منطقة الخليج تعيش في أخطر مراحل التاريخ، بسبب العمالة العربية والإيرانية الوافدة هذه العمالة المكدسة خطرا يهدد أمن واستقرار دول الخليج جحافل يزيد تعدادها عن 18 مليون أشبه ما يكونوا بحقول الألغام شديدة الانفجار أو قنابل مؤقوته ، والعمالة العربية والإيرانية بمجملها تخريبية غير مؤهلة وغير منتجة عمالة مسييسة ،العامل العربي والإيراني لما يأتي للخليج يشتغل سنتين او ثلاث و يطالب بالتوطين ، وخير دليل البدون في الخليج هم من العمالة عربية 100% ، والبدون اصبحوا يمثلون ورقة ضغط هامة للمنظمات الدولية و حتى قنوات أخوان الشياطين استغلتهم لإثارة البلبلة وتأليب الرأي العام ..
بينما العمالة الآسيوية عمالة مؤهله منتجه تعمل وترجع لموطنها لا تطالب بالتوطين وهذا الأمر قائم في الخليج منذ خمسين عام ، العمالة الآسيوية تعمل في كل المجالات حتى في مجال الخدمة بينما العمالة العربية والإيرانية المسيسة لا تستطيع أن تعمل في مجال الخدمة ، ولو نظرنا لجميع العمالين في مجال الخدمة نجدهم آسيويين..
في الخمسينات من القرن الماضي ارتكب الملك فيصل رحمه الله بحسن نية غلطة العمر حينما فتح السعودية طولها وعرضها لإخوان الشياطين ، فوفر لهم المنابر ونتشروا مثل السرطان او الورم الخبيث ، تغلغلوا في المجتمع السعودي بأسم الدين حتى وصلوا إلى كادر أعضاء هيئة التدريس بالجامعات وتغلغلوا في الحرمين يلتقون بوفود الحجاج و المعتمرين يعقدون الأجتمعات السرية مع الوفود حتى انتشروا في العالم مثل النار في الهشيم ، فعانة أمة محمد من هم الأمرين وما زالت تعاني من رجسهم الذي حل على البلاد والعباد كلوباء اختطفوا كل حاجه حلوه في الحياة حولوا حياة الناس إلى حياة كئيبة اصبحت مناظرهم التي تثير الاشمئزاز بلحاهم المقملة التي كحواصل الدجاج هي المنظر السائد..
وفي الستينات والسبعينات من القرن الماضي استضافة دولة الكويت عمالة عربية من بينها نصف مليون فلسطيني ، أتى مسؤول كويتي ينصح مسؤول خليجي يقول له أنتم عندكم العمالة كلها آسيوية عليكم أن تحضروا عمالة عربية بدل العمالة الآسيوية حفاظوا على عروبة الخليج و كأن عروبة الخليج شي قابل للكسر، رد عليه المسؤول الخليجي، قال له شوف أنا عندي ألف آسيوي يحكمهم شرطي واحد، أنت عندك العربي الواحد يحتاج إلى مائة شرطي ليحكموه لأنه مسييس..
وفي التسعينات مع العدوان العراق الغاشم على دولة الكويت انفجرت القنابل الموقوتة ودفعوا الكويتيين ثمن طيبتها غالي هبوا عليهم كقطعان الضباع الجائعة نهبوا كل شى في الكويت شوهوا كل شي جميل في الكويت ولم تكون السعودية في منأي أنشاء الحضرمي أسامة بن لادن القاعدة ودفعنا الثمن زهرة شباب و طنا طالتهم أيادي الغدر والخيانه بتخطيط هؤلاء الملاعين..
ومازلنا نكررأخطاء الماضي دون أن نستفيد من تجاربنا السابقة ، إن الوجود المكثف والمتزايد للعمالة العربية والإيرانية الوافدة تعدى الاحتياجات الحقيقية الفعلية للاقتصاد لأسواق العمل لمجلس دول التعاون ، وأصبحوا يشكلون عائقًا أمام حصول العمالة الوطنية على الوظائف التي هي مؤهلة للقيام بها، والطلب المتزايد على العمالة العربية والإيرانية الوافدة غير المؤهلة بشكل مستمر أدى إلى وجود عمالة سائبة دون عمل وفي حالة بطالة واصبحوا مثل النفيات المكدسة حيث يترتب على ذلك محاذير أمنية واجتماعية واقتصادية عديدة لا يمكن حصرها ، منذ بداية عقد التسعينيات حتى يومنا هذا تزايدة اعداد العمالة العربية الفاشلة الغير مؤهلة والهامشية الوافدة لدول مجلس التعاون الخليجي وذلك نتيجة لظهور تجارة الإقامات وربما لضغوط سياسية من بعض الدول و هذا يسمى الاقتصاد الأسود أن قوة دول مجلس الخليج بوحدتها و مسئولية إعداد شبابها، بالتدريب والتأهيل، ومنحهم الفرص هناك عددا كبيرا من الشباب الخليج متعلمين على أعلى مستوى، لكن ينقصهم فعلاً التشجيع والوقوف على أرض الواقع فإن الشباب في كل أمة هم عماد نهضتها، وسرُّ قوتها وهم الشريحة الأكثر أهمية في أي مجتمع وإذا كانوا اليوم يمثلون نصف الحاضر فانهم في الغد سيكونون كل المستقبل..
لابد من محلول لهذة العمالة التي اصبحت خطر حقيقي ووضع لها خطة بعيدة المدى وذلك يأتي بتقنيين عقد عمل الاجانب في دول الخليج إلى ثلاث سنيين كحد أقصى غير قابل للتجديد او التمديد والغاء الاستقدام من الدول العربية وإيران ..
التعديل الأخير: