الرد على محاور استجواب عبد الحميد دشتي

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
منطلقات المدعو عبد الحميد دشتي السياسية لا يمكن الوثوق بأنها تمثل اجتهادا شخصيا مبنيا على أجندة وطنية ، فهذا الرجل يبالغ في تمجيد القيادة السياسية الكويتية وفي نفس الوقت يخالف توجهاتها المعلنة خاصة في الحالتين السورية والبحرينية مما يشير إلى أنه يتبنى أجندات مضادة لسياسة قيادة البلاد .

اليوم يتقدم دشتي باستجواب لوزير خارجية يتلقى الأوامر مباشرة من المراجع العليا التي تتبنى بنفسها فضلا عن رئيس الحكومة ووزرائه تنفيذ السياسات الخارجية الكويتية ، وريثما يبين لنا دشتي ما إذا كان استجوابه هذا موجها للوزير أو للنظام السياسي الكويتي كله نقول ردا على محاور استجوابه المشبوه ما يلي :
أولا – وزير الخارجية ليس هو المختص بالشؤون العسكرية وبالتالي فإن مرزوق الغانم إن تناغم مع مبادئه التشطيبية سيشطب هذا المحور إن تمت مناقشة الاستجواب لأنه ببساطة غير دستوري ، فالوزير المعني بتنفيذ قرار مشاركة الكويت فيما تسمى عاصفة الحزم هو وزير الدفاع والشخص الذي أخذ قرار المشاركة وأمر وزير الدفاع بتنفيذه هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ، فمَن يكون ذلك القائد يا تُرى ؟
ثانيا – نتفق مع ما طرحه عبد الحميد دشتي فيما يختص بعدم دستورية مشاركة الكويت فيما تسمى عاصفة الحزم ، لكن الذي لم يقله دشتي ولن يقوله أبدا هو أن تلك المشاركة المخالفة للدستور أُسست على سوابق سجلها التاريخ السياسي الكويتي ؛ إذ أنه وبعيدا عن العواطف فإن مشاركة الكويت في حربي عام 1967 وعام 1973 م ضد الكيان الصهيوني لم تكن دستورية باعتبار أن ذلك الكيان المعترف به دوليا لم يكن في حالة حرب مع الكويت وبالتالي لم تكن مشاركة الجيش الكويتي في هاتين الحربين أو على الأقل حرب عام 1973 م سوى حرب هجومية محرمة في الدستور الكويتي ، كذلك فإن فتح الأراضي والأجواء الكويتية للقوات الأمريكية والبريطانية التي اعتدت على العراق واحتلته عام 2003 م خلافا للقانون الدولي يعد بمثابة حرب هجومية محرمة في الدستور الكويتي خاصة إذا أخذنا في الاعتبار أن هيئة الأمم المتحدة لم تشرعن العدوان على العراق آنذاك وتعرضت هي ذاتها للعدوان اللفظي من قِبل الكاوبوي جورج بوش حين اتهمها بأنها منظمة فاسدة فقط لأنها لم تخضع لإملاءاته ؛ كما أن فرنسا وألمانيا وهُما شريكتان لأمريكا وبريطانيا في حلف الناتو لم تقبلَاْ المشاركة في تلك الحرب ولم توافقا عليها أصلا ، فكيف تتبناها الكويت لتسميها حرب تحرير في حين أن أمريكا ذاتها وافقت على القرار الدولي الذي اعتبرها قوة احتلال بموجب اتفاقية جنيف لعام 1949 م ؟
ثالثا – اتهام عبد الحميد دشتي لوزير الخارجية بعدم مواجهة ما سماها اعتداءات على الكويتيين في الخارج يتناقض تماما مع مواقفه الصريحة والمعلنة في دعم اعتداءات السلطة على المواطنين في الداخل ، فمَن لا يكون مؤتمنا على مصالح المواطنين في الداخل وهو يمثلهم أو هكذا يُفترض فإنه لا يمكن ائتمانه على مصالح المواطنين في الخارج !

هذا هو ردنا على استجواب دشتي متمنين من كل قلوبنا أن يكون ذلك الاستجواب ذريعة لحل ما يسمى مجلس الأمة تماما مثلما كان استجواب عباس الخضاري لأحمد الكليب ذريعة لحل المجلس عام 1999 م .
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
منطلقات المدعو عبد الحميد دشتي السياسية لا يمكن الوثوق بأنها تمثل اجتهادا شخصيا مبنيا على أجندة وطنية ، فهذا الرجل يبالغ في تمجيد القيادة السياسية الكويتية وفي نفس الوقت يخالف توجهاتها المعلنة خاصة في الحالتين السورية والبحرينية مما يشير إلى أنه يتبنى أجندات مضادة لسياسة قيادة البلاد .

اليوم يتقدم دشتي باستجواب لوزير خارجية يتلقى الأوامر مباشرة من المراجع العليا التي تتبنى بنفسها فضلا عن رئيس الحكومة ووزرائه تنفيذ السياسات الخارجية الكويتية ، وريثما يبين لنا دشتي ما إذا كان استجوابه هذا موجها للوزير أو للنظام السياسي الكويتي كله نقول ردا على محاور استجوابه المشبوه ما يلي :
أولا – وزير الخارجية ليس هو المختص بالشؤون العسكرية وبالتالي فإن مرزوق الغانم إن تناغم مع مبادئه التشطيبية سيشطب هذا المحور إن تمت مناقشة الاستجواب لأنه ببساطة غير دستوري ، فالوزير المعني بتنفيذ قرار مشاركة الكويت فيما تسمى عاصفة الحزم هو وزير الدفاع والشخص الذي أخذ قرار المشاركة وأمر وزير الدفاع بتنفيذه هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ، فمَن يكون ذلك القائد يا تُرى ؟
ثانيا – نتفق مع ما طرحه عبد الحميد دشتي فيما يختص بعدم دستورية مشاركة الكويت فيما تسمى عاصفة الحزم ، لكن الذي لم يقله دشتي ولن يقوله أبدا هو أن تلك المشاركة المخالفة للدستور أُسست على سوابق سجلها التاريخ السياسي الكويتي ؛ إذ أنه وبعيدا عن العواطف فإن مشاركة الكويت في حربي عام 1967 وعام 1973 م ضد الكيان الصهيوني لم تكن دستورية باعتبار أن ذلك الكيان المعترف به دوليا لم يكن في حالة حرب مع الكويت وبالتالي لم تكن مشاركة الجيش الكويتي في هاتين الحربين أو على الأقل حرب عام 1973 م سوى حرب هجومية محرمة في الدستور الكويتي ، كذلك فإن فتح الأراضي والأجواء الكويتية للقوات الأمريكية والبريطانية التي اعتدت على العراق واحتلته عام 2003 م خلافا للقانون الدولي يعد بمثابة حرب هجومية محرمة في الدستور الكويتي خاصة إذا أخذنا في الاعتبار أن هيئة الأمم المتحدة لم تشرعن العدوان على العراق آنذاك وتعرضت هي ذاتها للعدوان اللفظي من قِبل الكاوبوي جورج بوش حين اتهمها بأنها منظمة فاسدة فقط لأنها لم تخضع لإملاءاته ؛ كما أن فرنسا وألمانيا وهُما شريكتان لأمريكا وبريطانيا في حلف الناتو لم تقبلَاْ المشاركة في تلك الحرب ولم توافقا عليها أصلا ، فكيف تتبناها الكويت لتسميها حرب تحرير في حين أن أمريكا ذاتها وافقت على القرار الدولي الذي اعتبرها قوة احتلال بموجب اتفاقية جنيف لعام 1949 م ؟
ثالثا – اتهام عبد الحميد دشتي لوزير الخارجية بعدم مواجهة ما سماها اعتداءات على الكويتيين في الخارج يتناقض تماما مع مواقفه الصريحة والمعلنة في دعم اعتداءات السلطة على المواطنين في الداخل ، فمَن لا يكون مؤتمنا على مصالح المواطنين في الداخل وهو يمثلهم أو هكذا يُفترض فإنه لا يمكن ائتمانه على مصالح المواطنين في الخارج !

هذا هو ردنا على استجواب دشتي متمنين من كل قلوبنا أن يكون ذلك الاستجواب ذريعة لحل ما يسمى مجلس الأمة تماما مثلما كان استجواب عباس الخضاري لأحمد الكليب ذريعة لحل المجلس عام 1999 م .
بغض النظر عن موقفنا من عبد الحميد دشتي
لكن الموضوع حساس جداً و يتعلق هل بالفعل يوجد دستور في الكويت ؟؟
الكلام ان الكويت شاركت بحرب ١٩٦٧ و ١٩٧٣ بدون الرجوع لمجلس الامة
هو مثل الكلام ان هناك سرقات و اختلاسات جرت في طول عمر مجلس الامة
و لم يتم مناقشتها فلماذا يناقش المجلس قضاياالمال العام و الاختلاسات الان؟؟
الكلام انه ان كان هناك خطأ بالسابق فهذا لا يبرر استمراره و السكوت عليه
وإلا اصبح المجتمع الكويتي مجتمع ميت إكلينيكيا ؟؟!
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
نعم ؛ الخطأ لا يبرر الخطأ لكن المشكلة هو ألا نعتبر ما فعلناه في الماضي خطأً أصلا !

على سبيل المثال : الكويتيون في معظمهم لا يرون انطلاق قوات أجنبية من بلادهم لغزو دولة أخرى خطأ تحت تأثير الجرح العميق الذي سببه لهم الفعل الشنيع عام ١٩٩٠ م حينما اِحْتُلَّتْ بلادهم من قِبل الجار الغادر ، بل إن أحد الرموز السياسية الكبيرة وليس مجرد شخص بسيط صرح لوسائل الإعلام بأن ما حدث عام ٢٠٠٣ م تم وفق القرارات الدولية وهذا ما لم يقله حتى بوش نفسه !!!

هذا يعني بالضرورة أن المشاعر والعواطف لا تتحكم في اتجاهات وأفكار عامة الناس وإنما تؤثر في قرارات السياسيين ومواقفهم ، فجرحنا عام ١٩٩٠ م جعل غزو العراق واحتلاله انطلاقا من أراضينا عملا مشروعا لم يحتج عليه أحد رغم كونه خرقا واضحا وفاضحا ليس للقانون الدولي فحسب وإنما للدستور الكويتي أيضا !!!

بناء على ذلك فإن دشتي من حقه وهو الشيعي الذي يرى نفسه مجروحا من الوهابية أن يقيس الأمور ويحدد المواقف وفق الحالة الكويتية المخجلة ويعتبر مشاركة الكويت في حلف عسكري مع السعودية ضد بني قومه عملا غير دستوري في حين أن فتح الأراضي الكويتية لغزو العراق كان عملا مبررا ودستوريا لأنه يخدم مشروع بني قومه ، والعكس صحيح ؛ فخصوم دشتي المرتعدين من المشروع الإيراني يصفقون ويطبلون لما تسمى عاصفة الحزم ويفرحون بمشاركة الكويت فيها معتبرين تلك المشاركة حربا دفاعية لا تخالف الدستور والذي بات لعبة بين هؤلاء وأُلئكَ فصار كل يعبث بتفسيراته ومقتضياته بناء على الأهواء لا المنطلقات القانونية ولا المصلحة العليا للبلاد !!!
 

prince

عضوبلاتيني
الخطأ منبوذ من الجميع ولايمكن ان تكون الاخطاء السابقه شماعه ترمى عليها اخطاء اليوم
لكن المشكله تكمن بعدم الثقه بالمستجوب لانه يخدم اجندات خارجيه وله مواقف مخزيه
بحق بلده واهل بلده ....
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
نعم ؛ الخطأ لا يبرر الخطأ لكن المشكلة هو ألا نعتبر ما فعلناه في الماضي خطأً أصلا !

على سبيل المثال : الكويتيون في معظمهم لا يرون انطلاق قوات أجنبية من بلادهم لغزو دولة أخرى خطأ تحت تأثير الجرح العميق الذي سببه لهم الفعل الشنيع عام ١٩٩٠ م حينما اِحْتُلَّتْ بلادهم من قِبل الجار الغادر ، بل إن أحد الرموز السياسية الكبيرة وليس مجرد شخص بسيط صرح لوسائل الإعلام بأن ما حدث عام ٢٠٠٣ م تم وفق القرارات الدولية وهذا ما لم يقله حتى بوش نفسه !!!

هذا يعني بالضرورة أن المشاعر والعواطف لا تتحكم في اتجاهات وأفكار عامة الناس وإنما تؤثر في قرارات السياسيين ومواقفهم ، فجرحنا عام ١٩٩٠ م جعل غزو العراق واحتلاله انطلاقا من أراضينا عملا مشروعا لم يحتج عليه أحد رغم كونه خرقا واضحا وفاضحا ليس للقانون الدولي فحسب وإنما للدستور الكويتي أيضا !!!

بناء على ذلك فإن دشتي من حقه وهو الشيعي الذي يرى نفسه مجروحا من الوهابية أن يقيس الأمور ويحدد المواقف وفق الحالة الكويتية المخجلة ويعتبر مشاركة الكويت في حلف عسكري مع السعودية ضد بني قومه عملا غير دستوري في حين أن فتح الأراضي الكويتية لغزو العراق كان عملا مبررا ودستوريا لأنه يخدم مشروع بني قومه ، والعكس صحيح ؛ فخصوم دشتي المرتعدين من المشروع الإيراني يصفقون ويطبلون لما تسمى عاصفة الحزم ويفرحون بمشاركة الكويت فيها معتبرين تلك المشاركة حربا دفاعية لا تخالف الدستور والذي بات لعبة بين هؤلاء وأُلئكَ فصار كل يعبث بتفسيراته ومقتضياته بناء على الأهواء لا المنطلقات القانونية ولا المصلحة العليا للبلاد !!!

الاخ صانع التاريخ
قياس الامرين ليس دقيق
حرب العراق عام 2003 كانت تحت ضغط الادارة الامريكية على العالم اجمع للرئيس جورج بوش الابن الذي كان يعتبر متطرف و قسم العالم الى قسمين يا اما معنا او ضدنا وكانت عتدنع شعارات كبيرة مرعبة مثل فرض الديمفراطية بالقوة العسكرية و القوضى الخلاقة
هل كنت ااوقع من الكويت ان ترفض طلب قوى عظمى كانت ترى ان منطق الحرب هو رد اعتبار لامريكا بعد احداث 11 سيتمبر
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
فيما يختص بقضية ما حدث عام 2003 نقول بأن الحديث عن عدم قدرة الكويت على مواجهة القرار الأمريكي بشن الحرب انطلاقا من أراضيها يعتبر إقرارا ضمنيا بأن ما حصل تم خلافا للقانون الدولي ، وهذا بالضبط ما ذكره مسؤول كويتي كبير للبيبيسي قبل شهرين من العدوان على العراق حيث قال تعليقا على تجمع القوات على أراضي بلده استعدادا للعدوان : ؟ وهل أستطيع أن أقول لا ? ) !!!

هذا الطرح خطير جدا لأنه ينسف المادة الأولى من الدستور الكويتي والتي تنص على أن الكويت دولة مستقلة ذات سيادة ، وهذا المبدأ تتعامل على أساسه الأمم المتحدة حيث تعتبر الكويت دولة كاملة العضوية فيها ، فالاحتجاج بأننا غير قادرين على رفض مطالب الدول الأخرى مع عدم قناعتنا بها إن قبلناه في حالة ما تم عام 2003 فإننا يجب أن نقبلها الآن في الحالة اليمنية حيث أن كلمة ؟ لا ) عندما نقولها للسعودية فقد تترتب عليها أمور تضر بالأمن القومي والمصالح العُليا للدولة !!!

تأسيسا على هذا المبدأ علينا ترك الأمور للقيادة السياسية كي تقدر ما تراه مناسبا وفق رؤيتها لمصلحة البلاد وبلى دستور وبلى قانون وبلى مجلس أمة وبلى كلام فاضي !!!
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
فيما يختص بقضية ما حدث عام 2003 نقول بأن الحديث عن عدم قدرة الكويت على مواجهة القرار الأمريكي بشن الحرب انطلاقا من أراضيها يعتبر إقرارا ضمنيا بأن ما حصل تم خلافا للقانون الدولي ، وهذا بالضبط ما ذكره مسؤول كويتي كبير للبيبيسي قبل شهرين من العدوان على العراق حيث قال تعليقا على تجمع القوات على أراضي بلده استعدادا للعدوان : ؟ وهل أستطيع أن أقول لا ? ) !!!

هذا الطرح خطير جدا لأنه ينسف المادة الأولى من الدستور الكويتي والتي تنص على أن الكويت دولة مستقلة ذات سيادة ، وهذا المبدأ تتعامل على أساسه الأمم المتحدة حيث تعتبر الكويت دولة كاملة العضوية فيها ، فالاحتجاج بأننا غير قادرين على رفض مطالب الدول الأخرى مع عدم قناعتنا بها إن قبلناه في حالة ما تم عام 2003 فإننا يجب أن نقبلها الآن في الحالة اليمنية حيث أن كلمة ؟ لا ) عندما نقولها للسعودية فقد تترتب عليها أمور تضر بالأمن القومي والمصالح العُليا للدولة !!!

تأسيسا على هذا المبدأ علينا ترك الأمور للقيادة السياسية كي تقدر ما تراه مناسبا وفق رؤيتها لمصلحة البلاد وبلى دستور وبلى قانون وبلى مجلس أمة وبلى كلام فاضي !!!
كلامك صحيح فهناك أمور اكبر من حجم الكويت
بخصوص حرب اليمن فالمشاركة الكويتية رمزية لإسكات السعودية
لكن اتوقع الاستجواب هو لغرض داخلي هو
ان هناك تكفيريين سعداء بالمشاركة و كأن الكويت مشاركة بالفعل في حرب داخل اليمن
فهنا دشتي يريد احراج الجميع و تحديد نوعية المشاركة لان موضوع حرب اليمن بات يتطور الى حرب إبادة و عنف طائفي و جرائم حرب و تجويع و ادخال الكويت في هذه المعمعة
فيه إساءة لسمعة الكويت كمركز حضاري و للتعايش السلمي بين المذاهب
 

DarkLions

Banned
كلامك صحيح فهناك أمور اكبر من حجم الكويت
بخصوص حرب اليمن فالمشاركة الكويتية رمزية لإسكات السعودية
لكن اتوقع الاستجواب هو لغرض داخلي هو
ان هناك تكفيريين سعداء بالمشاركة و كأن الكويت مشاركة بالفعل في حرب داخل اليمن
فهنا دشتي يريد احراج الجميع و تحديد نوعية المشاركة لان موضوع حرب اليمن بات يتطور الى حرب إبادة و عنف طائفي و جرائم حرب و تجويع و ادخال الكويت في هذه المعمعة
فيه إساءة لسمعة الكويت كمركز حضاري و للتعايش السلمي بين المذاهب
انت عارف قاعد تتكلم وتتهم منو اللي يعرض الأمن القومي للكويت بحجة مجاملة لاسكات السعوديه ؟؟ ولا فقدت السيطره ونسيت نفسك؟؟
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
انت عارف قاعد تتكلم وتتهم منو اللي يعرض الأمن القومي للكويت بحجة مجاملة لاسكات السعوديه ؟؟ ولا فقدت السيطره ونسيت نفسك؟؟

مثلما كتب الاخ صانع التاريخ
في النهاية الكويت دولة صغيرة لا تستطيع تحدي و مناطحة الكبار هذا هو واقع على الارض
جزئية استجواب دشتي ربما يكون مدفوع من الحكومة لربع الاحراج و خلط الاوراق على التكفيريين في الكويت
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
هناك جزئية هامة في موضوع اليمن و الجدال حول مصطلح حرب دفاعية او هجومية
الحوثيين قبل الحرب او بعدها لم يذكروا اسم الكويت مطلقا في ادبياتهم و خطاباتهم يعني هم في حالهم فعلى اي اساس حرب دفاعية ؟؟
 

ابن الهازمي

عضو بلاتيني
الكويت دولة عربية وهي تحت المنظومة العربية وليست المنظومة الفارسية وما يصيب أي دولة في المجموعة العربية مفروض عليها الاشتراك مشكلة الإيرانيين المجنسين يخرسون عندما اتت القوات الدولية في تحرير الكويت واشتركت جل الدول العربية وكذألك عندما اتت القوات الامريكية لتحتل العراق من الاراضي الكويتية إذا لماذا لا يعترضون ويقولن هذا هجوم وليس دفاع
اما اذا جئت على محاربة ارهابيين من طائفتهم نسمع الصياح وتشغيل اسطوانتهم في الردح والنياح والطم
حمى الله الكويت من الصفويين الجدد الذين انتشروا في مفاصل الدولة
 

DarkLions

Banned
هناك جزئية هامة في موضوع اليمن و الجدال حول مصطلح حرب دفاعية او هجومية
الحوثيين قبل الحرب او بعدها لم يذكروا اسم الكويت مطلقا في ادبياتهم و خطاباتهم يعني هم في حالهم فعلى اي اساس حرب دفاعية ؟؟
تساؤلك هذا لا يوجه لأحد غير شخص واحد !!!
 

DarkLions

Banned
الكويت دولة عربية وهي تحت المنظومة العربية وليست المنظومة الفارسية وما يصيب أي دولة في المجموعة العربية مفروض عليها الاشتراك مشكلة الإيرانيين المجنسين يخرسون عندما اتت القوات الدولية في تحرير الكويت واشتركت جل الدول العربية وكذألك عندما اتت القوات الامريكية لتحتل العراق من الاراضي الكويتية إذا لماذا لا يعترضون ويقولن هذا هجوم وليس دفاع
اما اذا جئت على محاربة ارهابيين من طائفتهم نسمع الصياح وتشغيل اسطوانتهم في الردح والنياح والطم
حمى الله الكويت من الصفويين الجدد الذين انتشروا في مفاصل الدولة
الشيعة الأعراب في اليمن لا يشتركون في أي شي مع شيعة الخليج ويختلفون كليا عن معتقدات بعض ولكن أين يوجد الأرهاب الصفوي فهم يقفون معه حتى ضد بلدهم وعندك أحد الزملاء بالمنتدى خير دليل !!! ولاحظ شلون كان يمجد ايران ويستفز اغلب الاعضاء بس من بعد عاصفة الحزم العيار عنده افتلت وصار يخبط ويتطاول حتى على صلاحيات وأوامر القيادة العليا بالكويت !!
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
الأخ تويتر الكويت :

لم أتعمد إهمال إجابة سؤالك لكنني فعلا لم أكن أعرف التاريخ ولم أهتم بمعرفته لأنني لا أومن أصلا بأن الاستجواب ستتم مناقشته !!!

بالنسبة لكلام الأخ عمر بن معاوية أقول :

التكفيريين والإقصائيين ليسو ماركة مسجلة باسم المسلمين السنة دون غيرهم ، فمن الظلم الإشارة بلفظة التكفيريين للإسلاميين السنة فقط رغم وجود تكفيريين صريحين أو متوارين عند الشيعة أيضا .

أما بالنسبة لما يحدث في اليمن فالمسألة ببساطة هي أنه يوجد تنافس إقليمي غير شريف بين النظامين الإيراني والسعودي وَكِلَاْ النظامين متورط حتى الثمالة في إثارة روح التعصب الطائفي بُغية تحقيق أغراض سياسية ، لكن الفرق يكمن في أن إيران لها مشروع بعيد المدى تديره بذكاء أكثر من السعوديين ؛ واستطاعت تحقيق اختراق في اليمن أنشب أنيابه في خاصرة السعودية التي فشلت في إدارة علاقتها بجارتها الجنوبية على مدى سنين قبل وبعد الوحدة اليمنية ، فعندما وصلت سكين إيرا إلى عظم السعودية أندفع فيها الأغرار من متخذي القرار فارتكبوا حماقتهم التي أسموها عاصفة الحزم ، فلم تستطع تلك العاصفة إعادة الحوثيين وحليفهم الثعلب عفاش مترا واحدا عما كسبوه من أراضٍ بل باتت حدود السعودية ذاتها معرضة للخطر الدائم !!!

مخلص الكلام ، عدم دستورية مشاركة الكويت فيما تسمى عاصفة الحزم شأن دستوري وقانوني داخلي ولا يجوز الحديث عنه تحت بند إدانة السعودية وتزكية إيران ، فرغم كل المآخذ على سياسات آل سعود إلا أن التفاهم معهم أقرب وأسهل بكثير من التفاهم مع إيران ، فملالي طهران يريدون ابتلاع الإقليم كله وتغيير هويته بينما يطمح آل سعود إلى إعادة نفوذهم على دول الجوار الخليجي كما كانت عليه الحال قبل الثاني من أغسطس عام ١٩٩٠ م ، ولن ينال أي من الطرفين مراده على أية حال بإذن الله .
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
الأخ تويتر الكويت :

لم أتعمد إهمال إجابة سؤالك لكنني فعلا لم أكن أعرف التاريخ ولم أهتم بمعرفته لأنني لا أومن أصلا بأن الاستجواب ستتم مناقشته !!!

بالنسبة لكلام الأخ عمر بن معاوية أقول :

التكفيريين والإقصائيين ليسو ماركة مسجلة باسم المسلمين السنة دون غيرهم ، فمن الظلم الإشارة بلفظة التكفيريين للإسلاميين السنة فقط رغم وجود تكفيريين صريحين أو متوارين عند الشيعة أيضا .

أما بالنسبة لما يحدث في اليمن فالمسألة ببساطة هي أنه يوجد تنافس إقليمي غير شريف بين النظامين الإيراني والسعودي وَكِلَاْ النظامين متورط حتى الثمالة في إثارة روح التعصب الطائفي بُغية تحقيق أغراض سياسية ، لكن الفرق يكمن في أن إيران لها مشروع بعيد المدى تديره بذكاء أكثر من السعوديين ؛ واستطاعت تحقيق اختراق في اليمن أنشب أنيابه في خاصرة السعودية التي فشلت في إدارة علاقتها بجارتها الجنوبية على مدى سنين قبل وبعد الوحدة اليمنية ، فعندما وصلت سكين إيرا إلى عظم السعودية أندفع فيها الأغرار من متخذي القرار فارتكبوا حماقتهم التي أسموها عاصفة الحزم ، فلم تستطع تلك العاصفة إعادة الحوثيين وحليفهم الثعلب عفاش مترا واحدا عما كسبوه من أراضٍ بل باتت حدود السعودية ذاتها معرضة للخطر الدائم !!!

مخلص الكلام ، عدم دستورية مشاركة الكويت فيما تسمى عاصفة الحزم شأن دستوري وقانوني داخلي ولا يجوز الحديث عنه تحت بند إدانة السعودية وتزكية إيران ، فرغم كل المآخذ على سياسات آل سعود إلا أن التفاهم معهم أقرب وأسهل بكثير من التفاهم مع إيران ، فملالي طهران يريدون ابتلاع الإقليم كله وتغيير هويته بينما يطمح آل سعود إلى إعادة نفوذهم على دول الجوار الخليجي كما كانت عليه الحال قبل الثاني من أغسطس عام ١٩٩٠ م ، ولن ينال أي من الطرفين مراده على أية حال بإذن الله .
بالنسبة للتكفيريين
نعلم ان هناك تكفيريين و متطرفيين شيعة و لكن ؟؟ العالم يأن حاليا من التكفيريين السنة لان ممارساتهم عالمية و اممية النطاق
و بالنسبة للاستجواب ان جرى فهو ليس لادانة السعودية او تزكية ايران لكن لتوضيح حالة مبهمة نعيشها فلا احد يعرف الهدف النهائي للحرب خصوصا مع الاوضاع الانسانية الصعبة و الحصار و التجويع
و ممارسات شبيه بجرائم بشار الاسد و اسرائيل
قهناك نوع من التخبط و الخلاف حتى بين دول الخليج حول اهدافها لاحظ معي شعبيا في السعودية يريدون سحق الحوثي و صالح و القضاء عليهم نهائيا
بينما رسميا الحكومة السعودية تريد تحجيمهم و فرض شروطها عليهم للحوار على الاقل الحوار في الرياض
بينما الكويت في ثنايا خطابها الرسمي رغبة بالعودة للمبادرة الخليجية و الشعب منقسم حول الحرب حسب الطائفة
اما عمان فأبعدت نفسها من الصراع منذ البداية و اخذت دور الحياد او ربما لكي تكون مهيئة للعب دور الوسيط في المستقبل
يعني الوضع ملخبط و ان طالت فترة الحرب فسوف تدخل دول الخليج و المنطقة في صراعات و اوضاع فوضوية خصوصا مع ارتفاع الخطاب الطائفي المتطرف
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم

استجواب من خارج الحدود للخالد

قدمه دشتي فتفجرت موجة غضب نيابية

وسط تأكيدات على وحدة " الخليجي "



* 20 نائبا تداعوا إلى اجتماع عاجل ليلا للاتفاق على موقف موحد لإسقاط الاستجواب
* العنزي: الكويتيون كافة يقفون خلف قيادتهم ولا يقبلون تعرض دول الخليج لأي عدوان
* المعيوف: جاء في غير محله وتوقيته وعلى دشتي مراجعة موقفه وسحبه فالأغلبية ترفضه
* الهاجري: وزارة الخارجية تنفذ سياسة شيخ الديبلوماسيين التي تتصف دائما بالحياد
* موسى: لن نقبل أن تكون قاعة عبدالله السالم ساحة لاستجوابات تمزق الوحدة الوطنية
* الظفيري وحماد: استجواب طائفي ولد ميتا وتكسب سياسي ولى زمنه ولن يجد من يؤيده
* الطريجي: مشاركة الكويت في “عاصفة الحزم” قرار شجاع وحكيم والمساءلة “خلط للأوراق”
* طنا: عاصفة الحزم لا تخالف المادة 68 من الدستور ونحن مع كل ما تذهب إليه القيادة السياسية


كتب – عايد العنزي وناصر قديح :
في خطوة اعتبرت “شقا للصف الوطني” في توقيت دقيق وحرج إقليميا فاجأ النائب عبد الحميد دشتي الأوساط السياسية صباح أمس بتقديم استجواب مباغت إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد من أربعة محاور,تتعلق بمشاركة الكويت في عمليات “عاصفة الحزم” في اليمن,والاتفاقية الأمنية الخليجية وما سماه “إهدار حقوق المواطنين خارج دولة الكويت وعدم القيام بواجب حمايتهم والتضييق على الحريات والإضرار بسمعة الكويت الدولية”.
وأعلن رئيس مجلس الأمة بالإنابة عادل الخرافي عن تسلمه رسميا طلب الاستجواب المقدم من دشتي, لافتا إلى أنه سيدرج على جدول أعمال جلسة 19 الجاري .
وأوضح الخرافي أن “الوزير المستجوب يحق له طلب تأجيل المناقشة أسبوعين إذا أراد”, مشيرا إلى أنه اتخذ الإجراءات اللائحية حياله بما في ذلك ابلاغ رئيس الحكومة والوزير المعني .
الاستجواب الذي قوبل بـ”عاصفة رفض واستهجان نيابية” وصفته أوساط سياسية عليمة بأنه “عابر للخليج العربي وآت من خارج حدود الكويت”, مشيرة إلى أن “علاقات النائب المستجوب وارتباطاته المعروفة ترجح أن يكون الاستجواب مدفوعا من أطراف معينة معروفة للجميع”.
وعبرت الأوساط ذاتها عن خشيتها من أن يكون ذلك رسالة تهديد سياسية من تلك الأطراف للتلويح بقدرتها على التأثير في الأوضاع الداخلية وزعزعة الاستقرار السياسي, لا سيما أن عمليات عاصفة الحزم التي تشارك فيها الكويت وجهت ضربة قاصمة لمصالح تلك الأطراف.
النائب المستجوب ـ من جهته ـ اعتبر الاستجواب “استحقاقا وحيدا لا يملك إزاءه ترف الاختيار وواجبا دستوريا بل وانتصارا للأمة من الاعتداء والاهانة وذودا عن مؤسسات وسلطات الدولة ونظام الحكم فيها”.
وادعى دشتي أن”الوقائع العملية السابقة أثبتت تخبط الوزير وعجزه في التعاطي مع أهم الملفات السيادية والوطنية”, مضيفا: “للأسف الحكومة تتلقف الشكاوى على المدنيين من دول أخرى وهناك 25 مواطنا بينهم نواب سابقون وحاليون مطلوبون في قضايا رفعت من البحرين والسعودية”.
وزعم أن الوزير لم يقم بمهامه الديبلوماسية وخرج عن الخطوط العريضة للديبلوماسية الكويتية الرزينة والمتزنة على مدار التاريخ التي ضاعت وتاهت على يديه خلال الأحداث الأخيرة ” ـ على حد قوله.
وردا على سؤال عن احتمالات التقدم بطلب لإحالة استجوابه إلى المحكمة الدستورية أو مناقشته في جلسة سرية قال: “إذا كان الطلب وفق اللائحة فسيكون ردنا كذلك حسب اللائحة والدستور لكن سيكون لي موقف إذا أحيل إلى اللجنة التشريعية”.
وفيما استقبل النواب هذه الخطوة باستنكار عارم وربما غير مسبوق اعتُبر الاستجواب ذاته مناسبة لتجديد الدعم والتأييد لقرار المشاركة في عمليات عاصفة الحزم وتأكيد الثقة المطلقة بقرارات القيادة السياسية لا سيما في ما يتعلق بالسياسة الخارجية.
في هذا السياق كشفت مصادر برلمانية رفيعة لـ “السياسة” أن نحو عشرين نائبا تداعوا أمس إلى اجتماع “عاجل” عقد ليلا للتأكيد على رفضهم القاطع للاستجواب والاتفاق على موقف موحد لإسقاط هذا الاستجواب.
وأعلن النائب عسكر العنزي رفضه التام للاستجواب, مؤكدا أن محاوره غير مقبولة في هذه الظروف أو أي ظروف أخرى لأن دول الخليج كيان واحد توثق عراه روابط الدم والتاريخ والمصير المشترك ولن نقبل الإساءة لأي دولة خليجية.
وأضاف في تصريح إلى الصحافيين :”التقيت مع دشتي وحاولت ثنيه عن هذه الخطوة فوجدته مصرا, قدمت له النصيحة وأبلغته أن محاوره غير منطقية ولا يمكن القبول بها ونحن في ظروف تتطلب منا الوقوف خلف القيادة السياسية التي سارت بنا دوما إلى بر الأمان”.
وأكد أن الكويتيين كافة يقفون خلف قيادتهم ولا يقبلون أن تتعرض دول مجلس التعاون الخليجي لأي عدوان, وأي اعتداء على أي بلد خليجي كأنه اعتداء على الخليج كله ونحن مع الحكومة في موقفها المساند للسعودية في عاصفة الحزم.
بدوره شدد النائب ماجد موسى على أنه “لن يقبل أن تكون قاعة عبدالله السالم ساحة لاستجوابات طائفية تشق الصف وتمزق الوحدة الوطنية”.
ووصف النائب منصور الظفيري الاستجواب بـ”الطائفي” الذي يأتي للبحث عن تكسب ولى زمنه”, ورأى النائب سعدون حماد أنه ولد ميتا ولن يجد من يؤيده”.
بدوره أكد النائب عبد الله الطريجي أن مشاركة الكويت في عاصفة الحزم قرار شجاع وحكيم لسمو الأمير, معتبرا الاستجواب “خلطا للأوراق وساقطا شعبيا قبل أن يسقط برلمانيا”.
في الإطار نفسه قال النائب عبد الله المعيوف :إنه جاء في غير محله وتوقيته, مطالبا دشتي بمراجعة موقفه وسحب استجوابه لأن غالبية النواب لن يقبلوا به.
وبين النائب محمد طنا أن “عاصفة الحزم لا تخالف المادة 68 من الدستور ـ كما جاء في صحيفة الاستجواب ـ ونحن مع كل ما تذهب إليه القيادة السياسية لأن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من أمن الكويت”.
ووافقه الرأي النائب محمد البراك الذي أكد أنه ضد مساءلة وزير الخارجية بشأن عاصفة الحزم التي ساندها الجميع واقرها المجتمع الدولي, فضلا عن أن بعض المحاور تقع ضمن بنود الاتفاقية الأمنية التي ما زالت رهن المناقشة بالمجلس.
أخيرا أشاد مقرر لجنة الشؤون الخارجية النائب ماضي الهاجري بالسياسة الخارجية للكويت, مشيرا إلى أن الوزارة تنفذ سياسة شيخ الديبلوماسيين سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد التي تتصف دائما بالحياد.
وجدد الهاجري ترحيبه وتأييده لمشاركة الكويت في عاصفة الحزم لإعادة الشرعية في اليمن ودفاعا عن أمن واستقرار وتأمين حدود دول الخلي


المصدر
جريدة السياسة الكويتية
12 - 5 - 2015
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
استجواب من خارج الحدود للخالد

قدمه دشتي فتفجرت موجة غضب نيابية

وسط تأكيدات على وحدة " الخليجي "



* 20 نائبا تداعوا إلى اجتماع عاجل ليلا للاتفاق على موقف موحد لإسقاط الاستجواب
* العنزي: الكويتيون كافة يقفون خلف قيادتهم ولا يقبلون تعرض دول الخليج لأي عدوان
* المعيوف: جاء في غير محله وتوقيته وعلى دشتي مراجعة موقفه وسحبه فالأغلبية ترفضه
* الهاجري: وزارة الخارجية تنفذ سياسة شيخ الديبلوماسيين التي تتصف دائما بالحياد
* موسى: لن نقبل أن تكون قاعة عبدالله السالم ساحة لاستجوابات تمزق الوحدة الوطنية
* الظفيري وحماد: استجواب طائفي ولد ميتا وتكسب سياسي ولى زمنه ولن يجد من يؤيده
* الطريجي: مشاركة الكويت في “عاصفة الحزم” قرار شجاع وحكيم والمساءلة “خلط للأوراق”
* طنا: عاصفة الحزم لا تخالف المادة 68 من الدستور ونحن مع كل ما تذهب إليه القيادة السياسية

كتب – عايد العنزي وناصر قديح :
في خطوة اعتبرت “شقا للصف الوطني” في توقيت دقيق وحرج إقليميا فاجأ النائب عبد الحميد دشتي الأوساط السياسية صباح أمس بتقديم استجواب مباغت إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد من أربعة محاور,تتعلق بمشاركة الكويت في عمليات “عاصفة الحزم” في اليمن,والاتفاقية الأمنية الخليجية وما سماه “إهدار حقوق المواطنين خارج دولة الكويت وعدم القيام بواجب حمايتهم والتضييق على الحريات والإضرار بسمعة الكويت الدولية”.
وأعلن رئيس مجلس الأمة بالإنابة عادل الخرافي عن تسلمه رسميا طلب الاستجواب المقدم من دشتي, لافتا إلى أنه سيدرج على جدول أعمال جلسة 19 الجاري .
وأوضح الخرافي أن “الوزير المستجوب يحق له طلب تأجيل المناقشة أسبوعين إذا أراد”, مشيرا إلى أنه اتخذ الإجراءات اللائحية حياله بما في ذلك ابلاغ رئيس الحكومة والوزير المعني .
الاستجواب الذي قوبل بـ”عاصفة رفض واستهجان نيابية” وصفته أوساط سياسية عليمة بأنه “عابر للخليج العربي وآت من خارج حدود الكويت”, مشيرة إلى أن “علاقات النائب المستجوب وارتباطاته المعروفة ترجح أن يكون الاستجواب مدفوعا من أطراف معينة معروفة للجميع”.
وعبرت الأوساط ذاتها عن خشيتها من أن يكون ذلك رسالة تهديد سياسية من تلك الأطراف للتلويح بقدرتها على التأثير في الأوضاع الداخلية وزعزعة الاستقرار السياسي, لا سيما أن عمليات عاصفة الحزم التي تشارك فيها الكويت وجهت ضربة قاصمة لمصالح تلك الأطراف.
النائب المستجوب ـ من جهته ـ اعتبر الاستجواب “استحقاقا وحيدا لا يملك إزاءه ترف الاختيار وواجبا دستوريا بل وانتصارا للأمة من الاعتداء والاهانة وذودا عن مؤسسات وسلطات الدولة ونظام الحكم فيها”.
وادعى دشتي أن”الوقائع العملية السابقة أثبتت تخبط الوزير وعجزه في التعاطي مع أهم الملفات السيادية والوطنية”, مضيفا: “للأسف الحكومة تتلقف الشكاوى على المدنيين من دول أخرى وهناك 25 مواطنا بينهم نواب سابقون وحاليون مطلوبون في قضايا رفعت من البحرين والسعودية”.
وزعم أن الوزير لم يقم بمهامه الديبلوماسية وخرج عن الخطوط العريضة للديبلوماسية الكويتية الرزينة والمتزنة على مدار التاريخ التي ضاعت وتاهت على يديه خلال الأحداث الأخيرة ” ـ على حد قوله.
وردا على سؤال عن احتمالات التقدم بطلب لإحالة استجوابه إلى المحكمة الدستورية أو مناقشته في جلسة سرية قال: “إذا كان الطلب وفق اللائحة فسيكون ردنا كذلك حسب اللائحة والدستور لكن سيكون لي موقف إذا أحيل إلى اللجنة التشريعية”.
وفيما استقبل النواب هذه الخطوة باستنكار عارم وربما غير مسبوق اعتُبر الاستجواب ذاته مناسبة لتجديد الدعم والتأييد لقرار المشاركة في عمليات عاصفة الحزم وتأكيد الثقة المطلقة بقرارات القيادة السياسية لا سيما في ما يتعلق بالسياسة الخارجية.
في هذا السياق كشفت مصادر برلمانية رفيعة لـ “السياسة” أن نحو عشرين نائبا تداعوا أمس إلى اجتماع “عاجل” عقد ليلا للتأكيد على رفضهم القاطع للاستجواب والاتفاق على موقف موحد لإسقاط هذا الاستجواب.
وأعلن النائب عسكر العنزي رفضه التام للاستجواب, مؤكدا أن محاوره غير مقبولة في هذه الظروف أو أي ظروف أخرى لأن دول الخليج كيان واحد توثق عراه روابط الدم والتاريخ والمصير المشترك ولن نقبل الإساءة لأي دولة خليجية.
وأضاف في تصريح إلى الصحافيين :”التقيت مع دشتي وحاولت ثنيه عن هذه الخطوة فوجدته مصرا, قدمت له النصيحة وأبلغته أن محاوره غير منطقية ولا يمكن القبول بها ونحن في ظروف تتطلب منا الوقوف خلف القيادة السياسية التي سارت بنا دوما إلى بر الأمان”.
وأكد أن الكويتيين كافة يقفون خلف قيادتهم ولا يقبلون أن تتعرض دول مجلس التعاون الخليجي لأي عدوان, وأي اعتداء على أي بلد خليجي كأنه اعتداء على الخليج كله ونحن مع الحكومة في موقفها المساند للسعودية في عاصفة الحزم.
بدوره شدد النائب ماجد موسى على أنه “لن يقبل أن تكون قاعة عبدالله السالم ساحة لاستجوابات طائفية تشق الصف وتمزق الوحدة الوطنية”.
ووصف النائب منصور الظفيري الاستجواب بـ”الطائفي” الذي يأتي للبحث عن تكسب ولى زمنه”, ورأى النائب سعدون حماد أنه ولد ميتا ولن يجد من يؤيده”.
بدوره أكد النائب عبد الله الطريجي أن مشاركة الكويت في عاصفة الحزم قرار شجاع وحكيم لسمو الأمير, معتبرا الاستجواب “خلطا للأوراق وساقطا شعبيا قبل أن يسقط برلمانيا”.
في الإطار نفسه قال النائب عبد الله المعيوف :إنه جاء في غير محله وتوقيته, مطالبا دشتي بمراجعة موقفه وسحب استجوابه لأن غالبية النواب لن يقبلوا به.
وبين النائب محمد طنا أن “عاصفة الحزم لا تخالف المادة 68 من الدستور ـ كما جاء في صحيفة الاستجواب ـ ونحن مع كل ما تذهب إليه القيادة السياسية لأن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من أمن الكويت”.
ووافقه الرأي النائب محمد البراك الذي أكد أنه ضد مساءلة وزير الخارجية بشأن عاصفة الحزم التي ساندها الجميع واقرها المجتمع الدولي, فضلا عن أن بعض المحاور تقع ضمن بنود الاتفاقية الأمنية التي ما زالت رهن المناقشة بالمجلس.
أخيرا أشاد مقرر لجنة الشؤون الخارجية النائب ماضي الهاجري بالسياسة الخارجية للكويت, مشيرا إلى أن الوزارة تنفذ سياسة شيخ الديبلوماسيين سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد التي تتصف دائما بالحياد.
وجدد الهاجري ترحيبه وتأييده لمشاركة الكويت في عاصفة الحزم لإعادة الشرعية في اليمن ودفاعا عن أمن واستقرار وتأمين حدود دول الخلي


المصدر
جريدة السياسة الكويتية
12 - 5 - 2015

لماذا وصف النواب انه استجواب طائفي ؟؟!
 
أعلى