدات والأموال من أميركا والغرب.وروسيا كذلك
كل هذه الأحداث الدموية بالذات من مدعي الاسلام ولًدت عنصرية وكراهية ضد المسلمين المسالمين راح ضحيتها طلبة وسواح أبرياء في دول الغرب..
ونتيجة لمقتل اثنين يابانيين على يد جزاري داعش اعلنت اليابان انسحابها من فعاليات رياضية في الكويت وقطر بحجة ان الدول العربية غير آمنة من خطر داعش ترى ماذا ستكون أحوال العرب اذا حذت دول العالم حذو اليابان؟
نحن نرفض القتل والحرق والتمثيل في الجثث من جميع متطرفي العالم فهذا اجرام ما بعده اجرام..
ولكن من خلق هذه المنظمات الارهابية لتعيث في دولنا وديننا فساداً وفتنة؟
تعرفون قصة طالبان والقاعدة ومن صنعهما لمحاربة الروس..
اما بقية التنظيمات المتشددة فاسألوا عنها كيسنجر.. «داغشني وداغشك»
مع النهار الكويتية
«داعشني وداعشك» اصطلاح راودني على وزن «داغشني وداغشك» والذي يعني بالعامية الكويتية التغزيل أو الترقيص في لعبة كرة القدم.
واللاعب الماهر من يتميز بفن المحاورة بلعب الكرة للتخلص من الخصم
ولكن أسلوب داعش في المناورات والتكتيكات مع الخصوم بالغ القسوة لاعتماده على المبالغة بالارهاب في القتل والتدمير والسبي مرتكزا على تعاليم دينية اسلامية كما يدعي تجيز له النحر والحرق وبيع البشر وأغلب الضحايا ابرياء ساقهم حظهم العاثر لهؤلاء الارهابيين.
وكل هذه الافعال لا يقبلها ديننا الحنيف.. فإن افتى أحد الفقهاء المعتمدين بعدم جواز هذه الافعال اتهموه بانه مفتي السلطة.. ولكنهم لا يقولون على من يؤيدهم من فقآئهم بانه مفتي التنظيم او الحزب..
اما في لعب الكرة سيتهمون الحكم بالمتحيز والمرتشي اذا أكثر من كروته الحمراء لخشونتهم المتعمدة والمقصودة المأمورة.
من يتحكم بالعالم الآن بدوله وتنظيماته السياسية والارهابية هما طرفان قويان متناقضان.. أميركا وحلفائها الغربيون ضد روسيا والصين وحلفاؤهما.
هذان الطرفان يدهما طولى في كل الأحداث الجارية في العالم.
فعند انتهاء الاتحاد السوفييتي الشيوعي كان هناك اتفاقاً أساسه عدم مد النفوذ الغربي للحدود الروسية ولكن أميركا خالفته بعد سنوات كما يقول الروس ما ادى لتدخل روسيا في أوكرانيا وسورية وغيرهما لاحراج الغرب وكشف عدم مصداقية سياسته العالمية..
أي «مداغشة وترقيص».. والطرفان يستميتان للفوز في معظم المباريات الدموية.
قتل الانسان للانسان ليس جديداً فقد بدأ عند أول الخلق «قابيل وهابيل» اليابانيون اذاقوا الأهوال لشعوب آسيا قبل الحروب العالمية وخلالها.. لم تردعهم الا القنابل الذرية.. والصليبيون فعلوا المنكر في غزواتهم لبلاد المسلمين وقبلهم الفرس والرومان.. ومجازر أميركا بحق الفيتناميين ليست بعيدة.
أمثلة قليلة عن قتل الانسان للإنسان.. دون ان تنتاب القاتل أي مشاعر انسانية للرحمة والرأفة أو الخوف من الله
وكل طرف يذرف دموع التماسيح على ضحايا خصمه لكسب الاتباع ضده لإضعافه.
الإسرائيلون بدعم الغرب يستبيحون دماء الفلسطينيين ويدمرون ممتلكاتهم ويستولون على اراضيهم ولا أحد يستنكرإلا باستحياء.. بينما التعاطف المزيف لأحداث حرق اليهود هو الطاغي ليومنا هذا.
صرح كيسنجر لصحيفة ومحطة ديلي سكيب النيويوركية منذ فترة ان ما يجري حالياً في الشرق الاوسط تمهيد لحرب عالمية ثالثة بين أميركا وحلفائها وبين روسيا والصين. حرباً ستكون شديدة القسوة لذلك طلبت اميركا من عسكرييها وعملائها من تنظيمات واحزاب العمل على احتلال سبع دول شرق أوسطية للسيطرة على النفط اولاً ومن ثم على الغذاء ليتم التحكم في مصائر شعوب هذه الدول..
وبعد الحرب ستتكون قوة جبارة وحيدة تسيطر على العالم أجمع وستكون أميركا.. حيث ان لديها ترسانة سلاح فتاكة لم تكشف عن كثير من محتواها للعالم.
ولم يظهر أي تكذيب ممن يعبثون بأمن وارواح وأوطان دولنا من أي من التنظيمات المسلحة والحزبية وغيرها.. والكل يعلم انها تنال المساعدات والأموال من أميركا والغرب.وروسيا كذلك
كل هذه الأحداث الدموية بالذات من مدعي الاسلام ولًدت عنصرية وكراهية ضد المسلمين المسالمين راح ضحيتها طلبة وسواح أبرياء في دول الغرب..
ونتيجة لمقتل اثنين يابانيين على يد جزاري داعش اعلنت اليابان انسحابها من فعاليات رياضية في الكويت وقطر بحجة ان الدول العربية غير آمنة من خطر داعش ترى ماذا ستكون أحوال العرب اذا حذت دول العالم حذو اليابان؟
نحن نرفض القتل والحرق والتمثيل في الجثث من جميع متطرفي العالم فهذا اجرام ما بعده اجرام..
ولكن من خلق هذه المنظمات الارهابية لتعيث في دولنا وديننا فساداً وفتنة؟
تعرفون قصة طالبان والقاعدة ومن صنعهما لمحاربة الروس..
اما بقية التنظيمات المتشددة فاسألوا عنها كيسنجر.. «داغشني وداغشك»
التعديل الأخير: