وثائق ويكيليكس.. السعودية لا تثق في الامارات ..

عمر بن معاويه

عضو مخضرم

«ويكيليكس»: السعودية لا تثق في موقف الإمارات تجاه إيران والأسد

47975200px.jpg

01-07-2015 الخليج الجديد 01:57 م | تكبير الخط | تصغير الخط
سبر:
خلافا لما يبدو علنا من متانة العلاقات بين السعودية والإمارات، كشفت وثيقة «منسوبة» للدبلوماسية السعودية سربها موقع «ويكيليكس» مؤخرا عن غياب الثقة بين البلدين الخليجيين.

الوثيقة، عبارة عن برقية مؤرخة بتاريخ 19/3/2012، بعث بها وزير الخارجية السعودي (حينئذ)، «سعود الفيصل»، إلى رئيس الديوان الملكي، «خالد التويجري»، مشككا في الموقف الإماراتي من الأزمة السورية، حيث تحدث عن أن الأخيرة تتفاوض مع إيران على ألا تنحاز ضد النظام في سوريا، وألا تقر موضوع التدخل العسكري، التي كانت السعودية تدفع باتجاهه، مقابل عدم تشدد إيران فيما يتعلق بملف الجزر الإماراتية المحتلة.

ومقدما تفسيرات خلصت إليها السفارة السعودية في أبو ظبي بخصوص قيام السلطات الإماراتية بإلغاء تأشيرات الإقامة لنحو 60 شخصاً من الجنسية السورية، وترحيلهم إلى دول أخرى تقبلهم، بعد مشاركتهم في تظاهرات مناهضة للنظام السوري، قال الفيصل في برقيته: «أفادتني السفارة في أبو ظبي إلى أنه نما إلى علمها أن الخطوة التي اتخذتها الدولة بخصوص ترحيل السوريين المتظاهرين كادت أن تستمر لولا الضجة الإعلامية والتحركات السياسية من قبل المعارضة السورية التي كان لها اليد في حثّ سلطات الدولة على التراجع عن خطوة الإبعاد، والتي قد تكون نجحت إلى حد كبير».

وأضاف: «يبدو أن السلطات الإماراتية حاولت من وراء إبعاد السوريين إيصال رسالة إلى الجاليات الأخرى المقيمة بالدولة بأنه لا يسمح لأي شخص بالتظاهر، لتكون قاعدة تطبق على الجميع بأنه من يحدث ببلده أي أزمة سيكون مصيره الإبعاد إن تظاهر، وكذلك كمحاولة من الدولة لاحتواء أي إشكالات وأزمات قد تتطور إلى ما لا تحمد عقباه مع المقيمين ودولهم، والذين يقدر عددهم بالملايين، حيث يبلغ عدد الجالية الهندية حوالي 2 مليون نسمة، والجالية الباكستانية حوالي 1.5 مليون نسمة، والجالية السورية حوالي 200 ألف نسمة، والجالية اللبنانية 200 ألف نسمة، والجالية الإيرانية حوالي 500 ألف نسمة، وغيرها من الجاليات العربية والأجنبية».

وتابع: «كما أفادت السفارة بأنه تردد معلومات بأن دولة الإمارات تتفاوض مع إيران بضغوط من الأخيرة على أن لا تنحاز ضد النظام في سوريا، وأن لا تقر موضوع التدخل العسكري مقابل عدم تشدد إيران فيما يتعلق بملف الجزر الإماراتية المحتلة، وهذا يفسر الموقف الإماراتي (من الملف السوري)، والذي يشوبه شيء من الغموض، ويبدو أنهم يجاملون المجتمع الدولي في موضوع الحصار على سوريا، ولكنهم قد لا يؤيدون التدخل العسكري».

ومضى قائلا: «كما أن معلومات تتردد حول موافقة دولة الإمارات على تحويل المبالغ الكبيرة من إيرادات إيران النفطية بطريقة خفية إلى روسيا ومن هناك إلى إيران بسبب العقوبات المفروضة على إيران، أو حتى شراء أسلحة أو بضائع روسية (تبلغ إيرادات إيران النفطية حوالي 73 مليار دولار) وقد تكون الإمارات وافقت على أمل أن تقبل إيران مستقبلاً بالحوار والتفاوض حول موضوع الجزر المحتلة، وكذلك خوفاً من أن تقوم إيران باستبدال الموانئ الإماراتية وتتحول إلى سلطنة عمان ممّا يؤثر على حركة التجارة البينية بين البلدين والتي بلغت في النصف الأول من عام 2011 5.32 مليار دولار، وتحتل إيران المركز الرابع حسب قائمة الشركاء التجاريين للإمارات».

ولفت «الفيصل» إلى برقية أخرى تم رفها لرئيس الديوان الملكي بتاريخ 02/3/2012 هـ بخصوص الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، إلى إيران بتاريخ 1/3/2012.

نص البرقية
«معالي رئيس الديوان الملكي والسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين إلحاقاً لبرقيتي رقم 115132/1/2/7 وتاريخ 12/4/1433 هـ بخصوص موقف دولة الإمارات العربية المتحدة من الأزمة السورية وما ذكرته السفارة حول قيام السلطات الإماراتية بإلغاء تأشيرات الإقامة لنحو 60 شخصاً من الجنسية السورية يقيمون بالدولة وترحيلهم إلى دول أخرى تقبلهم، بعد مشاركتهم في تظاهرات مناهضة للنظام السوري أمام القنصلية السورية في دبي، بحجة مخالفتهم لنظام الدولة الذي لا يسمح بالتظاهر دون الحصول على ترخيص من السلطات المختصة. أفادتني السفارة في أبو ظبي إلى أنه نما إلى علمها أن الخطوة التي اتخذتها الدولة بخصوص ترحيل السوريين المتظاهرين كادت أن تستمر لولا الضجة الإعلامية والتحركات السياسية من قبل المعارضة السورية التي كان لها اليد في حثّ سلطات الدولة على التراجع عن خطوة الإبعاد والتي قد تكون نجحت إلى حد كبير، خاصة بعد دخول قضية الدكتور يوسف القرضاوي، وجماعة الإخوان المسلمين بمصر والدكتور طارق السويدان، وتجاذبهم مع قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، حول قضية الإبعاد وتعرض الفريق خلفان لرموز الإخوان المسلمين، حيث تحاول الدولة إقفال هذا الباب خوفاً من تبعات هذا الموضوع، والذي قد لا يخدم مصالح دولة الإمارات السياسية. ويبدو أن السلطات الإماراتية حاولت من وراء إبعاد السوريين إيصال رسالة إلى الجاليات الأخرى المقيمة بالدولة بأنه لا يسمح لأي شخص بالتظاهر، لتكون قاعدة تطبق على الجميع بأنه من يحدث ببلده أي أزمة سيكون مصيره الإبعاد إن تظاهر، وكذلك كمحاولة من الدولة لاحتواء أي إشكالات وأزمات قد تتطور إلى ما لا تحمد عقباه مع المقيمين ودولهم، والذين يقدر عددهم بالملايين، حيث يبلغ عدد الجالية الهندية حوالي 2 مليون نسمة، والجالية الباكستانية حوالي 1.5 مليون نسمة، والجالية السورية حوالى 200 ألف نسمة، والجالية اللبنانية 200 ألف نسمة، والجالية الإيرانية حوالي 500 ألف نسمة، وغيرها من الجاليات العربية والأجنبية.

كما أفادت السفارة بأنه تردد معلومات بأن دولة الإمارات تتفاوض مع إيران بضغوط من الأخيرة على أن لا تنحاز ضد النظام في سوريا، وأن لا تقر موضوع التدخل العسكري مقابل عدم تشدد إيران فيما يتعلق بملف الجزر الإماراتية المحتلة، وهذا يفسر الموقف الإماراتي (من الملف السوري) والذي يشوبه شيء من الغموض، ويبدو أنهم يجاملون المجتمع الدولي في موضوع الحصار على سوريا، ولكنهم قد لا يؤيدون التدخل العسكري. كما أن معلومات تتردد حول موافقة دولة الإمارات على تحويل المبالغ الكبيرة من إيرادات إيران النفطية بطريقة خفية إلى روسيا ومن هناك إلى إيران بسبب العقوبات المفروضة على إيران، أو حتى شراء أسلحة أو بضائع روسية (تبلغ إيرادات إيران النفطية حوالي 73 مليار دولار) وقد تكون الإمارات وافقت على أمل أن تقبل إيران مستقبلاً بالحوار والتفاوض حول موضوع الجزر المحتلة، وكذلك خوفاً من أن تقوم إيران باستبدال الموانئ الإماراتية وتتحول إلى سلطنة عمان ممّا يؤثر على حركة التجارة البينية بين البلدين والتي بلغت في النصف الأول من عام 2011 5.32 مليار دولار، وتحتل إيران المركز الرابع حسب قائمة الشركاء التجاريين للإمارات، وقد سبق الرفع لمعاليكم ضمن برقيتي رقم 099131/1/2/7 وتاريخ 8/4/1433 هـ عن الزيارة المفاجئة التي قام بها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية دولة الإمارات، إلى إيران بتاريخ 7/4/1433 هـ.

آمل من معاليكم العرض عن ذلك على النظر الكريم للتفضل بالاطلاع والإحاطة. ولمعاليكم أطيب تحياتي.

سعود الفيصل - وزير الخارجية
.....................................................

التعليق:
كبير يا سمو الامير سعود الفيصل و كبيرة يا الخارجية السعودية متابعة الوضع عن كثب ي دول الخليج حتى لا يخرج احد عن السرب
فيحصل لها ما لا يحمد عقباه
 

قال أوسطهم

عضو ذهبي
ردك ياعمبر يبينك جاهل
الموضوع ليس سرب وتبع واتباع حسب فهم السقيم

افهم
اولا ..لكل دوله جهاز استخبارات له مهام دوليه ويكتب تقاريره
بكل تحركات محيطه وما يتعلق بمناطق اهتمامه
وزارات الخارجيه في العالم ايضا يجب ان تقدم تقارير عما يصلها
من معلومات وترفع كل هذه التقارير للرجل الاول للاطلاع
بعدها تعرض على لجان تحليل ..وعلى ضوء ذلك يبدأ المسار السياسي لهذه الدوله

واي دوله تكسل في هذا الجانب تعتبر دوله فاشله فعلا

الحقيقه المجرده
ان تسريبات ويكلكس عن السعوديه تبين ان اجهزتها الخارجيه كالاستخبارات والخارجيه تعمل بكل طاقاتها ولا تغفل البته
وهذا شيء جميل ومطمن لاي بلد

ولعلمك

حتى الامارات والكويت والصومال عندها نفس الاسلوب ونفس التقارير

عمبر شرم يبيلك اعادة تهيئه

عاد الحين يجيك العضو صفاري
بيزعل عليك ..لانك تعديت على عمله ..هو تخصص السعوديه
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
ردك ياعمبر يبينك جاهل
الموضوع ليس سرب وتبع واتباع حسب فهم السقيم

افهم
اولا ..لكل دوله جهاز استخبارات له مهام دوليه ويكتب تقاريره
بكل تحركات محيطه وما يتعلق بمناطق اهتمامه
وزارات الخارجيه في العالم ايضا يجب ان تقدم تقارير عما يصلها
من معلومات وترفع كل هذه التقارير للرجل الاول للاطلاع
بعدها تعرض على لجان تحليل ..وعلى ضوء ذلك يبدأ المسار السياسي لهذه الدوله

واي دوله تكسل في هذا الجانب تعتبر دوله فاشله فعلا

الحقيقه المجرده
ان تسريبات ويكلكس عن السعوديه تبين ان اجهزتها الخارجيه كالاستخبارات والخارجيه تعمل بكل طاقاتها ولا تغفل البته
وهذا شيء جميل ومطمن لاي بلد

ولعلمك

حتى الامارات والكويت والصومال عندها نفس الاسلوب ونفس التقارير

عمبر شرم يبيلك اعادة تهيئه

عاد الحين يجيك العضو صفاري
بيزعل عليك ..لانك تعديت على عمله ..هو تخصص السعوديه

هذا كلام الموقع الذي نقلت منه وليس كلامي
 

وُلد ألاحساء

عضو بلاتيني
«ويكيليكس»: السعودية لا تثق في موقف الإمارات تجاه إيران والأسد

47975200px.jpg

01-07-2015 الخليج الجديد 01:57 م | تكبير الخط | تصغير الخط
سبر:
خلافا لما يبدو علنا من متانة العلاقات بين السعودية والإمارات، كشفت وثيقة «منسوبة» للدبلوماسية السعودية سربها موقع «ويكيليكس» مؤخرا عن غياب الثقة بين البلدين الخليجيين.

الوثيقة، عبارة عن برقية مؤرخة بتاريخ 19/3/2012، بعث بها وزير الخارجية السعودي (حينئذ)، «سعود الفيصل»، إلى رئيس الديوان الملكي، «خالد التويجري»، مشككا في الموقف الإماراتي من الأزمة السورية، حيث تحدث عن أن الأخيرة تتفاوض مع إيران على ألا تنحاز ضد النظام في سوريا، وألا تقر موضوع التدخل العسكري، التي كانت السعودية تدفع باتجاهه، مقابل عدم تشدد إيران فيما يتعلق بملف الجزر الإماراتية المحتلة.

ومقدما تفسيرات خلصت إليها السفارة السعودية في أبو ظبي بخصوص قيام السلطات الإماراتية بإلغاء تأشيرات الإقامة لنحو 60 شخصاً من الجنسية السورية، وترحيلهم إلى دول أخرى تقبلهم، بعد مشاركتهم في تظاهرات مناهضة للنظام السوري، قال الفيصل في برقيته: «أفادتني السفارة في أبو ظبي إلى أنه نما إلى علمها أن الخطوة التي اتخذتها الدولة بخصوص ترحيل السوريين المتظاهرين كادت أن تستمر لولا الضجة الإعلامية والتحركات السياسية من قبل المعارضة السورية التي كان لها اليد في حثّ سلطات الدولة على التراجع عن خطوة الإبعاد، والتي قد تكون نجحت إلى حد كبير».

وأضاف: «يبدو أن السلطات الإماراتية حاولت من وراء إبعاد السوريين إيصال رسالة إلى الجاليات الأخرى المقيمة بالدولة بأنه لا يسمح لأي شخص بالتظاهر، لتكون قاعدة تطبق على الجميع بأنه من يحدث ببلده أي أزمة سيكون مصيره الإبعاد إن تظاهر، وكذلك كمحاولة من الدولة لاحتواء أي إشكالات وأزمات قد تتطور إلى ما لا تحمد عقباه مع المقيمين ودولهم، والذين يقدر عددهم بالملايين، حيث يبلغ عدد الجالية الهندية حوالي 2 مليون نسمة، والجالية الباكستانية حوالي 1.5 مليون نسمة، والجالية السورية حوالي 200 ألف نسمة، والجالية اللبنانية 200 ألف نسمة، والجالية الإيرانية حوالي 500 ألف نسمة، وغيرها من الجاليات العربية والأجنبية».

وتابع: «كما أفادت السفارة بأنه تردد معلومات بأن دولة الإمارات تتفاوض مع إيران بضغوط من الأخيرة على أن لا تنحاز ضد النظام في سوريا، وأن لا تقر موضوع التدخل العسكري مقابل عدم تشدد إيران فيما يتعلق بملف الجزر الإماراتية المحتلة، وهذا يفسر الموقف الإماراتي (من الملف السوري)، والذي يشوبه شيء من الغموض، ويبدو أنهم يجاملون المجتمع الدولي في موضوع الحصار على سوريا، ولكنهم قد لا يؤيدون التدخل العسكري».

ومضى قائلا: «كما أن معلومات تتردد حول موافقة دولة الإمارات على تحويل المبالغ الكبيرة من إيرادات إيران النفطية بطريقة خفية إلى روسيا ومن هناك إلى إيران بسبب العقوبات المفروضة على إيران، أو حتى شراء أسلحة أو بضائع روسية (تبلغ إيرادات إيران النفطية حوالي 73 مليار دولار) وقد تكون الإمارات وافقت على أمل أن تقبل إيران مستقبلاً بالحوار والتفاوض حول موضوع الجزر المحتلة، وكذلك خوفاً من أن تقوم إيران باستبدال الموانئ الإماراتية وتتحول إلى سلطنة عمان ممّا يؤثر على حركة التجارة البينية بين البلدين والتي بلغت في النصف الأول من عام 2011 5.32 مليار دولار، وتحتل إيران المركز الرابع حسب قائمة الشركاء التجاريين للإمارات».

ولفت «الفيصل» إلى برقية أخرى تم رفها لرئيس الديوان الملكي بتاريخ 02/3/2012 هـ بخصوص الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، إلى إيران بتاريخ 1/3/2012.

نص البرقية
«معالي رئيس الديوان الملكي والسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين إلحاقاً لبرقيتي رقم 115132/1/2/7 وتاريخ 12/4/1433 هـ بخصوص موقف دولة الإمارات العربية المتحدة من الأزمة السورية وما ذكرته السفارة حول قيام السلطات الإماراتية بإلغاء تأشيرات الإقامة لنحو 60 شخصاً من الجنسية السورية يقيمون بالدولة وترحيلهم إلى دول أخرى تقبلهم، بعد مشاركتهم في تظاهرات مناهضة للنظام السوري أمام القنصلية السورية في دبي، بحجة مخالفتهم لنظام الدولة الذي لا يسمح بالتظاهر دون الحصول على ترخيص من السلطات المختصة. أفادتني السفارة في أبو ظبي إلى أنه نما إلى علمها أن الخطوة التي اتخذتها الدولة بخصوص ترحيل السوريين المتظاهرين كادت أن تستمر لولا الضجة الإعلامية والتحركات السياسية من قبل المعارضة السورية التي كان لها اليد في حثّ سلطات الدولة على التراجع عن خطوة الإبعاد والتي قد تكون نجحت إلى حد كبير، خاصة بعد دخول قضية الدكتور يوسف القرضاوي، وجماعة الإخوان المسلمين بمصر والدكتور طارق السويدان، وتجاذبهم مع قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، حول قضية الإبعاد وتعرض الفريق خلفان لرموز الإخوان المسلمين، حيث تحاول الدولة إقفال هذا الباب خوفاً من تبعات هذا الموضوع، والذي قد لا يخدم مصالح دولة الإمارات السياسية. ويبدو أن السلطات الإماراتية حاولت من وراء إبعاد السوريين إيصال رسالة إلى الجاليات الأخرى المقيمة بالدولة بأنه لا يسمح لأي شخص بالتظاهر، لتكون قاعدة تطبق على الجميع بأنه من يحدث ببلده أي أزمة سيكون مصيره الإبعاد إن تظاهر، وكذلك كمحاولة من الدولة لاحتواء أي إشكالات وأزمات قد تتطور إلى ما لا تحمد عقباه مع المقيمين ودولهم، والذين يقدر عددهم بالملايين، حيث يبلغ عدد الجالية الهندية حوالي 2 مليون نسمة، والجالية الباكستانية حوالي 1.5 مليون نسمة، والجالية السورية حوالى 200 ألف نسمة، والجالية اللبنانية 200 ألف نسمة، والجالية الإيرانية حوالي 500 ألف نسمة، وغيرها من الجاليات العربية والأجنبية.

كما أفادت السفارة بأنه تردد معلومات بأن دولة الإمارات تتفاوض مع إيران بضغوط من الأخيرة على أن لا تنحاز ضد النظام في سوريا، وأن لا تقر موضوع التدخل العسكري مقابل عدم تشدد إيران فيما يتعلق بملف الجزر الإماراتية المحتلة، وهذا يفسر الموقف الإماراتي (من الملف السوري) والذي يشوبه شيء من الغموض، ويبدو أنهم يجاملون المجتمع الدولي في موضوع الحصار على سوريا، ولكنهم قد لا يؤيدون التدخل العسكري. كما أن معلومات تتردد حول موافقة دولة الإمارات على تحويل المبالغ الكبيرة من إيرادات إيران النفطية بطريقة خفية إلى روسيا ومن هناك إلى إيران بسبب العقوبات المفروضة على إيران، أو حتى شراء أسلحة أو بضائع روسية (تبلغ إيرادات إيران النفطية حوالي 73 مليار دولار) وقد تكون الإمارات وافقت على أمل أن تقبل إيران مستقبلاً بالحوار والتفاوض حول موضوع الجزر المحتلة، وكذلك خوفاً من أن تقوم إيران باستبدال الموانئ الإماراتية وتتحول إلى سلطنة عمان ممّا يؤثر على حركة التجارة البينية بين البلدين والتي بلغت في النصف الأول من عام 2011 5.32 مليار دولار، وتحتل إيران المركز الرابع حسب قائمة الشركاء التجاريين للإمارات، وقد سبق الرفع لمعاليكم ضمن برقيتي رقم 099131/1/2/7 وتاريخ 8/4/1433 هـ عن الزيارة المفاجئة التي قام بها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية دولة الإمارات، إلى إيران بتاريخ 7/4/1433 هـ.

آمل من معاليكم العرض عن ذلك على النظر الكريم للتفضل بالاطلاع والإحاطة. ولمعاليكم أطيب تحياتي.

سعود الفيصل - وزير الخارجية
.....................................................

التعليق:
كبير يا سمو الامير سعود الفيصل و كبيرة يا الخارجية السعودية متابعة الوضع عن كثب ي دول الخليج حتى لا يخرج احد عن السرب
فيحصل لها ما لا يحمد عقباه
ازعجونا بتسريبات والوثائق وخرتها طلعت فالصوا.
 

belove

عضو فعال
الصراحه كبرت بعيني السعوديه شتااان بين دوله اكبر عمل واكبر فضيحه لها في وثائق ويكيليكس هي تمويل صحف في لبنان لتكون ند لاعلام محور الممانعه تخيل معاي هذه اكبر فضيحه !!
ودوله اخرا جهازها الاستخباري والامني يصفي الخصوم ويمول جماعات ارهابيه ويغدر في اعدائه وكل الحيل السياسيه القذره. يفعلها

من يمول قناة العالم والمنار !?



الصراحه الوثائق اثبتت كذبكم ودجلكم لما تتهمون السعوديه انها تمول ميليشيات ارهابيه وتمول داعش

ايش تكلك الاتهامات في التسريبات !
 

قال أوسطهم

عضو ذهبي
الصراحه كبرت بعيني السعوديه شتااان بين دوله اكبر عمل واكبر فضيحه لها في وثائق ويكيليكس هي تمويل صحف في لبنان لتكون ند لاعلام محور الممانعه تخيل معاي هذه اكبر فضيحه !!
ودوله اخرا جهازها الاستخباري والامني يصفي الخصوم ويمول جماعات ارهابيه ويغدر في اعدائه وكل الحيل السياسيه القذره. يفعلها

من يمول قناة العالم والمنار !?



الصراحه الوثائق اثبتت كذبكم ودجلكم لما تتهمون السعوديه انها تمول ميليشيات ارهابيه وتمول داعش

ايش تكلك الاتهامات في التسريبات !

جميل ما كتبت وما كتبته هو مايستنتجه الفاحص الذكي

ولكن كملاحظه هو ليس محور ممانعه بل هو المحور الصفوي

الممانعه هو رداء تمويهي
 
أعلى