تزايد حالات الإعدام للمراهقين والأطفال في ايران
وجهت منظمات حقوقية انتقادات لاذعة لايران.
وتتزايد حالات الإعدام في إيران أخيراً، ويساق أطفال إلى حبل المشنقة أحياناً، وسط تجاهل دولي.
ووفقاً لتقرير نشره موقع "الشبكة الفيدرالية لحقوق الإنسان"، التي تضم 164 منظمة حقوق إنسان من حول العالم، ستتخطى إيران في 2015 الرقم القياسي للإعدامات المسجل عام 1989 إذا ما استمرت في تنفيذ أحكام الإعدام بالوتيرة الحالية نفسها.
ويضيف التقرير أن القيادة الإيرانية أكدت تنفيذ 246 حكم إعدام في عام 2015، فيما تتحدث مصادر موثوقة عن 448 حالة إعدام أخرى.
وأكد الرقم المعلن عنه خلال الأشهر الـ6 الماضية من طرف الجهات الرسمية يوافق عدد إجمالي حالات الإعدام في 2014، مما يظهر مسار يدعو للقلق الشديد من زيادة الإعدامات، خاصةً أنه من المتوقع تنفيذ آلاف الإعدامات بتهم القتل والمخدرات والإلحاد خلال الأشهر المقبلة.
وتحتل إيران المرتبة الثانية بعد الصين في تنفيذ أحكام الإعدام والمرتبة الأولى في العالم في إعدام المراهقين.
وأشار التقرير إلى أن ما يقارب من 160 مراهقا لم يتجاوز عمرهم 18 سنة محكومون بالإعدام، معتبراً ذلك نقضا صارخا للقانون الدولي ولاتفاقية حقوق الأطفال التي وقّعت عليها إيران.