السلفية الجهادية تسمت بها زورا وتدليسا وهم خوارج !

( ‫#‏السلفية‬‫#‏الجهادية‬ : مصطلحات بوليسية برواية صحفية)

هذا المصطلح الدعي: الذي لا يعرف له أب ولا أم، ولا أصل ولا فصل، فهو عار عن الدليل، وليس له جذور تاريخية، ومن أنعم النظر فيه وجده قد صنع في دوائر ‫#‏البوليس‬؛ حيث أطلق على (دعاة التكفير ومنظري التفجير = ال#خوارج الجدد)، وكانت بدايته النظرية المعاصرة قد تمت في‫#‏مصر‬ في الستينيات على يد سيد ‫#‏قطب‬ بعد انقلابه الفكري (الخارجي) في العهد الناصري (ابتداء من العام 1957)، في سياق الصراع بين جماعة الإخوان المسلمين والرئيس جمال عبد الناصر من جهة، وتحت تأثير كتابات أبي الأعلى ‫#‏المودودي‬ وبخاصة كتابه «المصطلحات الأربعة في القران»؛ حيث اطلع عليها في السجن، فألف كتابه الأشهر «معالم في الطريق» الذي وُزعت نسخه الأولى بين العامين 1962 ــ 1964. ثم تبلورت هذه الصياغات في السبعينيات مع مصطفى شكري عبد العال في «رسالة الخلافة» و«توسمات»، وصالح سرية في «رسالة الإيمان» (1973)، ومحمد عبد السلام فرج في «الفريضة الغائبة» (أواخر 1980)، ثم في كتابات شيوخ ‫#‏الجماعة‬‫#‏الإسلامية‬ تحديداً «ميثاق العمل ‫#‏الإسلامي‬» الصادر في العام 1984، والذي شارك في كتابته عاصم عبد الماجد وعصام الدين دربالة وناجح إبراهيم، وجماعة ‫#‏الجهاد‬ (كتابات أمير الجماعة ومنظرها الأساسي من 1987 إلى 1993 إمام الشريف = عبد القادر عبد العزيز). من ناحية أخرى ساهم ‫#‏عبدالله_عزام‬ الإخواني القطبي من موقعه في أفغانستان فكان من أوائل من استخدم هذا المصطلح في العام 1987بغرض «توحيد صفوف ال#خوارج التكفيريين العرب وغير العرب في أفغانستان على مشارف خروج الروس منها».
ثم جاءت أزمة وحرب
‫#‏الخليج‬ الثانية (1990 ــ 1991) لتمثل نقطة الانطلاق الحقيقية لهذا المشروع التكفيري، حيث برز في البداية كتعبير عن الهزة العنيفة التي حدثت في الجزيرة العربية نتيجة القرار الذي اتخذه الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله في 1990 باستقدام قوات أجنبية لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي، والدفاع عن المملكة في حال أقدم صدام حسين على اجتياحها، ثم مروراً بتنظيم ‫#‏القاعدة‬ بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، وانتهاء بتنظيم ‫#‏داعش‬، و#النصرة.
والإصرار على استخدام هذا المصطلح يدل بوضوح على عدم قدرة هذه الأجهزة على فرز تنظيمات
‫#‏خوارج‬ العصر عن دعوة ‫#‏الإسلام‬ الصافية = الدعوة #السلفية.
وهذه الضبابية في الرؤية لن تخدم المشروع الأمني للدول التي تريد أن تحارب التكفير و#الإرهاب والغلو بصدق، بل ستسرع في انضمام الشباب الناشئ إلى هذه التنظيمات ظناً منهم بصفاء منهجها حيث ترتبط بمنهج السلف الصالح، وكذلك علو همتها وشجاعتها لارتباطها ب#الجهاد في سبيل الله.
وبذلك تكون هذه المصطلحات مصيدة توقع الشباب #الإسلامي في شباك #خوارج العصر من الحركات التكفيرية والتنظيمات
‫#‏الإرهابية‬ من حيث لا يشعرون، وبخاصة أن هذه المجاميع التكفيرية تستهدف فئة الشباب: الذين لا علم عندهم، ولا خبرة لديهم.
وهذا ما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدّقه الواقع: «سفهاء الأحلام»؛ أي: لا علم ولا فقه عندهم، «حدثاء الأسنان»؛ أي: لا خبرة ولا تجربة لديهم، ولذلك أفسدوا البلاد والعباد، وسعوا ليهلكوا الحرث والنسل.
والتقط متفيهقة الصحافة وثرثارو وكالات الأنباء هذا المصطلح الدعي وأذاعوا به؛ ظناً منهم: أنهم جاؤوا بما لم تأت به الأوائل.
واستغل قادة هذه التيارات التكفيرية = #خوارج العصر هذا المصطلح من باب التكتيك المرحلي؛ لتمرير أفكارهم المنحرفة وأفعالهم الشنيعة تحت غطاء سلفي؛ لأن #السلفية لها رونقها الجميل الخلاب، ومذاقها الحلو الجذاب؛ فقد حازت على ثقة المسلمين؛ لأن أبجدياتها تقوم على منهج الإيمان والأمن والأمان:
- الإيمان العقدي، والمنهجي، والسلوكي، والتربوي.
- الأمن السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والنفسي، والفكري.
- الأمان المحلي، والإقليمي، والعالمي.
كل ذلك بضوابطه من الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح من الصحابة الأبرار ومن تبعهم بإحسان من علماء الأمصار.
ولذلك؛ فإن ما تقوم به وسائل الإعلام على اختلاف مواطنها، وتباين جنسياتها، وتنوع توجهاتها؛ يساهم في نشر منهج العنف الذي تدعي أنها ضده، وأنها تسعى لتجفيف منابعه، وتحاول تقليم أظفاره! وكذلك تجعل شباب الأمة صيداً سهلاً لهذه التيارات التكفيرية؛ تحت ستار دعاوى: أنهم سلفيون!
وإذا أردت أن تستيقن أن هذا (#السلفية #الجهادية) مصطلح لقيط، فاعلم أن الدعوة #السلفية دعوة واحدة بمنهجها وثوابتها، لا تقبل القسمة والتعدديات، التي تنسبها إليها وسائل الصحافة والإعلام، أو ما يطلقه عليها بعض السياسيين: «سلفية تقليدية»، أو «سلفية جهادية»، أو «سلفية تجديدية» أو «سلفية إصلاحية»، أو «سلفية تكفيرية».
فالدعوة #السلفية تستمد وجودها واستمرارها وانتشارها من وضوح منهجها، ورسوخ ثوابتها، وتوجيهات علمائها الأكابر، في وقت يرفع أدعياء #السلفية –المنسوبون إليها زوراً، المنتسبون إليها تلبيساً وتدليساً- عقيرتهم بتضليل العلماء وتسفيه فتاواهم، والتشكيك في ولائهم؛ لذلك فإن هذا تقسيم مبتدع مغاير للواقع، مناقض للحق، مخالف لبدهيات الدعوة #السلفية الحقة.
وبالجملة، فالسلفيون بوضوح منهجهم، وعلانية دعوتهم، ينفون العنف، ويدفعون الشغب، ويأبون الفوضى -ولو كانت خلَّاقَة- ولو كانت باسم #الجهاد؛ لأن #الجهاد منها براء.
ويتبرؤون من الغلو في التكفير، الذي تمارسه هذه الفئات الضالة التي أساءت لنفسها وللسلفية وللإسلام.
لأجل ذلك كله ينبغي على الساسة الصادقين والإعلاميين المنصفين: أن يحرصوا على #السلفية، بفطرية دعوتها، وسلامة منهجها، ونقاء مقصدها حرصهم على أنفسهم؛ فهي:
دعوة الإيمان، والأمن، والأمان.
دعوة الرجوع للدين الحق المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، وورثه أصحابه الكرام، وسار عليه التابعون وتابعوهم الأعلام.
دعوة جامعة، أبت أن تكون حزباً يتحزب حوله الناس، فيتفرقون عن أمتهم الواحدة، وينقلبون على أوطانهم وولاة أمرهم في طرفة عين.
دعوة تريد للأمة والأوطان الخير والحق والعدل والإصلاح، ولا تريد منهم ذكراً، ولا تبغي عليهم فخراً، ولا بينهم جاهاً ولا منصباً.
دعوة تعطي كل ذي حق حقه، وتعرف لأهل الفضل فضلهم وسبقهم.
نعم لأجل ذلك كله:
ينبغي على الساسة الصادقين: أن يُسَخِرِوا إعلامهم لنصرة #السلفية وعدم خذلانها أو التثبيط عنها، فضلاً عن ظلمها، وإلصاق ما ليس منها بها، أو نسبة ما تتبرأ منه إليها.
ويجب على الإعلاميين المنصفين: أن يُسَخِرِوا أقلامهم وقنواتهم وصحفهم لقول الحق ونصرته، وتحرِّي العدل في القول، والسداد في العمل.
ولذلك كله؛ فإن هذه الأجهزة الأمنية والكوادر الإعلامية إن كانت جادة في اجتثاث هذه الأفكار الضالة؛ فعليها قبل كل شيء تحرير المصطلحات لتدل على حقائقها، وتعرف الأشياء بأسمائها الشرعية .. وإلا؛ فإن وراء الأكمة ما وراءها!!
وقبل ذلك وبعده؛ فإن لم يقم السلفيون الخُلَّص بحق دعوتهم عليهم فهماً وتطبيقاً ودعوة للتي هي أحسن بالتي هي أقوم؛ وينتبهوا لما يجري حولهم؛ فإن غيرهم لن يقوم بل لن يدخر وسعاً في تشويه دعوتهم وإلصاق التهم بهم


///


تعليق :

فمن أراد أن يعرف فكر طائفة معينة أو مذهب نظر إلى زعمائه والقائمين عليه .
ولما كانت السلفية نسبة للسلف الصالح - وهم الصحابة رضي الله عنهم ومن اتبعهم من القرون الثلاثة المفضلة , لقوله عليه الصلاة والسلام :" خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلوونهم " وقوله :" من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي "
وفي هذا الزمان ظهرت نابتة ,
تسمت زورا وتدليسا بالسلفيةالجهادية حتى تقوى شوكته
ا وتنتشر باسم السلفية وهي منها براء .جعلوا رؤوس الجهال علماء فكفروا الناس واستحلوا الدماء والأموال

 

ولد عتيبه

عضو بلاتيني
اعتقد انهم وجدوا مايستندون عليه يجيز ويحلل لهم القتل في بيوت الله ويُثيبهم عليه .!
ابحث في كتب مشائخهم وعلمائهم الذين اخذوا عنهم

اختلف معك
البعض يدعي انه يسير على منهج معين وهذا غير صحيح.
مثلا السعوديه تقول انها تتبع دعوة محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ونفس الشي تنظيم القاعده يعتمد على كتب لمحمد بن عبدالوهاب رغم ان الطرفين على عداء وكل منهم يكفر الاخر ( بحيث ان كل فريق فسر الدعوة بطريقه مخالفه للاخر وكل طرف يقول انا الصح )
ومثال اخر للتفسير الخاطئ .. تفسير بعض الناس لحديث االرسول صلى الله عليه وسلم ( الجمعه للجمعه كفارة لما بينها ) فتجد بعض الناس لايصلي الا الجمعتين والفروض اللي بينها مهملهاوهذا سببه فهمه الخاطئ للدليل.

فوجود جماعه ارهابية ترتكز على كتب لعالم دين ليس بالضروري ان المشكله في العالم لكن المشكله في فهمهم لكلام العالم
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
( ‫#‏السلفية‬‫#‏الجهادية‬ : مصطلحات بوليسية برواية صحفية)

هذا المصطلح الدعي: الذي لا يعرف له أب ولا أم، ولا أصل ولا فصل، فهو عار عن الدليل، وليس له جذور تاريخية، ومن أنعم النظر فيه وجده قد صنع في دوائر ‫#‏البوليس‬؛ حيث أطلق على (دعاة التكفير ومنظري التفجير = ال#خوارج الجدد)، وكانت بدايته النظرية المعاصرة قد تمت في‫#‏مصر‬ في الستينيات على يد سيد ‫#‏قطب‬ بعد انقلابه الفكري (الخارجي) في العهد الناصري (ابتداء من العام 1957)، في سياق الصراع بين جماعة الإخوان المسلمين والرئيس جمال عبد الناصر من جهة، وتحت تأثير كتابات أبي الأعلى ‫#‏المودودي‬ وبخاصة كتابه «المصطلحات الأربعة في القران»؛ حيث اطلع عليها في السجن، فألف كتابه الأشهر «معالم في الطريق» الذي وُزعت نسخه الأولى بين العامين 1962 ــ 1964. ثم تبلورت هذه الصياغات في السبعينيات مع مصطفى شكري عبد العال في «رسالة الخلافة» و«توسمات»، وصالح سرية في «رسالة الإيمان» (1973)، ومحمد عبد السلام فرج في «الفريضة الغائبة» (أواخر 1980)، ثم في كتابات شيوخ ‫#‏الجماعة‬‫#‏الإسلامية‬ تحديداً «ميثاق العمل ‫#‏الإسلامي‬» الصادر في العام 1984، والذي شارك في كتابته عاصم عبد الماجد وعصام الدين دربالة وناجح إبراهيم، وجماعة ‫#‏الجهاد‬ (كتابات أمير الجماعة ومنظرها الأساسي من 1987 إلى 1993 إمام الشريف = عبد القادر عبد العزيز). من ناحية أخرى ساهم ‫#‏عبدالله_عزام‬ الإخواني القطبي من موقعه في أفغانستان فكان من أوائل من استخدم هذا المصطلح في العام 1987بغرض «توحيد صفوف ال#خوارج التكفيريين العرب وغير العرب في أفغانستان على مشارف خروج الروس منها».
ثم جاءت أزمة وحرب
‫#‏الخليج‬ الثانية (1990 ــ 1991) لتمثل نقطة الانطلاق الحقيقية لهذا المشروع التكفيري، حيث برز في البداية كتعبير عن الهزة العنيفة التي حدثت في الجزيرة العربية نتيجة القرار الذي اتخذه الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله في 1990 باستقدام قوات أجنبية لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي، والدفاع عن المملكة في حال أقدم صدام حسين على اجتياحها، ثم مروراً بتنظيم ‫#‏القاعدة‬ بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، وانتهاء بتنظيم ‫#‏داعش‬، و#النصرة.
والإصرار على استخدام هذا المصطلح يدل بوضوح على عدم قدرة هذه الأجهزة على فرز تنظيمات
‫#‏خوارج‬ العصر عن دعوة ‫#‏الإسلام‬ الصافية = الدعوة #السلفية.
وهذه الضبابية في الرؤية لن تخدم المشروع الأمني للدول التي تريد أن تحارب التكفير و#الإرهاب والغلو بصدق، بل ستسرع في انضمام الشباب الناشئ إلى هذه التنظيمات ظناً منهم بصفاء منهجها حيث ترتبط بمنهج السلف الصالح، وكذلك علو همتها وشجاعتها لارتباطها ب#الجهاد في سبيل الله.
وبذلك تكون هذه المصطلحات مصيدة توقع الشباب #الإسلامي في شباك #خوارج العصر من الحركات التكفيرية والتنظيمات
‫#‏الإرهابية‬ من حيث لا يشعرون، وبخاصة أن هذه المجاميع التكفيرية تستهدف فئة الشباب: الذين لا علم عندهم، ولا خبرة لديهم.
وهذا ما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدّقه الواقع: «سفهاء الأحلام»؛ أي: لا علم ولا فقه عندهم، «حدثاء الأسنان»؛ أي: لا خبرة ولا تجربة لديهم، ولذلك أفسدوا البلاد والعباد، وسعوا ليهلكوا الحرث والنسل.
والتقط متفيهقة الصحافة وثرثارو وكالات الأنباء هذا المصطلح الدعي وأذاعوا به؛ ظناً منهم: أنهم جاؤوا بما لم تأت به الأوائل.
واستغل قادة هذه التيارات التكفيرية = #خوارج العصر هذا المصطلح من باب التكتيك المرحلي؛ لتمرير أفكارهم المنحرفة وأفعالهم الشنيعة تحت غطاء سلفي؛ لأن #السلفية لها رونقها الجميل الخلاب، ومذاقها الحلو الجذاب؛ فقد حازت على ثقة المسلمين؛ لأن أبجدياتها تقوم على منهج الإيمان والأمن والأمان:
- الإيمان العقدي، والمنهجي، والسلوكي، والتربوي.
- الأمن السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والنفسي، والفكري.
- الأمان المحلي، والإقليمي، والعالمي.
كل ذلك بضوابطه من الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح من الصحابة الأبرار ومن تبعهم بإحسان من علماء الأمصار.
ولذلك؛ فإن ما تقوم به وسائل الإعلام على اختلاف مواطنها، وتباين جنسياتها، وتنوع توجهاتها؛ يساهم في نشر منهج العنف الذي تدعي أنها ضده، وأنها تسعى لتجفيف منابعه، وتحاول تقليم أظفاره! وكذلك تجعل شباب الأمة صيداً سهلاً لهذه التيارات التكفيرية؛ تحت ستار دعاوى: أنهم سلفيون!
وإذا أردت أن تستيقن أن هذا (#السلفية #الجهادية) مصطلح لقيط، فاعلم أن الدعوة #السلفية دعوة واحدة بمنهجها وثوابتها، لا تقبل القسمة والتعدديات، التي تنسبها إليها وسائل الصحافة والإعلام، أو ما يطلقه عليها بعض السياسيين: «سلفية تقليدية»، أو «سلفية جهادية»، أو «سلفية تجديدية» أو «سلفية إصلاحية»، أو «سلفية تكفيرية».
فالدعوة #السلفية تستمد وجودها واستمرارها وانتشارها من وضوح منهجها، ورسوخ ثوابتها، وتوجيهات علمائها الأكابر، في وقت يرفع أدعياء #السلفية –المنسوبون إليها زوراً، المنتسبون إليها تلبيساً وتدليساً- عقيرتهم بتضليل العلماء وتسفيه فتاواهم، والتشكيك في ولائهم؛ لذلك فإن هذا تقسيم مبتدع مغاير للواقع، مناقض للحق، مخالف لبدهيات الدعوة #السلفية الحقة.
وبالجملة، فالسلفيون بوضوح منهجهم، وعلانية دعوتهم، ينفون العنف، ويدفعون الشغب، ويأبون الفوضى -ولو كانت خلَّاقَة- ولو كانت باسم #الجهاد؛ لأن #الجهاد منها براء.
ويتبرؤون من الغلو في التكفير، الذي تمارسه هذه الفئات الضالة التي أساءت لنفسها وللسلفية وللإسلام.
لأجل ذلك كله ينبغي على الساسة الصادقين والإعلاميين المنصفين: أن يحرصوا على #السلفية، بفطرية دعوتها، وسلامة منهجها، ونقاء مقصدها حرصهم على أنفسهم؛ فهي:
دعوة الإيمان، والأمن، والأمان.
دعوة الرجوع للدين الحق المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، وورثه أصحابه الكرام، وسار عليه التابعون وتابعوهم الأعلام.
دعوة جامعة، أبت أن تكون حزباً يتحزب حوله الناس، فيتفرقون عن أمتهم الواحدة، وينقلبون على أوطانهم وولاة أمرهم في طرفة عين.
دعوة تريد للأمة والأوطان الخير والحق والعدل والإصلاح، ولا تريد منهم ذكراً، ولا تبغي عليهم فخراً، ولا بينهم جاهاً ولا منصباً.
دعوة تعطي كل ذي حق حقه، وتعرف لأهل الفضل فضلهم وسبقهم.
نعم لأجل ذلك كله:
ينبغي على الساسة الصادقين: أن يُسَخِرِوا إعلامهم لنصرة #السلفية وعدم خذلانها أو التثبيط عنها، فضلاً عن ظلمها، وإلصاق ما ليس منها بها، أو نسبة ما تتبرأ منه إليها.
ويجب على الإعلاميين المنصفين: أن يُسَخِرِوا أقلامهم وقنواتهم وصحفهم لقول الحق ونصرته، وتحرِّي العدل في القول، والسداد في العمل.
ولذلك كله؛ فإن هذه الأجهزة الأمنية والكوادر الإعلامية إن كانت جادة في اجتثاث هذه الأفكار الضالة؛ فعليها قبل كل شيء تحرير المصطلحات لتدل على حقائقها، وتعرف الأشياء بأسمائها الشرعية .. وإلا؛ فإن وراء الأكمة ما وراءها!!
وقبل ذلك وبعده؛ فإن لم يقم السلفيون الخُلَّص بحق دعوتهم عليهم فهماً وتطبيقاً ودعوة للتي هي أحسن بالتي هي أقوم؛ وينتبهوا لما يجري حولهم؛ فإن غيرهم لن يقوم بل لن يدخر وسعاً في تشويه دعوتهم وإلصاق التهم بهم


///


تعليق :

فمن أراد أن يعرف فكر طائفة معينة أو مذهب نظر إلى زعمائه والقائمين عليه .
ولما كانت السلفية نسبة للسلف الصالح - وهم الصحابة رضي الله عنهم ومن اتبعهم من القرون الثلاثة المفضلة , لقوله عليه الصلاة والسلام :" خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلوونهم " وقوله :" من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي "
وفي هذا الزمان ظهرت نابتة ,
تسمت زورا وتدليسا بالسلفيةالجهادية حتى تقوى شوكته
ا وتنتشر باسم السلفية وهي منها براء .جعلوا رؤوس الجهال علماء فكفروا الناس واستحلوا الدماء والأموال

يعني انت تؤمن بوجود فكر تكفيري ؟!
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
اختلف معك
البعض يدعي انه يسير على منهج معين وهذا غير صحيح.
مثلا السعوديه تقول انها تتبع دعوة محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ونفس الشي تنظيم القاعده يعتمد على كتب لمحمد بن عبدالوهاب رغم ان الطرفين على عداء وكل منهم يكفر الاخر ( بحيث ان كل فريق فسر الدعوة بطريقه مخالفه للاخر وكل طرف يقول انا الصح )
ومثال اخر للتفسير الخاطئ .. تفسير بعض الناس لحديث االرسول صلى الله عليه وسلم ( الجمعه للجمعه كفارة لما بينها ) فتجد بعض الناس لايصلي الا الجمعتين والفروض اللي بينها مهملهاوهذا سببه فهمه الخاطئ للدليل.

فوجود جماعه ارهابية ترتكز على كتب لعالم دين ليس بالضروري ان المشكله في العالم لكن المشكله في فهمهم لكلام العالم
ينبغي على كل فكر متهم ان يراجع نفسه
هل قامت السلفية بمراجعة نفسها ؟ هل قدم احد منهم للمحاكمة الأدبية على الأقل ؟؟
 
أعلى