فقدان الحكومة للإرادة السياسية ودفع بعض النواب للتصادم أحبطا المواطن الكويتي

محمد العبيد: فقدان الحكومة للإرادة السياسية ودفع بعض النواب للتصادم أحبطا المواطن الكويتي
حذر الناشط السياسي محمد فالح العبيد من التقليل من اهمية دور مجلس الامة في حياة المجتمع الكويتي رغم ما شاب التجربة الديموقراطية من مثالب وعثرات واخطاء اسهمت الى حد كبير في تشويه هذا الدور لكنها لن تنال من ثقة الشعب بمؤسساته الدستورية.
وقال العبيد في بيان صحافي ان حالة الاحباط التي يشعر بها المواطن اليوم هي نتيجة لاحتقان وتأزم العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وليس قصورا من المجلس وحده كما يروج البعض رافضا اي مبررات للمطالبة بتعليق مجلس الامة بدعوى انه الخيار الافضل لنزع فتيل الازمات المتتالية ومشيرا الى ان الكويتيين عرفوا الخيار الديموقراطي على امتداد تاريخهم ولم يتخلوا عنه، بل كان السند والمعين بعد الله سبحانه وتعالى في احلك الظروف والمحن التي صقلت هذا الشعب وزادته حبا للديموقراطية وتمسكا بالدستور بعد ان سقط كل من راهن على الحل غير الدستوري بفضل حكمة وبصيرة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي اكد ان الديموقراطية هي نعمة من النعم التي وهبها الله لنا منذ أن نشأت الكويت.
وأضاف العبيد ان الاستجوابات والتجاذب بين الكتل النيابية والحكومة جزء من العمل السياسي بشرط ان يكون بعيدا عن الشخصانية والمصالح الحزبية والفئوية الضيقة وان تلتزم بالدستور الذي حدد العلاقة بين السلطات محملا الحكومة جانبا كبيرا مما آلت اليه الامور بسبب غياب الارادة السياسية والانشغال بمحاولات تجنب الصدام مع نواب المجلس الذين اسهم بعضهم في دفع العلاقة نحو التصادم فكانت النتيجة خلط الاوراق وازمة تلد اخرى دون اعتبار لمصالح المواطنين والوطن والظروف السياسية والامنية المحيطة بالمنطقة وما تتطلبه من حكمة وعقل في معالجة الاختلافات.
وقال محمد فالح العبيد ان الشعب الكويتي وهو يخوض اليوم غمار تجربة الدوائر الخمس احوج ما يكون الى تطبيق ما جاء بقوله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان) ويتطلع الى تجاوز سلبيات المرحلة السابقة بشخوصها واسبابها ومبرراتها وفق مفاهيم وتعاليم الشريعة الاسلامية السمحاء وثوابتنا وقيمنا.

انتهى.........................................




نجتهد ونرجو من الله أن يوفق الجميع وأنا لم أطرح التصريح من باب الدعاية الانتخابية
مثل ما انا بودي ان يطلع الجميع على كل من هو متواجد اسمه في كشف الانتخابات
والإختيار بقناعه

وفي الختام ندعو الله مخلصين له الدين وحده أن يخرج لنا من يعلم فيه خيرا للبلاد والعباد...
 
أعلى