هارون الرشيد
عضو بلاتيني
عندما نتابع الوضع السياسي محليا او اقليميا او عالميا ، فإننا نتابعه من خلال الاعلام بأشكاله المختلفه سواء مرئي او مسموع ، ومن خلال ذلك نكون فكره واحيانا قناعه قد تكون مصيبه او خاطئه ، لان تلك القناعه تبني على اخبار مختلفه ، بعضها حقيقي والبعض الاخر استنتاجات ، والحقيقي منها لا جدال حوله ، لكن الاستنتاجات نوعان الاول استنتاجاتنا والآخر استنتاجات رجال إعلام نحن نميل اليهم ، وذلك الميل احيانا يتحكم فيه عاطفتنا ، الموضوع صار معقد صح ؟ ادري ، لهالسبب راح اعطيكم مثال يوضحه ، نحن في دول الخليج وبشكل عام عندما يتحدث عبدالباري عطوان في احدى القنوات ، لا نتقبله ! ولا ننصت له ! والسبب انه يعارضنا ، اذا هو في خانة العدو ! لهذا لا قيمة لأي كلمه يقولها فالحكم مسبق وانتهى ، كلام جيد ، وفي المقابل عندما يتحدث وعلى سبيل المثال وايضا بشكل عام الدكتور عبدالله النفيسي نجد اننا ننصت له ، واحيانا كثيره نتحمس ، طبعا الاسماء اللي ذكرتها والاراء لا تعني اني اعمم على الكل قبول هذا او ذاك هو مجرد مثال يمثل جزء لا باس فيه من آراء المجتمع ، السؤال المهم والحاله الغريبه ، لماذا لا أنصت بتجرد لكل طرف وبتجرد تام لعلي اجد شيئا من المنطق فيما يقوله ، ومن ثم اصل الى معرفه جيده بما يحدث ويدور حولي ، لماذا لا نستفيد من التاريخ المعاصر ، فقبل الغزو نسبه كبيره منا كان ينظر الى صدام نظره ايجابيه ، تحطمت تلك النظره ، وتحولت الى نقيضها تماما بعد الغزو ، مالذي جعله ايجابي ، الجواب ببساطه تبعيتنا لاعلام منفرد قد سيطر علينا فأقنعنا ان لا نستمع الى غيره ! وأخيرا لمن يريد ان يعلق أرجو ان تقرا بعقلك ، بعقلك ، بعقلك فقط ومن ثم تدرك ان الموضوع لا يتحدث عن عبدالباري عطوان او عبدالله النفيسي هو بشكل مختصر يتحدث عنك انت شخصيا وكيف تحكم على الاحداث ، فأرجو ان لا يأتي احدهم ويدخلنا في متاهات من خلال حديثه وتعليقه على عبد الباري عطوان او الدكتور عبدالله النفيسي واذا احد شعر ان الموضوع غير واضح فرساله خاصه منه وأوضح. له افضل من انه يأتي بالعيد