تذكرون هالصورة
البارحة تكررت نفس هذه الصورة
وقد كبرتها ولاحظوا "الاندهاش او الاستغراب" من رجال "الأمن العام" وهم ينظرون لمواطن تحت سيطرة "القوات الخاصة"
بوضعية لايحسد عليها الكافر قبل المسلم!
الرابط بين الصورتين
ان كلاهما لندوة او تجمع
وكان كلاهما الحراك بنفس الوضعية الحالية
من وهن او ضعف او موت "سمه ماشئت"
ولكن بعد انتشار الصورتين شرب شباب الحراك "رد بول" واصبح لهم جوانح
والخير والبركة كله للسلطة مشكورة مأجورة!
احداث امس كانت بدايتها "عادية" ونهايتها كانت احداثا دراماتيكية
وهذه الاحداث الدراماتيكية اعتقد انها لازالت في بدايتها وستتسارع الاحداث بشكل غير متوقع!
فالمتابع للشأن السياسي منذ "فض التجمع بالقوة" سيجد استياء شديد من قبل الشباب بل لا أخفيكم سرا ان قلت ان البعض
ابدى تحمسا للعودة مرة اخرى للحراك نكاية بهذا الوضع!
وما ساعد على عودة الروح للحراك وشبابه هو الحكم الاخير الخاص بقانون التجمعات وقرار الداخلية ان لاتجمعات "بساحة الارادة " الا بأذن او تصريح!
وهذا مازاد استفزاز الشباب فساحتهم أغلقت "رسميا"
ولابديل لهم الأن الا الساحات الأخرى اللتى هم من "سيختارها"!
وتأكيدا على تحليلي هذا خرجت بالأمس اخبار من حسابات اخبارية لم تؤكد صحتها لغاية الآن ومفادها كالتالي
تم غلق الارداة "أمام الشباب" الا بأذن مسبق
لهذا لن أستغرب ان مااختار الشباب ساحات اخرى جديدة لأقامة الندوات والتى ستساعد على خلق جو سريع الاشتعال للمعارضة
وهذا الفضل مثل ماقلت بالبداية كله يرجع لله ثم للسلطة فقط لاغير
فقط راقبوا الاحداث القادمة وإسألوا الله السلامة لهذا البلد وهذا الشعب
فالعناد والكبر مصيبة!