أسلحة المملكة العربية السعودية الخمسة الاشد فتكا

hakeem

عضو ذهبي
أسلحة السعودية الخمسة الأشد فتكا
نشرت: السبت 22 أغسطس 2015 - 11:25 ص بتوقيت مكة عدد القراء : 791

.



أشارت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية أن المملكة العربية السعودية، المملكة الخليجية المحافظة التي على رأس أولوياتها في المنطقة الحفاظ على الوضع القائم، فإنه من الصعب أن لا تأتي إلى استنتاج مفاده أن الشرق الأوسط برمته على النار. وفي الواقع؛ فإنه إذا كانت المملكة العربية السعودية تشبه قصر عملاق في وسط الحي، فإن بقية الشوارع ستجدها وقد تناثرت المنازل المهجورة والكثير منها فارغ. وبعبارة أخرى، فإن الحي خارج المملكة لا يبدو جيدا في الوقت الراهن.
وقالت المجلة ، في تقرير لها ، إنه "وفي الوقت الذي تنقسم فيه سوريا إلى حد كبير بين ما تبقى من «نظام الأسد» وعشرات من الفصائل الاسلامية، فإن العراق في منتصف حرب واسعة النطاق مع «داعش»، واليمن في حالة حرب أهلية، و«الدولة » تشن هجمات إرهابية متفرقة على المساجد وتستهدف ضباط الشرطة داخل المملكة نفسها، ووظيفة الملك «سلمان» رقم واحد هي ضمان أن القوات المسلحة السعودية لديها المعدات والدعم الذي تحتاجه. ولهذا الغرض؛ فإن خادم الحرمين الشريفين يقوم بعمله بشكل جيد جدا.
وفيما يلي أكثر خمسة أسلحة فتكا تمتلكها المملكة في ترسانتها:
أولا: «إف - 15»، «إف - 15 إيه»،«إف - 15 إس إيه»:
رغم وجود تقارير بأن هناك ما يقرب من 2800 جندي خليجي يعملون على الأراضي اليمنية نيابة عن حكومة الرئيس «عبد ربه منصور هادي»، إلا إن هناك غض للطرف منقبل المملكة العربية السعودية عن الخسائر. ونادرا ما تقوم القيادة السعودية بنشر قوات نظامية على نطاق واسع في بلد آخر، مع العلم أن عودة عناصر من القوات السعودية إلى الوطن في حقائب (قتلى) يمكن أن يثير هذا النوع من السكان الذين يرون أنهم يحكمون بواسطة عائلة حاكمة مستبدة. لذلك، عندما اضطرت المملكة العربية السعودية إلى المشاركة في قتال خارج حدودها، فإنها تنشر سلاح الجو الملكي للقيام بمعظم العمل.
العمود الفقري لسلاح الجو السعودي هو مقاتلة إف - 15، وهي المنصة التي استخدمتها الولايات المتحدة نفسها لأجيال، والطائرة القادرة على تنفيذ أنواع الطلعات الجوية القصيرة والبعيدة المدى التي قد تكون مطلوبة لنجاح أي مهمة. ووفقا لمصادر عامة؛ فإن المملكة العربية السعودية تمتلك نحو 238 طاشرة مقاتلة من طراز إف - 15، بما في ذلك مبيعات الولايات المتحدة عام 2010 للرياض، والتي شملت 84 طائرة أف - 15إس إيه الأكثر تطورًا والأحداث طرازا. هذا النموذج المعين مفيد، وخاصة للسعوديين، الذين يشاركون الآن في اثنين من الصراعات في وقت واحد. مدى الطائرة الذي يبلغ 2400 ميلا يبدو مثيرا للإعجاب بشكل خاص، ويسمح لأطقم الطائرات في المملكة السفر من وإلى شمال العراق وجنوب اليمن دون الحاجة إلى الاعتماد على طائرات التزود بالوقود في الجو للوصول إلى الهدف. ليس هناك شك في أن الطيارين السعوديين يقدرون هذا النوع من القدرة،؛ حيث أنهم يبحثون عن أهداف الحوثيين في اليمن والأهداف المتشابهة في سوريا.
ثانيا: قنابل «بيفواي 4»:
قنبلة ذكية تزن 500 طن، ربما تكون واحدة من القنابل الأكثر دقة وفتكا التي يمتلكها السعوديون. ويرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى العلاقة الدفاعية مع المملكة المتحدة، وكانت القوات الجوية الملكية السعودية قادرة على الحصول على بيفواي 4، واستخدامها بشكل نشط في الأعمال العدائية، وخاصة في اليمن، حيث أن السعوديين في طليعة التحالف العربي يسعون إلى ضرب حركة الحوثي وإجبارها على الخضوع.
ويصف الجيش البريطاني بيفواي 4 بأنها «سلاح متقدم ودقيق للغاية يوفر قوة ضاربة لسلاح الجو الملكي البريطاني مع دقة في التوجيه، وقدرة عالية على التفجير. لقد تم تجهيز القنبلة بقدرة توجيه عالية، وتكنولوجيا النظام العالمي لتحديد الموقع "جي بي إس" لإحداث أكبر قدر من التأثير على الهدف، ويمكن استخدامها بفعالية في أحوال جوية سيئة».
تلك القنابل خفيفة بما يكفي لتحملها طائرات إف -15، ما يزيد من قدرة الطيارين على تدمير أهداف متعددة دون الحاجة إلى العودة إلى قاعدة وإعادة التسلح. واستخدمت القوات الجوية السعودية ذخائر محددة على أرض المعركة في اليمن، وهو أمر مستحيل الجزم به بدقة دون معلومات محددة من وزارة الدفاع، ولكن من الأسلم أن نقول أن هذا كان له أثر كبير على تشكيلات الحوثيين التي تعمل في العراء.
ثالثا: قوات العمليات الخاصة السعودية
مثل حلفائهم في الجيش الامريكي، فإن القوات الخاصة في المملكة العربية السعودية على كفاءة عالية: مساعدة قوات بالوكالة بالتدريب والمعدات والمال، والعوامل المساعدة الحاسمة التي هي في غاية الأهمية لنجاح المهمة. وربما كان إدخال القوات الخاصة السعودية ضمن وحدات موالية لـ«هادي» هذا الصيف أكبر عامل في السماح للحكومة اليمنية لدفع المتمردين الحوثيين من عدن. جنبا إلى جنب مع هذا النوع من معدات المعركة التي تسمح للقوة البرية لحماية جنودها خلال عمليات هجومية، ومكن برنامج تدريب سري في المملكة العربية السعودية مقاتلي المقاومة في الجنوب من مكافحة قوات الحوثي لاستعادة عدد من المناطق، بما في ذلك عدن ومطار عدن الدولي.
ومع التدريب التي تقوده الولايات المتحدة وبرنامج المساعدات لمقاتلي المعارضة السورية المعتدلة التي تكافح من أجل الخروج من الأرض، ومشاركة المملكة العربية السعودية في جهد أكثر حيوية ضمن ائتلاف يحاول دحر المكاسب الإقليمية التي بذلتها «الدولة الإسلامية». وإذا كان لقوات العمليات الخاصة السعودية لتثبت كفاءتها وقيمتها في الوقت الذي كانت فيه حول عدن على مدى الشهرين الماضيين، فإن برنامج التدريب السوري البالغ قيمته 500 مليون دولار سنويا لا يزال لديه بعض الأمل في العمل على النحو المنشود.
رابعا: الأموال:
وبصفتها أكبر مصدر للنفط الخام في العالم إلى الأسواق الدولية، فإن المملكة العربية السعودية لديها الكثير من المال. ولم تخجل القيادة السعودية يوما من استخدامه.
ومن المتوقع أن تصل ميزانية الدفاع في السعودية إلى مستوى يجعلها تحتل المرتبة الخامسة على كوكب الأرض بحلول عام 2020، مدعومة باحتياطيات نقد أجنبي ضخمة، وعشرات المليارات من الدولارات من عائدات النفط الشهرية، ورغبة القيادة السعودية في الإنفاق أكثر من المنافس الإيراني في جميع أنحاء الخليج. ورغم هذا كله، فإنه نتيجة لتراجع أسعار النفط الخام بنحو 50 في المئة مقارنة بالعام الماضي، فقد سحبت الحكومة السعودية 62 مليار دولار من احتياطاتها هذا العام فقط.
وتعد المملكة العربية السعودية إلى حد بعيد أكبر مشترِ للسلاح في الشرق الأوسط، وحصتها من الميزانية الوطنية المخصصة للدفاع في تزايد مستمر مع مرور عام تلو الآخر. وزادت الواردات الدفاعية في الرياض في عام 2014 بنسبة 17% عن مستويات 2013، وتشير الأمور إلى أن هناك ما هو أبعد من ذلك. وفي عام 2002، كان الإنفاق على الدفاع في المملكة العربية السعودية فقط تحت سقف 20 مليار دولار، بينما اليوم أكثر من 80 مليار بزيادة 300 في المائة. وعندما تنفق البلاد بهذا الكم، فإن المال لم يعد موردا: إنه الآن سلاح ضد منافسيك.
خامسا: ثقل دبلوماسي:


اللهم عليك بكل من يعادي بلاد الحرمين الشريفين

اللهم اجعل كيدهم في نحورهم ونحورهم في كيديهم حتي يذبحوا انفسهم بايديهم

اللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين
 
أعلى